Telegram Group Search
Forwarded from مؤسسة ميثاق
معيار المربي.pdf
19 MB
مختصر كتاب معيار المربي للشيخ فايز الزهراني
في منتصف القرن الخامس الهجري، ومع بزوغ الألفية الميلادية الثانية، وقد بدأ نجم "الفونسو السادس" في اللمعان باعتباره قائداً لحروب الاسترداد، وقد نخر الفساد في الجسد الأندلسي…
في ذلك الوقت انقطع "عبدالله بن ياسين" لتعليم الإسلام لعدد (٧) من الشباب وتربيتهم عليه، ليبارك الله هذه القلّة ويكثرها، فيتكون منها "المرابطون" الذين طردوا النصارى وهزموهم في "الزلاقة" وطردوا ذلك الفونسو.

مدهش! لكنه ليس غريباً في التاريخ..

فبينما تحترب أعظم قوتين في العالم "فارس" و"الروم" على مناطق النفوذ، كان بجوار "الصفا" بضعة عشر رجلاً يجتمعون في دار الأرقم يتعلمون القرآن والإيمان، ثم لم يمض زمن حتى تدين لهم تلك البقاع.
وبينما الفرنسيون يحتلون الجزائر ويغيرون دينها كان في بعض بيوتها طفلان يتربيان على الإسلام ويتعلمان أحكامه؛ هما ابن باديس والإبراهيمي، قادا عملية إصلاح شاملة أعادت الجزائر إلى المسلمين.
ومثل هذا متكرر في التاريخ.

وأما التدبير الإلهي فأعجب من ذلك!
ففي حين يحكم فرعون قبضته خوفاً من أطفال بني إسرائيل إذا به يربي عدوه منهم في بيته.
وفي العام الذي غزا فيه أبرهة البيت الحرام يولد محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد سقوط بغداد عاصمة الخلافة بأربع سنوات يولد شيخ الإسلام ابن تيمية!

للتاريخ حركة، لا يحس بها المتشائمون ولا الكسالى، وإذا لم تكن مع السائرين فستفوتك الغاية، وعند الصباح يحمد القوم السرى، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
📍

✈️ جاهز لبناء مدونة الكترونية احترافية؟


شركة أريب المجتمع ترحب بك في ورشة الكتابة بعنوان:

مهارات الكتابة في المدونات الإلكترونية

🏗️مهارات
🔭 أفكار
🕯️خبرات


🎙️ضيف اللقاء:

د. خالد المرحبي

المتخصص في الأمن السيبراني
مستشار الابتكار والحلول الرقمية
والمدوّن



🗓️ يوم الاثنين ٠٥/ ٠١/ ١٤٤٧هـ
⌚️ ٩.٣٠ - ١١.٠٠ مساء
💰 مجاناً
📍 عن بعد

🔗 رابط التسجيل:
(( اضغط هنا ))

»» ولأن الكتابة تبدأ منك!
🖌️ ابدأ اليوم واصنع الفرق

نحن في انتظارك..
✉️

في العلم عصمة من الضلالة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أظن أن هذي الكتب ليست للقراءة فقط.

بل هي أيضاً لتثوير المشاريع التوعوية والتثقيفية التي تشكلها أفكارها.

سواء كانت تلك المشاريع كتابية أو مبادرات أو لقاءات أو غير ذلك…
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال:
«يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف». رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وفي رواية الإمام أحمد:
«احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً».
حين احتدم الصراع بين القوى العالمية آنذاك، بعث القرآن رسالة فأل وتبشير للمؤمنين. ففهموها واستبشروا بقرب الوعد، وظلوا يعملون متفائلين بنصر الله.

إن هذا القرآن لعجب.
قبل مدة استمعت إلى حديث عظيم، وصُدمت به، أخرجه الإمام أحمد في المسند (٤٨٨٠) وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر، عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«أيما أهل عَرْصَةٍ أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله تعالى».

والعرصة: القرية أو الحي أو المحلة..

فكيف تطيب الحياة وإخواننا جوعى مكلومون!
وكيف نودع عامنا بهذه الخطيئة!
فاللهم اكشف الغمة واعف عنا يا رحمن.
مشروعك القرآني في الإجازة

الإجازة فرصة لأنْ يكون لك مشروعك المتعلق بالقرآن: حفظاً أو مراجعة أو ختماً أو تفسيراً أو تدبراً أو مدارسة مع الأصحاب، أو غير ذلك.

المهم ألا تفوّت فرصة الاشتغال بالقرآن في الإجازة، لأن العمر هو الوقت، هو الأيام والساعات والدقائق التي تعيشها.
والإجازة كذلك: أيام وساعات ودقائق، ثم تنقضي وتطوى في كتابك، وأنت إما متقدم وإما متأخر، والاشتغال بكلام رب العالمين من أعظم ما يُشتغَل به.

فلنبدأ من الآن.. في صياغة هدف محدد، ولنحاول إنجازه، ونرتب أوقاتنا بناء عليه. وقد نحتاج إلى استشارة معلم حاذق أو مربٍ ناصح أو صديق صالح.. لا مانع من ذلك.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن.
واجعلنا من الموفقين في اغتنام الإجازات، إياك نعبد وإياك نستعين.
أشير في دراسة ميدانية حديثة، في البيئات الشبابية، إلى أن أحد أهم أسباب عزوف الشباب عن القراءة: غياب القدوة في القراءة من الآباء والمربين، وقلة المربين القراء.
كيف تفسد النشرات الإخبارية وجداننا وعقولنا؟!

كنت في زيارة لناس قريبين، وقد اعتاد البعض أن يجعل التلفزيون في المجلس.
فجلست وتناولنا القهوة، وكنا خمسة جالسين، والأخبار أمام أنظارنا تذيع بالصوت والصورة الأحداث المأساوية اليومية في غزة؛ حريق وقتلى وجرحى وقذائف.. الخ

وصدقاً أنا لا أتابع هذه النشرات ولله الحمد، ولا أرى من المقاطع إلا القليل، في أوقات متفرقة، فأجد لها وقعاً في القلب، وأشيح عنها عمداً حفاظاً على ما تبقى من وجداني المهشم.

المهم في هذا المجلس أننا جالسون نتجاذب أطراف الحديث والدماء تنزف أمامنا، ولم يكن هناك توقف أو مشاعر، فلم أحتمل ذلك وخرجت، دون أن أحدث بلبلة.

والمقصود أن المتابعة السلبية لنشرة الأخبار تصنع تبلداً عند المشاهد أمام الدماء والقتل والعنف والظلم، فإذا اعتاد المشاهدة تحول إلى كائن سلبي، فاقد للمشاعر، لا يهتز ضميره للظلم إذا وقع.

صونوا أنفسكم عن المشاهدة السلبية لنشرات الأخبار، التي لا تذيع سوى الحرب والقتل. فإنها تشوه العقل والنفس والأخلاق.
‎⁨كثبان المسك_فايز الزهراني⁩.pdf
1.6 MB
🌙

الحمد لله، صدر كتابي:

« كثبان المسك »
فضل يوم الجمعة وبرنامج المسلم فيه

وقد أتحته للنشر الإلكتروني PDF ، راجياً المولى الكريم أن ينفع به الكاتب والقارئ.
وبإذن الله سيكون قريباً في المكتبات والمعارض.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هذا مشهد عظيم جليل من مشاهد الإيمان عند الصحابة رضي الله عنهم، وعند أبي بكر الصديق خصوصاً.
من تعظيمه للنص القرآني ونزوله عن حظ نفسه من الكرامة والغيرة أمام محبوبات الله..

تخيل أن أبا بكر استمر ينفق على الرجل الذي طعن في عرض ابنته طوال حياته، رغم الجرح الذي آلم قلبه والخدش الذي صدع سمعته، فيستمر في النفقة عليه لا لحبه إياه وإنما لأن الله ندبه إلى ذلك.

وهذه الحالة يعرف عِظمها في القلب وتأثيرها على النفس من كان له ابنة كبيرة بلغت مبلغاً في البر والصلاح. وسأل نفسه: ماذا لو حدث لي مثلما حدث لأبي بكر؟

هذا إيمان حبيبنا أبي بكر، الذي يتحدث عنه العلماء، فرضي الله عنه وأرضاه، وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة، مع حبيبنا الكبير صلى الله عليه وسلم.
تسجيل لقاء:
مهارات الكتابة في المدونات الإلكترونية
د. خالد المرحبي

https://u.pcloud.link/publink/show?code=XZbXuf5ZdzIFLlsFEQ8CdHXmdljoc7KUHbHX
2025/07/03 05:31:58
Back to Top
HTML Embed Code: