كتابة وتحليل

تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج10)

حازم أحمد فضالة
1-أيلول-2025

بين مقاتلات الكيان الصهيوني والصواريخ الباليستية الإيرانية

1- أهم ما يتألف منه سلاح الجو للكيان الصهيوني هو مقاتلات: (F-15، F-16، F-35)، وهذه كلها شاركت بالعدوان على الجمهورية الإسلامية، وخصوصًا (F-35)، لكن كما ذكرت في الجزء (8) من هذه السلسلة التحليلية، أنَّ سلاح الطيران الصهيوني لم يتمكن من السيطرة على أجواء الجمهورية الإسلامية، وهذا يقوِّض فاعلية سلاح الجو بنسبة ما في المعركة المحتدمة.

2- استخدمت الجمهورية الإسلامية أجيالًا خاصة من الصواريخ الباليستية، ولم تستخدم الجيل المتقدم منها مثل: خرمشهر، وشهاب 5، وسجيل… مع ذلك، كانت المعركة بين المقاتلات الصهيونية (F-35) وبين الصواريخ الإيرانية فرط الصوتية؛ قد رجحت الكفة لصالح الجمهورية الإسلامية، وأقدم بعض الدلالات في أدناه:

أولًا: هرب حكومة الكيان الصهيوني كلها من أرضنا فلسطين المحتلة إلى قبرص، وخصوصًا نتنياهو ووزراؤه، ليديروا عدوانهم من قبرص، لكن! كان الإمام القائد الخامنئي يدير العمليات من طهران، وكل القادة الميدانيين في مواقعهم.

ثانيًا: الملاجئ في أرضنا فلسطين المحتلة مملوءة بقطعان المستوطنين الغاصبين كل يوم، هي ومحطات القطار والأنفاق… لكن! أهل طهران وأصفهان وقم وغيرهم… لم يترك أي أحد منهم بيته ويهرب، وعندما وجه الرئيس الأميركي ترمب كلامه وتهديده لأهل طهران بالإخلاء؛ أصبح ترمب موقع سخرية ومهزلة.

ثالثًا: نجحت الجمهورية الإسلامية في (12) يومًا، بتدمير ثلث يافا المحتلة، وثلث حيفا المحتلة، والموانئ والمصافي، ودمرت (52-54%) من القدرات العسكرية للكيان الصهيوني، لكن! لم نرَ عُشْر هذا الدمار على مستوى النسبة والتناسب في الجمهورية الإسلامية.

رابعًا: أميركا هي التي طلبت من الجمهورية الإسلامية وقف الحرب بعد أن توسل نتنياهو بترمب أن يوقفها، ولم تطلب الجمهورية الإسلامية نفسها وقف الحرب، ولو استمرت الحرب (45) يومًا حدًّا أعلى؛ لكانت إيران قد أزالت الكيان الصهيوني من أرضنا فلسطين المحتلة.

3- أثبتت هذه المعركة أنَّ الكيان الصهيوني لعب بكل أوراق قوته العسكرية، لكن الجمهورية الإسلامية ما زالت تحتفظ بأوراق كثيرة، ومنها المُسَيَّرات، والصواريخ فرط الصوتية، إذ ذكرت (SkyNews عربية) عنوان (صاروخ آخر الزمان الإيراني) وهو صاروخ فرط صوتي، يحمل (80) رأسًا حربيًّا، يزن كل رأس منها (70) كغم، أي قوة تدميرية بوزن (5600) كغم، وهذا النوع من الصواريخ الذي لم تستخدمه الجمهورية الإسلامية حتى الآن، يصنع من (F-35) هامشًا بالنسبة لقوته التدميرية.
الرابط: (https://youtube.com/shorts/kDkRleQVmQ0?si=h0C215imIPu3vlnu)

4- يقول خبراء إنَّ الكيان الصهيوني في اليوم الأخير من عدوانه، بدأ تحريك منصة إطلاق صاروخ (أريحا - A3) أو (Jericho 3A)، وهو صاروخ قادر على حمل الرأس النووي، فأطلقت الجمهورية الإسلامية فورًا صاروخًا فرط صوتي نوعي، قادر على إصابة المنصة وتدميرها مع الصاروخ قبل أن يُطلق من منصته؛ برسالة إلى أميركا، أنَّ إيران مستعدة لقصف الأسلحة النووية وتدميرها، إذا ما حاول الكيان الصهيوني التورط باللعب بها، وكانت روسيا ضمن الداخلين على هذا الخط، حيث حذرت أميركا من عزم إيران على ذلك، وكان هذا أحد أهم أسباب استسلام الكيان الصهيوني مؤقتًا.

