عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
"يا عليّ، إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن: عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت، وعند المُساءلة في قبورهم، وعند العرض الأكبر، وعند الصراط إذا سُئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا"
🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀
الإمام الباقر عليه السلام:
"أنفع ما يكون حبّ عليّ لكم إذا بلغت النفس الحلقوم".*
عن الحارث الأعور:
"أتيتُ أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام ذات ليلة فقال: يا أعور ما جاء بك؟
قال: فقلت: يا أمير المؤمنين، جاء بي والله حبّك.
قال: فقال: أما إني سأُحدّثك لشكرها، أما إنّه لا يموت عبدٌ يحبني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يحبّ، ولا يموت عبدٌ يبغضني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يكره"
🌺🍀🌺المصدر🍀🌺🍀
🍀الأمالي للصدوق:" ٦٥٦ / ٨٩١.21-
🍀 دعائم الإسلام: ١ / ٧٢.22-
🍀رجال الكشّي: ١ / ٢٩٩
"يا عليّ، إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن: عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت، وعند المُساءلة في قبورهم، وعند العرض الأكبر، وعند الصراط إذا سُئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا"
🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀
الإمام الباقر عليه السلام:
"أنفع ما يكون حبّ عليّ لكم إذا بلغت النفس الحلقوم".*
عن الحارث الأعور:
"أتيتُ أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام ذات ليلة فقال: يا أعور ما جاء بك؟
قال: فقلت: يا أمير المؤمنين، جاء بي والله حبّك.
قال: فقال: أما إني سأُحدّثك لشكرها، أما إنّه لا يموت عبدٌ يحبني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يحبّ، ولا يموت عبدٌ يبغضني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يكره"
🌺🍀🌺المصدر🍀🌺🍀
🍀الأمالي للصدوق:" ٦٥٦ / ٨٩١.21-
🍀 دعائم الإسلام: ١ / ٧٢.22-
🍀رجال الكشّي: ١ / ٢٩٩
🏴 زيارة جعفر الإمام الصادق [عليه السلام]
السلام عليك أيها الإمام الصادق، السلام عليك أيها الفائق الرائق، السلام عليك أيها السنام الأعظم، السلام عليك أيها الصراط الأقوم، السلام عليك يا مصباح الظلمات، السلام عليك يا دافع المعضلات، السلام عليك يا مفتاح الخيرات، السلام عليك يا معدن البركات، السلام عليك يا صاحب الحجج والدلالات، السلام عليك يا ناصر دين الله، السلام عليك يا ناشر حكم الله، السلام عليك يا فاصل الخطابات، السلام عليك يا كاشف الكربات، السلام عليك ياعميد الصادقين، السلام عليك يالسان الناطقين، السلام عليك ياخلف الخائفين، السلام عليك يازعيم الصادقين الصالحين، السلام عليك يا سيد المسلمين، السلام عليك يا هادي المضلين، السلام عليك يا سكن الطائعين، أشهد يا مولاي أنك الهدى والعروة الوثقى وبحر المدى وكهف الورى والمثل الأعلى صلى الله على روحك وبدنك وعلى آبائك الطاهرين ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك أيها الإمام الصادق، السلام عليك أيها الفائق الرائق، السلام عليك أيها السنام الأعظم، السلام عليك أيها الصراط الأقوم، السلام عليك يا مصباح الظلمات، السلام عليك يا دافع المعضلات، السلام عليك يا مفتاح الخيرات، السلام عليك يا معدن البركات، السلام عليك يا صاحب الحجج والدلالات، السلام عليك يا ناصر دين الله، السلام عليك يا ناشر حكم الله، السلام عليك يا فاصل الخطابات، السلام عليك يا كاشف الكربات، السلام عليك ياعميد الصادقين، السلام عليك يالسان الناطقين، السلام عليك ياخلف الخائفين، السلام عليك يازعيم الصادقين الصالحين، السلام عليك يا سيد المسلمين، السلام عليك يا هادي المضلين، السلام عليك يا سكن الطائعين، أشهد يا مولاي أنك الهدى والعروة الوثقى وبحر المدى وكهف الورى والمثل الأعلى صلى الله على روحك وبدنك وعلى آبائك الطاهرين ورحمة الله وبركاته.
صلاة يوم الأحد من ذي القعدة
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة في اليوم الاحد من هذا الشهر ذات فضل كثير وفضلها ملخصاً: «إنّ من صلّاها قُبلت توبته، وغُفرت ذنوبه، ورضي عنه خصماؤه يوم القيامة، ومات على الايمان وما سلب منه الدين، ويفسح في قبره وينوّر فيه، ويرضى عنه أبواه ويُغفر لأبويه ولذريته ويوسّع في رزقه، ويرفق به ملك الموت عند موته ويُخرج الروح من جسده بيسر وسهولة».
وصفتها:
أن يغتسل في يوم الأحد ويتوضأ ويصلّي أربع ركعات يقرأ في كلٍّ منها الحمد مرّة وقل هو الله أحد ثلاث مرّات والمعوّذتين مرّة، ثمّ يستغفر سبعين مرّة ثمّ يختم بكلّمة: لا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِاللهِ العَليِّ العَظيمِ.
ثمّ يقول: يا عَزيزُ يا غَفَّارُ اغفِر لي ذُنوبي وَذُنوبَ جَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنتَ.
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة في اليوم الاحد من هذا الشهر ذات فضل كثير وفضلها ملخصاً: «إنّ من صلّاها قُبلت توبته، وغُفرت ذنوبه، ورضي عنه خصماؤه يوم القيامة، ومات على الايمان وما سلب منه الدين، ويفسح في قبره وينوّر فيه، ويرضى عنه أبواه ويُغفر لأبويه ولذريته ويوسّع في رزقه، ويرفق به ملك الموت عند موته ويُخرج الروح من جسده بيسر وسهولة».
وصفتها:
أن يغتسل في يوم الأحد ويتوضأ ويصلّي أربع ركعات يقرأ في كلٍّ منها الحمد مرّة وقل هو الله أحد ثلاث مرّات والمعوّذتين مرّة، ثمّ يستغفر سبعين مرّة ثمّ يختم بكلّمة: لا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِاللهِ العَليِّ العَظيمِ.
ثمّ يقول: يا عَزيزُ يا غَفَّارُ اغفِر لي ذُنوبي وَذُنوبَ جَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنتَ.
في ما يلى كيفية إقامة صلاة يوم الأحد من شهر ذي القعدة المقتبسة من كتاب المراقبات للمرحوم الحاج ميرزا جواد اقاي ملكي:
أن يقوم يوم الأحد بالاغتسال، ثم يتوضأ ويصلي أربع ركعات كل ركعتين على حدة شبيهة بصلاة الصبح في كل ركعة بعد قراءة سورة "الحمد" يقرأ سورة "التوحيد" ثلاث مرات وسورتي "الفلق" و"الناس" مرة واحدة وبعد السلام يستغفر الله سبعين مرة وبعدها يقول:
لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
وبعدها يقول:
يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَذُنُوبَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ.
أن يقوم يوم الأحد بالاغتسال، ثم يتوضأ ويصلي أربع ركعات كل ركعتين على حدة شبيهة بصلاة الصبح في كل ركعة بعد قراءة سورة "الحمد" يقرأ سورة "التوحيد" ثلاث مرات وسورتي "الفلق" و"الناس" مرة واحدة وبعد السلام يستغفر الله سبعين مرة وبعدها يقول:
لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
وبعدها يقول:
يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَذُنُوبَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ.
1-عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "يا أبا الحسن، مَثلك في أُمّتي مثل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فمن قرأها مرّة فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن، فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان، ومن أحبّك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان، ومن أحبّك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان. والذي بعثني بالحقّ يا عليّ لو أحبّك أهل الأرض كمحبّة أهل السماء لك لما عذّب أحد بالنار "1.
