group-telegram.com/ahgeel/3822
Last Update:
#قصص1وروايات1وحكايات.
*زوجـــــــــــــونــــــي والا..😹*
البارت الرابع..
ثاني يوم صبّحت من صباحية ربنا عندهم.. بعدها أمها لهند بتفرك بعيونها.. شو يا عمتي هسه في محلات ذهب فاتحة؟!!! تعال فوت إفطر مع عمك جوا قبل ما يطلع على الشغل.. عاد أنا لا بدي أشوف عمي و لا العامص اللي على عيون عمتي.. بدي أشوف عيون المها اللي اشتقت لها و ما نيّمتني إلا ساعة وحده بعد طلوع الضو.
فتت عالمطبخ ولا هو عمي بنافخ و حالته حالة من اللي دخل عليه قبل الشحادة و بنتها.. تحججت إني ماخذ مغادرة و لازم أطلع عالشغل قبل الظهر عشان مناوبتي اليوم ليلية.. تحسبن علي بينه و بين حاله و طلع على دوامه بعد ما صحى أخوها لهند و أختها الأصغر منها عشان يطلعوا معي.
حملنا حالنا و رحنا "فتحنا" المختبر اللي بدنا نعمل فيه الفحص.. و قعدنا نستنى تا شرّفت فنية المختبر.. طبعا أنا شو؛ زي المسطل و عيني على هند يا ريتها تسلملي هي و الخجل اللي كان يقرص خدودها السمرا.. فحصنا و الحمد لله طلع كل شي تمام.. و محسوبكم زي الأسد قال قبل ما نروح نشتري الدبل رحت طقّيت فطور محترم طلع قد حق دبلتي الفضة على خمس مرات.
وصلنا على محل الذهب و اختارت هند و أختها طبعا دبلتها.. و حكيتلها تنقي برواز و سنسال ل"الليرة" اللي طبّلوني فيها أهلي الله يسامحهم.. صفنت المسكينة و سألتني ليش الليرة؟ حكيتلها ولو! عالأقل بالخطبة تلبسيها.. مهرك هي و الدبلة، مش معقول تلبسي بس دبلة.. سكتت سكتت و راحت حكت مع أخوها شوي.. أجاني أخوها على جنب ولا بحكيلي أبوي طلب مهر دينار أردني ترى، مش ليرة ذهب.
يعني شو المفروض أعمل أنا بهيك موقف بالله عليكم؟؟؟ أقول له الله يفرجها عليك و يخفف عنك و يفتحها بوجهك زي الصغار اللي على إشارات المرور؟.. منا صرت داق على صدري زي عنتر و حاكيلها تنقي برواز و سنسال.. لا وفوق هاد حاكي لتبع المحل يجهّزلي ليرة.. أقول له يرجّعها؟ فشر.. و مية يمين غير تشتري أحلى ليرة ذهب و أجدع سنسال فيك يا سوق الذهب.. خلي أمي تكحل عينها هي و أبوي.
الأيام تمشي و الترتيبات تترتّب وأنا أتطلّع على الميزانية اللي مش زابط فيها إشي و ولا سائل.. عادي مطنّش و أقول ربنا بفرجها من غامض علمه.. عزمنا الناس على الجاهة و على أساس نعمل حفلة الخطبة ببيت أهلها لهند على حسب طلبها هي و أبوها.. الله من فوق بده يسترها معي.. يعني لو يومها طلبوا حفلة بصالة؛ عليم الله كان لقيتوني داير بالشوارع بعد ست سنوات الدبلة بعدها بإيدي اليمين و بصيّح أريد حلاً و حناناً.
المهم بالمنازعة و الدفش من هون و هون وصلنا ليوم الخطبة.. نصبنا هالصيوان قدام دار أهلها لهند و فردنا الكراسي.. و محسوبكم لغاية قبل موعد الجاهة بساعة و أنا أمسّح كراسي بشرايط مبلولة.. و الرّمم خواني واحد رايح يحلق و الثاني حبكت يضرب عليه "الباصور" يوم خطبتي.. منيح مني اللي لحّقت أحلق لحيتي يومها.
خلصت بالموت و روحت ركاض على دار أهلي قال الناس متجمعة و مشخصة و كاشخة على آخر طرز؛ و أخوي "المبوصر" رافع رجليه الثنتين على ظهر الكنباي.. و أنا العريس غرقان بعرقي و بلهث زي اللي جاي من ماراثون البحر الميت.. لا و قرفانين يسلموا علي قال.. نيلة على حظي يومها.. رحت على الجاهة و أنا مشطب حالي من الحلاقة زي اللي طالع من طوشة خسرانة.
فتنا كتبنا الكتاب و وزعوا الشباب الطيبة الكنافة و البيبسي بالصيوان.. والله ما ذقت منهم إشي و انا أبوّس بأربعمية ستين زلمة و عالخدين.. يعني أضربوا العدد بإثنين.. بطلت أحس بخدي يا زلمة و أنا لسه بنص العدد.. قول روحوا الناس و صار لازم أدخل على حفلة الستات جوا.. و يا عيني على حفلة الستات.. يا لهوي على حفلة الستات.
لأول مرة بحياتي بكون وسط هذا الكم الهائل من النسوان.. أقسم بالله إشي بلخم.. أصلا الدّخلة من أولها عمت قماري.. كنت لسه عالباب و الغرفة ضيقة؛ و أجت خالتها للعروس سلخت هذيك الزلغوطة اللي بحبها قلبكم عند صرصور أذني.. و هات اللي أرجع أسمع.. صرت أمشي بدي أفوت؛ و الناس تنادي و أنا فش غير زنننننننن براسي.. تقول تسونامي دخل عليهم مش هيك.
عمتي تحكيلي استنى في بنات كاشفات، و أنا ولا هون.. داعم زي اللطخ.. فتت لجوا و هالصبايا تترمّى هون و هون و أنا ولا فاهم إشي.. أمي تحكيلي تعال تعال سلّم على ستها للعروس ختيارة، و أنا مفكر حالي بوشوها؛ من طرشي قعدت أصرّخ: "عادي أبوسهااااا".. يعني ما كفّاني البوس اللي برا، بدي أكمله جوّا.. لا و بدي أتأكد ست العروس محرم ولا مش محرم.. و أمي المسكينة تقول لي ولك بوس بوس بس أسترنا.
هو الصحيح ما وعيت على حالي مزبوط غير لما وصلت الصمدة و شخّصت جنب هند.. خلص كل الأكشن اللي عملته بهالدّخلة التاريخية.. قعدت لقيت الناس بتصحّي بستها لهند.. و طلعت داعس على رجلين وحدة و أنا داخل و مش حاس عليها طلّعت روحها.. و النسوان اللي من طرف هند مادّات بوازهن.. و اللي من طرفي مكركرات من الضحك.
و عشان تكمل معي؛ قال هند سأ
لتني بس قعدت: "شومالك؟".. (فكرتها
BY عالم القصص والروايات 📚
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/ahgeel/3822