عالم القصص والروايات 📚

#قصص1وروايات1وحكايات

*طفولة_في_أحضان_الرجولة 💝*

الجزء الثاني

رد الدكتور: نعم انها بخير... انها حامل وصحتها وصحة الجنين بخير 
(تفاجأ محمد من هذا الخبر هل يحزن أم يفرح من هذا الخبر )
وبعد مغادره ليان من المشفى ... اخبر محمد ليان بحملها وطلب منها أن تجهض 
ليان : ماذا تقول؟! أجهض ... لالا مستحيل انا لن افعلها ( نزلت الدمعة من عينيها)
محمد: أنتي تقديرين تحمل مسؤولية بيتك حتى تتحملين مسؤولية الطفل؟؟
ليان : أنا لا أريد ان أجهض 
محمد : هذا القرار لا يمكنك اتخاذه بمفردك لأنه ليس طفلك لوحدك بل طفلي أيضا.
ليان : اعرف انه طفلك أيضا ... هل تريد أن تكون سبب بقتل ابنك
من كثر غضب محمد من ليان صفعها على خدها.
(هي أصبحت تبكي بشده ) وذهبت إلي غرفتها وحزمت أغراضها لأنها لا تريد أن تبقى في البيت.
لكنه منعها من الخروج واعتذر منها .
ليان : أريد أن اخرج ابعد عن طريقي لو سمحت
محمد : لا تذهبي انا سوف اذهب هذا بيتك ..
ليان لم تفهم ما قصده محمد ولكنها هزت رأسها بالموافقة ..
محمد : طلب مني مديري ان اسافر الى قطر لأحضر مؤتمر و سوف تكون مدة سفري اسبوعين وانا سوف اخبر والدتي لتأتي وتساعدك في البيت وتعتني بكي 
ليان: لا اريد احد بجانبي اريد البقاء لوحدي ..
محمد : مثل ما تريدين .. اذا اردتي الاتصال بي اتصلي بعد الثامنة بالليل .. واطلب منك ان تفكري بموضوع الحمل ..
ليان : هزت رأسها بالموافقة 
(ذهب محمد الى غرفته وجمع ملابسه بالحقيبة وذهب الى الفندق لينام ويستعد لسفره في اليوم الثاني )

خرج محمد من البيت وزاد بكاء ليان : يارب يكفي انا تعبت ,قامت ليان تصلي وتحسنت حالتها )

الساعة12 ليلا وليان تحاول ان تنام.. وشعرت بالملل من الحاله التي هي فيها بشكل لا شعوري حملت تلفونها وكانت تريد الاتصال على محمد ولكنها صحت ع نفسها وتركت التلفون .. وبعد وقت نامت ليان
في اليوم الثاني استيقظت ليان ومعدتها تألمها وتشعر بدوخة والبيت يلزمه ترتيب والمطبخ لازم يتنظف وفي ملابس لازمها غسيل ليان انصدمت لا تعرف من اين تبدأ وهي تتألم ..

جلست ليان وخطر في بالها محمد تمنت لو كان موجود حست نفسها ضائعه لا تعرف ماذا تفعل . ونزلت دموعها لانه لا يفهمها , رجعت من تفكيرها لواقعها وقامت بترتيب بيتها واثبتت لنفسها ولمحمد انها قادره على تحمل مسؤولية

>>>>بعد 3ساعات <<<<

كانت ليان قد اتمت عملها وجلست ع الكنبه وهي تشعر بالالم والساعه كانت في هذا الوقت الرابعه عصرا ولم تكن قد اكلت شي لان من كان يذكرها بالطعام ويأكل معها هو محمد 

الساعه 5 كان هاتف البيت وكانت ليان نائمه ع الكنبه من التعب ولم تصحو على الصوت وكان المتصل زوجها وكان يريد الأطمئنان عليها قبل صعوده للطائره 

صعد محمد الطائرة وكان يفكر بليان وبسبب عدم ردها ع الهاتف قبل اقلاع الطائره استأذن محمد من المضيف اجراء اتصال قصير 
المضيف : حسنا لديك فقط عشر دقائق فقط قبل الاقلاع 
اتصل محمد على اهله وردت امه , قال : مساء الخير 
قالت ام محمد: هلا محمد كيف حالك ؟!
محمد:الحمدلله بخير انا مستعجل اتصلت لاطلب منك ان تتصلي بليان وتتطمئني عليها .. وتذهبي عندها لتساعديها لا تستطيع تدبير امورها لوحدها 
ردت ام محمد : لا تقلق عليها انا سوف اعتني بها لحين عودتك .. اعتني بنفسك جيدا
محمد : لا تقلقي علي ... في حين وصولي سوف اتصل لتطمٲنيني على ليان ( جاء المضيف ويأشر لمحمد باقفال هاتفه لان الطائره تريد الاقلاع وهز محمد رأسه بموافقه ) انا اريد الاغلاق اعتنوا بنفسكم جيدا الى اللقاء ... طووط طوووط 

اغلق هاتفه "وكان يفكر ماذا تفعل ليان هل هي بصحه جيدا ام لا ,هل اكلت ,لماذا لم ترد عالهاتف ) وقطع تفكيره شخص اسمه( تامر) يقول لمحمد :هل تريد بعض الفطائر 
رد محمد : لا شكرا لا اريد 
تامر: وجهك شاحب و يبدو عليك القلق والتعب 
محمد : اجل لم انم ليله امس 
تامر : يمكنك النوم فسوف ترتاح 
محمد : اجل سوف احاول ( نظر تامر لمحمد واعطاه ابتسامه)

ادار وجهه للجهه الاخرى واغمض عيونه لينام فذهب في نووم عميق.


يـتـبـع

👍7❤3😍1

www.group-telegram.com/us/ahgeel.com/3471

1.31K viewsA/ Alngeb Mohammed, Jan 4, 2020 at 12:03

#قصص1وروايات1وحكايات

*طفولة_في_أحضان_الرجولة 💝*

الجزء الثاني

رد الدكتور: نعم انها بخير... انها حامل وصحتها وصحة الجنين بخير 
(تفاجأ محمد من هذا الخبر هل يحزن أم يفرح من هذا الخبر )
وبعد مغادره ليان من المشفى ... اخبر محمد ليان بحملها وطلب منها أن تجهض 
ليان : ماذا تقول؟! أجهض ... لالا مستحيل انا لن افعلها ( نزلت الدمعة من عينيها)
محمد: أنتي تقديرين تحمل مسؤولية بيتك حتى تتحملين مسؤولية الطفل؟؟
ليان : أنا لا أريد ان أجهض 
محمد : هذا القرار لا يمكنك اتخاذه بمفردك لأنه ليس طفلك لوحدك بل طفلي أيضا.
ليان : اعرف انه طفلك أيضا ... هل تريد أن تكون سبب بقتل ابنك
من كثر غضب محمد من ليان صفعها على خدها.
(هي أصبحت تبكي بشده ) وذهبت إلي غرفتها وحزمت أغراضها لأنها لا تريد أن تبقى في البيت.
لكنه منعها من الخروج واعتذر منها .
ليان : أريد أن اخرج ابعد عن طريقي لو سمحت
محمد : لا تذهبي انا سوف اذهب هذا بيتك ..
ليان لم تفهم ما قصده محمد ولكنها هزت رأسها بالموافقة ..
محمد : طلب مني مديري ان اسافر الى قطر لأحضر مؤتمر و سوف تكون مدة سفري اسبوعين وانا سوف اخبر والدتي لتأتي وتساعدك في البيت وتعتني بكي 
ليان: لا اريد احد بجانبي اريد البقاء لوحدي ..
محمد : مثل ما تريدين .. اذا اردتي الاتصال بي اتصلي بعد الثامنة بالليل .. واطلب منك ان تفكري بموضوع الحمل ..
ليان : هزت رأسها بالموافقة 
(ذهب محمد الى غرفته وجمع ملابسه بالحقيبة وذهب الى الفندق لينام ويستعد لسفره في اليوم الثاني )

