Telegram Group Search
١ - ١ - ١٤٤٧

قَالَ سَيّدنا الصدّيق رضي الله عنه: الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ ﷺ : " الصُّحْبَةَ ".
_

﴿وَمَن یُهَاجِرۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یَجِدۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُرَ ٰ⁠غَمࣰا كَثِیرࣰا وَسَعَةࣰۚ وَمَن یَخۡرُجۡ مِنۢ بَیۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ یُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا﴾
.
_

اعتيادَ القلبِ علىٰ التَّسليمِ والرِّضا وانتظارِ العطاءِ الإلهيِّ وإن كانَ ظاهرُهُ مِمَّا تكرهُ النَّفسُ هوَ الحقيقةُ التي تؤدِّي إليها تجارِبُ الحياةِ، ومُشاهداتها الملموسة، فضلًا عن قيمتِها الأُخرَوِيَّةِ، وبُعدِها النفسيِّ المؤثِّرِ هدوءًا وسكينةً ورضًا وتفاؤلًا حتَّىٰ في أحلكِ الظُّروفِ وأقسىٰ النَّوازلِ.

عـنايـةُ اللّٰـهِ أَغنَت عن مُضاعفـةٍ
مِنَ الدُّروعِ وعن عالٍ مِنَ الأُطُمِ!


طفولة قلب | سلمان العودة.
_

بيد أنَّ المرءَ الحصيفَ ذاتهُ يدركُ مواطنَ النَّجاحِ أو الإخفاقِ في سيرتِهِ ومسيرتِهِ، ومتىٰ ما تذرَّعَ بالصَّبرِ والدَّأبِ، وانطلقَت سفينةُ النَّفسِ في بحرِ الحياةِ، مصحوبةً بالإصرارِ والعزمِ؛ فهيَ واصلةٌ لا محالةَ إلىٰ الميناءِ الذي يريدُ، ولنقُل: «إن شاءَ اللّٰهُ» تحقيقًا لا تعليقًا!

طفولة قلب | سلمان العودة.
_

سلامٌ على من كانَ كالبدرِ للسّما
ومن كانَ للأرضِ الجَهُومَةِ كالهَطلِ! ﷺ
_

اللهمَّ يا من لا يشغلُه سمعٌ عن سمعٍ، ويا من لا تُغلِطُه المَسائِلُ، ويا من لا يتبرَّمُ بإلحاحِ المُلحِّين، أذِقْنا بردَ عفوِك وحلاوةَ مغفرتِك.
.
_

فلأَصبِرَنَّ على البِلى بعزِيمةٍ
تَلِجُ المَخاوِفَ وهيَ لا تتَخَوَّفُ!

_ الصَّائِغ.
Forwarded from نَمِيْر
نَمِيْر
Photo
_

في تِلكُمُ الشَّمسِ بضخامتِها في الخَلقِ، ولَهَبِهَا المُحرِقِ عِبرَةٌ للمُعتبرين؛ فإِنَّها تسجُدُ في كُلِّ يومٍ تحتَ عرشِ الرَّحمنِ، وهي مُطيعةٌ مُذعنةٌ، فقد أَخرجَ الشَّيخانِ أَنَّ النَّبيَّ ﷺ قالَ لأَبي ذَرٍّ -رضيَ اللهُ عنه- حينَ غربَتِ الشَّمسُ: «أَتَدرِي أينَ تَذْهَبُ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنَ لَهَا، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا، يُقَالُ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تعالى: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [يس: ٣٨]»
.
_

"بلادٌ بها أنضيتُ راحلةَ الصِّبا
ولانت لنا أيَّامُها وشهورُها

فقدنا بها الهمَّ المُكدَّر شُربُه
ودارَ علينا بالنَّعيمِ سُرورُها!"
_

قال سُفيان: اهتمامُك برزقِ غدٍ خطيئة!

الزُّهد | للإمام أحمد.
_

‏قال الإمام الأوزاعي -رحمه اللّٰه-: «كَانَ يُقَالُ: يَأْتِي عَلَىٰ النَّاسِ زَمَانٌ أَقَلُّ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَخٌ مُؤْنِسٌ، أَوْ دِرْهَمٌ مِنْ حَلَالٍ، أَوْ عَمَلٌ فِي سُنَّةٍ».

الزُّهد | للإمام أحمد.
_

قال الربيع بن خُثَيْم: «لا تقل: اللهُمَّ إني أتوب إليك ثُمَّ لا تتوب فتكون كذبةً وتكون ذنبًا، ولكن قل: اللهُمَّ تُبْ عَلَيَّ».

الزُّهد | للإمام أحمد.
_

كان مُطرّف بن عبد اللّٰه إذا تُليت عليه هذه الآية: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ﴾ [فُصِّلت: ٤٣]، قال: فلو يعلم النَّاس قدرَ مغفرة اللّٰه ورحمته وتجاوُز اللّٰه لقرَّت أعينُهم، ولو يعلم النَّاس قدر عذاب اللّٰه، ونكال اللّٰه، وبأس اللّٰه، ما رقأ لهم دمع، ولا انتفعوا بطعامٍ ولا شراب!

الزُّهد | للإمام أحمد.
_

كتب سعيد بن جُبَير إلَىٰ أَبي سَوَّارٍ العَدَوِيِّ: «أمَّا بعدُ يا أخي، فاحذرِ النَّاس، واكفِهِم نفسَك، وليسَعكَ بيتكَ، وابكِ علىٰ خَطِيئَتِك، وإذا رأيت عاثِرًا فَاحمدِ اللّٰه الذي عافاك، ولا تأمَن الشَّيطان يَغُشُّكَ ما بَقِيت».

الزُّهد | للإمام أحمد.
_

قال التَّابعيّ الحسن البصريّ -رحمه اللّٰه-: «يرحمُ اللّٰه رجلًا، لم يغرُّه ما يرىٰ من كثرة النَّاس، ابن آدم؛ ‌تموت ‌وحدك، وتدخل القبر ‌وحدك، وتُبعث ‌وحدك، وتُحاسب ‌وحدك، ابن آدم؛ أنت ‌المَعنيّ وإيَّاك يُراد».

الزُّهد | للإمام أحمد.
_

عن عُبَيْدِ بن عُمَيْر قال: «إِنَّ اللّٰه -عَزَّ وَجَلَّ- يُعطِي الدُّنيا من يُحِبُّ ومن لا يُحِبُّ، ولا يُعطِي الدِّينَ إِلَّا من يُحِبُّ، فإِذا أَحَبَّ اللّٰهُ عَبدًا أَعطَاهُ الْإِيمانَ، فَمن خَافَ الْعُدوَ أن يُجَاهِدْهُ وهَابَ اللَّيلَ أَنْ يُكَابِدَهُ وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ فَلْيُكْثِر من التَّسبِيحِ وَالتَّحمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ».

الزُّهد | للإمام أحمد.
_

‏﴿وَاللّٰهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللّٰهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾

كان عامر بن عبد قيس إذا أصبحَ قال: «اللَّهمَّ إنَّ هؤلاء يَغدون ويَروحون ولكلًّ حاجة، وإنَّ حاجةَ عامر أن تغفرَ له!».

الزُّهد | للإمام أحمد.
_

«تعوَّدوا الخيرَ؛ فإنَّما الخيرُ بالعادة!».

_ عبداللّٰه بن مسعود.
2025/07/04 10:54:07
Back to Top
HTML Embed Code: