منصة أفق

🔴 العقيدة أولًا… لا تنخدعوا بالشعارات!
✍️ منشور طويل ولكن للقلوب التي تريد الحق والنجاة، فاقرأه إلى آخره، فقد يكون سببًا في هدايتك أو نجاة قلبك قبل فوات الأوان.

أيها الأحبة، يا شباب الأمة…
في هذا الزمن الذي كثر فيه الدجالون، وارتفعت فيه رايات باطلة تُزين الشرك وتُلبس الضلال لباس "المقاومة"، صار من الواجب على كل غيور على دينه أن يُعيد حساباته، ويُراجع عقيدته، ويزن كل أمر بميزان الوحيين: الكتاب والسنة.

🔻 صار البعض يقدّس من يرفع شعار "الموت لأعداء الأمة"، و"نصرة فلسطين"، دون أن يسأل:
ما دينه؟ ما توحيده؟ ما معتقده في الله وأسمائه وصفاته؟ ما موقفه من الصحابة؟ من القرآن؟ من التوحيد؟

📌 فليُعلم جيدًا:
أن الشرك بالله يُحبط جميع الأعمال، ولو كان الإنسان يقاتل ليلًا ونهارًا.
قال الله تعالى:

> ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65]



🔻 كثير من الشباب اليوم لا يُفرق بين من يوحد الله ويعبد الله وحده، وبين من يدعو غير الله ويطعن في الصحابة ويُبغض توحيد الأنبياء ويُلطم ويزحف ويستغيث بالمقبورين!
ثم يأتي مَن يقول: "هو في الجنة لأنه يقاوم الاحتلال"!
من قال ذلك؟! من أفتى بذلك؟! أفي كتاب الله هذا؟ أم في سنة نبيه؟!

🚫 لا يحق لأحد أن يُحدد من في الجنة ومن في النار إلا بدليل من الوحي.
والأصل في ذلك ما قرره علماء أهل السنة:

> لا يُشهد لأحد بجنة أو نار إلا من شهد له الله أو رسوله ﷺ بذلك، ولا يُقال فلان شهيد إلا بدليل.
قال الإمام البخاري في صحيحه: "باب لا يُقال فلان شهيد" بل نقول: من مات في سبيل الله نرجو له الخير، والله أعلم بسره.



📚 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

> من مات على التوحيد فهو من أهل الإسلام، ومن مات وهو يدعو غير الله ويشرك بالله فهو مشرك، وإن رفع ألف راية لنصرة فلسطين أو غيرها.



🔻 اليوم صار البعض يقول: "حتى لو كان يطعن في الصحابة ويستغيث بالأولياء، فهو أفضل من السني الجالس!"
هذا قلب للحقائق!
❌ هل صار الشرك مسموحًا إذا صاحبه صاروخ؟
❌ هل صار حب الصحابة خطأ إذا لم يُرفع معه شعار المقاومة؟
❌ هل نُكفّر أهل السنة ونُقرب من يُبغض الصحابة ويتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟!

🔺 يا شباب، فتن كبيرة مقبلة، فلا تخدروا عقولكم بالإعلام ولا بالعاطفة.
كل راية تُرفع بلا توحيد فهي باطلة.
كل سلاح يُشهر مع الشرك فهو ضلال.
كل نُصرة لا تُبنى على عقيدة فهي سراب.

🔊 لا تنخدعوا بالمسرحيات، فكم من حركة ومليشيا وأحزاب ادّعت نصرة الإسلام، فلما تمكّنت أغلقت مساجد أهل السنة، ومنعت كتب التوحيد، وطاردت أهل العقيدة، وأطلقت العنان للّطم والبدع، وأطفأت نور العلم، وبدّلت المناهج، وفتحت الطريق لمنهج خارجي شيعي مخرّب يطعن في أصل هذا الدين!

⚠️ اسأل نفسك:
لو سُمِح لهم بالتمكين الكامل…
هل ستبقى كتب محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وابن باز وابن عثيمين وغيرهم؟
هل ستُسمح دروس التوحيد؟
هل ستبقى كلمة "أهل السنة والجماعة"؟

🔻 توحيدك هو سلاحك الحقيقي، وليس البندقية!
✋ لا تفرّط فيه من أجل مسرحية كُتب سيناريوها في طهران وتل أبيب وواشنطن.

🔚 وأخيرًا…
🔒 موتك على توحيدك، وأنت خالي القلب من الشرك، خير من موتك وأنت تظن أنك تنصر الإسلام، وأنت في الحقيقة تقوّض الإسلام.