2-عنه صلى الله عليه وآله-ل عليّ عليه السلام-: "إنّما مثلك مثل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فإنّه من قرأها مرّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن، وكذلك من أحبّك بقلبه كان له مثل ثلث ثواب أعمال العباد، ومن أحبّك بقلبه ونصرك بلسانه كان له مثل ثلثي أعمال العباد، ومن أحبّك بقلبه ونصرك بلسانه ويده كان له مثل ثواب أعمال العباد "2.
🍀🌺المصدر🍀🌺
1-معاني الأخبار: ٢٣٥ / 1.
2- المحاسن:١ / ٢٥١ / ٤٧٣ .
2-عنه صلى الله عليه وآله-ل عليّ عليه السلام-: "إنّما مثلك مثل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فإنّه من قرأها مرّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن، وكذلك من أحبّك بقلبه كان له مثل ثلث ثواب أعمال العباد، ومن أحبّك بقلبه ونصرك بلسانه كان له مثل ثلثي أعمال العباد، ومن أحبّك بقلبه ونصرك بلسانه ويده كان له مثل ثواب أعمال العباد "2.
🍀🌺المصدر🍀🌺
1-معاني الأخبار: ٢٣٥ / 1.
2- المحاسن:١ / ٢٥١ / ٤٧٣ .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎥 نافذة |
أحفاد الرئيس الشهيد السيّد إبراهيم رئيسي في أحضان الإمام الخامنئي صباح اليوم بعد أداء الصلاة على جثامين شهداء الحادث الجوّي الأخير
أحفاد الرئيس الشهيد السيّد إبراهيم رئيسي في أحضان الإمام الخامنئي صباح اليوم بعد أداء الصلاة على جثامين شهداء الحادث الجوّي الأخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاركتنا في المحفل التأبيني الذي أقامته كتائب حزب الله باستشهاد آية الله رئيسي ورفاقه شهداء الخدمة.
يوم عرفة
فضل يوم عرفة:
قال الرسول الأكرم(ص): (ولله رحمة على أهل عرفات ينزلها على أهل عرفات، فإذا انصرفوا أشهد الله ملائكته بعتق أهل عرفات من النار، وأوجب الله عزّ وجل لهم الجنّة، ونادى منادٍ، انصرفوا مغفورين، فقد أرضيتموني ورضيت عنكم). الأمالي: ص261.
أعمال يوم عرفة:
الأول: الغُسل.
الثاني: الصوم لمن لا يضعف عن أداء أعمال هذا اليوم المبارك.
الثالث: زيارة الحسين صلوات الله عليه:
قال الإمام الصادق(ع) : من زار قبر الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة عرفة في سنة واحدة، كتب الله له ألف حجّة مبرورة، وألف عمرة متقبلة، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة). وسائل الشيعة: ج14، ص476.
الرابع: أن يصلّي بعد فريضة العصر - قبل أن يبدأ في دعوات عرفة - ركعتين تحت السّماء ويقرّ لله تعالى بذنوبه، ليفوز بثواب عرفات ويغفر ذنُوبه، يستحب قراءة (الحمد) و(التوحيد) في الأولى، و(الحمد) و(قل يا أيها الكافرون) في الثانية، ثمّ يشرع في أعمال عرفة ودعواته المأثورة عن الحجج الطّاهرة صلوات الله عليهم، وهي أكثر من أن تذكر في هذه الوجيزة ونحن نقتصر بالإشارة إلى بعضها.
الخامس: أن تصلي بعد ذلك أربع ركعات بتسليمين، في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسين مرة، وهي صلاة أمير المؤمنين عليه السلام.
السادس: أن يدعوَ بما ذكره بن طاووس في كتاب الإقبال مرويّاً عن النّبي صلى الله عليه وآله وهو: (سُبْحانَ الَّذي فِي السَّمآءِ عَرْشُهُ، سُبْحانَ الَّذى فِي الأَرْضِ حُكْمُهُ...) راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان.
السابع: أن يدعوَ بهذه الصّلوات التي رويت عن الإمام الّصادق عليه السلام: أنّ من أراد أن يسرّ محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم فليقل في صلاته عليهم: (اَللّـهُمَّ يا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِي الأَوَّلينَ...). راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان.
الثامن: أن يدعوَ بدعاء اُمّ داوُد المذكور في أعمال رجب، ثمّ يسبّح بهذا التّسبيح وثوابه لا يحصى كثرة، تركناه اختصاراً وهو: (سُبْحانَ اللهَ قَبْلَ كُلِّ اَحَد، وَسُبْحانَ اللهِ بَعْدَ كُلِّ اَحَد...). راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان.
التاسع: قراءة دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.
فضل يوم عرفة:
قال الرسول الأكرم(ص): (ولله رحمة على أهل عرفات ينزلها على أهل عرفات، فإذا انصرفوا أشهد الله ملائكته بعتق أهل عرفات من النار، وأوجب الله عزّ وجل لهم الجنّة، ونادى منادٍ، انصرفوا مغفورين، فقد أرضيتموني ورضيت عنكم). الأمالي: ص261.
أعمال يوم عرفة:
الأول: الغُسل.
الثاني: الصوم لمن لا يضعف عن أداء أعمال هذا اليوم المبارك.
الثالث: زيارة الحسين صلوات الله عليه:
قال الإمام الصادق(ع) : من زار قبر الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة عرفة في سنة واحدة، كتب الله له ألف حجّة مبرورة، وألف عمرة متقبلة، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة). وسائل الشيعة: ج14، ص476.
الرابع: أن يصلّي بعد فريضة العصر - قبل أن يبدأ في دعوات عرفة - ركعتين تحت السّماء ويقرّ لله تعالى بذنوبه، ليفوز بثواب عرفات ويغفر ذنُوبه، يستحب قراءة (الحمد) و(التوحيد) في الأولى، و(الحمد) و(قل يا أيها الكافرون) في الثانية، ثمّ يشرع في أعمال عرفة ودعواته المأثورة عن الحجج الطّاهرة صلوات الله عليهم، وهي أكثر من أن تذكر في هذه الوجيزة ونحن نقتصر بالإشارة إلى بعضها.
الخامس: أن تصلي بعد ذلك أربع ركعات بتسليمين، في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسين مرة، وهي صلاة أمير المؤمنين عليه السلام.
السادس: أن يدعوَ بما ذكره بن طاووس في كتاب الإقبال مرويّاً عن النّبي صلى الله عليه وآله وهو: (سُبْحانَ الَّذي فِي السَّمآءِ عَرْشُهُ، سُبْحانَ الَّذى فِي الأَرْضِ حُكْمُهُ...) راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان.
السابع: أن يدعوَ بهذه الصّلوات التي رويت عن الإمام الّصادق عليه السلام: أنّ من أراد أن يسرّ محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم فليقل في صلاته عليهم: (اَللّـهُمَّ يا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِي الأَوَّلينَ...). راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان.
الثامن: أن يدعوَ بدعاء اُمّ داوُد المذكور في أعمال رجب، ثمّ يسبّح بهذا التّسبيح وثوابه لا يحصى كثرة، تركناه اختصاراً وهو: (سُبْحانَ اللهَ قَبْلَ كُلِّ اَحَد، وَسُبْحانَ اللهِ بَعْدَ كُلِّ اَحَد...). راجع أعمال اليوم التاسع من عرفة/ مفاتيح الجنان.
التاسع: قراءة دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.
