أوّل مرة أدرك أهميّة وقيمة حديث النبي عليه الصلاة والسلام وهو يقول :مَن أصبح مِنكم آمنًا في سِربه، مُعافى في بدنه، عِنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدُنيا .. الحمد لله على نعمة اليوم العادي، على الروتين اللي بنشوفه ممل، الحمد لله على نِعمه الظاهر منها والباطن، الحمد لله على العافيه ودوام الحال بدون فقد أو أخذ، الحمدلله الحمدلله دائماً.🤍

وإنما هي أرزاق فلا ينظرن أحدكم إلى ما عند أخيه. 🤝🏻

سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمَ جَوارحَ الْقُلوبِ.

هذهِ الحياة بكل ما فيها لا تُساوي شيء أمام العافية ، الاستقرار النفسي ، طمأنينة القلب ، سكينة الروح ، النوم بعمق ، إن سألت الله شيء فاسألهُ هذه الرحمة أولاً.💗

"في بعض الأحيان ، الإستمرار ، فقط الإستمرار ولا شيء آخر ، إنجاز فوق قُدرة البشر"

- ألبير كامو

‏"في العُمر محطّات يتوقّف عندها الإنسان، يلتفت فيها إلى الوراء بتأمُّل، ويتساءَل عن الأيام والسنين الماضية، والمواقف والأحداث السائرة، والأشخاص والوجوه العابرة، ويدرك أنّ المكسب الحقيقي من كل ذلك هو الأثر الطيّب، فلا بقاء إلّا للأثر، وما سواه لا معنى له."

تعرفون "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ"... شنو الي صار؟

مو عاقبناهم؟ ولا اخذناهم؟ ولا أهلكناهم؟
لا بس "فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ"

كل ملذات الدنيا عدهم .. عكس المتوقع تماماً

وبعدين؟
"حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ"

الرسالة هنا واضحة
النعم تحتاج شكر، والابتعاد عن الله يُؤدي للهلاك، مثل ما الإنسان إذا ضيع الطريق الصحيح النهاية تكون مؤلمة، لذلك مهما كثرت نعم الدنيا علينا، لازم نكون شاكرين ونحمد رب العالمين بكل لحظة ونستذكر أنو كل شيء بيد الله، ولا نغتر بيها .