كتابة وتحليل
‏https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com

1❤67👍5🫡5

www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com/8124

1.51K viewsAug 31 at 21:13

تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج10)

حازم أحمد فضالة
1-أيلول-2025

بين مقاتلات الكيان الصهيوني والصواريخ الباليستية الإيرانية

1- أهم ما يتألف منه سلاح الجو للكيان الصهيوني هو مقاتلات: (F-15، F-16، F-35)، وهذه كلها شاركت بالعدوان على الجمهورية الإسلامية، وخصوصًا (F-35)، لكن كما ذكرت في الجزء (8) من هذه السلسلة التحليلية، أنَّ سلاح الطيران الصهيوني لم يتمكن من السيطرة على أجواء الجمهورية الإسلامية، وهذا يقوِّض فاعلية سلاح الجو بنسبة ما في المعركة المحتدمة.

2- استخدمت الجمهورية الإسلامية أجيالًا خاصة من الصواريخ الباليستية، ولم تستخدم الجيل المتقدم منها مثل: خرمشهر، وشهاب 5، وسجيل… مع ذلك، كانت المعركة بين المقاتلات الصهيونية (F-35) وبين الصواريخ الإيرانية فرط الصوتية؛ قد رجحت الكفة لصالح الجمهورية الإسلامية، وأقدم بعض الدلالات في أدناه:

أولًا: هرب حكومة الكيان الصهيوني كلها من أرضنا فلسطين المحتلة إلى قبرص، وخصوصًا نتنياهو ووزراؤه، ليديروا عدوانهم من قبرص، لكن! كان الإمام القائد الخامنئي يدير العمليات من طهران، وكل القادة الميدانيين في مواقعهم.

ثانيًا: الملاجئ في أرضنا فلسطين المحتلة مملوءة بقطعان المستوطنين الغاصبين كل يوم، هي ومحطات القطار والأنفاق… لكن! أهل طهران وأصفهان وقم وغيرهم… لم يترك أي أحد منهم بيته ويهرب، وعندما وجه الرئيس الأميركي ترمب كلامه وتهديده لأهل طهران بالإخلاء؛ أصبح ترمب موقع سخرية ومهزلة.

ثالثًا: نجحت الجمهورية الإسلامية في (12) يومًا، بتدمير ثلث يافا المحتلة، وثلث حيفا المحتلة، والموانئ والمصافي، ودمرت (52-54%) من القدرات العسكرية للكيان الصهيوني، لكن! لم نرَ عُشْر هذا الدمار على مستوى النسبة والتناسب في الجمهورية الإسلامية.

رابعًا: أميركا هي التي طلبت من الجمهورية الإسلامية وقف الحرب بعد أن توسل نتنياهو بترمب أن يوقفها، ولم تطلب الجمهورية الإسلامية نفسها وقف الحرب، ولو استمرت الحرب (45) يومًا حدًّا أعلى؛ لكانت إيران قد أزالت الكيان الصهيوني من أرضنا فلسطين المحتلة.

3- أثبتت هذه المعركة أنَّ الكيان الصهيوني لعب بكل أوراق قوته العسكرية، لكن الجمهورية الإسلامية ما زالت تحتفظ بأوراق كثيرة، ومنها المُسَيَّرات، والصواريخ فرط الصوتية، إذ ذكرت (SkyNews عربية) عنوان (صاروخ آخر الزمان الإيراني) وهو صاروخ فرط صوتي، يحمل (80) رأسًا حربيًّا، يزن كل رأس منها (70) كغم، أي قوة تدميرية بوزن (5600) كغم، وهذا النوع من الصواريخ الذي لم تستخدمه الجمهورية الإسلامية حتى الآن، يصنع من (F-35) هامشًا بالنسبة لقوته التدميرية.
الرابط: (https://youtube.com/shorts/kDkRleQVmQ0?si=h0C215imIPu3vlnu)

4- يقول خبراء إنَّ الكيان الصهيوني في اليوم الأخير من عدوانه، بدأ تحريك منصة إطلاق صاروخ (أريحا - A3) أو (Jericho 3A)، وهو صاروخ قادر على حمل الرأس النووي، فأطلقت الجمهورية الإسلامية فورًا صاروخًا فرط صوتي نوعي، قادر على إصابة المنصة وتدميرها مع الصاروخ قبل أن يُطلق من منصته؛ برسالة إلى أميركا، أنَّ إيران مستعدة لقصف الأسلحة النووية وتدميرها، إذا ما حاول الكيان الصهيوني التورط باللعب بها، وكانت روسيا ضمن الداخلين على هذا الخط، حيث حذرت أميركا من عزم إيران على ذلك، وكان هذا أحد أهم أسباب استسلام الكيان الصهيوني مؤقتًا.

كتابة وتحليل
‏https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com

BY كتابة وتحليل