اللهم ثبتنا على عقيدة أهل السنة والجماعة،
اللهم لا تُمكن للباطل ولا ترفع له راية،
اللهم احفظ بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

❤7

www.group-telegram.com/us/Alhozimey.com/71

861 viewsJun 28 at 05:06

🔴 العقيدة أولًا… لا تنخدعوا بالشعارات!
✍️ منشور طويل ولكن للقلوب التي تريد الحق والنجاة، فاقرأه إلى آخره، فقد يكون سببًا في هدايتك أو نجاة قلبك قبل فوات الأوان.

أيها الأحبة، يا شباب الأمة…
في هذا الزمن الذي كثر فيه الدجالون، وارتفعت فيه رايات باطلة تُزين الشرك وتُلبس الضلال لباس "المقاومة"، صار من الواجب على كل غيور على دينه أن يُعيد حساباته، ويُراجع عقيدته، ويزن كل أمر بميزان الوحيين: الكتاب والسنة.

🔻 صار البعض يقدّس من يرفع شعار "الموت لأعداء الأمة"، و"نصرة فلسطين"، دون أن يسأل:
ما دينه؟ ما توحيده؟ ما معتقده في الله وأسمائه وصفاته؟ ما موقفه من الصحابة؟ من القرآن؟ من التوحيد؟

📌 فليُعلم جيدًا:
أن الشرك بالله يُحبط جميع الأعمال، ولو كان الإنسان يقاتل ليلًا ونهارًا.
قال الله تعالى:

> ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65]



🔻 كثير من الشباب اليوم لا يُفرق بين من يوحد الله ويعبد الله وحده، وبين من يدعو غير الله ويطعن في الصحابة ويُبغض توحيد الأنبياء ويُلطم ويزحف ويستغيث بالمقبورين!
ثم يأتي مَن يقول: "هو في الجنة لأنه يقاوم الاحتلال"!
من قال ذلك؟! من أفتى بذلك؟! أفي كتاب الله هذا؟ أم في سنة نبيه؟!

🚫 لا يحق لأحد أن يُحدد من في الجنة ومن في النار إلا بدليل من الوحي.
والأصل في ذلك ما قرره علماء أهل السنة:

> لا يُشهد لأحد بجنة أو نار إلا من شهد له الله أو رسوله ﷺ بذلك، ولا يُقال فلان شهيد إلا بدليل.
قال الإمام البخاري في صحيحه: "باب لا يُقال فلان شهيد" بل نقول: من مات في سبيل الله نرجو له الخير، والله أعلم بسره.



📚 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

> من مات على التوحيد فهو من أهل الإسلام، ومن مات وهو يدعو غير الله ويشرك بالله فهو مشرك، وإن رفع ألف راية لنصرة فلسطين أو غيرها.



🔻 اليوم صار البعض يقول: "حتى لو كان يطعن في الصحابة ويستغيث بالأولياء، فهو أفضل من السني الجالس!"
هذا قلب للحقائق!
❌ هل صار الشرك مسموحًا إذا صاحبه صاروخ؟
❌ هل صار حب الصحابة خطأ إذا لم يُرفع معه شعار المقاومة؟
❌ هل نُكفّر أهل السنة ونُقرب من يُبغض الصحابة ويتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟!

🔺 يا شباب، فتن كبيرة مقبلة، فلا تخدروا عقولكم بالإعلام ولا بالعاطفة.
كل راية تُرفع بلا توحيد فهي باطلة.
كل سلاح يُشهر مع الشرك فهو ضلال.
كل نُصرة لا تُبنى على عقيدة فهي سراب.

🔊 لا تنخدعوا بالمسرحيات، فكم من حركة ومليشيا وأحزاب ادّعت نصرة الإسلام، فلما تمكّنت أغلقت مساجد أهل السنة، ومنعت كتب التوحيد، وطاردت أهل العقيدة، وأطلقت العنان للّطم والبدع، وأطفأت نور العلم، وبدّلت المناهج، وفتحت الطريق لمنهج خارجي شيعي مخرّب يطعن في أصل هذا الدين!

⚠️ اسأل نفسك:
لو سُمِح لهم بالتمكين الكامل…
هل ستبقى كتب محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وابن باز وابن عثيمين وغيرهم؟
هل ستُسمح دروس التوحيد؟
هل ستبقى كلمة "أهل السنة والجماعة"؟

🔻 توحيدك هو سلاحك الحقيقي، وليس البندقية!
✋ لا تفرّط فيه من أجل مسرحية كُتب سيناريوها في طهران وتل أبيب وواشنطن.

🔚 وأخيرًا…
🔒 موتك على توحيدك، وأنت خالي القلب من الشرك، خير من موتك وأنت تظن أنك تنصر الإسلام، وأنت في الحقيقة تقوّض الإسلام.

اللهم ثبتنا على عقيدة أهل السنة والجماعة،
اللهم لا تُمكن للباطل ولا ترفع له راية،
اللهم احفظ بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

BY منصة أفق