الحسن بن محمد بن سعيد عن فرات بن محمد بن ظهير عن عبدالله بن الفضل عن الصادق عن ابائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)«يوم غدير خم افضل اعياد امتي، وهو اليوم الذي امرني الله تعالى ذكره ُ بنصب اخي علي بن ابي طالب عليه السلام علما لأمتي يهتدون به ِ من بعدي، وهو اليوم الذي اكمل الله فيه الدين، واتم على امتي فيه النعمه ورضي لهم الاسلام دينا ً»*
~~
* بحار الأنوار، العلامه المجلسي، ج٩٤،ص، ١١٠عن امالي الصدوق ص٧٦و٧٧ الخبر.
~~
* بحار الأنوار، العلامه المجلسي، ج٩٤،ص، ١١٠عن امالي الصدوق ص٧٦و٧٧ الخبر.
ً( بطولة وشجاعة أبو الفضل العباس )
يذكر أنه ... لما أدخلت الرؤوس على يزيد إبن معاوية ..
كان رأس الحسين (ع) في أولها وقد وضع في طشت أمامه ...ذثم أخذ يتخطى بقية الرؤوس متفحصا وهي مرفوعة على الرماح ...
وأخذ يسألهم عن أصحابها فيجيبوه ... هذا فلان وهذا فلان وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه رأس مهيب موضوع في سلة معلقه في عنق الجواد (( وكانت هذه عادة العرب في ذلك الوقت لحمل رأس القتيل الذي لم يهزمه أحد في المعارك ... حيث يعلق في عنق الجواد فخرا بقتله )) ...
فتسمرت أقدامه أمام ذلك الرأس منبهرا ومتعجبا ... فقد كان يشع بالنور والجمال رغم عظيم جراحاته ...
إقترب منه وشاهد سهمآ مكسورآ في عينه اليمنى وقد شج العمود هامته بجرح بليغ قاتل ...
كما نالت السهام والرماح منه بشديد الجراح ...
*سألهم : *
*" لمن هذا الرأس " .❓❓❓*
فأجاب أحدهم : " إنه رأس العباس بن علي "
*قال يزيد : " وماكان شأنه " ❓❓❓.. *
فقالوا له : " لقد كان قأئد القلب لعسكر أخيه الحسين ... وحامل لوائه " ...
سأل : أين اللواء ...
فأجابوه : إنه مع الغنائم أيها الأمير ...
فقال لهم : علي به ...ثم رجع الى مجلسه أمام الرؤوس ...
فأتاه إثنان من الجند يحملان اللواء وكانا يتمايلان به يمينآ وشمالا لثقله (( هو لواء أمير المؤمنين ... وقد حمله بين يدي رسول الله في ثلاث وثمانين غزوة )) ...
حتى إنتهوا به إلى يزيد ... ووضع بين يديه فنظر اللواء وقد هاله مارأى من الضرب والتمزيق وأثار السيوف والرماح والنبال وقد ملأته تلك الندب إلا موضعا"صغيرا"منه بقي سالما وقد طبعت على مقبضه الحديدي قبضة كف أبي الفضل ...
كانت تلك اللحظة خارج شعور يزيد حيث سيطرت عليه هيبة هذا المقاتل الفريد ...
فنهض وقال مقولته الشهيرة التي حملها التأريخ : (( " أبيت اللعن عباس ...هكذا يحمل اللواء وإلا فلا )) ...
ثم التفت إلى أصحابه وسألهم : كيف كان قتال القوم " ...
فأجابه الشمر متملقا" كعادة الجبناء ... ونطق بالكذب ليغطي على ذل الهزيمة وعار الغدر ... متبجحا" بنصر مصطنع يشوبه الغدر والجبن والخيانة
" لقد كانه شربة ماء أيها الأمير " وأيده خولي بن يزيد الأصبحي قائلا ... " كأنه لقمة طعام " ثم قال آخر : " كأنه حلبة صيد يسير " ...
ولكن يزيد إنتبه الى فارس يقف قربهم كان يهز راسه معترضآ وقد بدى عليه العجب مما يقولون ...
*فسأله يزيد : " ماقولك أنت " ❓❓❓....*
*فلم يجب ...*
*فعاد عليه يزيد ماقولك ❓❓❓❓*
*فقال الرجل ألي الامان أيها الأمير ❓❓❓*
*قال يزيد : " لك الأمان ... تكلم " ..*
فقال والله : لقد برز لنا قوم مرغوا الأرض بدمائنا ... وأشار إلى رأس العباس بن علي وقال : لما برزا لنا صاحب هذا الرأس فررنا بين يديه كالجراد وكنا مابين هارب ومقتول ... لقد وقف في الميدان ودعا خيرة أبطالنا للمواجهة فلم يسلم منه أحد ...
ثم توجه الى النهر وكشف الكتائب وهزم الفرسان ولم يثبت له أحد حتى ملك الفرات بسيفه ... وملأ القربة ..
فقاطعه يزيد سائلا : وكيف قتل ...
فأجابه الفارس وقد طاطأ راسه ألى الأرض ...
قتل غدرا ...
لقد أطلقنا عليه آلآف السهام فلم يرتدع ... وأحاط به الجيش بين ضرب السيوف وطعن الرماح ورشق النبال والحجارة ... فلم ينكسر ...
ولم نتمكن من القربه حتى قطعنا كفيه غدرا ...
وبينما هم كذلك إذ علا صوت نحيب وبكاء من بين السبايا ...
إنتبه يزيد لذلك وسأل : من هذه الباكية ...
فقيل له : إنها زينب بنت علي بكت لما سمعت موقف أخيها وما جرى عليه ...
فما كان من يزيد وقد إنتبه ... إلا أن دفع لهم باللواء قائلا ...
إبعثوا اليها بلواء أخيها أمامنا لننظر ماتصنع به ...
وكان بذلك يريد التشفي منها ...
فانتهوا إليها بذلك اللواء ...
فلما أخذته ضمته إلى صدرها ووضعت وجهها على مقبض اللواء تشمه وتقبله وتغمره بدموع عينيها وهي تبكي بكاء يشق القلوب ويقرح الجفون ...
وهي تقول فداك نفسي ياكفيلي ... أين أنت عن أختك ...
هذا هو العباس بن علي (ع) ... حامل لواء الحسين (ع) وقائد عسكره ... كما شهد له أعدائه وقاتليه ...
السلام .. عليك .. ياكفيل .. زينب (ع) ..
*ونسألكم الدعاء*
منقول
يذكر أنه ... لما أدخلت الرؤوس على يزيد إبن معاوية ..
كان رأس الحسين (ع) في أولها وقد وضع في طشت أمامه ...ذثم أخذ يتخطى بقية الرؤوس متفحصا وهي مرفوعة على الرماح ...
وأخذ يسألهم عن أصحابها فيجيبوه ... هذا فلان وهذا فلان وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه رأس مهيب موضوع في سلة معلقه في عنق الجواد (( وكانت هذه عادة العرب في ذلك الوقت لحمل رأس القتيل الذي لم يهزمه أحد في المعارك ... حيث يعلق في عنق الجواد فخرا بقتله )) ...
فتسمرت أقدامه أمام ذلك الرأس منبهرا ومتعجبا ... فقد كان يشع بالنور والجمال رغم عظيم جراحاته ...
إقترب منه وشاهد سهمآ مكسورآ في عينه اليمنى وقد شج العمود هامته بجرح بليغ قاتل ...
كما نالت السهام والرماح منه بشديد الجراح ...
*سألهم : *
*" لمن هذا الرأس " .❓❓❓*
فأجاب أحدهم : " إنه رأس العباس بن علي "
*قال يزيد : " وماكان شأنه " ❓❓❓.. *
فقالوا له : " لقد كان قأئد القلب لعسكر أخيه الحسين ... وحامل لوائه " ...
سأل : أين اللواء ...
فأجابوه : إنه مع الغنائم أيها الأمير ...
فقال لهم : علي به ...ثم رجع الى مجلسه أمام الرؤوس ...
فأتاه إثنان من الجند يحملان اللواء وكانا يتمايلان به يمينآ وشمالا لثقله (( هو لواء أمير المؤمنين ... وقد حمله بين يدي رسول الله في ثلاث وثمانين غزوة )) ...
حتى إنتهوا به إلى يزيد ... ووضع بين يديه فنظر اللواء وقد هاله مارأى من الضرب والتمزيق وأثار السيوف والرماح والنبال وقد ملأته تلك الندب إلا موضعا"صغيرا"منه بقي سالما وقد طبعت على مقبضه الحديدي قبضة كف أبي الفضل ...
كانت تلك اللحظة خارج شعور يزيد حيث سيطرت عليه هيبة هذا المقاتل الفريد ...
فنهض وقال مقولته الشهيرة التي حملها التأريخ : (( " أبيت اللعن عباس ...هكذا يحمل اللواء وإلا فلا )) ...
ثم التفت إلى أصحابه وسألهم : كيف كان قتال القوم " ...
فأجابه الشمر متملقا" كعادة الجبناء ... ونطق بالكذب ليغطي على ذل الهزيمة وعار الغدر ... متبجحا" بنصر مصطنع يشوبه الغدر والجبن والخيانة
" لقد كانه شربة ماء أيها الأمير " وأيده خولي بن يزيد الأصبحي قائلا ... " كأنه لقمة طعام " ثم قال آخر : " كأنه حلبة صيد يسير " ...
ولكن يزيد إنتبه الى فارس يقف قربهم كان يهز راسه معترضآ وقد بدى عليه العجب مما يقولون ...
*فسأله يزيد : " ماقولك أنت " ❓❓❓....*
*فلم يجب ...*
*فعاد عليه يزيد ماقولك ❓❓❓❓*
*فقال الرجل ألي الامان أيها الأمير ❓❓❓*
*قال يزيد : " لك الأمان ... تكلم " ..*
فقال والله : لقد برز لنا قوم مرغوا الأرض بدمائنا ... وأشار إلى رأس العباس بن علي وقال : لما برزا لنا صاحب هذا الرأس فررنا بين يديه كالجراد وكنا مابين هارب ومقتول ... لقد وقف في الميدان ودعا خيرة أبطالنا للمواجهة فلم يسلم منه أحد ...
ثم توجه الى النهر وكشف الكتائب وهزم الفرسان ولم يثبت له أحد حتى ملك الفرات بسيفه ... وملأ القربة ..
فقاطعه يزيد سائلا : وكيف قتل ...
فأجابه الفارس وقد طاطأ راسه ألى الأرض ...
قتل غدرا ...
لقد أطلقنا عليه آلآف السهام فلم يرتدع ... وأحاط به الجيش بين ضرب السيوف وطعن الرماح ورشق النبال والحجارة ... فلم ينكسر ...
ولم نتمكن من القربه حتى قطعنا كفيه غدرا ...
وبينما هم كذلك إذ علا صوت نحيب وبكاء من بين السبايا ...
إنتبه يزيد لذلك وسأل : من هذه الباكية ...
فقيل له : إنها زينب بنت علي بكت لما سمعت موقف أخيها وما جرى عليه ...
فما كان من يزيد وقد إنتبه ... إلا أن دفع لهم باللواء قائلا ...
إبعثوا اليها بلواء أخيها أمامنا لننظر ماتصنع به ...
وكان بذلك يريد التشفي منها ...
فانتهوا إليها بذلك اللواء ...
فلما أخذته ضمته إلى صدرها ووضعت وجهها على مقبض اللواء تشمه وتقبله وتغمره بدموع عينيها وهي تبكي بكاء يشق القلوب ويقرح الجفون ...
وهي تقول فداك نفسي ياكفيلي ... أين أنت عن أختك ...
هذا هو العباس بن علي (ع) ... حامل لواء الحسين (ع) وقائد عسكره ... كما شهد له أعدائه وقاتليه ...
السلام .. عليك .. ياكفيل .. زينب (ع) ..
*ونسألكم الدعاء*
منقول