Audio
*💿🎤 #محاضرات 🪑*
🔸🌴 نبذة مختصرة عن تاريخ الإسلام في بلاد الهند🌴🔸
(🌱محاضرة علمية🌱)
💺 لأبي يوسف /
☁ _*نجيب الأحمدي الشرعبي *_ ☁
-حفـظه الله تعـالى-🍃
🗓 التأريخ:-
🗓 ليلة السبت/١٢ ذو القعدة/ ١٤٤٦هـ
🎙ألقيت في مسجد الخير _ مدينة الدمنة _ تعز.
➖➖➖➖➖➖➖
*🔗 رابط قناة أبي يوسف نجيب الأحمدي الشرعبي حفظه الله، عبر التلجرام 👇🏻⬇️* https://www.group-telegram.com/qweasdzxcmnblkjpoik
——————————
🔸🌴 نبذة مختصرة عن تاريخ الإسلام في بلاد الهند🌴🔸
(🌱محاضرة علمية🌱)
💺 لأبي يوسف /
☁ _*نجيب الأحمدي الشرعبي *_ ☁
-حفـظه الله تعـالى-🍃
🗓 التأريخ:-
🗓 ليلة السبت/١٢ ذو القعدة/ ١٤٤٦هـ
🎙ألقيت في مسجد الخير _ مدينة الدمنة _ تعز.
➖➖➖➖➖➖➖
*🔗 رابط قناة أبي يوسف نجيب الأحمدي الشرعبي حفظه الله، عبر التلجرام 👇🏻⬇️* https://www.group-telegram.com/qweasdzxcmnblkjpoik
——————————
إمامان فقيهان مُحدّثان مالِكيان متعاصران قُرطبيان يغلطُ فيهما كثيرٌ مِن طلّاب العلم:
- الأول: أبو العبّاس أحمد بن عمر القرطبي صاحب: "المفهم شرح صحيح مسلم" (ت٦٥٦هـ).
- الثاني: صاحبُه وتلميذُه أبو عبدالله محمد بن أحمد القرطبي؛ صاحب: "الجامع لأحكام القرآن" (ت٦٧١هـ)
- الأول: أبو العبّاس أحمد بن عمر القرطبي صاحب: "المفهم شرح صحيح مسلم" (ت٦٥٦هـ).
- الثاني: صاحبُه وتلميذُه أبو عبدالله محمد بن أحمد القرطبي؛ صاحب: "الجامع لأحكام القرآن" (ت٦٧١هـ)
فائدة.
المهلب بن أبي صفرة هو اسم لشخصيتين:
الأولى: قال الذهبي عنه:
الأَمِيْرُ، البَطَلُ، قَائِدُ الكَتَائِبِ، أَبُو سَعِيْدٍ المُهَلَّبُ بنُ أَبِي صُفْرَةَ ظَالِمِ بنِ سَرَّاقِ بنِ صُبْحِ بنِ كِنْدِيِّ بنِ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، العَتَكِيُّ، البَصْرِيُّ.
وُلِدَ: عَامَ الفَتْحِ.
وَقِيْلَ: بَلْ ذَلِكَ أَبُوْهُ
وَقَالَ خَلِيْفَةُ (ابن خياط) : سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ غَزَا المُهَلَّبُ الهِنْدَ، وَوَلِيَ الجَزِيْرَةَ لابْنِ الزُّبَيْرِ، وَحَارَبَ الخَوَارِجَ، ثُمَّ وَلِيَ خُرَاسَانَ.
وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: إِنَّ الحَجَّاجَ بِالَغَ فِي احْترَامِ المُهَلَّبِ لَمَّا دَوَّخَ الأَزَارِقَةَ، وَلَقَدْ قُتِلَ مِنْهُم فِي مَلْحَمَةٍ أَرْبَعَةُ آلَافٍ وَثَمَانِ مائَةٍ
قِيْلَ: تُوُفِّيَ المُهَلَّبُ غَازِياً، بِمَرْوِ الرُّوْذِ ، فِي ذِي الحُجَّةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ (٨٨ هـ).
