Telegram Group & Telegram Channel
🤔بيان إدانة واستنكار🤔

بسم الله الرحمن الرحيم

يدين ملتقى الطالب الجامعي بالجامعات اليمنية بأشد عبارات الإدانة والإستنكار ما يتعرض له الطالب الفلسطيني محمود خليل المقيم في امريكا، من اعتقال تعسفي والترحيل المزمَع على خلفية مواقفه الإنسانية، ومشاركته في الاحتجاجات السلمية المناصرة للقضية الفلسطينية، ورفضه الواضح لجرائم الاحتلال على أبناء جلدته وشعبه.

إن اعتقال الطالب محمود خليل الغير مبرر من قِبَل سلطات الهجرة الأمريكية تحت ذرائع سياسية ملفَّقة، تُعتبر انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية والأكاديمية، والعمل الطلابي السلمي، ومحاولةً لكمّ الأفواه وإسكات الأصوات المطالبة بالعدالة والتعبير المشروع، والحق في الاحتجاج السلمي الذي تكفله المواثيق الدولية. ونعتبر اعتقاله واتهامه زوراً بتهديد "الأمن القومي الأمريكي"، ليس سوى غطاءً لقمع الحقوق الدستورية في التعبير والاحتجاج، وتجسيداً للانحياز الأمريكي المُطلق للاحتلال، ومحاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرّة داخل الجامعات العالمية، والتي تُعبّر عن رفضها للجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصةً في ظل التواطؤ الدولي المخزي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

نحن نعلن تضامننا الكامل مع الأخ محمود خليل، ابن الشعب الفلسطيني الصامد، الذي لم تُثنه الظروف القاسية عن مواصلة تعليمه ونضاله السلمي من أجل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي. كما نستنكر تواطؤ إدارة "جامعة كولومبيا" في تسهيل هذا الانتهاك عبر إلغاء بطاقته الجامعية، مما يُمثِّل خيانةً صريحةً لرسالة الجامعات كحاضنات للفكر والعدالة الاجتماعية؛ ونتيجة لذلك نهيب بالمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الطلابية العربية والدولية للتدخل العاجل والضغط من أجل إنهاء هذه الاعتقالات الظالمة، والتعبير عن رفضهم لسياسات القمع والترهيب التي يتعرض لها الطلاب في الخارج.

ختاماً ننطلق من مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والتاريخية لنوجه نداءً عاجلاً لطلاب العالم أجمع: أن فلسطين تُذبحُ تحت سكوتكم، والاحتلال يُكرس جرائمه بغياب صوتكم، لنكن جبهةً أكاديميةً تقف في وجه الظلم، ولنُعلِّم العالم أن الحُرية ليست شعاراً، بل ممارسة يومية، وإننا لم نتراجع عن دعم قضايا الأمة العادلة، ولن تكون أمريكا ومؤسساتها وأدواتها إلا صفحةً سوداء في تاريخ مقاومة الشعوب الإنسانية، إذ عجزت عن وقف جرائم حربٍ تُرتكب أمام أعين الجميع. وفي هذا السياق ندعو إلى تنظيم وقفات تضامنية ومسيرات طلابية داخل الجامعات للتأكيد على أن قضية فلسطين هي قضية كل أحرار العالم، وأننا كطلاب، سنظل نرفع اصواتنا عالياً نصرةً للحق ورفضاً للظلم أينما كان.

صادر عن: الإدارة العامة لملتقى الطالب الجامعي - اليمن
بتاريخ: ١٥ شوال ١٤٤٦هـ - الموافق ١٣ أبريل ٢٠٢٥م

www.group-telegram.com/us/USFyemen0.com
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🫡92👍2💯1



group-telegram.com/USFyemen0/9278
Create:
Last Update:

🤔بيان إدانة واستنكار🤔

بسم الله الرحمن الرحيم

يدين ملتقى الطالب الجامعي بالجامعات اليمنية بأشد عبارات الإدانة والإستنكار ما يتعرض له الطالب الفلسطيني محمود خليل المقيم في امريكا، من اعتقال تعسفي والترحيل المزمَع على خلفية مواقفه الإنسانية، ومشاركته في الاحتجاجات السلمية المناصرة للقضية الفلسطينية، ورفضه الواضح لجرائم الاحتلال على أبناء جلدته وشعبه.

