group-telegram.com/al_falstini/23121
Last Update:
والتحقَ الياسرُ بالياسر…
خيط واحد يربط الرجلين!! إنها أوسلو ....
في المشهد الفلسطيني المليء بالدم والخذلان، يخرج البعض ليُجمل الماضي ويُشيطن الحاضر، بينما الحقيقة أبسط من ذلك بكثير: ياسر عرفات وياسر أبو شباب هما وجهان لعملة واحدة صكتها أوسلو ورعتها تل أبيب.
عرفات… الأب المؤسس لشرعنة الخيانة وجعلها وجهة نظر.
ياسر عرفات كان المهندس الأول لتحويل الثورة إلى سلطة، والكفاح إلى توقيع، والبندقية إلى تنسيق أمني.
خطر عرفات لم يكن في أنه تنازل… بل في أنه شرعن التنازل والخيانة.
غلف الخيانة بشعارات، وضع تحتها اسم “سلطة فلسطينية”، ثم سلّم مفاتيح الأمن والحدود والسلاح للإحتلال.
عرفات هو من أسس العلاقة التي تقوم على:
التنسيق مقابل البقاء، والامتيازات مقابل الصمت، والكرسي مقابل الوطن.
أبو شباب… نسخة مكشوفة من الأصل.
ما يفعله ياسر أبو شباب اليوم ليس ابتكارًا، ولا انحرافًا جديدًا؛ بل هو الامتداد الطبيعي لمنهج صُمم في أوسلو.
الفرق الوحيد أن عرفات كان يملك تاريخًا نضاليا فوفّر غطاء، أما أبو شباب فلا تاريخ ولا غطاء ولا ورق تين.
أبو شباب يُنفذ ذات الدور الذي تقوم به سلطة فتح التى أسسها عرفات لكن بلا مكياج:
اعتقال مقاوم… تسليم معلومة… مطاردة مقاوم… كلها حلقات من سلسلة بدأت منذ لحظة الاعتراف بالاحتلال شريكًا بتوقيع عرفاتي-فتحاوي.
الوراثة ليست في الأسماء… بل في الوظيفة.
ليس مهمًا أنّ الأول اسمه ياسر، والثاني اسمه ياسر.
المهم أنّ الاثنين خرجَا من رحمٍ واحد:
ثقافة أوسلو التى هي صنيعة المحتل.
أوسلو التي صنعت “سلطة” و "ميليشيات" مهمتها حماية الغاصب وأمنه ومستوطناته.
أوسلو التي بدّلت البندقية براتب شهري، والمقاتل بحارس بوابة المحتل.
الفرق الوحيد أنّ عرفات كان مؤسس المشروع… وأبو شباب موظف فيه.
الأول وضع الخريطة، والثاني يسير عليها بحذافيرها.
بالمختصر المفيد....
حين نقول "التحق الياسر بالياسر" فنحن لا نشير إلى الأسماء، بل إلى النهج.
نهج جعل من الأمن الفلسطيني ظلاً للاحتلال، ومن المقاومة “مطلوبين” ومن البندقية “سلاح تنسيق أمني”.
نهج بدأ مع عرفات، وتمدد عبر أبو مازن، ويمر اليوم عبر ميليشيا أبو شباب و امثاله.
- نسخة لسائد الزعانين
#التنسيق_الأمني_خيانة
#أوسلو_خيانة
BY قناة الفلسطيني
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/al_falstini/23121
