الدعاء للأولاد من صفات المؤمنين .
قال القرطبي -رحمه الله-:
( الواجب على الإنسان أن يتضرع إلى خالقه في هداية ولده وزوجه بالتوفيق لهما والهداية والصلاح والعفاف والرعاية، وأن يكونوا معينين له على دينه ودنياه حتى تعظم منفعته بهما في أولاه وأخراه ).
قال القرطبي -رحمه الله-:
( الواجب على الإنسان أن يتضرع إلى خالقه في هداية ولده وزوجه بالتوفيق لهما والهداية والصلاح والعفاف والرعاية، وأن يكونوا معينين له على دينه ودنياه حتى تعظم منفعته بهما في أولاه وأخراه ).
تفسير القرطبي | ( ٤ / ٧٣ ).
Forwarded from تِلاوات القارئ عبدالسلام العابيدي
بمَ يفك ضيق الحياة حين يزدحم الصدر؟ والله لاشيء يُريح القلب المُتعب أكثر من سماع آيات القُرآن.
مجاهدتك نفسك للقيام لصلاة الفجر وغيرها من الفرائض، من أعظم أنواع الجهاد، وكذلك الانتهاء عن محارم الله عزَّ وجلَّ، وقد ذكر ابن الجوزي -رحمه الله- في كتابه «ذم الهوى» أنَّ مجاهدة النفس مقدَّمة على جميع أنواع الجهاد؛ إذْ أنَّ كل جهاد يفتقر لمجاهدة النفس. فاللهمَّ أعِنّا على أنفسنا.
قالت أم الدرداء: «كان لأبي الدرداء ستون وثلاثمائة خليل في الله يدعو لهم في الصلاة، فقلت له في ذلك، فقال: إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلا وكَّل الله به ملكين يقولان «ولك بمثل»، أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة؟».
سير أعلام النبلاء | ( 2 / 351 ).
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي مرضانا وجميع مرضى المسلمين، نسأل الله أن يخفف الوجع ولا ينقص من الأجر.
لا تنسوا عمَّتِي من صالح دُعائكم، أن يمُنَّ اللهُ عليها بالشِّفاء، وأن يجمع لها بين الأجر والعافِية.
في حديث شداد بن أوس-الذي صححه ابن حبان والحاكم- عنه ﷺ: "وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علاّم الغيوب".
علّق ابن رجب رحمه الله قائلًا :
"وقوله: "وأستغفرك لما تعلم" يعم جميع ما يجب الاستغفار منه من ذنوب العبد، وقد لا يكون العبد عالما بذلك كله، فإن من الذنوب ما لا يشعر العبد بأنه ذنب بالكلية...، وكان النبي ﷺ يقول في دعائه: «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت».
ومن الذنوب ما ينساه العبد ولا يذكره وقت الاستغفار، فيحتاج العبد إلى استغفار عام من جميع ذنوبه -ما علم منها وما لم يعلم- والكل قد علمه الله وأحصاه، فلهذا قال: "وأستغفرك لماتعلم، إنك أنت علام الغيوب".
قال إبراهيم التيمي: لأنا على ذنوبي التي لا أذكرها أخوف مني على الذنوب التي أذكرها! لأني أستغفر من التي أذكرها .
من أهمته ذنوبه صارت نصب عينيه، ولم ينسها، ومن لم تهمه ذنوبه هانت عليه فنسيها، فلم يذكرها إلى يوم يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى".
علّق ابن رجب رحمه الله قائلًا :
"وقوله: "وأستغفرك لما تعلم" يعم جميع ما يجب الاستغفار منه من ذنوب العبد، وقد لا يكون العبد عالما بذلك كله، فإن من الذنوب ما لا يشعر العبد بأنه ذنب بالكلية...، وكان النبي ﷺ يقول في دعائه: «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت».
ومن الذنوب ما ينساه العبد ولا يذكره وقت الاستغفار، فيحتاج العبد إلى استغفار عام من جميع ذنوبه -ما علم منها وما لم يعلم- والكل قد علمه الله وأحصاه، فلهذا قال: "وأستغفرك لماتعلم، إنك أنت علام الغيوب".
قال إبراهيم التيمي: لأنا على ذنوبي التي لا أذكرها أخوف مني على الذنوب التي أذكرها! لأني أستغفر من التي أذكرها .
من أهمته ذنوبه صارت نصب عينيه، ولم ينسها، ومن لم تهمه ذنوبه هانت عليه فنسيها، فلم يذكرها إلى يوم يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى".
مجموع رسائل ابن رجب | ( 1 / 362 ).
اِعلم -هداني الله وإياك- أنَّ ختمك ليومك بطاعة لله تعالى [من وضوء، وصلاة، وتلاوة، وأذكار] يُعينك بإذن الله تعالى على القيام لطاعته سبحانه وتعالى [من قيامٍ لليل، وصلاةٍ للفجر]؛ فالجزاء من جنس العمل.
ومَن عوَّد نفسه على هذا العمل اليسير ( الوضوء قبل النوم، والصلاة ولو ركعتين، وقراءة ما تيسر من القرآن، وقراءة أذكار النوم ) كان من المداومين على العمل الصالح، وقليل دائم خير من كثير منقطع.
واجعل هذه الأعمال الصالحة خبيئة بينك وبين الله تعالى؛ وخبايا الأعمال الصالحة هي من أعظم أسباب الثبات!
اللهمَّ أعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
ومَن عوَّد نفسه على هذا العمل اليسير ( الوضوء قبل النوم، والصلاة ولو ركعتين، وقراءة ما تيسر من القرآن، وقراءة أذكار النوم ) كان من المداومين على العمل الصالح، وقليل دائم خير من كثير منقطع.
واجعل هذه الأعمال الصالحة خبيئة بينك وبين الله تعالى؛ وخبايا الأعمال الصالحة هي من أعظم أسباب الثبات!
اللهمَّ أعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
Forwarded from الأثـرُ النَّافِع .
من النصائح التي يحسن بالواحد منا أن يذكر بها نفسه في كل يوم هي إجابة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- على سائل اشتكى له الكسل والتشتت في مسارات الحياة وقلة التوفيق والإنجاز وكثرة عوارض الدنيا ومشاكلها، فأجابه ناصحًا له :
"..وليتخذ وردًا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروحٍ منه، ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين، وليكن هجيراه - أي دأبه وديدنه - (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)؛ فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال، ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يُستجاب له ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي، وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا ولم ينل أحد شيئًا من جسيم الخير -نبي فمن دونه- إلا بالصبر..".
"..وليتخذ وردًا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروحٍ منه، ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين، وليكن هجيراه - أي دأبه وديدنه - (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)؛ فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال، ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يُستجاب له ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي، وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا ولم ينل أحد شيئًا من جسيم الخير -نبي فمن دونه- إلا بالصبر..".
جامع المسائل | ( ٧ / ٤٤٦ ).
