منصة التأهيل الفقهي

🌟 عبد الرحمن بن القاسم العتقي (133 – 191هـ / 750 – 806م).

👈 تخيّل أن رجلًا واحدًا حمل فقه الإمام مالك من المدينة إلى الأمة كلها… هذا الرجل هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم العتقي المصري، أحد أجلِّ تلاميذ الإمام مالك، وصاحب المكانة البارزة في نشر فقهه وإبراز مذهبه.

📍 رحل من مصر شابًا صغيرًا، لا يشغله إلا أن يلزم الإمام مالك ويتشبّع بعلمه.
عشرون عامًا كاملة قضاها في مجلس شيخه، حتى صار من أخصّ تلاميذه وأوثقهم نقلًا، يفرّق بين دقائق أقواله ويحرّر مسائله.

💬 وكان مالك يقول له: «اتق الله، وعليك بنشر العلم»، فكان بعد وفاة شيخه صوته الذي بقي، وذاكرته الحية.

🍂 وبعد وفاة مالك، صار ابن القاسم المرجع الأوثق لأصحاب المذهب، يبيّن أقوال شيخه، ويحرّر مسائل فقهه. وقد جمع تلميذه أسد بن الفرات ما سمعه منه في كتاب الأسدية، ثم هذّبه سحنون ورتّبه بعد مراجعة ابن القاسم، ليخرج في صورته النهائية: المدوّنة الكبرى، التي أصبحت من أعظم مصادر المذهب، وعمدة فقه المالكية عبر العصور.

لقد كان ابن القاسم حلقة الوصل التي نقلت تراث مالك من مدرسته في المدينة إلى آفاق الأمة، ورسّخت دعائم المذهب في المغرب والأندلس وسائر العالم الإسلامي.

فلتسِر على نهج أعلام المالكية، وابدأ رحلتك ببناء الأساسيات في مذهب الإمام مالك، رحمه الله.

✅ بادر بالتسجيل...وخذ خطوتك الأولى.
https://taaheelfiqh.com/register

#التأهيل_الفقهي
#الفقه_المالكي
#مشاريع_تميز

❤6👍6👏1

www.group-telegram.com/fr/Alta2heel.com/5802

3.8K viewsOct 6 at 15:05

🌟 عبد الرحمن بن القاسم العتقي (133 – 191هـ / 750 – 806م).

👈 تخيّل أن رجلًا واحدًا حمل فقه الإمام مالك من المدينة إلى الأمة كلها… هذا الرجل هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم العتقي المصري، أحد أجلِّ تلاميذ الإمام مالك، وصاحب المكانة البارزة في نشر فقهه وإبراز مذهبه.

📍 رحل من مصر شابًا صغيرًا، لا يشغله إلا أن يلزم الإمام مالك ويتشبّع بعلمه.
عشرون عامًا كاملة قضاها في مجلس شيخه، حتى صار من أخصّ تلاميذه وأوثقهم نقلًا، يفرّق بين دقائق أقواله ويحرّر مسائله.

💬 وكان مالك يقول له: «اتق الله، وعليك بنشر العلم»، فكان بعد وفاة شيخه صوته الذي بقي، وذاكرته الحية.

🍂 وبعد وفاة مالك، صار ابن القاسم المرجع الأوثق لأصحاب المذهب، يبيّن أقوال شيخه، ويحرّر مسائل فقهه. وقد جمع تلميذه أسد بن الفرات ما سمعه منه في كتاب الأسدية، ثم هذّبه سحنون ورتّبه بعد مراجعة ابن القاسم، ليخرج في صورته النهائية: المدوّنة الكبرى، التي أصبحت من أعظم مصادر المذهب، وعمدة فقه المالكية عبر العصور.

لقد كان ابن القاسم حلقة الوصل التي نقلت تراث مالك من مدرسته في المدينة إلى آفاق الأمة، ورسّخت دعائم المذهب في المغرب والأندلس وسائر العالم الإسلامي.

فلتسِر على نهج أعلام المالكية، وابدأ رحلتك ببناء الأساسيات في مذهب الإمام مالك، رحمه الله.

✅ بادر بالتسجيل...وخذ خطوتك الأولى.
https://taaheelfiqh.com/register

#التأهيل_الفقهي
#الفقه_المالكي
#مشاريع_تميز

BY منصة التأهيل الفقهي