يعني مات رحمه الله وهو في الأربعين من عمره تقريبا.
الثانية: المهلب بن أحمد بن أبي صفرة أسيد بن عبدالله الأسدي المالكي المذهب الأندلسي، المُرِّيِّي - نسبة للمُرِّيَّة من أعمال الأندلس -، له شرح على صحيح البخاري، وكان أحد الأئمة الفصحاء الموصوفين بالذكاء.
وهو الذي ينقل عنه ابن حجر في الفتح كثيرا.
وقد توفي رحمه الله عام ٤٣٥ للهجرة.
الأولى: قال الذهبي عنه:
الأَمِيْرُ، البَطَلُ، قَائِدُ الكَتَائِبِ، أَبُو سَعِيْدٍ المُهَلَّبُ بنُ أَبِي صُفْرَةَ ظَالِمِ بنِ سَرَّاقِ بنِ صُبْحِ بنِ كِنْدِيِّ بنِ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، العَتَكِيُّ، البَصْرِيُّ.
وُلِدَ: عَامَ الفَتْحِ.
وَقِيْلَ: بَلْ ذَلِكَ أَبُوْهُ
وَقَالَ خَلِيْفَةُ (ابن خياط) : سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ غَزَا المُهَلَّبُ الهِنْدَ، وَوَلِيَ الجَزِيْرَةَ لابْنِ الزُّبَيْرِ، وَحَارَبَ الخَوَارِجَ، ثُمَّ وَلِيَ خُرَاسَانَ.
وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: إِنَّ الحَجَّاجَ بِالَغَ فِي احْترَامِ المُهَلَّبِ لَمَّا دَوَّخَ الأَزَارِقَةَ، وَلَقَدْ قُتِلَ مِنْهُم فِي مَلْحَمَةٍ أَرْبَعَةُ آلَافٍ وَثَمَانِ مائَةٍ
قِيْلَ: تُوُفِّيَ المُهَلَّبُ غَازِياً، بِمَرْوِ الرُّوْذِ ، فِي ذِي الحُجَّةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ (٨٨ هـ).
يعني مات رحمه الله وهو في الأربعين من عمره تقريبا.
الثانية: المهلب بن أحمد بن أبي صفرة أسيد بن عبدالله الأسدي المالكي المذهب الأندلسي، المُرِّيِّي - نسبة للمُرِّيَّة من أعمال الأندلس -، له شرح على صحيح البخاري، وكان أحد الأئمة الفصحاء الموصوفين بالذكاء.
وهو الذي ينقل عنه ابن حجر في الفتح كثيرا.
وقد توفي رحمه الله عام ٤٣٥ للهجرة.
مَثَلُ القَومِ نَسوا تاريخَهُم
كَلَقيطٍ عَيَّ في الناسِ اِنتِسابا
أَو كَمَغلوبٍ عَلى ذاكِرَةٍ
يَشتَكي مِن صِلَةِ الماضي اِنقِضابا
أحمد شوقي (تـ جمادى الآخرة ١٣٥١ هـ)
كَلَقيطٍ عَيَّ في الناسِ اِنتِسابا
أَو كَمَغلوبٍ عَلى ذاكِرَةٍ
يَشتَكي مِن صِلَةِ الماضي اِنقِضابا
أحمد شوقي (تـ جمادى الآخرة ١٣٥١ هـ)
الخليل بن أحمد الفراهيدي:
وقد كان وجَّـه إليه سليمان بن علي من الأهواز، وكان واليها يلتمس منه الشخوص إليه وتأديب أولاده ويرغبه ويقال إنَّ الذي وجَّه إليه سليمان بن حبيب بن المهلب من أرض السند يستدعيه إليه. وكان بالبصرة فأخرج الخليل إلى رسول سليمان بن علي خبزًا يابسًا وقال: ما عندي غيره وما دمت أجده فلا حاجة لي في سليمان، فقال الرسول: فماذا أبلغه عنك؟
فأنشأ يقول:
أبلغ سليمان أني عنك في سعةٍ
وفي غنًى غيرَ أني لست ذا مالِ
سخَّى بنفسي أني لا أرى أحدًا
يموت هُزْلاً ولا يبقى على حالِ
أخبار النحويين البصريين للسيرافي، ص: 58.
