رسالة إليك

💡ما هي مصادر الأخلاق في الإسلام؟؟

📍 ( الفطرة ): 

••ربنا سبحانه وتعالى فطر العباد على معرفة الصحيح من الخطأ ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ)، ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم:30]👈فتجده سبحان الله الولد من البداية لا يحب الكذب ويخاف منه ويخاف لو قام بتصرف خطأ حتى يصبح الكذب عنده عادة عندما يقول له والده إذا أتى أحد أخبره أني لست في البيت وهكذا حتى يعتاد الكذب، فتغيرت الفطرة بسبب الأب والأم.

📍 (البيئة):

↩️قال صلى الله عليه وسلم لما دخل على ديار ثمود« لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا وأنتم باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم» النبي يعلمنا عدم دخول البيئات الفاسدة، بيئات المعصية التي يعصى فيها الله سبحانه وتعالى إلا وهذا حالنا (باكين)حتى لا يصيبنا ما أصابهم= تحذير شديد👈 ولذلك قال الحافظ ابن حجر وغيره من أهل العلم في شرح هذا الحديث: «هذا بيان من النبي صلى الله عليه وسلم وتحذير منه إلى ضرورة بعد الإنسان عن الأرض التي يعص فيها الله أو عصي فيها الله سبحانه وتعالى لأن هذه الأرض فيها اللعنات ونزلت فيها العقوبات فيخشى على العبد إذا دخل فيها أن تصيبه مثل هذه العقوبات»

🌳 إذا كانت البيئة بيئة صالحة اكتسب الإنسان أخلاق طيبة صالحة، لذا أتعجب من عمر رضي الله عنه الذي كان في جاهليته من أقصى الناس قلبا يعذب المؤمنين ثم يتحول عمر بعد ذلك إلى صاحب القلب الرقيق الذي إذا سمع آية من آيات الله يتأثر بها تأثرا شديدا فيبكي وتغيره وكان هذا هو أثر بيئة الإسلام عليه.

📍 (التجربة والخبرة): 

🌳 وكلما زادت تجارب الإنسان كلما زاد الإنسان خبرات في هذا الأمر.

"وكل من له مُسْكَة من عقل يعلم أن فساد العالم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي، والهوى على العقل، وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلب إلا استحكم هلاكه، وفي أمة إلا فسد أمرها أتم فساد، فلا إله إلا الله كم نُفِيَ بهذه الآراء من حق، وأُثْبِتَ بها من باطل، وأُميت بها من هدى، وأُحيي بها من ضلالة؟!".

إنه باب فتنة عظيم فعلى الشباب الذين يتعرضون لمثل هذا الاستدراج بالحظر بدون بحث أي سبب للأعذار. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!

ذكر ابن القيّم في الفوائد والثمرات الحاصلة بالصّلاة على نبيّنا محمّد: "أنّها سبب لقضاء الحوائج".

عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: «شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ: قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ».