عالم القصص والروايات 📚

#رقـــــيـــــة 💕

الحلقة الحادية عشر

راحت رقية عند سمر
سمر بسعادة: حبيبة قلبي اهلا اهلا وحشاني اوي
رقية ببرود: اهلين
سمر وقد احست ببرودها: في ايه مالك
رقية: لا ولا حاجة عادي يعني
سمر:قوليلي بقا اخبارك مع خالد ايه
رقية: وانتى مالك
سمر: ايه !!
رقية: انتى مالك بعلاقتى مع جوزي
سمر بتوتر: جوزك!
رقية: ايوا مش هو في حكم جوزي بردو
سمر بارتباك: ايوا بس بس آآآآآ
رقية بعصبية: بس ايه هااااا بس ايه يا ست سمر بس مش جوزي صح بس ضحكت عليكى يا رقية صح عملتى فيا كده ليه يا سمر لييييه ليه فهمتيني انه بحكم جوزي ليييييه
سمر: مالقتش حل ثاني عشان تفكي
رقية بدموع: تبقي تغرقيني تغرقيني يااختي وتضيعيني اكملت بشهقاتها من اثر الدموع رقية: عارفة الحق مش عليكى الحق على الهبلة الي بتثق فيكى وتصدقك الحق على الجاهلة الي بيقولها كلمة تصدقه وتمشي وراه الحق عليا اناا يا سمر عليا انا
سمر: رقية عشاان خاطري اهدي
رقية :لا مش ههدى مش ههدى ومالكيش دعوة بيا انتى فاهمة؟
سمر: خلاص يا ستى انا اسفة حقك عليا انا كان كل همي مصلحتك
رقية: ههههههههههههه مصلحتى! طيب متشكرة اوي وياريت بعد كده تخليكى فحالك ومتشيليش هم مصلحتى سلام بقا ياااا مش قادرة اقولك يااختي عشان عمر الاخت ما تعمل كده في اختها
روحت رقية وهي في قمة غضبها وفي الطريق معرفتش تحوش دموعها
رقية:لما اقرب حد ليا يخدعني يبقى مش الوم عالغريب بقا الطعنة تيجي من اقرب الناس ليا ياااااارب

بالليل اتصال تليفوني بين رقية وخالد قبل العشاء بربع ساعة
خالد: حبيب قلبي
رقية بضيق: ايوا
خالد: ايوا كده حاف لالالالا ده حبيبي شكله زعلان والي يزعل حبيبي اموته ماله قلبي وروحي وعمري
رقية اتاثرت بالكلام الي سمعته ولقيت نفسها بتقول
رقية:وحشتني
خالد: حبيبتى ا روكا انتى اكثر والله .. عشان كده اتصلت اسمع صوتك قبل ماانام
رقية باستغراب: تنام دلوقتى؟
خالد بعدم انتباه: ايوا مرهق اوي
رقية: بس العشاء فاضل عليه بس 10 دقايق
خالد: هبقى اصليه مع الصبح هههههه
رقية بخضة: ايه لالالالا مينفعش متخليش الشيطان يغلبك كله ولا صلاتك عشان خاطري ده اهوه هياذن صلي ونام
خالد عشان يخلص: انتى صدقتى يا هبلة انا بس هغفى شويه واختي هتصحيني اصلي
رقية تنهدت بارتياح: الحمد لله طمنتني يلا اسيبك تنام شويه يا قلبي
عدت الايام وقربت رقية من خالد جداا وخدت عليه ومابقتش تفكر في اي حدود ما خلاص مشيت في الطريق ومش هتعرف ترجع خلاص خسرت عفتها وحيائها وخالد لسه سقف طلباته بيعلى ولسه سقف تنازلات رقية بيزيد بردو عمر ابتدا يضايق من الي اسمه خالد ده وراح كلم اخته

عمر: تعالي يا رقية عايزك
رقية: خير يا عمر
عمر: بصي هما كلمتين ومش هثنيهم
رقية بخوف: في ايه
عمر: مفيش خروج بعد كده مع خطيبك عايز يشوفك يتفضل في البيت بس خروح ينسى
رقية: ايييه طب ليه
عمر: هو كده
رقية: بس انا عايزه اخرج
عمر وهو يخرج: وانا قلت مفيش ثم استدار اليها وهو يلوح باصبعيه محذرا: اوعى تفكري تخرجي من ورايا عشان هعرف وساعتها مش هيحصل طيب
رقية لنفسها بعد ما خرج: ده ايه الظلم ده يا ربي يعني ما مش منعني عنه لما كنت مش طايقاه دلوقتى لما حبيته بقا ممنوع
لما عرف خالد اضايق بس عدى الموضوع وقعدوا يكلموا فاي حاجة وفجاة قالها حاجة صدمتها خالد: عارفة يا رقية انا عمري ما ركعت ركعة
رقية باذبهلال: اييييه
خالد: ايوا .. بابا طول عمره بيقولي انت ولد صالح عمرك ما عملت حاجة حرام ولا حد اشتكالي منك لا بتشرب ولا تسرق ولا بتعمل اي فساد بس صلاتك صلاتك يا خالد ياابني
رقية: طب ليه مش بتصلي حرام كده
خالد: لما نجوز بقا تبقي تشجعيني ونصلي سوا
رقية بخوف: لا عشان خاطري عشان خاطري يا خالد دي صلاتك ودي ــــــ
قاطعها قائلا: يلا يا حبي هقفل دلوقتى عشان جالي شغل