وقد كان وجَّـه إليه سليمان بن علي من الأهواز، وكان واليها يلتمس منه الشخوص إليه وتأديب أولاده ويرغبه ويقال إنَّ الذي وجَّه إليه سليمان بن حبيب بن المهلب من أرض السند يستدعيه إليه. وكان بالبصرة فأخرج الخليل إلى رسول سليمان بن علي خبزًا يابسًا وقال: ما عندي غيره وما دمت أجده فلا حاجة لي في سليمان، فقال الرسول: فماذا أبلغه عنك؟
فأنشأ يقول:
أبلغ سليمان أني عنك في سعةٍ
وفي غنًى غيرَ أني لست ذا مالِ
سخَّى بنفسي أني لا أرى أحدًا
يموت هُزْلاً ولا يبقى على حالِ
أخبار النحويين البصريين للسيرافي، ص: 58.
طُفيل العرائس: ويقال له طفيل الأعراس أيضًا، وهو من غَطَفان، ويقال إنه من موالي عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، وكان يتتبَّع الأعراس، فيأتيها من غير أن يدعى إليها، وهو أول من فعل ذلك، وإليه ينسب الطفيليّون، وكان يقول: وددت أن الكوفة بِركة مصهرجةٌ، فلا يخفى عليّ من أعراسها شيءٌ
وسئل عن أشرف الأعواد، فقال: عصا موسى، ومنبر الرسول ﷺ، وخِوان العرس.
ثمار القلوب، ص: 96.
وسئل عن أشرف الأعواد، فقال: عصا موسى، ومنبر الرسول ﷺ، وخِوان العرس.
ثمار القلوب، ص: 96.
وجاء أعين بن ضبيعة بن أعين المجاشعي، حتى اطلع في الهودج.
فقالت عائشة: إليك؛ لعنك الله.
فقال: والله ما أرى إلا حميراء.
فقالت له: هتك الله سترك، وقطع يدك، وأبدى عورتك.
فقُتِل بالبصرة، وقطعت يده، ورُمِيَ به عريانا في خربة من خرابات الأزد.
فقالت عائشة: إليك؛ لعنك الله.
فقال: والله ما أرى إلا حميراء.
فقالت له: هتك الله سترك، وقطع يدك، وأبدى عورتك.
فقُتِل بالبصرة، وقطعت يده، ورُمِيَ به عريانا في خربة من خرابات الأزد.
اليمنيون صناع التاريخ
أكثرنا يعرف أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو من أنشأ التاريخ الهجري لكن هل تساءلنا من أين أخذ عمر هذا الرأي ومن أشار عليه
يقول عمرو بن دينار : إن أول من أرخ يعلى بن أمية وهو باليمن.
توريخ يعلى بن أمية وهو باليمن، يعني أنه مما استفاده باليمن
فقد ورد بلفظ: كتب يعلى إلى عمر إني رأيت شيئا باليمن يسمونه التاريخ.
وعن محمد بن سيرين قال : قدم رجل من أهل اليمن على عمر فقال لم لا تؤرخون فقال عمر كيف قال تكتبون من شهر كذا في سنة كذا فنظر القوم في ذلك
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر ما نصه : أن رجلا من المسلمين قدم من أرض اليمن فقال لعمر : رأيت باليمن شيئا يسمونه التاريخ يكتبون من عام كذا وشهر كذا فقال عمر : إن هذا لحسن فأرخوا
ومن الأفراد اليمنيين الذين نصت الروايات بتسميتهم ممن أشار على عمر بوضع التاريخ أبوموسى الأشعري فقد كتب إلى عمر إنه تأتينا منك كتب ليس لها تاريخ فجمع الناس للمشورة. ..الخ
فهذه النصوص إن كان بعضها لا يخلو من مقال لكنها تفيدنا بمشاركة اليمنيين في وضع التاريخ لأن اليمنيين كانوا أهل حضارة ودولة دون سائر العرب فكانت فيهم تواريخ في الجاهلية يؤرخون بها كما ذكر الطبري في مقدمة تاريخه
أكثرنا يعرف أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو من أنشأ التاريخ الهجري لكن هل تساءلنا من أين أخذ عمر هذا الرأي ومن أشار عليه
يقول عمرو بن دينار : إن أول من أرخ يعلى بن أمية وهو باليمن.
توريخ يعلى بن أمية وهو باليمن، يعني أنه مما استفاده باليمن
فقد ورد بلفظ: كتب يعلى إلى عمر إني رأيت شيئا باليمن يسمونه التاريخ.
وعن محمد بن سيرين قال : قدم رجل من أهل اليمن على عمر فقال لم لا تؤرخون فقال عمر كيف قال تكتبون من شهر كذا في سنة كذا فنظر القوم في ذلك
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر ما نصه : أن رجلا من المسلمين قدم من أرض اليمن فقال لعمر : رأيت باليمن شيئا يسمونه التاريخ يكتبون من عام كذا وشهر كذا فقال عمر : إن هذا لحسن فأرخوا
ومن الأفراد اليمنيين الذين نصت الروايات بتسميتهم ممن أشار على عمر بوضع التاريخ أبوموسى الأشعري فقد كتب إلى عمر إنه تأتينا منك كتب ليس لها تاريخ فجمع الناس للمشورة. ..الخ
فهذه النصوص إن كان بعضها لا يخلو من مقال لكنها تفيدنا بمشاركة اليمنيين في وضع التاريخ لأن اليمنيين كانوا أهل حضارة ودولة دون سائر العرب فكانت فيهم تواريخ في الجاهلية يؤرخون بها كما ذكر الطبري في مقدمة تاريخه
قال المبرد: وكانت الخوارجُ تُسمّي المُهلّبَ الساحرَ؛ لأنهم كانوا يُدَبّرون الأمرَ فيجدونَه قد سبقَ إلى نقض تدبيرِهم! (الكامل ٣/١٢٨٤)
كانت العرب إذا سافرت حملت معها من تربة أرضها ما تستنشق ريحه ، وتطرحه في الماء إذا شربته .
وأنشد رجل من بني ضبة :
نسير على علم بكنه مسيرنا
وغفة زاد في بطون المزاود
ولا بد في أسفارنا من قبيضة
من الترب ننشاها لحب الموالد
📕 ربيع الأبرار - الزمخشري.
وأنشد رجل من بني ضبة :
نسير على علم بكنه مسيرنا
وغفة زاد في بطون المزاود
ولا بد في أسفارنا من قبيضة
من الترب ننشاها لحب الموالد
📕 ربيع الأبرار - الزمخشري.
عمر بن عبد العزيز:
فقيل له: هؤلاء بنوك - كانوا اثني عشر - ألا توصي لهم بشيء فإنهم فقراء؟
فقال: (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)، والله لا أعطيتهم حقَّ أحدٍ وهم بين رجُلين، إما صالح فالله يتولى الصالحين، وإما غير صالح فما كنتُ لأعينه على فسقه.
البداية والنهاية لابن كثير، 172/9.
فقيل له: هؤلاء بنوك - كانوا اثني عشر - ألا توصي لهم بشيء فإنهم فقراء؟
فقال: (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)، والله لا أعطيتهم حقَّ أحدٍ وهم بين رجُلين، إما صالح فالله يتولى الصالحين، وإما غير صالح فما كنتُ لأعينه على فسقه.
البداية والنهاية لابن كثير، 172/9.
قال عبد الرحمن بن مغراء أبي زهير الدوسي قالوا: كان حممة بن رافع بن الحارث الدوسي من أجمل العرب، وكانت له جمة يقال لها: الرطبة، كان يغسلها بالماء، ثم يعقصها، وقد احتقن فيها الماء، فإذا مضى لها يومان حلها، ثم نفضها فتملأ جلساءه ماء. فحج على فرس له، فنظرت إليه الجمانة الكنانية وهي خناس، فوقع بقلبها، وكانت تحت رجل من كنانة يقال له: ابن الحمارس الكناني،، فقالت [لحممة]: من أنت؟ فوالله ما أدري أوجهك أحسن أم شعرك أم فرسك! ما أنت بالنَّجدي الثِّلْب، ولا التِّهامي التِّرْب، وقد وقعتَ في نفسي فاصدقني، قال: أنا رجلٌ من الأزدِ ثم من الدوس، منزلي بثروق، قالت: فأنتَ أحبُّ الناس إليَّ، وقد وقعتُ في نفسي، فاحملني معك، فارتدفها خلفه ومضى إلى بلده، فلما أقدمها أهله قال لها: قد علمتِ كيف كان هربك معي، لا هربتِ إلى رجلٍ بعدي، فقطعَ عرقوبيها، فأقامت عنده، فولدت له، عمرو بن حممة، وكان سيدا كريمًا، وولد عمرو بن حممة الطفيلَ بن عمرو ذا النور الذي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله آية تكون له دليلًا ليرجع إلى قومه ويدعوهم إلى الإيمان فأعطي نورًا بين عينيه كأنه قنديل يزهر فقال: اللهم في غير وجهي لئلا يظن قومي أنه مُثلة لمفارقتي دينهم، فجعل ذلك النُور في طرف سوطه في حديث طويل. قسمي بذلك ذا النور.
• الأمالي للزجاجي (١٢١)
• الأمالي للزجاجي (١٢١)
وأما أجوادُ أهل الإسلام فأحد عشر رجلًا في عصر واحد، لم يكن قبلهم ولا بعدهم مثلهم.
فأجواد الحِجاز ثلاثة في عصرٍ واحد: عُبيد الله بن العباس، وعبد الله بن جعفر، وسعيد بن العاص.
وأجواد البصرة خمسةٌ في عصر واحد وهم: عبد الله بن عامر بن كريز، وعبيد الله ابن أبي بكرة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسلم بن زياد، وعبيد الله بن معمر القرشي ثم التيمي. وطلحة الطلحات، وهو طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي، وله يقول الشاعر يرثيه، ومات بسجستان وهو وال عليها.
نضَّرَ الله أعظمًا دفنوها
بسجستانَ طلْحة الطَّلَحاتِ
وأجواد أهل الكوفة ثلاثة في عصرٍ واحدٍ، وهم: عتاب بن ورقاء الرياحي وأسماء ابن خارجة الفزاري. وعكرمة بن رِبعي الفيَّاض.
العقد الفريد، 246/1.
فأجواد الحِجاز ثلاثة في عصرٍ واحد: عُبيد الله بن العباس، وعبد الله بن جعفر، وسعيد بن العاص.
وأجواد البصرة خمسةٌ في عصر واحد وهم: عبد الله بن عامر بن كريز، وعبيد الله ابن أبي بكرة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسلم بن زياد، وعبيد الله بن معمر القرشي ثم التيمي. وطلحة الطلحات، وهو طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي، وله يقول الشاعر يرثيه، ومات بسجستان وهو وال عليها.
نضَّرَ الله أعظمًا دفنوها
بسجستانَ طلْحة الطَّلَحاتِ
وأجواد أهل الكوفة ثلاثة في عصرٍ واحدٍ، وهم: عتاب بن ورقاء الرياحي وأسماء ابن خارجة الفزاري. وعكرمة بن رِبعي الفيَّاض.
العقد الفريد، 246/1.
من ترجمة الإمام محمد بن عبدالوهاب في الدرر السنية
قال الشيخ ابن قاسم رحمه الله:
بلغ في العلوم العقلية والنقلية مبلغا صار بذلك أعجوبة العالم، وكان يدعو إلى التوحيد ويظهره لكثير ممن يخالطه ويجالسه، ويستدل عليه بالكتاب والسنة، ويقول: الدعوة كلها لله، لا يجوز صرف شيء منها لسواه.
فلقد كان رحمه الله من الفضل آية وحده، وفردا حتى نزل لحده، بل أمة قدوة، أخمل من القرناء كل عظيم، وأخمد من البدع كل حديث وقديم، هو البحر من أي النواحي جئته، والبدر من أي الضواحي رأيته.
قال الشيخ ابن قاسم رحمه الله:
بلغ في العلوم العقلية والنقلية مبلغا صار بذلك أعجوبة العالم، وكان يدعو إلى التوحيد ويظهره لكثير ممن يخالطه ويجالسه، ويستدل عليه بالكتاب والسنة، ويقول: الدعوة كلها لله، لا يجوز صرف شيء منها لسواه.
فلقد كان رحمه الله من الفضل آية وحده، وفردا حتى نزل لحده، بل أمة قدوة، أخمل من القرناء كل عظيم، وأخمد من البدع كل حديث وقديم، هو البحر من أي النواحي جئته، والبدر من أي الضواحي رأيته.
إن لم تقتله مات.!
"درس في الثبات"
في ترجمة العالم عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله عند ذكر هجوم العثمانيين:
كان من الشهداء الأطهار ابنه العالم الصالح الشيخ سليمان الذي قتل صبرا فلما قتله إبراهيم باشا أراد أن يغيظ والده بقتله فقال له:
قتلنا ابنك سليمان
فأجابه الشيخ عبد الله بقلب المؤمن الصابر ولسان المجاهد الواثق (إن لم تقتله مات)
فنالت هذه الكلمة الصادقة من هذا الشجاع المؤمن ما لم تنله السهام الحداد فأخذ الباشا يرددها بلسانه ويتأملها بعقله
"درس في الثبات"
في ترجمة العالم عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله عند ذكر هجوم العثمانيين:
كان من الشهداء الأطهار ابنه العالم الصالح الشيخ سليمان الذي قتل صبرا فلما قتله إبراهيم باشا أراد أن يغيظ والده بقتله فقال له:
قتلنا ابنك سليمان
فأجابه الشيخ عبد الله بقلب المؤمن الصابر ولسان المجاهد الواثق (إن لم تقتله مات)
فنالت هذه الكلمة الصادقة من هذا الشجاع المؤمن ما لم تنله السهام الحداد فأخذ الباشا يرددها بلسانه ويتأملها بعقله
📚علماء نجد خلال ثمانية قرون للبسام"باختصار يسير"
المقريزي واصفا حال المشتغلين بالعلم في مصر لما اشتد غلاء الأسعار في أواخر القرن الثامن:
الفقراء وهم جل الفقهاء وطلاب العلم ... فهم ما بين ميت أو مشتهي الموت لسوء ما حل بهم.
الفقراء وهم جل الفقهاء وطلاب العلم ... فهم ما بين ميت أو مشتهي الموت لسوء ما حل بهم.
📕'جَمْهَرَةُ المَقَالَاتِ فِي التَّحْذِيرِ مِنْ تَمْكِينِ السُّفَهاءِ مِنَ الجَوَّالَاتِ'
https://www.group-telegram.com/Alsarem_7/2962
https://www.group-telegram.com/Alsarem_7/2962
هذا الجواب!
قال الخطيب البغدادي: «حكى لي رئيس الرؤساء شرف الوزراء أبو القاسم علي بن الحسن، عمن حدثه: أن أبا عمر الزاهد كان يؤدب ولد القاضي أبي عمر محمد بن يوسف، فأملى يوما على الغلام نحوا من ثلاثين مسألة في اللغة وذكر غريبها، وختمها ببيتين من الشعر.
