قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

توبة شيعي تكشف قوة الطرح السلفي ...

Raza Leaves Shia Shirk

هذا عنوان فيديو من قناة "الدفاع عن السنة" المتخصصين بالرد على الرافضة باللغة الإنجليزية.

فيه يتكلمون عن رجل اسمه رضا رضوي، كان من أشهر الشباب الإمامية، ونشط جدا في الدفاع عن دينه، وكان من ضمن قناة اسمها بيت الغدير.

في الفيديو يعرضون مقاطع لمقابلة معه عملها في إحدى القنوات حيث يذكر فيها أنه تاب من أغلب دين الإمامية، ويذكر أنّه عندما قرأ واستمع لما يقوله المعمّمون -سواء في موضوع روايات التفسير أو الاستغاثة وغيرها- وجده لا يوافق ما هو موجود في القرآن والسنة الثابتة وروايات أهل البيت، ووجد أن هناك فسادا داخليا في الحوزات واستدلالات غريبة لتمشية هذه الغرائب.

وبدأ يذكر أمورا عن السلفية (وهو يرى أن هناك فرقا بين السلفية وأهل السنة الغالبية) ويقول هم معهم حق في التشديد على أمر البدعة، وأيضا أنه هم - أي السلفية - من ركزوا على موضوع صحة الأحاديث والروايات وعلم الرجال وجلبوها للناس.

ويقول أنه بدأ يستخدم هذه المعايير في السند، فوجد على كلامه كثير من المشاكل كالاستغاثة وغيرها تذهب، وأن غالب عوام الرافضة يأتي بالرواية بلا سند.

وذكر صاحب القناة تغريدة سيد مدرسي (هذا أشهر معمم في الانجليزية) أنه ذكر: "لو استخدمنا معاييرهم المتطرفة في التصحيح، لن يبقى شيء من ديننا، كتب كاملة كنهج البلاغة، وكتب فقه وكتب عبادات كلها ستذهب، سينزع الدين إلى درجة مُضحكة وسيكون مجرد عظام. ولعله هذا هو هدفههم!" (هذا كلام المعمم في التغريدة)

وأنا لي محاضرة عن إشكاليات في علم الرواية عند الإمامية بينت أن المنظومة الروائية عندهم مهدومة تماماً.
هذا رابط المحاضرة:
https://youtu.be/cMgn66osj9s


ونعود للشيعي، حيث يذكر بالتفاصيل كيف كانوا يعلمونهم طرقا في الرد على أهل السنة، فكانوا يقولون: "عندما يذكرون السلفية أن هذا الأمر بدعة، يجيبونه بقوله [تعريفك للبدعة ليس تعريفي لها، طالما أنه لم ينو هذا على هذا الوجه المعين] ولو نظرت لها من هذا المنظور لن يكون هناك شيئا ما بدعة، ولكن طبعا بعض السلفية يغلو في هذا الأمر"

أقول: وكلامه سليم بالجملة، وما ذكره في أمر البدع ينطبق على الصوفية فهم يستخدمون الطريقة نفسها، وأكثر ما يبغِّض أهل العلمنة بالسلفية = إعلاءهم لأمر التوحيد؛ وإعمالهم لسد الذريعة؛ وإنكارهم للبدع؛ فهذه الأمور الثلاثة تجعل الدين منيعاً عن التبديل؛

وأيضا ذكر الأمر في مفهوم الشرك، يقول: "لعبوا في عقولنا في مفهوم البدعة والشرك، فقالوا طالما أنك تعتقد بأي شيء تعتقد فيه أن الأئمة معتمدين على الله فهو ليس شرك، ولكن على هذا الفهم يمكن لأي مشرك أن يبرر أي شرك يريده!"

وما قاله هنا أيضاً ينطبق على الصوفية.

ويذكر أمورا مثل الأذان الشيعي وغيرها، يقول: "وجدت أن الأئمة الشيعة قديما قالوا أن هذه بدعة، ومن ثم أصبح جائزا، ومن ثم مستحب، ومن ثم الآن البعض يقول أنه واجب، لأنه ينبغي أن تذكر إسم علي!"

وكيف أن أيام الصدوق وغيره كانوا لا يعتقدون بنصف الأمور التي يعتقدها الإمامية اليوم، وأنه لا يعتقد بأن الأئمة يعلمون الغيب، وذكر أن هناك موقع اسمه "شيعي مجدد" يرد على كل البدعيات والشركيات والغلو المحدث في الإمامية المعاصرة، فيقول صاحب القناة - الدفاع عن السنة - أنهم هم أيضا كانوا يدعمون الموقع ذاك (واطلعت عليه، يبدو أن صاحبه رافضي ليبرالي ينكر الشركيات والبدع، ولكن لا يذكر اعتقادات المعتزلة ويذكر الحيدري وغيره، وأن الكافي ٧٥٪؜ منه غير صحيح كما قال ذاك المعمم الذي منعوا كتابه في إيران، ووجدته في تويتر يتابع ياسر قاضي وغيره، ويعمل لايكات على تغريدات مدح محمد باقر الصدر)

وذكر في النهاية أنه يعلن توبته من هذه الشركيات والبدع المحدثة، وأنه لا يريد أن يربطه بها بعد الآن أحد، وأنه خرج من جماعة "بيت الغدير" (وهذا الرجل كان نشطا لأكثر من ٥ سنوات في الرد على أهل السنة، وكان يصرح بمدح أمثال ياسر حبيب وأنه يأخذ منه، والآن ترك هذا كله).