قفلت رقية وهي مذبهلة من الي سمعته مش قادرة تستوعب وحاسة انها بتحلم افتكرت لما جه يقابلها وضيع صلاة الجمعة وافتكرت ازاي قالها هصلي العشاء الصبح وهي مقدرتش تصدق انه بيكدب عليها فهمت كل حاجة فهمت انه كان بيخدعها باسم الدين عشان يشدها ليه ويكسب ثقتها انهارت وهي بين نار الكذب والغش وبين نار الحب والشيطان الي زينه في عنيها عدت الايام ونسيت رقية موضوع صلاته واتاقلمت معاه بحجة انها لما تجوزه هتخليه يصلي وخالد بقا يضايق من الوضع وانه مش بقا يقابلها فلقاها فرصة عشان ينول الي هو عايزه
خالد: وحشتيني اووووي يا رقية
رقية: وانت كمان يا خالد
خالد: نفسي اشوفك
رقية: طب تعالى للبيت
خالد بضيق: سبق وقولتلك مش بحب جو البيت والرقابة الي بتحصرني بتخنق من كده
رقية: طب نعمل ايه يعني مفيش حل غيره
خالد: لا في
رقيه: اييه بس
خالد: بصي انتى قولي لاهلك انك هتروحي عند صحبتك وتعالي عندي البيت واهو نقعد براحتنا بردو
رقية: ههههههههههههه لا حلو حلو اوي
خالد: ايه عجبتك الفكرة
رقية بتضحك: اه طبعا طبعا حلوه اوي ههههههههههههه
========= ======
بعد كذا يوم
خالد: امتى بقا حبيبي هيي

👍1

www.group-telegram.com/us/ahgeel.com/2370

561 viewsA/ Alngeb Mohammed, Dec 20, 2019 at 16:15

#رقـــــيـــــة 💕

الحلقة الحادية عشر

راحت رقية عند سمر
سمر بسعادة: حبيبة قلبي اهلا اهلا وحشاني اوي
رقية ببرود: اهلين
سمر وقد احست ببرودها: في ايه مالك
رقية: لا ولا حاجة عادي يعني
سمر:قوليلي بقا اخبارك مع خالد ايه
رقية: وانتى مالك
سمر: ايه !!
رقية: انتى مالك بعلاقتى مع جوزي
سمر بتوتر: جوزك!
رقية: ايوا مش هو في حكم جوزي بردو
سمر بارتباك: ايوا بس بس آآآآآ
رقية بعصبية: بس ايه هااااا بس ايه يا ست سمر بس مش جوزي صح بس ضحكت عليكى يا رقية صح عملتى فيا كده ليه يا سمر لييييه ليه فهمتيني انه بحكم جوزي ليييييه
سمر: مالقتش حل ثاني عشان تفكي
رقية بدموع: تبقي تغرقيني تغرقيني يااختي وتضيعيني اكملت بشهقاتها من اثر الدموع رقية: عارفة الحق مش عليكى الحق على الهبلة الي بتثق فيكى وتصدقك الحق على الجاهلة الي بيقولها كلمة تصدقه وتمشي وراه الحق عليا اناا يا سمر عليا انا
سمر: رقية عشاان خاطري اهدي
رقية :لا مش ههدى مش ههدى ومالكيش دعوة بيا انتى فاهمة؟
سمر: خلاص يا ستى انا اسفة حقك عليا انا كان كل همي مصلحتك
رقية: ههههههههههههه مصلحتى! طيب متشكرة اوي وياريت بعد كده تخليكى فحالك ومتشيليش هم مصلحتى سلام بقا ياااا مش قادرة اقولك يااختي عشان عمر الاخت ما تعمل كده في اختها
روحت رقية وهي في قمة غضبها وفي الطريق معرفتش تحوش دموعها
رقية:لما اقرب حد ليا يخدعني يبقى مش الوم عالغريب بقا الطعنة تيجي من اقرب الناس ليا ياااااارب