وحضر أبو بكر بن دريد وأبو بكر ابن الأنباري وأبو بكر بن مقسم عند أبي عمر القاضي، فعرض عليهم تلك المسائل، فما عرفوا منها شيئا وأنكروا الشعر!
فقال لهم القاضي: ما تقولون فيها؟
فقال له ابن الأنباري: أنا مشغول بتصنيف مشكل القرآن ولست أقول شيئا.
وقال ابن مقسم مثل ذلك، واحتج باشتغاله بالقراءات.
وقال ابن دريد: هذه المسائل من موضوعات أبي عمر، ولا أصل لشيء منها في اللغة!
وانصرفوا، وبلغ أبا عمر ذلك، فاجتمع مع القاضي، وسأله إحضار دواوين جماعة من قدماء الشعراء عيّنهم له.
ففتح القاضي خزائنه وأخرج له تلك الدواوين، فلم يزل أبو عمر يعمد إلى كل مسألة ويخرج لها شاهدا من بعض تلك الدواوين، ويعرضه على القاضي حتى استوفى جميعها.
ثم قال: وهذان البيتان أنشدناهما ثعلب بحضرة القاضي وكتبهما القاضي بخطه على ظهر الكتاب الفلاني، فأحضر القاضي الكتاب؛ فوجد البيتين على ظهره بخطه كما ذكر أبو عمر!
وانتهت القصة إلى ابن دريد، فلم يذكر أبا عمر بلفظة حتى مات.
قال رئيس الرؤساء: وقد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ونسب إلى الكذب فيها مدونة في كتب أئمة أهل العلم، وخاصة في «غريب المصنف» لأبي عبيد، أو كما قال».
«تاريخ بغداد» ٦٢٠/٣.
قال الخطيب البغدادي: «حكى لي رئيس الرؤساء شرف الوزراء أبو القاسم علي بن الحسن، عمن حدثه: أن أبا عمر الزاهد كان يؤدب ولد القاضي أبي عمر محمد بن يوسف، فأملى يوما على الغلام نحوا من ثلاثين مسألة في اللغة وذكر غريبها، وختمها ببيتين من الشعر.
وحضر أبو بكر بن دريد وأبو بكر ابن الأنباري وأبو بكر بن مقسم عند أبي عمر القاضي، فعرض عليهم تلك المسائل، فما عرفوا منها شيئا وأنكروا الشعر!
فقال لهم القاضي: ما تقولون فيها؟
فقال له ابن الأنباري: أنا مشغول بتصنيف مشكل القرآن ولست أقول شيئا.
وقال ابن مقسم مثل ذلك، واحتج باشتغاله بالقراءات.
وقال ابن دريد: هذه المسائل من موضوعات أبي عمر، ولا أصل لشيء منها في اللغة!
وانصرفوا، وبلغ أبا عمر ذلك، فاجتمع مع القاضي، وسأله إحضار دواوين جماعة من قدماء الشعراء عيّنهم له.
ففتح القاضي خزائنه وأخرج له تلك الدواوين، فلم يزل أبو عمر يعمد إلى كل مسألة ويخرج لها شاهدا من بعض تلك الدواوين، ويعرضه على القاضي حتى استوفى جميعها.
ثم قال: وهذان البيتان أنشدناهما ثعلب بحضرة القاضي وكتبهما القاضي بخطه على ظهر الكتاب الفلاني، فأحضر القاضي الكتاب؛ فوجد البيتين على ظهره بخطه كما ذكر أبو عمر!
وانتهت القصة إلى ابن دريد، فلم يذكر أبا عمر بلفظة حتى مات.
قال رئيس الرؤساء: وقد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ونسب إلى الكذب فيها مدونة في كتب أئمة أهل العلم، وخاصة في «غريب المصنف» لأبي عبيد، أو كما قال».
«تاريخ بغداد» ٦٢٠/٣.
همس لأصحاب جوالات اللمس:
https://www.group-telegram.com/Alsarem_7/937
https://www.group-telegram.com/Alsarem_7/937