YouTube

[ محاضرة ] إشكالات على المنهج الروائي عند الشيعة الإمامية

محاضرة بعنوان :

إشكالات على المنهج الروائي عند الشيعة الإمامية


القناة الرئيسية :

‏https://www.group-telegram.com/us/alkulife.com

قناة الدروس العلمية واللقاءات :

‏https://www.group-telegram.com/doros_alkulify

6

www.group-telegram.com/us/alkulife.com/10568

8.17K viewsedited  Jun 18, 2021 at 18:45

توبة شيعي تكشف قوة الطرح السلفي ...

Raza Leaves Shia Shirk

هذا عنوان فيديو من قناة "الدفاع عن السنة" المتخصصين بالرد على الرافضة باللغة الإنجليزية.

فيه يتكلمون عن رجل اسمه رضا رضوي، كان من أشهر الشباب الإمامية، ونشط جدا في الدفاع عن دينه، وكان من ضمن قناة اسمها بيت الغدير.

في الفيديو يعرضون مقاطع لمقابلة معه عملها في إحدى القنوات حيث يذكر فيها أنه تاب من أغلب دين الإمامية، ويذكر أنّه عندما قرأ واستمع لما يقوله المعمّمون -سواء في موضوع روايات التفسير أو الاستغاثة وغيرها- وجده لا يوافق ما هو موجود في القرآن والسنة الثابتة وروايات أهل البيت، ووجد أن هناك فسادا داخليا في الحوزات واستدلالات غريبة لتمشية هذه الغرائب.

وبدأ يذكر أمورا عن السلفية (وهو يرى أن هناك فرقا بين السلفية وأهل السنة الغالبية) ويقول هم معهم حق في التشديد على أمر البدعة، وأيضا أنه هم - أي السلفية - من ركزوا على موضوع صحة الأحاديث والروايات وعلم الرجال وجلبوها للناس.

ويقول أنه بدأ يستخدم هذه المعايير في السند، فوجد على كلامه كثير من المشاكل كالاستغاثة وغيرها تذهب، وأن غالب عوام الرافضة يأتي بالرواية بلا سند.

وذكر صاحب القناة تغريدة سيد مدرسي (هذا أشهر معمم في الانجليزية) أنه ذكر: "لو استخدمنا معاييرهم المتطرفة في التصحيح، لن يبقى شيء من ديننا، كتب كاملة كنهج البلاغة، وكتب فقه وكتب عبادات كلها ستذهب، سينزع الدين إلى درجة مُضحكة وسيكون مجرد عظام. ولعله هذا هو هدفههم!" (هذا كلام المعمم في التغريدة)

وأنا لي محاضرة عن إشكاليات في علم الرواية عند الإمامية بينت أن المنظومة الروائية عندهم مهدومة تماماً.
هذا رابط المحاضرة:
https://youtu.be/cMgn66osj9s


ونعود للشيعي، حيث يذكر بالتفاصيل كيف كانوا يعلمونهم طرقا في الرد على أهل السنة، فكانوا يقولون: "عندما يذكرون السلفية أن هذا الأمر بدعة، يجيبونه بقوله [تعريفك للبدعة ليس تعريفي لها، طالما أنه لم ينو هذا على هذا الوجه المعين] ولو نظرت لها من هذا المنظور لن يكون هناك شيئا ما بدعة، ولكن طبعا بعض السلفية يغلو في هذا الأمر"

أقول: وكلامه سليم بالجملة، وما ذكره في أمر البدع ينطبق على الصوفية فهم يستخدمون الطريقة نفسها، وأكثر ما يبغِّض أهل العلمنة بالسلفية = إعلاءهم لأمر التوحيد؛ وإعمالهم لسد الذريعة؛ وإنكارهم للبدع؛ فهذه الأمور الثلاثة تجعل الدين منيعاً عن التبديل؛

وأيضا ذكر الأمر في مفهوم الشرك، يقول: "لعبوا في عقولنا في مفهوم البدعة والشرك، فقالوا طالما أنك تعتقد بأي شيء تعتقد فيه أن الأئمة معتمدين على الله فهو ليس شرك، ولكن على هذا الفهم يمكن لأي مشرك أن يبرر أي شرك يريده!"

وما قاله هنا أيضاً ينطبق على الصوفية.

ويذكر أمورا مثل الأذان الشيعي وغيرها، يقول: "وجدت أن الأئمة الشيعة قديما قالوا أن هذه بدعة، ومن ثم أصبح جائزا، ومن ثم مستحب، ومن ثم الآن البعض يقول أنه واجب، لأنه ينبغي أن تذكر إسم علي!"

وكيف أن أيام الصدوق وغيره كانوا لا يعتقدون بنصف الأمور التي يعتقدها الإمامية اليوم، وأنه لا يعتقد بأن الأئمة يعلمون الغيب، وذكر أن هناك موقع اسمه "شيعي مجدد" يرد على كل البدعيات والشركيات والغلو المحدث في الإمامية المعاصرة، فيقول صاحب القناة - الدفاع عن السنة - أنهم هم أيضا كانوا يدعمون الموقع ذاك (واطلعت عليه، يبدو أن صاحبه رافضي ليبرالي ينكر الشركيات والبدع، ولكن لا يذكر اعتقادات المعتزلة ويذكر الحيدري وغيره، وأن الكافي ٧٥٪؜ منه غير صحيح كما قال ذاك المعمم الذي منعوا كتابه في إيران، ووجدته في تويتر يتابع ياسر قاضي وغيره، ويعمل لايكات على تغريدات مدح محمد باقر الصدر)

وذكر في النهاية أنه يعلن توبته من هذه الشركيات والبدع المحدثة، وأنه لا يريد أن يربطه بها بعد الآن أحد، وأنه خرج من جماعة "بيت الغدير" (وهذا الرجل كان نشطا لأكثر من ٥ سنوات في الرد على أهل السنة، وكان يصرح بمدح أمثال ياسر حبيب وأنه يأخذ منه، والآن ترك هذا كله).

BY قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي