قصص وعبر من قصة سيدنا موسى وسيدنا الخضر عليهما السلام

يقول تلميذه ابن القصير: كان سيدنا القاضي عندنا كالتمرة، كلما ليكت ازدادت حلاوة، وهو يشير بذلك إلى جميل عشرته وطيب أخلاقه، ومتعة محضرع، وكيف كان في غاية اللين على صلابة في الدين، وفي هذا قبس من نور رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف لا يكون الرجل كذلك، وقد عاش مع النبي صلى الله عليه وسلم في أخلاقه.
زهد القاضي إلى جميل عشرته، وتخشعه وتبتله، وقد كان صاحب ورد ودمعة كما وصفه بذلك المقري في أزهار الرياض...
من نخب الاصطفا على متن الشفا، ص: 37

الرأفة مع الرحمة إذا اجتمعا افترقا في الدلالة، فانصرفت الرأفة إلى دفع المفسدة والمضرة، والرحمة إلى جلب المرشدة والخير والمصلحة؛ الأولى لدفع الضير، والثانية لجلب الخير. لكن، إذا ذكرت الرحمة وحدها، اندرجت الرأفة ضمنها، ولذلك قدمت باعتبار تقديم التخلي على التحلي.
من نخب الاصطفا على متن الشفا، ص: 56

الشكر اعترافٌ واغتراف

{مَّا يَفۡعَلُ ٱللهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡ}.

عيد الهجرة: فرح بذكرى تنجية الله لنبيه المصطفى من مكر الكفرة.
"وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك، ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين"

قَدَرُ ربّـــي ســــــرُّهُ المُجلَّلُ .. فَهُوَ لايُســـــألُ عمَّا يفَــــعلُ
فقدْ طوَى أسـرارَهُ عمَّنْ خلقْ .. وَسُدَّتِ الطُّــــرْقُ إِليهِ بالغَلَقْ
ســـواءَ في ذا مَلَـــك مُقرَّبُ .. وَمُرسَــــلُ مُكـــــــرَّمٌ مُحبَّبُ
فمنْ يُردْ أن يكشفَ الذي طَوى .. منْ سرِّهِ عنِ الورى فقد غوى
لأجلِ ذا صــــــحَّ : إِذا ما القدرُ .. ذُكرَ أمسكُوا عنِ الخوض احذرُوا

سيدي الشيخ مصطفى البَحياوي حفظه الله تعالى

لعلّ النبي صلى الله عليه وآله وسلّم كان يرى في الدُّبّاء شجرةَ التوبة (( وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِين )) إِذْ لم تكن محابُّهُ من حُظوظٍ متمحِّضةٍ لدُنياهُ ، وإنّما فيها شمّة النفح الأخرويّ .

سيدي الشيخ مصطفى البحياوي حفظه الله تعالى

فضل يوم عاشوراء

اللهمَّ فرج عن إخوانٍ لنا في غزة فرجا عاجلا غير آجل يارب العالمين، يا أرحم الراحمين.

اللهمَّ فرج عن إخوانٍ لنا في غزة فرجا عاجلا غير آجل يارب العالمين، يا أرحم الراحمين.

اللهم إنهم صبروا صبرا يعجز عنه كل أهل الأرض فاجعل لهم يسرا ليس بعده عُسرٌ يا أكرم الأكرمين.

من أنوار مجالس شيخنا الولي مولاي المصطفى البحياوي حفظه الله رفقة الشيخ عبد الرحيم النابلسي والأساتذة الأفاضل

في مذاكرة مع سيدنا الشيخ، سألته عن حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "هل ترون قبلتي ها هنا؟ فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم، إني لأراكم من وراء ظهري".
كيف كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى من وراء ظهره؟
فقال رضي الله عنه: هذا خرقٌ له صلى الله عليه وسلم، إلى جانب ما خص به من معجزات وكرامات، وذكر بأن هذا الأمر مشاهدٌ عند الصالحين في البصر والسمع وغيرهما، وقص بعض الأخبار في هذا السياق، غير أن الأمر بالنسبة له صلى الله عليه وسلم، مخصوص بترقيته، فقيل إن هذه الرؤية المزدوجة ترد على من نسب الجهة لله تعالى، وأنه في حيز.
وذكر رضي الله عنه: أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم؛ اكتحل بنور السدرة، فكانَ له هذا الخرق، صلوات ربي وسلامه عليه.

اللهمَّ فرج عن إخوانٍ لنا في غزة فرجا عاجلا غير آجل يارب العالمين، يا أرحم الراحمين.

اللهم إنهم صبروا صبرا يعجز عنه كل أهل الأرض فاجعل لهم يسرا ليس بعده عُسرٌ يا أكرم الأكرمين.