إن اعتقال الطالب محمود خليل الغير مبرر من قِبَل سلطات الهجرة الأمريكية تحت ذرائع سياسية ملفَّقة، تُعتبر انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية والأكاديمية، والعمل الطلابي السلمي، ومحاولةً لكمّ الأفواه وإسكات الأصوات المطالبة بالعدالة والتعبير المشروع، والحق في الاحتجاج السلمي الذي تكفله المواثيق الدولية. ونعتبر اعتقاله واتهامه زوراً بتهديد "الأمن القومي الأمريكي"، ليس سوى غطاءً لقمع الحقوق الدستورية في التعبير والاحتجاج، وتجسيداً للانحياز الأمريكي المُطلق للاحتلال، ومحاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرّة داخل الجامعات العالمية، والتي تُعبّر عن رفضها للجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصةً في ظل التواطؤ الدولي المخزي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

نحن نعلن تضامننا الكامل مع الأخ محمود خليل، ابن الشعب الفلسطيني الصامد، الذي لم تُثنه الظروف القاسية عن مواصلة تعليمه ونضاله السلمي من أجل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي. كما نستنكر تواطؤ إدارة "جامعة كولومبيا" في تسهيل هذا الانتهاك عبر إلغاء بطاقته الجامعية، مما يُمثِّل خيانةً صريحةً لرسالة الجامعات كحاضنات للفكر والعدالة الاجتماعية؛ ونتيجة لذلك نهيب بالمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الطلابية العربية والدولية للتدخل العاجل والضغط من أجل إنهاء هذه الاعتقالات الظالمة، والتعبير عن رفضهم لسياسات القمع والترهيب التي يتعرض لها الطلاب في الخارج.

ختاماً ننطلق من مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والتاريخية لنوجه نداءً عاجلاً لطلاب العالم أجمع: أن فلسطين تُذبحُ تحت سكوتكم، والاحتلال يُكرس جرائمه بغياب صوتكم، لنكن جبهةً أكاديميةً تقف في وجه الظلم، ولنُعلِّم العالم أن الحُرية ليست شعاراً، بل ممارسة يومية، وإننا لم نتراجع عن دعم قضايا الأمة العادلة، ولن تكون أمريكا ومؤسساتها وأدواتها إلا صفحةً سوداء في تاريخ مقاومة الشعوب الإنسانية، إذ عجزت عن وقف جرائم حربٍ تُرتكب أمام أعين الجميع. وفي هذا السياق ندعو إلى تنظيم وقفات تضامنية ومسيرات طلابية داخل الجامعات للتأكيد على أن قضية فلسطين هي قضية كل أحرار العالم، وأننا كطلاب، سنظل نرفع اصواتنا عالياً نصرةً للحق ورفضاً للظلم أينما كان.

صادر عن: الإدارة العامة لملتقى الطالب الجامعي - اليمن
بتاريخ: ١٥ شوال ١٤٤٦هـ - الموافق ١٣ أبريل ٢٠٢٥م

www.group-telegram.com/us/USFyemen0.com

BY ملتقى الطالب الجامعي | USF




Share with your friend now:
group-telegram.com/USFyemen0/9278

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram has become more interventionist over time, and has steadily increased its efforts to shut down these accounts. But this has also meant that the company has also engaged with lawmakers more generally, although it maintains that it doesn’t do so willingly. For instance, in September 2021, Telegram reportedly blocked a chat bot in support of (Putin critic) Alexei Navalny during Russia’s most recent parliamentary elections. Pavel Durov was quoted at the time saying that the company was obliged to follow a “legitimate” law of the land. He added that as Apple and Google both follow the law, to violate it would give both platforms a reason to boot the messenger from its stores. The message was not authentic, with the real Zelenskiy soon denying the claim on his official Telegram channel, but the incident highlighted a major problem: disinformation quickly spreads unchecked on the encrypted app. Telegram was co-founded by Pavel and Nikolai Durov, the brothers who had previously created VKontakte. VK is Russia’s equivalent of Facebook, a social network used for public and private messaging, audio and video sharing as well as online gaming. In January, SimpleWeb reported that VK was Russia’s fourth most-visited website, after Yandex, YouTube and Google’s Russian-language homepage. In 2016, Forbes’ Michael Solomon described Pavel Durov (pictured, below) as the “Mark Zuckerberg of Russia.” This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children. READ MORE
from us


Telegram ملتقى الطالب الجامعي | USF
FROM American