بالليل اتصال تليفوني بين رقية وخالد قبل العشاء بربع ساعة
خالد: حبيب قلبي
رقية بضيق: ايوا
خالد: ايوا كده حاف لالالالا ده حبيبي شكله زعلان والي يزعل حبيبي اموته ماله قلبي وروحي وعمري
رقية اتاثرت بالكلام الي سمعته ولقيت نفسها بتقول
رقية:وحشتني
خالد: حبيبتى ا روكا انتى اكثر والله .. عشان كده اتصلت اسمع صوتك قبل ماانام
رقية باستغراب: تنام دلوقتى؟
خالد بعدم انتباه: ايوا مرهق اوي
رقية: بس العشاء فاضل عليه بس 10 دقايق
خالد: هبقى اصليه مع الصبح هههههه
رقية بخضة: ايه لالالالا مينفعش متخليش الشيطان يغلبك كله ولا صلاتك عشان خاطري ده اهوه هياذن صلي ونام
خالد عشان يخلص: انتى صدقتى يا هبلة انا بس هغفى شويه واختي هتصحيني اصلي
رقية تنهدت بارتياح: الحمد لله طمنتني يلا اسيبك تنام شويه يا قلبي
عدت الايام وقربت رقية من خالد جداا وخدت عليه ومابقتش تفكر في اي حدود ما خلاص مشيت في الطريق ومش هتعرف ترجع خلاص خسرت عفتها وحيائها وخالد لسه سقف طلباته بيعلى ولسه سقف تنازلات رقية بيزيد بردو عمر ابتدا يضايق من الي اسمه خالد ده وراح كلم اخته

عمر: تعالي يا رقية عايزك
رقية: خير يا عمر
عمر: بصي هما كلمتين ومش هثنيهم
رقية بخوف: في ايه
عمر: مفيش خروج بعد كده مع خطيبك عايز يشوفك يتفضل في البيت بس خروح ينسى
رقية: ايييه طب ليه
عمر: هو كده
رقية: بس انا عايزه اخرج
عمر وهو يخرج: وانا قلت مفيش ثم استدار اليها وهو يلوح باصبعيه محذرا: اوعى تفكري تخرجي من ورايا عشان هعرف وساعتها مش هيحصل طيب
رقية لنفسها بعد ما خرج: ده ايه الظلم ده يا ربي يعني ما مش منعني عنه لما كنت مش طايقاه دلوقتى لما حبيته بقا ممنوع
لما عرف خالد اضايق بس عدى الموضوع وقعدوا يكلموا فاي حاجة وفجاة قالها حاجة صدمتها خالد: عارفة يا رقية انا عمري ما ركعت ركعة
رقية باذبهلال: اييييه
خالد: ايوا .. بابا طول عمره بيقولي انت ولد صالح عمرك ما عملت حاجة حرام ولا حد اشتكالي منك لا بتشرب ولا تسرق ولا بتعمل اي فساد بس صلاتك صلاتك يا خالد ياابني
رقية: طب ليه مش بتصلي حرام كده
خالد: لما نجوز بقا تبقي تشجعيني ونصلي سوا
رقية بخوف: لا عشان خاطري عشان خاطري يا خالد دي صلاتك ودي ــــــ
قاطعها قائلا: يلا يا حبي هقفل دلوقتى عشان جالي شغل

قفلت رقية وهي مذبهلة من الي سمعته مش قادرة تستوعب وحاسة انها بتحلم افتكرت لما جه يقابلها وضيع صلاة الجمعة وافتكرت ازاي قالها هصلي العشاء الصبح وهي مقدرتش تصدق انه بيكدب عليها فهمت كل حاجة فهمت انه كان بيخدعها باسم الدين عشان يشدها ليه ويكسب ثقتها انهارت وهي بين نار الكذب والغش وبين نار الحب والشيطان الي زينه في عنيها عدت الايام ونسيت رقية موضوع صلاته واتاقلمت معاه بحجة انها لما تجوزه هتخليه يصلي وخالد بقا يضايق من الوضع وانه مش بقا يقابلها فلقاها فرصة عشان ينول الي هو عايزه
خالد: وحشتيني اووووي يا رقية
رقية: وانت كمان يا خالد
خالد: نفسي اشوفك
رقية: طب تعالى للبيت
خالد بضيق: سبق وقولتلك مش بحب جو البيت والرقابة الي بتحصرني بتخنق من كده
رقية: طب نعمل ايه يعني مفيش حل غيره
خالد: لا في
رقيه: اييه بس
خالد: بصي انتى قولي لاهلك انك هتروحي عند صحبتك وتعالي عندي البيت واهو نقعد براحتنا بردو
رقية: ههههههههههههه لا حلو حلو اوي
خالد: ايه عجبتك الفكرة
رقية بتضحك: اه طبعا طبعا حلوه اوي ههههههههههههه
========= ======
بعد كذا يوم
خالد: امتى بقا حبيبي هيي

BY عالم القصص والروايات 📚