لن يعزَّ الله الّذين أذلُّوا عباده وارتضَوا ذلّهم لعقودٍ طويلة
لا يستوي من اعتُقل ظلمًا وعانى أكثر وسائل التعذيب وحشيّةً على وجه الأرض وقُتل على إثرها لأنّه قال الحقّ، ومن اعتُقل لأنّه ظالمٌ مُجرم..
من خرجَ ليطالبَ بإخراج المعتقلين -الظالمين- لن يعلو صوتَه على صوتِ المظلومين المكلومين.
#لن_تتعثر_نهضتنا

اللهمَّ اكفِنا شرَّ الفتن ما ظهرَ منها وما بطن

سيكتب التاريخ عن مقاومون صمدوا حتى الرمق الأخير، نادوا بني جلدتهم، وإخوتهم في الدين والعرق والإنسانية، ولم يجيبهم أحد، لم بكن ذنبهم إلا أن رفضوا الانصياع للمغتصب، ولم يقبلوا بالسكوت عن انتهاك شعائر دينهم، وتأملوا بنخوة إخوانهم او غيرة ابناء دينهم ولكن هجرهم القريب والبعيد!
وسيكتب التاريخ عن أقذر كيان شنّ حربا استخدم فيها التجويع سلاحًا والنزوح والتهجير سبيلًا لإخضاع الطرف الآخر،وأصبح قتل النساء والأطفال والشيوخ حق ومطلب بذريعة "محاربة الفساد"
سيكتب التاريخ أن الكاذب صدّق والقاتل برّئ والظالم أصبح مظلوم والخائن اؤتمن،

كان الله بعوننا على هذا الذلّ والهوان وأشهدنا عزّة الإسلام ومكّن لأيدينا إقامة شريعته، آمين.

في مثل هذا اليوم انطلقت الجحافل التي أسقط الله بها طاغية من أسوأ الطغاة الذين مروا على الأمة منذ قرون طويلة، وكسر بها قيود أبشع سجون عرفتها البشرية منذ محاكم التفتيش وربما فاقتها، فتوقفت المجازر، وأُغلقت المسالخ، ورجع المهجّرون، وصدق الله وعده، وخذل الطغاة وحده، فلا شيء بعده.

ثم ها قد مر عام كامل على ذلك النصر والفتح انتقلت فيه مادة الاختبار من مرحلة: (استعينوا بالله واصبروا) إلى مرحلة: (فينظر كيف تعملون) ومن مرحلة (تخافون أن يتخطفكم الناس) إلى مرحلة (فآواكم وأيدكم بنصره)، ولا يجتاز هذه المراحل كلها بنجاح إلا الصادقون، فمن كان مع الله صادقا فإن الله يثبته في كل الأحوال، فلا تغيره المناصب والرسوم والأشكال؛ لأن مراده وغايته ثابتة سامية عالية: "وجه الله ورضاه"

ثم إن الله سبحانه لا يسلب نعمة النصر ممن أعطاه إياها مادام محافظا على أسباب بقائها، كما قال سبحانه: (ذلك بأنّ الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وهذا قانون إلهي لا يتبدل، فمتى رأيتم النعمة قد تغيرت فانظروا إلى أنفسكم لا إلى عدوكم ولا إلى التحديات من حولكم؛ فالذي نصركم في أحد عشر يوما وكفّ أيدي الناس عنكم قبل أن يمكنكم قادر على أن يصرف عنكم كل شر وبلية بعد أن مكنكم.

فأكثروا يا أهل سوريا من الحمد والتكبير والثناء، واذكروا نعمة الله عليكم، واستقبلوا هذه الأيام بتذكر النعمة والذكر والشكر والابتهال لا بالغفلة واللهو؛ فالله لا يحب الغافلين.

وأما الكيان المحتل المجاور فلن يفتأ يتربص بالشام وبالأمة الدوائر، ولن يقف عن بث المكائد والمخاطر، وربما يخوض الحرب مباشرة بكل ثقله، فمن كان ظهره حاضراً فقد يشهد يوماً مع العدو عظيماً يعز الله فيه من يشاء.

هذا وإنّ من أعظم النعم التي تحققت بعد النصر: امتلاء المساجد بعمارها، وإقبال الشباب على البرامج الدعوية، والتفاف الجيل حول راية القرآن، فهنيئا لمن أقامه الله على هذا الثغر، ولمن يسارع في توسيعه ونشره ودعمه واستنساخه في كل المحافظات والمدن والقرى في السهول وفي الجبال، فليس بعد كسر الطاغية إلا اجتثاث جذور فساده، وليس بعد تطهير الأرض إلا تطهير القلوب والنفوس؛ ولمثل هذه الغاية سُلَّت السيوف وسالت الدماء، ولمثل هذا اليوم صُنع المصلحون وتعلم المتعلمون فهذا زمانهم وها هنا ميدانهم.

وإلى كل حريص على بلاد الشام، ومحب لأهلها، ومترقب لدورها: لا تتشاءموا؛ فإن باطن الخير في بلاد الشام أكثر من ظاهره، وجذوره أثبت من أغصانه، فثبتوا الجذور واستصلحوا الأغصان، ولا تبرحوا ثغر التصحيح الدائم للمسار، وكونوا مع إخوانكم بالنصح والعون وسد الخلل، فما أسرع ما تنبت الأزهار وتزكو الثمار، وقد قال نبينا المصطفى ﷺ (إن الله تكفل لي بالشام وأهله) فاللهم احفظ في أهل الشام مقولة خليلك، وأبعد عنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، ومُنّ على هذه الأمة بحماية المسرى وفك الأسرى وصلاح الأحوال وحسن العاقبة والمآل.

في الأيام المُقبلة قد تجدون نصوصًا متأخرة ليست في موعدها، وذلك لانقطاعٍ في الإنترنت منذ أيام😅
اللهمَّ بارك لنا في وقتِنا✨

ولا تنسَوا أهل غزّة والسّودان والمُستضعفين في كلِّ مكان من دُعائكم..

أتجوّل كلَّ يومٍ في أرجاءِ الحديقة الجامعيّة، وأرى جمالَها والاعتناء البالغ بها على مدى سنوات، وأيدي البستانيّين تعملُ فيها بجدٍّ واهتمام، فأقول في نفسي إنَّه من الإيجابيّات أنّ هذه الحديقة الواسعة لم تُهمل وتبهت كما بهتت النُّفوس والبلاد طوال سنوات.
وأقول في نفسي أيضًا: ليتَ الطُّلّاب يلقَون الاهتمام ذاته الّذي تلقاه الحديقة، لا أدري من أقنعَ الكوكب أنَّ طالب الجامعة عندما يدخل هذه المرحلة يجب أن يفهمَ كلَّ شيء بنفسه -وأعني حرفيًّا كلَّ شيء حتّى لو لا علاقة له بفرعه الجامعي- فالأعباء الّتي يضعها المجتمع على ظهر طالب الجامعة كثيرة، وعلى الطّالب تحمُّل مسؤوليّاتٍ أكثر، بالأخصّ مسؤوليّة دراسته.
لكن الطّالب الجامعي يقضي أيّامه الجامعيّة بحشو المعلومات في عقله، وليس من الضّروري أن يفهمها أو يستوعبها، بل يكفي أن يجد طريقةً لاحتوائها في ذهنه قبل الامتحان، وعندما يكونُ الاهتمام بكمِّ المعلومات بدلًا من فهمها ستُخرّج الجامعات طلّابًا بقدراتٍ ضعيفة عاملوا الجامعةَ وكأنّها حربٌ يجبُ الانتصار بها، وليست زادًا للمعرفة والخبرات والمهارات.
فبدلًا من حشو المعلومات في رأس الطّالب، يجبُ التّركيز على إيصال هذه المعلومات بالصّورة الصّحيحة الّتي ترسخ في ذهن الطّالب طيلة حياته العمليّة، بالطبّع على الطّالب أن يبذلَ مجهودًا ويعتمد على نفسه، ولكن الجامعات أيضًا يجب أن تعتني بطبيعة المعلومات وتراجعَ كمَّها الهائل، وأن تعتني بالطّالب لتُخرجه من الجامعة جاهزًا ليخوضَ في سوق العمل، يجب أن تُعلّمه الجامعة مهارات التّواصل، الإدارة، اللّغات، التّكنولوجيا وعلاقتها بمجاله.... ليكون جاهزًا لانطلاقةٍ قويّة في عمله بعد التّخرُّج، لا أن يتخرّج ويجد الفرصَ أمامه قليلة لأنّه أُهملَ في الجامعة وذبلت قدراته ورشّوه بالمُقرّرات رشًّا حتّى أثقلت كاهله.
الجامعات والمدارس بحاجة لإعادة تأهيل كاملة في عالمنا العربي، كي تصبحَ انطلاقةً للشّباب والأجيال بدلًا من أن تكون سجنَهم.
-نِرمين العقَّاد.

حدشوت لفني كولام:
إصابة 3 جنود بجروح خطيرة في حدث أمني برفح

خرج 3 مسلحين من عين نفق في رفح، وقاموا بإطلاق قذائف مضادة ورشاشات نحو قوات الجيش.

