🟦 فائز الجبوري

وزير الخارجية الصهيـوني المدعو جدعون ساعر في اتصاله بنظيره الفرنسي يقول: "إذا ألحق النظام السوري الأذى بالدروز، فلن يكون أمامنا خيار سوى التدخل". ثم بدأ الجيش الصهيـوني فورا بتنفيذ الغارات على عدة مواقع تابعة لهيئة الجولاني.

الصهـاينة يقومون بهذا لا حبا في الدروز ولكن لحماية مصالحهم الاستراتيجية حتى إذا استدعى ذلك الخروج إلى أبعد من حدود فلسطين المحتلة، وهو ما يندرج أيضا تحت عقيدتهم العسكرية التي أوضحها جنرالهم المجرم الهالك موشي ديان في المقولة المنسوبة إليه: "يجب أن تكون إسرائيل كالكلب المسعور، الذي مِنَ الخطيرِ جدا إزعاجُه"، لذلك لا تجد حدودا لسُعارهم هذا ما دام هنالك شيء ما يزعجهم حتى من بعيد.

لماذا أقول كل هذا؟ صراحة أقوله حسرة على وضعنا كشيعة، فرغم أن قضيتنا إنسانية مبررة وعادلة لا غبار عليها، ورغم أننا من المفترض أهلُ "هيهات منا الذلة" وها نحن نرى الاستهداف تلو الاستهداف على إخواننا ومقدساتنا الشيعية في الشام، إلا أننا نُوثِر التقوقع والسكوت معتقدين أن ذلك مما يجلب لنا الأمن والاستقرار.

إن هؤلاء قد خبرتموهم! هم أبناء داعش والقاعدة، خَلَف أبي بكر وعمر وعائشة ومعاوية، وستظل خواطرهم تردد "جايينك ع كربلاء" وستظل إبادة الشيعة ونسف مقدساتهم هدفَهم الأول، لذا لا يصلح للتعامل معهم فعلا إلا مثل الأفكار الواقعية الواعية التي طالما نادى إليها الشيخ ‎#ياسر_الحبيب، والتي كثيرا ما استثقلناها وأبطأنا عنها في الماضي إلى أن وقع ما وقع. ومن ذلك ما قاله الشيخ عام 2007 بعدما اعتدى النواصب على الحرم المطهر لإمامينا الهادي والعسكري صلوات الله عليهما:

*"ولتعتبروا بما حصل منذ الأيام الأولى لسقوط النظام الجائر ومنذ حادثة النجف الأشرف الأولى، حيث كان التراخي والاتكال على القنوات السياسية ومؤتمرات المصالحة الوهمية سببا في توالي المآسي لا إيقافها. إن كل من يدعوكم إلى ضبط النفس الآن يفتقد الحكمة والتشخيص الحقيقي للعلاج، فلا تغتروا به. دعوه وخذوا بوصية إمامكم أمير المؤمنين صلوات الله عليه حين قال: ”ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم: أغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غُزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا! فتواكلتم وتخاذلتم حتى شُنَّت عليكم الغارات ومُلكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم! فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغزون“!*
*فيا شيعة حيدر.. خذوا بوصية إمامكم ولا تتواكلوا وتتخاذلوا، فإنها والله الحرب المفروضة عليكم، والكل يتآمر عليكم، فإن لم تنهضوا بالسلاح فسيُسرق العراق منكم! ولن تبقى لكم فيه باقية!".*

والقصة تتكرر.. غيرُنا على جرمه وخبثه فَهِم المعادلة، ونحن ما زلنا ننتظر الأمان ممن لا أمان له، والسلام مع أعداء السلام!

