Telegram Group Search
في خضم اختلاط المناهج في بيان العقيدة تمس الحاجة إلى المتابعة والتحقيق في ذلك..
ومن المفارقات أننا نرى بيانات لعقائد لا تلتزم منهجا محددا بل هي نتاج عدم الوضوح المنهجي ..
وكنت قد كتبت في ما ينفع في ذلك إطلالة على علم الكلام و علم الكلام الشيعي ولم يحضيا بالاهتمام الا من ثلة من المهتمين من الحوزويين و الأكاديميين و اقول قولي هذا لا ترويجا بل تنبيها إلى ذلك الأمر المهم ..
و لا يزال المنهج الفلسفي متربعا على البحث العقائدي خالطا باطله بالحق في صورة التحقيق فأنا لله وانا اليه راجعون..
على الباحث في تحصيل العقيدة تحقيقا أن يهتم بهذا المجال و اسال الله تعالى التوفيق للأخوة المحصلين والحمد لله رب العالمين..
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...
البراءة من أعداء الله تعالى ورسوله صلى الله عليه و آله وال البيت صلوات الله عليهم من المرتكزات الأساسية لدى شيعة ال البيت عليهم السلام و قد دلت عليها النصوص الشريفة بما لا يقبل الشك ..
فالبراءة عقيدة وعبادة ترسخ في نفس الإنسان رفض الظلم و متابعة الحق والولاء لا يتم إلا بالبراءة ..
ومن هنا فنحن نبرأ إلى الله تعالى من كل وليجة دون رسولنا الكريم واله الاطهار عليهم صلوات الله..
ويوم التاسع من ربيع الاول يوم هلاك طاغية فاق ابليس في عداوة الحق و فعل ما فعل طغيانا وعداوة لسيدة نساء العالمين و لولي الله ووصي رسول الله صلى الله عليه و آله حتى جرى التاريخ والى اليوم بما جرى من مآس على ال البيت صلوات الله عليهم بل على البشر جميعا .. وفي خطبة سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها ما يوضح ذلك ...
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك..
يتردد في كتابات بعض أن رجل الدين احتكر فهم النص الديني ... أو أنه لا يريد من غير رجال الدين أن يكونوا في مستوى من الوعي والعلم و العطاء في مجال الفكر الديني...
اقول .. الدين عقيدة وشريعة
ولكل منهما مصادر ومناهج ولا يؤخذان هكذا ارتجالا ..
الفقيه والمتكلم هما المتخصصان في معرفة سبل الاستدلال على الحكم الشرعي والعقيدة الصحيحة..
وهذا سبيل كل التخصصات فهل يرى أصحاب ذلك المقال نفس الرؤية في مجال الطب والهندسة وغيرهما من التخصصات فيقولون لماذا يحتكر الطبيب الطب والمهندس الهندسة ؟! ام ان الدين في ما هو تخصص شرعة لكل وارد ؟!
Forwarded from حكيمُنا
سموّ شخصية النبي (صلى الله عليه وآله)

هذا وقبل الحديث عن جهود النبي (صلى الله عليه وآله) في ذلك علينا أن لا نغفل ما أشار إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلامه المتقدم في مقدمة هذا البحث من أن الله تعالى قرن بنبيه (صلى الله عليه وآله) مذ كان فطيماً مَلَكاً يسلك به الطريق لمكارم الأخلاق، حيث ظهر ذلك عليه قبل بعثته، وعُرِف في قومه بالصادق الأمين).
حتى إنه (صلى الله عليه وآله) أوصى حين هاجر للمدينة أمير المؤمنين (عليه السلام) بأن يؤدي ما عنده من أمانات للمشركين الذين كانوا يعادونه، وقد خرج من مكة على غفلة هارباً منهم. وكان لذلك أعظم الأثر في احترام قومه له قبل بعثته، وقبل أن يصدع برسالته


من كتاب خاتم النبيين للمرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم رضوان الله عليه
صفحة ٣١.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
آليات تشخيص المنحرفين
🎙️سماحة آية الله الأستاذ السيّد حسين الطباطبائي الحكيم "دامت بركاته".
اللؤلؤ والمرجان
https://www.group-telegram.com/Den54321
‏الاختراق الثقافي

سماحة آية اللّٰه السيد حسين الحكيم (دامت بركاته)

#مجموعة_بالحسين_ع_نرتقي
مبادئ العقيدة.pdf
9.8 MB
اسم الكتاب: مبادئ العقيدة وفق المنظور الإمامي ـ دراسة ميسَّرة

الطبعة الأولى (1444 هج)، باقيات للطباعة والنشر، إيران، قم المقدَّسة

بقلم: الشيخ نُهاد الفيَّاض
[ جواب استفتاء من الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني (قدس سره) حول التصريح باسم إمام العصر عليه السلام ]



"الظاهر من الأخبار الكثيرة، حرمة التصريح باسمه الشريف وكنيته المباركة في الغيبة. وأمّا ما جاء في بعض الأدعية من التصريح باسمه، فالأفضل رعاية الاحتياط بأن يُخفت الداعي بذكر اسمه المبارك ولا يجهر به، ويمكنكم ملاحظة الروايات الناهية عن التصريح باسمه الشريف، في كتابنا «منتخب الأثر» كالحديث رقم ۲۹۱ ، ۲۸۰ ، ٥٥۲ ، ٥٥٠ ، ٥٦٠، ٦٢١،٥٧٤ ، ٦٥٣، ٨٠٦، ٨١٠.
وعليه، ينبغي الاكتفاء بذكر ألقابه الشريفة."


معارف الدين (للشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني): ج٣ ص١٨٤.
العرفان الصوفي

بعد أن كانت الطريق واضحة المعالم — الواجبات معلومة، والمحرمات بيّنة، والمستحبات والمكروهات محدّدة — وبعد أن ترك الله تعالى بين أيدينا كتابه العزيز، وجعل لنا في أحاديث المعصومين (عليهم السلام) نوراً نهتدي به، يعلّمنا الأدب، ويربّينا على مكارم الأخلاق، ويبيّن لنا ما ينبغي فعله وما يجب تركه.

اليوم.. إلى أين تريد أن تأخذنا دعاوى "العرفان" الجديدة؟ هل إلى التصوّف الذي رفضه أئمتنا وذمّه علماؤنا؟ أم إلى فكرٍ ضبابيّ يخلط بين الذوق والشرع، ويجعل من الإلهام بديلاً عن النص، ومن الشعور حَكَماً على الوحي؟

نحن لا نرفض تهذيب النفس ولا سلوك طريق القرب إلى الله، فذلك لبّ الدين وروحه، ولكن لنحذر من الطرق التي تزيّن الباطل بثوب الحق، وتستبدل بوصايا المعصومين (عليهم السلام) اجتهادات بدعوى "الوصال" وهي بعيدة عن الصراط.

فالسؤال الذي يجب أن نطرحه بصدق:

إن ما يُروَّج اليوم باسم "العرفان" هل هو يقربنا من الله تعالى أم يبعدنا عن نهج أهل البيت (عليهم السلام) الذين هم يبلغون عن الله؟
https://www.group-telegram.com/alqazi_altabatabaei
2025/10/24 15:12:28
Back to Top
HTML Embed Code: