السّلام عليكَ يا صاحبي:
تسألني: لمن يهرعُ المرءُ أولاً؟!
فأقولُ لكَ: لمن يُحِبُّ!
ألمْ ترَ كيفَ أنَّ النَّبيَّ ﷺ عندما نزلَ عليه الوحي، وأصابه البَردُ والخوف، لم يذهب إلى صديقه الوفي أبي بكر، ولا إلى عمه الشجاع حمزة، ولا إلى عمه الحكيم أبي طالب، وإنما هرعَ إلى خديجة!
يا صاحبي، إنَّ الذي تُحبه أكثر، هو من تهرعُ إليه أولاً!
الحُبُّ ملاذنا الآمن، وحضن الحبيب على ضيقه أكثر الأماكن اتساعًا على ظهر الأرض!
وإنكَ لن تعرفَ معنى الأمن إلا في مكانين:
سجادة صلاتكَ، وصدرُ حبيبكَ!
تسألني: لمن يهرعُ المرءُ أولاً؟!
فأقولُ لكَ: لمن يُحِبُّ!
ألمْ ترَ كيفَ أنَّ النَّبيَّ ﷺ عندما نزلَ عليه الوحي، وأصابه البَردُ والخوف، لم يذهب إلى صديقه الوفي أبي بكر، ولا إلى عمه الشجاع حمزة، ولا إلى عمه الحكيم أبي طالب، وإنما هرعَ إلى خديجة!
يا صاحبي، إنَّ الذي تُحبه أكثر، هو من تهرعُ إليه أولاً!
الحُبُّ ملاذنا الآمن، وحضن الحبيب على ضيقه أكثر الأماكن اتساعًا على ظهر الأرض!
وإنكَ لن تعرفَ معنى الأمن إلا في مكانين:
سجادة صلاتكَ، وصدرُ حبيبكَ!
" الوَاجبُ اعتبـارِ "البلاءِ_نِعمَـةً "
قالَ الشَّيخ ابنُ عُثيمين -رحِمه الله تَعالى- :
"وَالمُؤمن إذا ابتُلِي بالبـلاءِ الجِسْمي أو النَّفسي
يقول : هذه نعمةٌ منَ الله يكفّر الله بها عنِّي سيئاتي، فإذا أحس هذا الإحساس صارَ هذا الألم نعمة؛ لأن الإنسان خطّاء دائما، وهذهِ الأشياءُ لا شكَّ أنها -والحمد لله- تكفيرٌ للسيئات، فإنْ صبرَ واحتسبَ صارت رفعةً للدرجات، فالآلام والبلايا والهم والغم تكفير بكل حال، ولكن مع الصبر والاحتساب يكون عملا صالحا يُثاب عليه، ويؤجر عليـه".
[ تفسير سورة البقـرة ٢٤/٣ ]
قالَ الشَّيخ ابنُ عُثيمين -رحِمه الله تَعالى- :
"وَالمُؤمن إذا ابتُلِي بالبـلاءِ الجِسْمي أو النَّفسي
يقول : هذه نعمةٌ منَ الله يكفّر الله بها عنِّي سيئاتي، فإذا أحس هذا الإحساس صارَ هذا الألم نعمة؛ لأن الإنسان خطّاء دائما، وهذهِ الأشياءُ لا شكَّ أنها -والحمد لله- تكفيرٌ للسيئات، فإنْ صبرَ واحتسبَ صارت رفعةً للدرجات، فالآلام والبلايا والهم والغم تكفير بكل حال، ولكن مع الصبر والاحتساب يكون عملا صالحا يُثاب عليه، ويؤجر عليـه".
[ تفسير سورة البقـرة ٢٤/٣ ]
الإنسَان عَجُولٌ جَهُول،
يَستبِق والخَير آتِيه، يقلق واللّٰه ربّه!،"]
¬
يَستبِق والخَير آتِيه، يقلق واللّٰه ربّه!،"]
¬
"كلّما مًضَينا أكثَر في العمر، فَهِمنا أنّ الإتّساع ليسَ بطول الكلام بل بِما يتركُه الصمت من وضوح.. وأنّ القلب لا يهدَأ بالشرح ولا بالتّشبّث المُرهِق، بل بالرحيل الهادئ عمّا يبدّد طمأنينتنا.. نتعلّم أن نختصِر الطريق والرد والعتب، لأنّ الراحة تأتي حين نترُك لا حين نزيد."
❤1
تمنحُ الأيام الصعبة المتعبينَ رقةً خاصةً بهم، الرقة التي ينحتها الأسى الممزوج بأيامهم، هي ميزةٌ ربما لايملِكها المترفون، بها يواجهون ثِقل الحياة. بخفةِ الاسفنجة، يشعر، ثم يعصر قلبه، ويجففه.
قال قتادة رحمه الله:
" والله إن عليك شهوداً من بدنك فراقبهم ، واتقِ الله في السر فإنه لا تخفى عليه خافية " ، "]
[ رواه الطبري في تفسيره (٤۱۰/٢۰)]
#اذكار_الصباح 🍂
" والله إن عليك شهوداً من بدنك فراقبهم ، واتقِ الله في السر فإنه لا تخفى عليه خافية " ، "]
[ رواه الطبري في تفسيره (٤۱۰/٢۰)]
#اذكار_الصباح 🍂
قال ابن رجب -رحمه الله- :
" اللَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَسْأَلَهُ الْعِبَادُ جَمِيعَ مُصَالِحِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاِهِمْ، مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْكُسْوَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، كَمَا يَسْأَلُونَهُ الْهِدَايَةَ وَالْمَغْفِرَةَ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَا يَحْتَاجُ الْعَبْدُ إِلَيْهِ إِذَا سَأَلَهُ مِنَ اللهِ فَقَدْ أَظَهَرَ حَاجَتَهُ وَاِفْتِقَارَهُ إِلَىٰ اللهِ؛ وَذَلِكَ يُحِبُّهُ اللهُ " ، "]
[جامع العلوم و الحكم (٢/٣٨)]
" اللَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَسْأَلَهُ الْعِبَادُ جَمِيعَ مُصَالِحِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاِهِمْ، مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْكُسْوَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، كَمَا يَسْأَلُونَهُ الْهِدَايَةَ وَالْمَغْفِرَةَ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَا يَحْتَاجُ الْعَبْدُ إِلَيْهِ إِذَا سَأَلَهُ مِنَ اللهِ فَقَدْ أَظَهَرَ حَاجَتَهُ وَاِفْتِقَارَهُ إِلَىٰ اللهِ؛ وَذَلِكَ يُحِبُّهُ اللهُ " ، "]
[جامع العلوم و الحكم (٢/٣٨)]
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيم
"وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ"
"وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ"