▪️التغريدة على حساب المهندس هشام الأشقر، المتحدث باسم اتحاد خدام المهدي عليه السلام:
https://x.com/MSUSpokesperson/status/1945363649301721109

www.group-telegram.com/us/faez_aljabouri.com/486

789 viewsJul 16 at 07:25

وزير الخارجية الصهيـوني المدعو جدعون ساعر في اتصاله بنظيره الفرنسي يقول: "إذا ألحق النظام السوري الأذى بالدروز، فلن يكون أمامنا خيار سوى التدخل". ثم بدأ الجيش الصهيـوني فورا بتنفيذ الغارات على عدة مواقع تابعة لهيئة الجولاني.

الصهـاينة يقومون بهذا لا حبا في الدروز ولكن لحماية مصالحهم الاستراتيجية حتى إذا استدعى ذلك الخروج إلى أبعد من حدود فلسطين المحتلة، وهو ما يندرج أيضا تحت عقيدتهم العسكرية التي أوضحها جنرالهم المجرم الهالك موشي ديان في المقولة المنسوبة إليه: "يجب أن تكون إسرائيل كالكلب المسعور، الذي مِنَ الخطيرِ جدا إزعاجُه"، لذلك لا تجد حدودا لسُعارهم هذا ما دام هنالك شيء ما يزعجهم حتى من بعيد.

لماذا أقول كل هذا؟ صراحة أقوله حسرة على وضعنا كشيعة، فرغم أن قضيتنا إنسانية مبررة وعادلة لا غبار عليها، ورغم أننا من المفترض أهلُ "هيهات منا الذلة" وها نحن نرى الاستهداف تلو الاستهداف على إخواننا ومقدساتنا الشيعية في الشام، إلا أننا نُوثِر التقوقع والسكوت معتقدين أن ذلك مما يجلب لنا الأمن والاستقرار.

إن هؤلاء قد خبرتموهم! هم أبناء داعش والقاعدة، خَلَف أبي بكر وعمر وعائشة ومعاوية، وستظل خواطرهم تردد "جايينك ع كربلاء" وستظل إبادة الشيعة ونسف مقدساتهم هدفَهم الأول، لذا لا يصلح للتعامل معهم فعلا إلا مثل الأفكار الواقعية الواعية التي طالما نادى إليها الشيخ ‎#ياسر_الحبيب، والتي كثيرا ما استثقلناها وأبطأنا عنها في الماضي إلى أن وقع ما وقع. ومن ذلك ما قاله الشيخ عام 2007 بعدما اعتدى النواصب على الحرم المطهر لإمامينا الهادي والعسكري صلوات الله عليهما:

*"ولتعتبروا بما حصل منذ الأيام الأولى لسقوط النظام الجائر ومنذ حادثة النجف الأشرف الأولى، حيث كان التراخي والاتكال على القنوات السياسية ومؤتمرات المصالحة الوهمية سببا في توالي المآسي لا إيقافها. إن كل من يدعوكم إلى ضبط النفس الآن يفتقد الحكمة والتشخيص الحقيقي للعلاج، فلا تغتروا به. دعوه وخذوا بوصية إمامكم أمير المؤمنين صلوات الله عليه حين قال: ”ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم: أغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غُزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا! فتواكلتم وتخاذلتم حتى شُنَّت عليكم الغارات ومُلكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم! فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغزون“!*
*فيا شيعة حيدر.. خذوا بوصية إمامكم ولا تتواكلوا وتتخاذلوا، فإنها والله الحرب المفروضة عليكم، والكل يتآمر عليكم، فإن لم تنهضوا بالسلاح فسيُسرق العراق منكم! ولن تبقى لكم فيه باقية!".*

والقصة تتكرر.. غيرُنا على جرمه وخبثه فَهِم المعادلة، ونحن ما زلنا ننتظر الأمان ممن لا أمان له، والسلام مع أعداء السلام!

▪️التغريدة على حساب المهندس هشام الأشقر، المتحدث باسم اتحاد خدام المهدي عليه السلام:
https://x.com/MSUSpokesperson/status/1945363649301721109

BY 🟦 فائز الجبوري