لولا صلابة الأضلع لخرج القلب من شدة الوجع

الرجل لا يعشق الأنثى الاجمل
بل يعشق من تعطيه شعور اجمل

حتى اعظم قبطان لا يمكنه ان يبحر في سفينة خَّرِبة

القوة الحقيقية للإنسان ليست في أن يحصل على ما يريد، بل في أن يعرف متى يترك ما يريده جانباً.
شهوة الجنس أو اللذة أو الكلام أو الشهرة، أو حتى الإعجاب بالنفس ليست سوى مرايا صغيرة تعكس هشاشته ،كلما انحنى أمامها ليطمئن إلى صورته، ازداد ضعفاً
التحكم لا يعني الزهد ولا الحرمان، بل يعني أن يدرك أن هذه المرايا قابلة للكسر في أي لحظة، وأن صورته الحقيقية لا تسكن فيها أصلاً .
هنا فقط يصبح الإنسان سيد نفسه ،لا لأنه أقوى من شهواته، بل لأنه تعلم كيف ينظر إليها دون أن يمد يده

الناس لا يفسدهم الجهل بقدر ما يفسدهم من يرفعهم فوق قدرهم، لأن الذي يأخذ أكثر مما يستحق، يبدأ بعد ذلك بطلب ما لا يستحق

تجيك ساعات غصب عنك تهمل شخص مهما جانت معزتة وهذه السلوك شي اصيل بالأنسان ، ساعات تختار تترك كل مهم بحياتك مهما جنت تحبة بلحظة لامبالاة تجاهه وتجاه الدنيا كلها بهالفترة تفلتر كل الناس التعرفهم وتعكس كل توقعاتك وتنصدم بالناس الراح تبادلك نفس الشعور او اليختار يبقى وياك ويتمسك بيك ،

خرجت من هالحالة ؟ صرت زين ؟

هذا الجنت تهملة وبقى وياك رغم سلبيتك هو الكنز الحقيقي المفتاح سعادتك

الكاتب العظيم دوستويفسكي بروايتة " الزوج الأبدي

( البدايات للكل، والثبات للصادقين )

الأسود والفهود حيوانات لطيفة جدا
بينما الدجاج والبط من أخطر الحيوانات
"وصية تركتها دودة لأولادها!"

كل كائن يرى الأمور من الزاوية التي تخدم مصلحته الخاصة

الإنسان طول عمره يحاول يفهم روحه، بس يضل أسير لرغباته اللي يخاف يعترف بيها
الوعي مو تحرر، الوعي حرب بين اللي تريده واللي تخاف منه

تخيل شخص يكضي عمره بأنتظار السعادة ، يتصور راح تجي ويه شخص محدد ، او بالمال ، او بالنجاح والمنصب
وكل مرة يوصل لليريده يحس بفرح مؤقت وراها يرجع للشعور بالفراغ ، مثل متسول باقي طول عمره يمد ايده للحياة .
بفلسفة شوبنهاور ، الحياة مو مسرح للسعادة ، بكد ماهي معركة مستمرة بين الرغبة والمعاناة ، ماتلهف امامه يصبح بلا قيمة بمجرد حصولك علّي ، فتبقى متعلك بدائرة ماتنتهي من السعي والأحباط .
اليفهم هالحقيقة مايبقى عبد لرغباته ، يلكه الحكمة بتقليل التعلق ، وتقبل الألم جزء اصيل من الوجود
يمكن مانكدر نشرد من المعاناة ، بس نكدر نعيش بدون مانصير خدم لأوهامنا

بحراسة المرمى وبضربات الجزاء تحديداً اغلب الحراس يختار جهة اليمين او اليسار بدل مايبقى واكف بالنص مع ان الأحصائيات تكول اغلب منفذي ركلات الجزاء بسبب الارتباك يضربها بالنص ، ارتماء الحارس يمين او يسار حتى وضع الحارس يبين احسن حتى لو قرارهم جان غلط ، هذا الشي اسمه مطاوعة القدر حسب مفهوم نيتشه ، انك تبين تتحرك بالحياة حتى لو حركتك مابيها فايدة .
نفس موضوع اهل المرور الشباب اصحاب العقود اليتدخل بسرعة بمشاكل الشارع يصعد على بنيد لو يفتح بلوعة الشارع عكس ضباط المرور والرتب الأعلى منها ينتظر يشوف الأمور وين رايحة ، الهدوء يقلل الأضرار عكس التدخل السريع غالباً مايسبب مشاكل بأستثناء الأستنجاد الأنساني .
حتى الأطباء احياناً ، مرات ياخذون قرارات علاجية سريعة
مع انهُ مامتأكد تماماً من التشخيص بمجرد ماكادرين ينتظرون مو بهدف الكسب بس الطبيعة البشرية تميل دائماً للفعل اكثر من الصبر .
المشكلة المجتمع لحد الآن يكافئ التصرف السريع حتى لو غلط ، فتشوف قرار الزواج والعمل والصداقة وطرح الأراء معاناة بهذا المجتمع ، بأستثناء القلة الي أتأنى وعرف شريك حياته هذا يستاهل والعمل يستحق المجهود والرأي اليستحق ان يُقال

اول ارهاقات النضج البشري هو التعامل مع اختيارات الحياة بمبدأ الأنسب لا الأفضل
كل مناسب هو افضل وليس كل افضل هو الأنسب
وهذا يتطلب قدراً من تجريد النفس عن هواها بلهثها خلف كل لامع فارغ ظناً هو الأفضل لها
الوعي حسب مفهوم شوبنهاور بأحتياجاتنا الحقيقية لاالمتولدة من اوهام الحرمان .

اترجوا الخير من دنيا اضاعت
حسين السبط واختارت يزيدا