Telegram Group & Telegram Channel
والتحقَ الياسرُ بالياسر…

خيط واحد يربط الرجلين!! إنها أوسلو ....

في المشهد الفلسطيني المليء بالدم والخذلان، يخرج البعض ليُجمل الماضي ويُشيطن الحاضر، بينما الحقيقة أبسط من ذلك بكثير: ياسر عرفات وياسر أبو شباب هما وجهان لعملة واحدة صكتها أوسلو ورعتها تل أبيب.

عرفات… الأب المؤسس لشرعنة الخيانة وجعلها وجهة نظر.

ياسر عرفات كان المهندس الأول لتحويل الثورة إلى سلطة، والكفاح إلى توقيع، والبندقية إلى تنسيق أمني.

خطر عرفات لم يكن في أنه تنازل… بل في أنه شرعن التنازل والخيانة.

غلف الخيانة بشعارات، وضع تحتها اسم “سلطة فلسطينية”، ثم سلّم مفاتيح الأمن والحدود والسلاح للإحتلال.

عرفات هو من أسس العلاقة التي تقوم على:
التنسيق مقابل البقاء، والامتيازات مقابل الصمت، والكرسي مقابل الوطن.

أبو شباب… نسخة مكشوفة من الأصل.
ما يفعله ياسر أبو شباب اليوم ليس ابتكارًا، ولا انحرافًا جديدًا
؛ بل هو الامتداد الطبيعي لمنهج صُمم في أوسلو.

الفرق الوحيد أن عرفات كان يملك تاريخًا نضاليا فوفّر غطاء، أما أبو شباب فلا تاريخ ولا غطاء ولا ورق تين.

أبو شباب يُنفذ ذات الدور الذي تقوم به سلطة فتح التى أسسها عرفات لكن بلا مكياج:
اعتقال مقاوم… تسليم معلومة… مطاردة مقاوم… كلها حلقات من سلسلة بدأت منذ لحظة الاعتراف بالاحتلال شريكًا بتوقيع عرفاتي-فتحاوي.

الوراثة ليست في الأسماء… بل في الوظيفة.
ليس مهمًا أنّ الأول اسمه ياسر، والثاني اسمه ياسر.
المهم أنّ الاثنين خرجَا من رحمٍ واحد:
ثقافة أوسلو التى هي صنيعة المحتل.

أوسلو التي صنعت “سلطة” و "ميليشيات" مهمتها حماية الغاصب وأمنه ومستوطناته.

أوسلو التي بدّلت البندقية براتب شهري، والمقاتل بحارس بوابة المحتل.

الفرق الوحيد أنّ عرفات كان مؤسس المشروع… وأبو شباب موظف فيه.

الأول وضع الخريطة، والثاني يسير عليها بحذافيرها.

بالمختصر المفيد....
حين نقول "التحق الياسر بالياسر" فنحن لا نشير إلى الأسماء، بل إلى النهج.

نهج جعل من الأمن الفلسطيني ظلاً للاحتلال، ومن المقاومة “مطلوبين” ومن البندقية “سلاح تنسيق أمني”.

نهج بدأ مع عرفات، وتمدد عبر أبو مازن، ويمر اليوم عبر ميليشيا أبو شباب و امثاله.


- نسخة لسائد الزعانين


#التنسيق_الأمني_خيانة
#أوسلو_خيانة
💯43



group-telegram.com/al_falstini/23121
Create:
Last Update:

والتحقَ الياسرُ بالياسر…

خيط واحد يربط الرجلين!! إنها أوسلو ....

في المشهد الفلسطيني المليء بالدم والخذلان، يخرج البعض ليُجمل الماضي ويُشيطن الحاضر، بينما الحقيقة أبسط من ذلك بكثير: ياسر عرفات وياسر أبو شباب هما وجهان لعملة واحدة صكتها أوسلو ورعتها تل أبيب.

عرفات… الأب المؤسس لشرعنة الخيانة وجعلها وجهة نظر.

ياسر عرفات كان المهندس الأول لتحويل الثورة إلى سلطة، والكفاح إلى توقيع، والبندقية إلى تنسيق أمني.

خطر عرفات لم يكن في أنه تنازل… بل في أنه شرعن التنازل والخيانة.

غلف الخيانة بشعارات، وضع تحتها اسم “سلطة فلسطينية”، ثم سلّم مفاتيح الأمن والحدود والسلاح للإحتلال.

عرفات هو من أسس العلاقة التي تقوم على:
التنسيق مقابل البقاء، والامتيازات مقابل الصمت، والكرسي مقابل الوطن.

أبو شباب… نسخة مكشوفة من الأصل.
ما يفعله ياسر أبو شباب اليوم ليس ابتكارًا، ولا انحرافًا جديدًا
؛ بل هو الامتداد الطبيعي لمنهج صُمم في أوسلو.

الفرق الوحيد أن عرفات كان يملك تاريخًا نضاليا فوفّر غطاء، أما أبو شباب فلا تاريخ ولا غطاء ولا ورق تين.

أبو شباب يُنفذ ذات الدور الذي تقوم به سلطة فتح التى أسسها عرفات لكن بلا مكياج:
اعتقال مقاوم… تسليم معلومة… مطاردة مقاوم… كلها حلقات من سلسلة بدأت منذ لحظة الاعتراف بالاحتلال شريكًا بتوقيع عرفاتي-فتحاوي.

الوراثة ليست في الأسماء… بل في الوظيفة.
ليس مهمًا أنّ الأول اسمه ياسر، والثاني اسمه ياسر.
المهم أنّ الاثنين خرجَا من رحمٍ واحد:
ثقافة أوسلو التى هي صنيعة المحتل.

أوسلو التي صنعت “سلطة” و "ميليشيات" مهمتها حماية الغاصب وأمنه ومستوطناته.

أوسلو التي بدّلت البندقية براتب شهري، والمقاتل بحارس بوابة المحتل.

الفرق الوحيد أنّ عرفات كان مؤسس المشروع… وأبو شباب موظف فيه.

الأول وضع الخريطة، والثاني يسير عليها بحذافيرها.

بالمختصر المفيد....
حين نقول "التحق الياسر بالياسر" فنحن لا نشير إلى الأسماء، بل إلى النهج.

نهج جعل من الأمن الفلسطيني ظلاً للاحتلال، ومن المقاومة “مطلوبين” ومن البندقية “سلاح تنسيق أمني”.

نهج بدأ مع عرفات، وتمدد عبر أبو مازن، ويمر اليوم عبر ميليشيا أبو شباب و امثاله.


- نسخة لسائد الزعانين


#التنسيق_الأمني_خيانة
#أوسلو_خيانة

BY قناة الفلسطيني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/al_falstini/23121

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth." The news also helped traders look past another report showing decades-high inflation and shake off some of the volatility from recent sessions. The Bureau of Labor Statistics' February Consumer Price Index (CPI) this week showed another surge in prices even before Russia escalated its attacks in Ukraine. The headline CPI — soaring 7.9% over last year — underscored the sticky inflationary pressures reverberating across the U.S. economy, with everything from groceries to rents and airline fares getting more expensive for everyday consumers. This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children. The regulator said it had received information that messages containing stock tips and other investment advice with respect to selected listed companies are being widely circulated through websites and social media platforms such as Telegram, Facebook, WhatsApp and Instagram. Sebi said data, emails and other documents are being retrieved from the seized devices and detailed investigation is in progress.
from us


Telegram قناة الفلسطيني
FROM American