السلام عليكم ورحمة الله ..

بحب أذكرك إنّه الأيام هيك هيك بتعدي وعمرك راح ينقضي ، والشّغلة اللي كنت مستصعبها وتركتها لأجل إنها محتاجة استمرارية سنة أو سنتين أو عشرة غيرك خلصها حالياً والسّنين عدّت عليك بدون ما تحس وبدون نتيجة

لو مش حابب تتعب في الدنيا ف شو منتظر ؟ تروح الجنة تتعب وتكد هناك؟
هاد مش منطق عاقل ولا سليم التفكير!

فـ نجدد النّية كل يوم الصّبح
ونسعى بقدر وسعنا وزيادة حبتين
و الله كريم
لا يرى عبد ساعي فلا يعينه.

﴿ربِّ هَب لِي مِن لَدُنك ذُريّة طَيّبةً إنّكَ سَميعُ الدُّعاء﴾

‏السودان أيضاً تباد
لكن لا بواكي لها .

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

الله يرحمك يا صالح ، طلبت الشهادة ونلتها ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تنتصر بنبأ انتهاء الحرب
وتُهزَم بنبأ وفاة من وثّقوا كل تلك
اللحظات الدامية 💔💔

لله درّكم يا أبطال
إلى رحمته ورضوانه إن شاء الله .

قرأت اقتباسًا يقول:
"الشهداء يجعلوننا نحب الآخرة،
ونكره الحياة."
وقد توقّفت عنده طويلًا.
لم يكن مجرّد كلمات ، بل كان وجعًا نائمًا في القلب ، أيقظه حرف ، وحرّكه غياب.

نعم ، الشهداء يجعلوننا نحب الآخرة ،
لأنهم رحلوا على طهارة ، وتركوا خلفهم أثرًا لا يُنسى ، وصوتًا لا يسكت ، وحضورًا لا يبهت .. اختارهم الله ورفعهم إليه ، اصطفاهم من بيننا ،
وأكرمهم بحياة لا فناء فيها ، في جنّة لا تعب فيها ولا فراق.

نحن من بكينا ، ونحن من تألّمنا ،
لكنّهم الآن في دار أكرم ، في رحابٍ أوسع ، كما قال الله تعالى:
﴿بل أحياءٌ عِندَ رَبّهم يُرزقون .. فَرحِينَ بِما آتاهم الله مِن فَضله﴾.

الشهداء لم يخسروا ، بل نحن من خسرنا بُعدهم ، وسندهم ، ونورهم بيننا .. ومع كل يوم يمر ، نزداد شوقًا لا لحياة جديدة ، بل لآخرة نلقاهم فيها،
نشتاق لدار الحق ، حيث لا ظلم ولا خذلان ، حيث العدل الإلهي ، والرّحمة ، واللقاء المنتظر.

اللهم اجعل الناس تدعو لي وتذكرني بالخير ، وتجعل ذكراي طيّبة في قلوبهم ، اللهم اجعل لي أثرًا يبقى بعد رحيلي ، وكلماتٍ تُتلى وتُقال في مواقعي ، كما كانت خاتمة أنس الشريف وصالح الجعفراوي _ رحمهم الله _ حديث الناس ودعاءهم.

اللهم خاتمة تُذكر بها ألسنة الناس وتخلّد في قلبي ، خاتمة تُقرّبني إليك ، وتغسل عنّي ذنوبي ، وتُحيي فيّ الأمل بلقائك ، اللهم لا تقبض روحي إلا وقد رضيت عنّي ، وكنت راضيًا عني ، اللهم اجعلني من المقبولين عندك ، ممن تُرفع درجاتهم وتُقبل أعمالهم ، وارزقني حُسن الخاتمة.

وإن لم أكن مقبولًا عندك يا الله ، فإنّي أُناجيك كما ناجاك ابن الجوزي –رحمه الله–:
«إن قضيتَ عليَّ بالعذابِ غدًا فلا تُعلِمْهم بعذابي؛ صيانةً لكرمِك، لا لأجلي؛ لئلّا يقولوا: عذَّبَ مَن دلَّ عليه.»

نفسي أجرّب أنام في الحرم بعد ما أعمل عمرة
و أصلّي و أشرب من مَيّة زمزم

ياربّ ارزُقنا :))

أسير لدى الإحتلال
كان من بين كلامه
" ببوس إيدكم أنقذوا ما تبقّى من الأسرى "

" لما اجت المحامية وشافت عيني يلي بتنزف من ٣ أسابيع لاني كنت بصور .. قالتلي بدي أبلغ حقوق الإنسان .. قلتلها بعرضك لا تبلغي حقوق الإنسان .. قالتلي ليش؟ قلتلها بدي حقوق الحيوان ، يمكن يكون عندهم رحمة أكثر من حقوق الإنسان "

من هون راح تعرف ليش صار ٧ اكتوبر ، وليش المقاومة الفلسطينية ركّزت على الأسر أكثر من القتل

المهم أخذوا ٥ دقائق من وقتكم وشوفوا الفيديو ، شوفوا المعاناة ..
رابط الفيديو

مع كل خبر سمعته عن الموت ..
قلبي بيخاف يقابلك وأني بعدني مش مستعد ..

جهزني لمقابلتك يارب.

"اعمل لحياتك كأنّك تعيش أبداً،
واعمل لآخرتك كأنّك تموتُ غداً"

مش معنى إنّي بعافر بالحياة وبسعى إنّي مش مهتم للموت ، ومش حاسب حسابي لليوم اللي راح أرحل فيه ، لا بالعكس أنت اعمل وأسّس أشياء في الحياة كأنك راح تخلّد فيها ، ازرع أثر ، خلّي وراك بصمة حلوة ، سِيرَة طيّبة ، عمل ينتفع فيه الناس حتى بعدك.

بس بنفس الوقت ، خلّيك دائماً مستعد ، خلّيك عارف إنّه ممكن الرحلة تنتهي فجأة ، فخلّي نيتك صافية ، قلبك طيّب ، وصلّح بينك وبين ربك قبل أي شيء .

عيش ، اشتغل ، احلم ، وابني ..
بس لا تنسَ إنّ النهاية ممكن تكون قريبة جدّاً ، وإنّه كل تعبك في الدنيا ما له معنى لو نسيت آخرتك!
التوازن هو السّر :
لا تعيش للدنيا وحدها ،
ولا تهملها كأنّك راحل عنها غداً .

‏الأوّاب هو كثير الرجوع إلى الله.

يسعى ،

لكنّه مُحطّم.