اليوم
الجيش الإسرائيلي يهدم ثلاثة منازل في قرية بروقين في سلفيت

وكتب مؤسس تلغرام بافل دوروف:

سأبلغ من العمر 41 عامًا، لكنني لا أشعر بالرغبة في الاحتفال.

جيلنا ينفد وقته لإنقاذ الإنترنت الحر الذي بناه لنا آباؤنا.

ما كان في السابق وعدًا بتبادل المعلومات بحرية يتحول الآن إلى أداة التحكم القصوى.

الدول التي كانت حرة سابقًا تقدم تدابير ديستوبية مثل الهويات الرقمية (المملكة المتحدة)، وفحوصات العمر عبر الإنترنت (أستراليا)، والمسح الجماعي للرسائل الخاصة (الاتحاد الأوروبي).

ألمانيا تضطهد أي شخص يجرؤ على انتقاد المسؤولين على الإنترنت. المملكة المتحدة تسجن الآلاف بسبب تغريداتهم. فرنسا تحقق جنائيًا مع قادة التكنولوجيا الذين يدافعون عن الحرية والخصوصية.

عالم مظلم وديستوبي يقترب بسرعة — ونحن نائمون. جيلنا معرض لأن يُذكر في التاريخ كآخر جيل كان لديه حريات — وسمح بسلبها.

لقد تم إطعامنا كذبة.

جُعلنا نعتقد أن أعظم معركة في جيلنا هي تدمير كل ما تركه لنا أسلافنا: التقاليد، الخصوصية، السيادة، السوق الحرة، وحرية التعبير.

بخيانتنا لإرث أجدادنا، وضعنا أنفسنا على طريق الهلاك — الأخلاقي، الفكري، الاقتصادي، وفي النهاية البيولوجي.

لذا لا، لن أحتفل اليوم. وقتي ينفد. نحن وقتنا ينفد.