Telegram Group Search
ونكرتُ دينَ السِّلم لستُ مخنّثًا
نكرَ الموحّدِ شِرعةَ الأوثانِ

-امرؤ العرب.
تزوّد إلى يوم المماتٍ فإنه
-ولو كرهتْهُ النفسُ- آخرُ موعدِ

-زهير ابن أبي سُلمى.
أين ولّى كوكباه؟ أين غاب؟
{إِن هُم إِلّا كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبيلًا}

لأن البهائم تنقاد لمن يتعهدها، وتميز من يحسن إليها ممن يسيء إليها، أما هؤلاء فقد أسفُّوا إلى أبعد من هذا الدرك.

- إعراب القرآن لمحيي الدين درويش.
"ترى الفتى يتلو الفتى ليفديَهْ"
استُشهِد بَطَلان من أبطال العزة، أحدهما صاحب مقولة "ولعت" بقفزته المشهورة، والثاني صاحب كلمة "حلل يا دويري" بصرخته المشهورة.
بطلان شجاعان مجاهدان، من كثيرين غيرهما، ممن نعلم، وممن لا نعلمهم لكن الله يعلمهم، علمونا المجدَ وما زالوا، وبذلوا أرواحَهم ومُهَجَهم رخيصةً في جنب الله..

رحمهما الله وتقبلهما في الصالحين والشهداء.
"عاثَ فيه اليأسْ..
واغتال مُناه.."
الذين توقفوا عن المقاطعة سيتوقفون عن أي شيء مشابه؛ لأن المقياس لديهم شعوري شخصي، فاستمرارهم بقدر حرارة شعورهم.
وأما المستمرون فهم يبنون على المبادئ لا على الشعور وحده،
ومِن شأن المبادئ: الثبات المرتبط بالمعنى والاستعلاء على دائرة العاطفة المجردة.
وهكذا في سائر قضايا الأمة الإسلامية؛ إنما يثبت على نصرتها أصحاب المبادئ، ومِن هذه المبادئ يتولد الشعور فيظل بسببها متوهجاً.
"يا خاتمَ الرُسْل لي في المذنبين غدًا
على شفاعتك الغراءِ تعويلُ..."
إلهَنا.. ما أعدلك!
مليك كلِّ من ملك..
"ألا أيها المقصود في كل حاجة
شكوت إليك الضر فارحم شكايتي"
سبحان الله..

رأيت في الليلة الماضية أنني في مكان رحب فسيح، وكأنني في وقت السحر أكتب أبياتًا في طول الليل والسهر وتقريح الأجفان، ثم أيقظني صوت أمي يناديني للفجر ولا أذكر من الأبيات غير الرابع الذي كأني أختم به:

فما الصباح ببادٍ عند سُدفتِهِ
فالليل ثاوٍ وجفنُ العين في سهر..

ولعلني قصدت سدفة الليل أي آخره، والعجب أنني كنت في سابع نومة كما يقولون وعقلي الباطن مشغول بالشعر..!
كتبتُ:

ديارٌ قد تَغَشّتْ بالخرابِ
ودمعٌ لا يُكَفْكِفُ يا صِحابي

وقفت بها وهذا الدمعُ مني
يفيضُ على مَغَانِيها اليَبَابِ

وقفت بها أُسَائِلها سؤالًا
وما عَقْلًا سأرجِع بالجوابِ

رسومٌ عَيّةٌ لكن أجابتْ
جوابَ الكَيّسِ الفَطِنِ اللُّبَابِ

أراها أخبرت أَنَّا جميعًا
نسيرُ إلى فناءٍ في رِكابِ

فما للعذْلِ والعذالِ عنّي
أَمَا إنّي سئمتُ من العتابِ

وما يُنْبِيكَ عن هذِي الليالي
كفردٍ عاشَ مثكولَ الشّبابِ

عَرَفتُ الدهرَ عيشًا ذا مَرَارٍ
وذَوّقَنِي من الأَرْيِ الرُضَابِ

فكم طافتْ بيَ الأيامُ طوْفًا
وما جرّبتُ خيرًا من إِيابِ

إلى ربّ العُلا، فاركَنْ إليهِ
مُلازمَ آيِهِ الصَّفْوِ العِذابِ

فقوتُ الروحِ قرآنٌ كريمٌ
وما هو بالطعامِ ولا الشرابِ

ولازمْ سنةَ الهادي نبِيْنَا
ففيها خيرُ قولٍ مُسْتَطَابِ

صلاةُ اللهِ يصحبُها سلامٌ
عليكَ كسحّ فيضٍ من سحابِ

ألا وارحمْ إلهي من توَلّى
عن الدنيا وصار إلى التّرابِ

ولطفًا إنّنا عما قريبٍ
نولّي دورَنا دورَ الخرابِ

"أرانا مُوضِعين لأمرِ غيبٍ"
ونرجو أَمْنَنا يومَ الحسابِ
أبكيكم واحدا واحدا بدمع الأمومة الحار..
يارب، لطفك بالصغار يارب.
هذا رمضان ينفرط انفراطًا، وهكذا باقي الشهور، وهكذا عمرك، فاحرص على ما ينغعك، واربأ عما تذهب نفسك فيه سُدى.
2024/06/10 05:42:12
Back to Top
HTML Embed Code: