قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
" العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل : وما هي؟ قال : الاستغفار ".

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

إيَّاك والقيل والقال!

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
«كون الإنسان مهذارًا وكل ما سمع شيئًا تحدَّث به، ولا يهمه إلا قيل كذا وقال كذا؛ فإنه تكثر عثراته، ويضيع عليه الوقت، فربما تحدث بحديث سمعه من فلان ثم يتبيَّن أنَّ فلانًا مخطئ، فيقع في حرج وتنزل مرتبته عند النَّاس، فلهذا ينبغي للإنسان ألا يحدِّث بكل ما سمع حتى يتيقن ويتبيَّن ويكون حديثه مبنيًا على أصل».


التعليق على صحيح مسلم | ( ١ / ٣٠ ).

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

لا تنسَ نصيبك منه .

قال أبو بكر الأجَلْح -رحمه الله-:
( رأيتُ سلمة بن كهيل في النوم، فقلتُ : أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال : قيام الليل ).

المنامات لابن أبي الدنيا | ص٥٢.

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

عبادتان يحصل معهما الفَرَج :
حسن الظَّن بالله تعالى، والدُّعاء، قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي :«أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني».

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

هذا الدعاء الذي علمه النبي ﷺ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال له قل :
‏(اللهمَّ اهدني وسددني..).

(اهدني): الهداية هي الدلالة والإرشاد .

(السداد): السداد هو الاستقامة، والقصد في الأمور .

هذا الدعاء المبارك يتضمن أهم المطالب، وأشرف المواهب، ولا يحصل الفلاح والسعادة إلا بهما، وهما الهداية والسداد، فسؤال الله الهُدَى وهو المعرفة بالحق تفصيلاً وإجمالًا، والتوفيق لاتباعه ظاهرًا وباطنًا .
وسؤال الله السداد، وهو التوفيق والاستقامة في جميع الأمور بما يكون صوابًا على الحق، والطريق المستقيم في القول والفعل والاعتقاد .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

كثرة الانتقادات = تفسد العلاقات .

فاحفظ لسانك من كثرة النقد، وإن طُلب منك رأي = فاحرص على حسن العبارة ووجازتها، فهو أدعى لقبول كلامك .
واحذر لغة الانتقاد المتعالية، وإن كانت على سبيل المزاح؛ فمثل هذا يبقى في القلوب ويُؤثِّر فيها، وقد لا يظهر أثرها إلا بعد حين!

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

الأصل في ثواب العبادات أن يكون أخرويًا، أما الثواب الدنيوي فيصح قصده على سبيل التبع، واختلال هذا المفهوم يفضي إلى ترك العمل عند تأخر الثواب الدنيوي أو تخلفه لحكمة إلهيّة .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

وصيَّة للآباء والأمهات .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

كلما زادت عبادتك، ارجع إلى قلبك، وانظر أثر هذه العبادة، فإن زاد بها إيمانك وخشيتك ورجاؤك فأنت على خير، وإن لم تر ذلك بل رأيت فيه العجب والرياء، فارجع وصحح نيتك واستغفر الله .

أيضًا : فالمسلم ينبغي له أن يكون فقيهًا بحال قلبه، فينظر ما الذي يعود على قلبه بالنفع الأعظم -بعد أداء الفرائض، والسنن المستحبة-، فإذا وجد عملًا يقبل فيه قلبه ويلمس منه الصلاح لنفسه = لزمه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل".

مجموع الفتاوى | ( ٢٥ / ٢٨٢ ).


https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

قال ابن القيِّم -رحمه الله-:
" لو بعت لحظة من إقبالك على الله بمقدار عمر نوح في ملك قارون لكنت مغبونا في العقد ".

القارئ أحمد العبيد .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

احذر هذا الداء!

قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:
( إنَّ مِن أكبر الذَّنب أن يقول الرجلُ لأخيه: اتَّقِ الله، فيقول: عليك نفسَك، أنت تأمرني!).

المعجم الكبير للطبراني (١١٣/٩).

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

استمرار العبد في الاستغفار مع كثرة ذنوبه خيرٌ له من استمراره في ذنوبه مع قلة استغفاره، ولابد للمؤمن من الحرص على مجاهدة نفسه في ترك الذنوب كلها!

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

‏يُعدُّ كتاب الفصول في اختصار سيرة الرسول ﷺ للحافظ ابن كثير -رحمه الله-، أحد أثمن المختصرات في السيرة النبوية الشريفة .
‏​فهو يمتاز بجمعه الشامل لأصول السيرة وفروعها بأسلوب موجز ووافٍ بالمقصود، وقد استوعب فيه المؤلف جلّ موضوعات السيرة الزكية، من شمائله وخصائصه ودلائله، إلى مغازيه وفضائله وسيرته العامة، مما جعله مرجعًا لا غنى عنه لكل من أراد معرفة زبدة السيرة وأصولها .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

ينتشر عند بعض الناس قولهم :
" النِّعَم لا تُعَد، ولا تُحْصىٰ "، وهذا غير صحيح؛ فالنِّعَم تُعَد، ولكن لا تُحْصىٰ، ‏﴿ وإنْ تعدوا نعمة الله لا تحصوها ﴾، ومن رحمته سبحانه أن ختم الآية الكريمة بقوله تعالى :‏﴿ إنَّ اللهَ لغفور رحيم ﴾؛ فلولا مغفرته ورحمته لزالت عَنَّا النِّعم؛ لقلة الشاكرين! ‏﴿ وقليلٌ من عبادي الشكور ﴾.
فاللهمَّ اجعلنا لك شاكرين، لك حامدين، لك ذاكرين .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

استعظام المرء نفسه، واستحسان ما فيه من الفضائل، والاستهانة بالآخرين واستصغارهم، واحتقارهم بالقول أو الفعل، دليل على مرض القلب بداء الكبر، فإذا وجد الإنسان في نفسه شيئًا من ذلك فليبادر بسؤال الله تعالى أن يخلصه منه، وليبذل الأسباب المعينة على ترك هذه الصفة الذميمة .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

ما أرغم الإنسانُ الشيطانَ بمثل التوبة والاستغفار والدعاء، وفتح نوافذ الطاعة وأبواب العمل الصالح على القلب، لتهب نسائمها، ويفوح عبيرها، وتزول رواسب الخطايا من قلبه !
قال ﷺ :«وأتبِع السيئة الحسنة تمحها».

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إذا صليتم على رسول الله ﷺ فأحسنوا الصلاة عليه».
رواه ابن ماجه


‏جاهد نفسك، وسل الله أن يحلل عقدة من لسانك إذا صليت على رسوله ﷺ، لا تقل صعسلم، ولا صسلم، بل املأ قلبك بها قبل لسانك، وترسَّل عند ذكرها، وأكثر من الصلاة والسلام عليه، فإن صلاتك تُعرَض عليه ﷺ .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

هذا جزء من حديثٍ طويل، ومن فوائده اللطيفة : التلزيم على الضيف، وهو ما فعله رسول الله ﷺ مع أبي هريرة رضي الله تعالى عنه .

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

‏﴿ إنَّ ربي قريب مجيب ﴾، ﴿ أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾، ﴿ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ ﴾، ﴿ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ﴾.

‏فلا تترك الدعاء؛ قال عمر -رضي الله عنه-:
‏إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه.

https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com

قال الله تعالى:﴿قَد أَفلَحَ مَن زَكّاها﴾.

تأمل! أقسم الله تعالى أحد عشر قسمًا متتاليًا، ما وردت في القرآن إلا في هذا الموضع : أن الفلاح في تزكية النفوس بالعمل الصالح .


https://www.group-telegram.com/h_alarwan.com