group-telegram.com/droossreiadh/10610
Last Update:
الحاشية على فرائد الأصول
الحاشية على فرائد الأصول للعلّامة الفقيه المحقّق السيّد محمد باقر الموسوي القزويني (قدّس سرّه) – المتوفّى سنة 1338هـ، بتحقيق المحقّق السيّد علي العلوي القزويني، ومراجعة مركز الشيخ الطوسي (قدّس سرّه) للدراسات والتحقيق التابع للعتبة العباسيّة المقدّسة.
المؤلِّف
مؤلِّف هذه الحاشية الجليلة، هو السيّد الجليل، العلّامة المحقّق، الفقيه الأصولي، السيّد محمد باقر الموسوي القزويني (قدّس سرّه) المتوفّى سنة 1338هـ.
وهو نجل العلّامة الفقيه الأصولي السيّد علي الموسوي القزويني (صاحب حاشيتي المعالم والقوانين، المتوفّى سنة 1298هـ).
وقد دفن الوالد في العتبة الحسينيّة المقدّسة، ودُفن الولد في العتبة العباسيّة المطهّرة.
أولاده:
نجله آية الله السيّد علي العلوي القزويني المعروف بـ حاج آقا بزرك (رحمه الله)، الذي أكمل المقدّمات والسطوح في قزوين، ثم هاجر إلى قم فحضر درس مرجع عصره الشيخ عبد الكريم الحائري (قدّس سرّه)، ونال رتبة سامية في العلم، وعاد بعدها إلى بلده متصدّيا للتدريس، وكان معروفا بشدّة غيرته على الدين، وتعظيمه للشعائر، وصرامته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
مؤلّفاته
إنّ علم الأصول ممّا اعتنى به علماء الإماميّة غاية الاعتناء، فشيّدوا مبانيه، وأتقنوا فصوله، وكشفوا عن دقائقه، حتى بلغ في القرنين الأخيرين ذروة سنامه على يد الشيخ الأعظم، شيخ الطائفة في عصره، الشيخ مرتضى الأنصاري (قدّس سرّه)، (ت 1281هـ)، الذي عُرف بأستاذ الفقهاء والمجتهدين.
وكان كتابه الخالد «فرائد الأصول» مدار البحث والتحقيق، فهو محور للدرس في الحوزات العلمية جيلاً بعد جيل في مراحله العليا، وقدّ خلّف السيّد القرزويني (رحمه الله) لنا آثاراً نفيسة في الفقه والأصول، منها:
الحاشية على فرائد الأصول. وطرائق الوصول في شرح معالم الأصول. وخزائن الأصول في شرح قوانين الأصول. وشرح الروضة البهيّة. وبغية المطالب في شرح المكاسب.
وله كتب نسخها منها:
بشرى الوصول إلى أسرار علم الأصول، كتاب المياه، الكشكول، بدائع الأفكار، جواهر العقول في شرح الفرائد، وذرائع الأحلام إلى أسرار الشرائع.
من خصائص هذه الحاشية
رغم أنّ الحاشية لم تصلنا كاملة بسبب ضياع بعض صفحات النسخ، إلّا أنّ الموجود منها يتميّز بخصائص علمية مهمّة، منها:
1. توضيح مشكلات المتن وكشف غوامض عباراته.
2. بيان الحاصل بعد نقل الأقوال، كما في ج1، ص134، وج1، ص483، وهي طريقة نافعة للطالب في ضبط المطلب.
3. دفع التوهّمات بالتنبيه على موارد الاشتباه، كما في ج2، ص8.
4. إيراد الأمثلة المقرِّبة للفهم، كما في ج2، ص70.
5. إعادة صياغة المطلب أحيانًا بعبارة أخرى لتثبيت الفكرة، كما في ج2، ص421. ولا يخفى على من طالعها أنّها جائت بإخراج فنيّ رائع؛ حيث تميّزت الطبعة بعناوين جانبية وتخريجات للأقوال والنصوص.
أهمّيتها:
تُعدّ هذه الحاشية حلقةً مهمّة في سلسلة الشروح والتعليقات على كتاب فرائد الأصول، وهي نافعة للطالب في مرحلة السطوح العليا عند دراسته الرسائل، كما ينتفع بها الأستاذ الفرائد بما فيها من ضبط للمطالب وتحرير للإشكالات.
إنّ إعادة نشرها اليوم إحياءٌ لنفَس مدرسة التحقيق الإمامي، ودليل على أنّ تراث الحوزة لم يكن مجرّد تراكم كتب، إنّما مسيرة متّصلة من البحث والدقّة، تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل.
وفاته:
كانت وفاته سنة 1338 للهجرة، وقد دفن في العتبة العباسية المقدّسة.
المكتبة الأصولية
رياض السيّد عبدالأمير الفاضلي
النجف الأشرف
22/صفر الخير-١٤٤٧ للهجرة.
لمتابعة المنشورات
https://www.group-telegram.com/us/droossreiadh.com
BY رياض الفضائل

Share with your friend now:
group-telegram.com/droossreiadh/10610