الإيجابية الحقيقية لا تُنكر الألم، بل تعترف به وتواسي صاحبه. أما المفرطة، فهي تُحوّل الدعم إلى ضغط، والتفاؤل إلى إنكار.

- من الرسالة التاسعة: الإيجابية المفرطة.. سلبية مقنّعة.

أحيانًا المشكلة ليست في فكرتك ولا في أسلوبك، بل في أن الطرف الآخر لا يفهم لغتك… أي لا يشاركك نفس القيم أو الأرضية التي تنطلق منها، فيستحيل أن تلتقي الرؤى.
التوقف هنا ليس هزيمة، بل وعي يحفظ طاقتك وسلامك النفسي.

— من الرسالة الخامسة والعشرون: لا تحاور من لا يفهم لغتك

⁨ أحيانًا رغبتك في إرضاء الجميع تتركك بلا سقف يحميك. فالبيت لا يُبنى بالآراء المتفرقة، بل بقرار واضح من صاحبه. اختر ما يناسبك، خاصة في حياتك الخاصة، حتى لو لم يُعجب الكل، ففي النهاية البيت لك وحدك.⁩

‏"العلاقات ليست فوضى… وليست مجرد حظ "

‏إنها بناء يحتاج إلى أساس متين من القيم والوعي.

‏أدعوكم لحضور أمسية تفاعلية بعنوان:
‏“هندسة العلاقات”

‏🔹 جلسة مليئة بالحوار والتأمل والتمارين التطبيقية.
‏🔹 نكتشف معًا أسرار بناء العلاقات الصحية.
‏🔹 نمارس تدريبات عملية تساعدنا على وعي أعمق بذواتنا وبمن حولنا.

‏أبرز المحاور:
‏•كيف تجعل قيمك الشخصية بوصلة تحدد اختياراتك؟
‏•كيف ترسم خريطة ودوائر لعلاقاتك بوعي؟
‏•كيف تضع حدودًا صحية بلا شعور بالذنب؟
‏•كيف تميّز بين من يستحق أن تبقى معه… ومن الأفضل أن تبتعد عنه؟
‏•متى تُرمم العلاقة، ومتى يكون الرحيل هو النجاة؟

‏🗓️ الثلاثاء ١٦ سبتمبر
‏⏰ من الساعة ٧ إلى ١٠ مساءً
‏📍 بالتعاون مع نادي الجليس

‏التسجيل عن طريق الموقع الالكتروني:
‏⁦ aljalees.sa/ar/oZOWxDR⁩

الآن وأخيرًا نسخة الكترونية مجانية من كتاب "#ما_لم_يخبرك_به_أحد – رسائل ودروس من مدرسة الحياة "،

وسيُدشَّن الإصدار الورقي في معرض الرياض الدولي للكتاب ثم يتوفر في مختلف نقاط البيع.

نبذة عن الكتاب:
هل تشعر أنك تسير في الحياة دون دليل؟

هناك دروسٌ لا تُدوَّن في المناهج، بل تُستخلَص من عُمق التجارب واللحظات الفاصلة، وحقائق يتردد الكثيرون في البوح بها. هذا الكتاب هو خلاصة تلك الدروس؛ رسائل صادقة من "مدرسة الحياة"، وُلدت في الأصل كخواطر يومية لامست قلوب عشرات الآلاف، وهو ما دفعني للاستمرار في كتابتها وجمعها لك بطريقة أكثر ترتيبًا وتوضيحًا.

هنا، لن تجد حلولًا سحرية، بل صوت صديقٍ يغوص معك في أسئلة الحياة الشائكة، من حيرة "لماذا لم تتزوج للآن؟" إلى فهم العلاقات المعقدة. صديق يضع يده على كتفك ليذكرك بأن "كل شيء يُعوَّض.. إلا نفسك"، ويهمس في أذنك بأن "الاستمرارية أهم من الشغف"، وينبهك بحرص إلى أن "الغاية لا تُطهِّر الوسيلة".

إنها ليست مجرد نصوص تُقرأ، بل دعوة دافئة لمواجهة الذات بهدوء، وفهم دروب الحياة بوعيٍ أكبر. فإن كنت ممن سئموا الضجيج ويبحثون عن حكمةٍ صادقة... فهذا الكتاب ينتظرك.

رابط تحميل وقراءة الكتاب:
https://bio.link/mmsanousi.com

الحمد لله من قبل ومن بعد. تخطَّى كتاب "ما لم يخبرك به أحد" حاجز المليون قارئ في أقل من شهر على موقع كتوباتي 😍😍

شكراً لكم من القلب، وجزيل الشكر لكل من كان سببًا في هذا النجاح.

⁨ إذا شعرت أنك بدأت تخسر نفسك، فتأكد أن هناك خطأ ما. بالتالي لا تتردد في اتخاذ القرار الذي يعيدك إلى ذاتك.

