group-telegram.com/ahgeel/2474
Last Update:
#قصص1وروايات1وحكايات
#رقـــــيـــــة
الحلقة التاسعة والثلاثين
دلفت رقية داخل الشقة وهي في قمة السعادة وفجاة
ام عمر بصوت هادر: مالسه بدري يا هانم
رقية بخوف: ماما!!
عمر: يا ماما اسر ده خطيبها وانا عارف انها معاه وانا الي خدتها عنده اصلا ماانا قولتلك
ام عمر بعصبية كانها لم تسمع عمر: انتى ازاي تتاخري يا هانم لحد دلوقتى
طالعة مع البيه من غير ما تقولي وكمان راجعة متاخر ولا عايزه ترجعي للصياعة بتاعت زمان
رقية بعدم استيعاب: ماما انا آآآ
ام عمر مقاطعة بحدة: بلا ماما بلا زفت اتفضلي على اوضتك وبطلي قلة ادب
جرت رقية نحو غرفتها وارتمت على السرير واجهشت بالبكاء
رقية بصوت مقطع من اثر البكاء: ليه كده يا ماما ليه
لا كده عاجب ولا كده عاجب
ياااااارب ياااااارب ياااااارب انا تعبت والله العظيم تعبت ريحني ياااااارب
ليه دايما فرحتي مبتكملش ليه ليــــــــــــــه
استغفرك ربي واتوب اليك
نامت رقية ودموعها على خدودها نامت على وسادتها المبلولة بالدموع
~~~~~~~
هكذا هي الامهات لا تعرف كيفية التعبير عن حبها ولا عن خوفها
ان تاخرت الفتاة في الزواج تُقدم التنازلات اعتقادا منها ان ذلك لمصلحة ابنتها وسعادتها وهي لا تعلم ان بما تفعله تحطمها وان خالفت البنت اوامرها وتعليماتها فقدت صوابها وقست عليها
~~~~~~~
مرت الايام والشهور وعلاقة رقية باسر كبرت فقد اصبح كل حياتها عشقته بكل تفاصيله
لم تحب خالد فقد كان #مفروض عليها وتعبها لفراقه كان بسبب جرح كرامتها
ولم تحب يزيد فقد كان حبا زائفا مغلفا بمكائد الشيطان الذي ارادها ان تنغمس في المعاصي وكان الخوف رفيقها في علاقة #مظلمة
ولم تحب اسر فهي عشقته حد الجنون فهو حلاــــــــــلها لم تشعر معه بالخوف لا من ربها فهي لم تعصيه ولا من اهلها فلم تخن ثقتهم فيها
حب فــ النور
هكذا اسمته وهو اسمى انواع الحب #حـــب_فــ_النـــور
كذلك اسر عشقها وعشق تفاصيلها برقتها وهدوئها وخجلها وحنانها حتى بجنونها وشقاوتها
حتى قرر اسر ان ــــــ
============
بشقة ابو عمر
اسر: احمـ عاملة ايه يا حبيبتي
رقية: الحمد لله ازيك انت كويس الحمد لله هااا ايه المفاجأة بقا
اسر: ههههههههههههه مش هتتغيري بتسالي وتجاوبي على نفسك
رقية بنفاذ صبر: خلاص بقا مش وقت رخامة قولي المفاجاة عشان خاطري
اسر: احمـ انا جااي النهار ده عشان عايز احدد مع عمي ميعاد الفرح
رقية بسعادة: بجد؟ عشان كده طنط جت معاك؟
اسر: ايون
ايه رايك في المفاجأة
امتلات ملامح رقية بالسعادة ولكنها خجلت للغاية فجرت من امامه نحو غرفتها اغلقت الباب ووقفت ورائه وهي تلهث وتشعر بسعادة كبيرة
فاخيرا دخلت السعادة قلبها وسكنت فيه للابد ^^
ابتسم اسر بسعادة فهاهي حبيبته خجولة كعادتها
~~~~~~~~
اتفقت العائلتان ان حفل الزفاف سيتم بعد اسبوعين ان شاءالله
بعد يومين
ارادت رقية ان تستفز اسر فلم تستطع التخلص من شقاوتها المعتادة
سمر: ميصحش الي انتى ناوية عليه ده
رقية بعناد: لا عايزه انكشه
سمر: والله هتيجي على دماغك
رقية: وده الي انا عايزاه ازعله واصالحه واشوفه هيتصالح ازاي وفي قد ايه
سمر بقلق: والله لو انا اعمل كده محمود جوزي كان طلقني
ربنا يستر منك ومن عمايلك ومن دماغك كله
رقية بعدم مبالاة: متقلقيش
نزلت رقية صحبة سمر للتبضع فمازال ينقصها اشياء بسيطة في جهازها ولان نزولها دون ان تعلم اسر يغضبه اصرت ان لا تعلمه وتشهد ردة فعله
رقية: سمر سمر ده اسر بيتصل
سمر بقلق: يا رب استرها ياااااارب بلاش تردي هيعرف من الدوشة
رقية بمرح: تؤ هرد
على الهاتف
رقية: السلام عليكم
اسر: وعليكم السلام ورحمة الله حبيبي
ايه ده!! في دوشة جنبك
واكمل بشك: رقية انتى فين
رقية توجست خيفة من تغير نبرته
رقية: احمـ آآآ انا آآآ
اسر بترقب: اييييه؟
رقية بسرعة: نزلت
اسر باستغراب: نعم !!!
رقية: في شويه حاجات ناقصاني فنزلت اجيبها
اسر: وده من نفسك يعني لا تستاذني ولا تعرفيني حتى؟
رقية: نزلت مع سمر
اسر بزعيق: ماقولتلكيش مع مين متنيلة نازلة بقولك ازاي تنزلي من نفسك
رقية بدموع فلم تتوقع عصبيته المفرطة: انا اسفة
اسر بغضب مكتوم: اتفضلي روحي حالا واتصلي بيا اول ما توصلي
رقية: حاضر
سمر بقلق: في ايه بتعيطي ليه قالك ايه
رقية: مفيش بس زعقلي جامد ومبحبش حد يزعقلي
سمر: ماانتى بتجيبيه لنفسك
رقية: يلا نرجع البيت
سمر: هو قالك كده ؟
رقية: اها قالي روحي حالا
سمر: ماشي يلا
تتالت اتصالات رقية باسر دون اي رد منه كانت تريد مداعبته واستفزازه لكنها لم ترد اغضابه لم تتوقع ان هذا الامر يغضبه لهذا الحد يا الهي ان زوجها عصبي للغاية
بعد يومان اتصل اسر بزوجته واعلمها ان عدم رده كان عقابا لفعلتها كما انه كان عصبي للغاية ولم يرد المشاجرة معها وعندما علم انها كانت مداعبة منها ولم تنس اعلامه بخروجها ضحك على شقاوتها وتوعد بها المقالب العديدة في المستقبل ان شاءالله ^^
~~~~~~~~
حجزت قاعة حفل الزفاف واختير الفستان وكل شيء جاهز ولم يتبق سوى يومان على ح
BY عالم القصص والروايات 📚
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/ahgeel/2474