ومسلح قام بوضع عبوة ناسفة على مركبة مدرعة وانسحب مرة أخرى إلى النفق.

🤍☁️
#تصويري

الله المستعان.. تكتفي الأمة بالمقاطعات الهشّة، كأنها دواءٌ يوضع على جرحٍ ينزف من القلب.

أفَتغسلُ مقاطعةُ “قنينة كولا” عارَ الخذلان؟

إنها معركةُ مواقف، لا معركةُ مشروبات…
ومَن خذل اليوم، لن يغسل خذلانه إلا صدقُ الفعل وثباتُ الموقف.


الادمن خالد

اللهمَّ لك الحمد
مقتل العميل الخائن ياسر أبو شباب
اللهمَّ ولتكن العقبى لكلِّ الخوَنة المُتخاذلين الذين لُطّخت أيديهم بدماء عبادك.

صلِّ على الرَّسولِ واقرأ صورةَ الكهفِ
لتفيضَ حياتُك بالطُّمأنينة وباللطفِ🤍

ما تبلى الحكومة يلي قررت تنكبنا وجايبة الكهرباء من مبارح🙃😁
#توثيق

ما شاء الله.. اللهمَّ بارك
اللهمَّ صيّبًا نافعًا
سبحان الّذي يسبّح الرّعدُ بحمده والملائكة من خيفته

في مثل هذه الأيّام منذ عام، فجأة وجدنا أنفسَنا ضمن دوّامةٍ من الخوفِ والتَّرقُّب، مع بدء معركة ردع العدوان والتَّقدُّم السّريع للثُّوَّار المنتصرين على خطوط المعركة، كُنّا نحن نعيشُ ترقُّبًا ومشاعر مختلطة كثيرة، أبرزها الخوف من وقوع المجازر حين يُصاب النِّظام بالجنون عند اقترابهم من العاصمة، وتكرار لحظات سابقة كثيرة شهدناها.
لن أخفي أنّني كنتُ مغيّبة، استُنزفنا في هموم المعيشة، والقرارات الّتي لم تتوقّف عن خنقنا كلَّ وقت، يبلغ الصّبرُ حدوده لكن سرعان ما نتكيّف مجدّدًا، ونُستنزفُ أكثر فأكثر.
إلى أن بدأت ردع العدوان، كان هنالك بصيص أملٍ من تغييرٍ كبيرٍ سوف يحصل، لكن يطغى عليه الخوفُ والتّرقُّب.
كنّا في البكالوريا حينها، وأنا وصديقاتي كلَّ يوم من بداية المعركة نتبادل الأخبار والأحاديث في قاعةٍ صغيرة، وعندما نجد أنَّ الأحاديث جرّتنا إلى مكانٍ لا تُحمدُ عقباه نُسكّت بعضَنا فورًا.
وفي اليوم الأخير قبل التّحرير التقطنا صورةً معًا وقلنا لعلّها الصّورة الأخيرة لنا معًا. والأستاذ في الحصص كان يُحصي السّاعات مع اقتراب الثّوّار..
وليلًا كانت البُشرى، وليلًا ذهب الطُّغاةُ ومعهم طُغيانهم، وبقيت الشّام بعزِّ أهلها ودمائهم الطَّاهرة.
ويومها كان يومُ التّغيير، كأنّني أخرجُ من نفقٍ مظلمٍ وأبصرُ النُّور بعينين مفتوحتين أمام الحقّ، العينُ الأولى فتحتها غزّة، والأخرى فتحَها الثّامن من كانون الأوّل / ديسمبر.
الحمدُ لله ربِّ العالمين.. اللهمَّ لك الحمد حتى ترضا🤍🇸🇾
-نِرمين العقَّاد.

اللهمَّ ولا تلهينا نشوةُ النَّصر، ولا تأخذُنا بهجةُ الاحتفال، ولا تُقعدُنا ذكرى التّحرير عن البناءِ، ولا يُقعدُنا النّصرُ عن العمل، ولا يُلهينا الفرحُ عن ذكرك وتعظيمك إذ أكرمتَنا بيومٍ عظيمٍ كهذا، اللهمَّ ولا تطغى أفراحُنا على آلامِ الأمَّة، اللهمَّ ولا نُدنّس التُّراب الّذي طهَّرَته دماء الشُّهداء بذنوبِنا، اللهمَّ ولا نستريح فننسى الخونةَ والمتربّصين من الأعداء والظَّالمين، ولا نستريح فننسى الثّكالى والمُعذَّبين، ولا ننسى الفُقراء والمُستضعفين، اللهمَّ آمين.