- اقتباس من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد⁩

‏اقتباس من الرسالة الثامنة والثمانون: وهم أن يفهمك دون أن تتكلم…

‏- كتاب ⁧ #ما_لم_يخبرك_به_أحد⁩

لا تجعل موازين الربح والخسارة تُحدَّد بعيون الآخرين. أنت من يعرف حجم التنازلات والأذى الذي حاولت احتماله. حين تختار حماية اتزانك وكرامتك، فأنت تربح أهم شيء.

- اقتباس من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد الرسالة 75

‏الرسالة المئة: احذر من الحل الدائم للمشاكل المؤقتة

‏صديقي العزيز،

‏عندما نواجه مشكلة أو تحديًا، قد يبدو من الطبيعي أن نبحث عن حل سريع وحاسم يريحنا من عبء التفكير والقلق. لكن من أهم قواعد النضج التي يجب أن نتذكرها هي: احذر من اللجوء إلى حل دائم لمشكلة مؤقتة. فليست كل أزمة تستحق قرارًا مصيريًا، وليست كل لحظة ضيق تحتاج إلى حلول جذرية لا رجعة عنها.

‏إن استخدام قرار دائم لمواجهة ظرف مؤقت يشبه هدم بيت بأكمله بسبب صنبور يسرب الماء؛ إنه حل يتجاوز حجم المشكلة بكثير ويخلف وراءه خرابًا لا يمكن إصلاحه.

‏إن أغلب الأخطاء الكبرى تحدث عندما نتخذ قرارًا مصيريًا تحت تأثير لحظة انفعالية.

‏شخص يقرر إنهاء علاقة مهمة بسبب خلاف عابر، أو آخر يستقيل من عمله بسبب موقف واحد أغضبه. المشكلة هنا تكمن في أننا نسمح لمشاعر مؤقتة بأن تملي علينا قرارات دائمة. فالحلول السريعة قد تمنحنا راحة وهمية للحظات، لكنها لا تعالج السبب الحقيقي، بل هي أشبه بالمسكنات التي تخفي الألم مؤقتًا، بينما يبقى السبب العميق قائمًا ويزداد تعقيدًا مع مرور الوقت، لنجد أنفسنا بعد فترة أمام المشكلة ذاتها، ولكن بشكل أكبر وأشد إيلامًا.

‏الاختيار الأصعب، لكنه الأكثر حكمة، هو أن نميز بين المشكلة العابرة والنمط المتكرر.

‏أن نسأل أنفسنا بصدق: هل هذا الموقف مجرد حدث فردي، أم أنه جزء من سلسلة متكررة تكشف عن خلل جوهري؟ هذا السؤال هو الفارق بين ردة الفعل الناضجة والاندفاع الطائش. فالمشكلة العابرة تحتاج إلى صبر ومرونة، أما النمط المتكرر فهو الذي قد يستدعي حلًا جذريًا. إن استثمار جهدنا في البحث عن الأسباب الحقيقية قد يستغرق وقتًا أطول، لكنه يجنبنا تكرار الندم ويمنحنا نتائج أكثر رسوخًا.

‏لهذا، تذكر دائمًا: لا تجعل لحظة ضيق أو غضب تدفعك إلى قرار لا عودة منه. خذ وقتك، قس الأمور بميزانها، وافصل بين ما يحتاج إلى صبر وما يستدعي قرارًا حاسمًا. فالحياة بطبيعتها مليئة بالمشاكل العابرة التي تزول مع الوقت أو تحتاج إلى حلول بسيطة.

‏والوعي الذي يجعلك تفرق بينها وبين المشاكل الجذرية هو ما يصنع الفارق بين حكمة التجربة وندم التسرع.

‏-من كتاب ⁧ #ما_لم_يخبرك_به_أحد⁩

التوقعات ليست خذلاناً محتملاً، بل هي مرآة تكشف حقيقة العلاقة… القرب يفرض توقعات بالصدق والدعم وبالتالي إلغاؤها ليس نضجاً، بل علامة على خلل يجب مواجهته.

- اقتباس من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد الرسالة 95

لحظة وعي بين ركام الخسارات، تُعلن أن الذات هي الوطن الأخير.

اقتباس من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد والمتوفر الآن في مكتبات جرير

الحدود مع الأقارب هي سياج حماية، وليست جدار عزلة! وضع الحدود ليس قطيعة، بل هو أرقى أشكال الحفاظ على الود، وضمان استمرارية العلاقة بمحبة واحترام، لا بإرهاق وتحمّل.

- اقتباس من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد الرسالة 94

مناقشة ممتعة وشيقة لكتاب ما لم يخبرك به أحد والأفكار التي ذكرت فيه ....

الشخص الذي ينتظر طريقاً خالياً تماماً من أي عواقب غير مرغوبة، هو كمن ينتظر سفينة لا يبللها ماء البحر!!

- من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد

حلقة خاصة تستعرض وتناقش أهم الرسائل المتعلقة بالارتباط وشريك الحياة؛ رسائل تعينك على فهم نفسك أولًا، ثم اختيار الشخص المناسب لمسارك. مناسبة لكل من يفكّر بالارتباط أو يبحث عن علاقة ناضجة تُبنى على الوعي والطمأنينة.

https://youtu.be/dEz7ii2stkY

- من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد

‏في سن الخامسة والثلاثين، والذي بلغته بفضلٍ من الله ولطفٍ وستره، أدركت أن كل عام يترك أثرًا خاصًا، ويكشف لي معنى كنت أبحث عنه دون أن أشعر.

‏ولأنني كنت أدوّن كثيرًا من هذه الدروس في إصداراتي وبين صفحات تجربتي، شعرت في هذا العام أن أجمع أهمها في مكان واحد، حتى تكون أقرب وأسهل للوصول.

‏هذه خمسة وثلاثون حقيقة أقدّمها لكل من يسير في طريقه ويحاول أن يعرف نفسه بصدق.

‏1. وعي الناس مختلف، ومن الخطأ أن تشرح للجميع بالطريقة نفسها.

‏2. ليست كل إشاعة لها أصل، فبعض الكلام يُختلق من العدم بلا نار ولا دخان.

‏3. هناك من يجرّك إلى معارك ليست معاركك، والخروج منها حكمة لا ضعف.

‏4. العطاء قيمة نبيلة، لكن بعض الناس لا يستحقون قلبك ولا وقتك.

‏5. التنظير شائع بين الجميع، أما التطبيق فيحتاج إرادة وشجاعة.

‏6. ليس كل من يقترب منك بنية طيبة يملك نية الاستمرار معك.

‏7. وضوحك يزعج البعض لأنه يكشف ما يريدون إخفاءه.

‏8. ليس كل خلاف يحتاج شرحًا، فبعض المواقف يكفي أن تعرف فيها أين تقف.

‏9. الناس لا ترى نواياك، بل ترى ما تفعله.

‏10. المسامحة تعني التحرر من الألم، ولا تعني إعادة الناس إلى مواقعهم القديمة.

‏11. الصمت أحيانًا أبلغ من أي توضيح، لأنه يحفظ كرامتك وهدوءك.

‏12. الإشارات الصغيرة تنبّهك قبل السقوط الكبير، فلا تتجاهلها.

‏13. كثرة نقد الآخرين تدل غالبًا على هروب الشخص من مواجهة نفسه.

‏14.بعض الناس يتغيّرون عندما يتوقف نفعك عنهم لأن مصلحتهم كانت أعمق من مواقفهم.

‏15. التوقعات غير المعلنة تخرب العلاقات لأنها تخلق فجوة لا أحد يفهمها.

‏16. المبادئ تُختبر في أصعب اللحظات، وليس في الأوقات السهلة.

‏17. ليس كل من عرفك طويلًا يعرف قيمتك، فالمعرفة ليست بعدد السنين.

‏18. الراحة ضرورة للصحة النفسية وليست علامة على الكسل.

‏19.التعبير عن مشاعرك موقف قوي لأنه يعرّفك على نفسك بصدق.

‏20. بعض الأشخاص يؤذونك ثم يغضبون لأنك شعرت بالأذى، وهذا يكشف حقيقتهم.

‏21. ليست كل فرصة تستحق السعي، فبعضها مجرد تشتيت للطريق.

‏22. النية الصافية تجلب توفيقًا لا يمنحه أي جهد مبالغ فيه.

‏23. الاعتراف بالخطأ خطوة أولى نحو الطريق الصحيح مهما كان التوقيت.

‏24. السلوك أهم من النية لأن الناس تتعامل مع ما تراه لا مع ما تفكر به.

‏25. الاهتمام بمن لا يهتم يطفئ روحك لأن العطاء بلا تقدير يرهق القلب.

‏26. الخلاف الصحي يقوّي العلاقات، أما الخلاف السام فيكسرها.

‏27. الفوضى الداخلية تحجب عنك رؤية الفرص الواضحة حولك.

‏28. تحمّل كل المسؤوليات يفوق طاقتك ويؤدي إلى الانهيار مهما حاولت الصمود.

‏29. ليس كل فساد أو خلل من مسؤوليتك، وبعض الأمور يجب أن تتركها لأصحابها.

‏30. تفسير كل تصرف على أنه موجّه لك يسرق منك هدوءك.

‏31.الحياة تتسع للجميع، وتحديد المسافة مع الآخرين يحفظ توازنك.

‏32.الحدس الصادق يحميك من خسارات كثيرة فلا تهمله.

‏33.الحديث الطويل لا يضمن وضوحًا، فكلمة واحدة صادقة قد تختصر الطريق.

‏34.لا تبحث عن القبول في مكان يُطلب منك فيه التمثيل، فالمكان الصحيح يقبلك كما أنت.

‏35.بعض الناس يحملون عنك صورة مسبقة لا يريدون تغييرها، فلا تهدر جهدك في إقناعهم.