كثيرا ما أسأل عن هذا
لا أعلم أمرا لا في الكتاب ولا في السنة بكتابة الصلاة عليه، إنما الأمر بقولها. لكن أكتبها ، أو أذكر القارئ بقولها من خلال رمز (ص)

أسلوب الكتابة يعتمد على الاختصار
كلمة (الله) نحذف منها لاما وألفا فلا نكتبها (الللاه)
ونكتب دون وضع الحركات طالما الكلمات مفهومة

وعندنا رموز
م = ميلادي
هـ هجري
أ.هـ. = انتهى
ح =تحويل
د = دكتور
أ = أستاذ

فإذا كتبتُ ص، وعرفتَ كيف تقرؤها فقد كتبتها صحيحة، وإلا لو قلنا بوجوب أن تكتبها بالحركات، فماذا ستجيب؟ أن القارئ يعرف كيف يقرؤها بلا حركات.

قال رسول الله ص: «إن ‌الدين ‌يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه»

أما العجب حين ترى الشيخ الذي ينشر هذه الفتوى وأوجب الكتابة على الناس (صلى الله عليه وسلم) ثم تجده هو بنفسه حين يتكلم يقول (صع سلم) فكان الأولى أن يأتي بالمأمور قبل أن يشدد في ما فيه سعة.

على العموم من كان عنده دليل في وجوب الكتابة (وليس يخلط بين حكم القول وحكم الكتابة) فعلى العين والرأس.

⚠️تنبيه⚠️: المطلوب دليل على الوجوب، وليس الرأي والظن والأفضل والأجمل والأسهل وغير ذلك. فالكلام هنا عن الحلال والحرام فقط❗️