خرج محمد من البيت وزاد بكاء ليان : يارب يكفي انا تعبت ,قامت ليان تصلي وتحسنت حالتها )

الساعة12 ليلا وليان تحاول ان تنام.. وشعرت بالملل من الحاله التي هي فيها بشكل لا شعوري حملت تلفونها وكانت تريد الاتصال على محمد ولكنها صحت ع نفسها وتركت التلفون .. وبعد وقت نامت ليان
في اليوم الثاني استيقظت ليان ومعدتها تألمها وتشعر بدوخة والبيت يلزمه ترتيب والمطبخ لازم يتنظف وفي ملابس لازمها غسيل ليان انصدمت لا تعرف من اين تبدأ وهي تتألم ..

جلست ليان وخطر في بالها محمد تمنت لو كان موجود حست نفسها ضائعه لا تعرف ماذا تفعل . ونزلت دموعها لانه لا يفهمها , رجعت من تفكيرها لواقعها وقامت بترتيب بيتها واثبتت لنفسها ولمحمد انها قادره على تحمل مسؤولية

>>>>بعد 3ساعات <<<<

كانت ليان قد اتمت عملها وجلست ع الكنبه وهي تشعر بالالم والساعه كانت في هذا الوقت الرابعه عصرا ولم تكن قد اكلت شي لان من كان يذكرها بالطعام ويأكل معها هو محمد 

الساعه 5 كان هاتف البيت وكانت ليان نائمه ع الكنبه من التعب ولم تصحو على الصوت وكان المتصل زوجها وكان يريد الأطمئنان عليها قبل صعوده للطائره 

صعد محمد الطائرة وكان يفكر بليان وبسبب عدم ردها ع الهاتف قبل اقلاع الطائره استأذن محمد من المضيف اجراء اتصال قصير 
المضيف : حسنا لديك فقط عشر دقائق فقط قبل الاقلاع 
اتصل محمد على اهله وردت امه , قال : مساء الخير 
قالت ام محمد: هلا محمد كيف حالك ؟!
محمد:الحمدلله بخير انا مستعجل اتصلت لاطلب منك ان تتصلي بليان وتتطمئني عليها .. وتذهبي عندها لتساعديها لا تستطيع تدبير امورها لوحدها 
ردت ام محمد : لا تقلق عليها انا سوف اعتني بها لحين عودتك .. اعتني بنفسك جيدا
محمد : لا تقلقي علي ... في حين وصولي سوف اتصل لتطمٲنيني على ليان ( جاء المضيف ويأشر لمحمد باقفال هاتفه لان الطائره تريد الاقلاع وهز محمد رأسه بموافقه ) انا اريد الاغلاق اعتنوا بنفسكم جيدا الى اللقاء ... طووط طوووط 

اغلق هاتفه "وكان يفكر ماذا تفعل ليان هل هي بصحه جيدا ام لا ,هل اكلت ,لماذا لم ترد عالهاتف ) وقطع تفكيره شخص اسمه( تامر) يقول لمحمد :هل تريد بعض الفطائر 
رد محمد : لا شكرا لا اريد 
تامر: وجهك شاحب و يبدو عليك القلق والتعب 
محمد : اجل لم انم ليله امس 
تامر : يمكنك النوم فسوف ترتاح 
محمد : اجل سوف احاول ( نظر تامر لمحمد واعطاه ابتسامه)

ادار وجهه للجهه الاخرى واغمض عيونه لينام فذهب في نووم عميق.


يـتـبـع

BY عالم القصص والروايات 📚