أعتقد أنه إذا كان علينا جميعًا أن نقول وداعًا في النهاية، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو أن نحاول البقاء معًا لأطول وقت ممكن. لكن لم يكن إحدانا مُحِقًّا والآخر مُخطِئًا. الأمر فقط أنَّنا كُنَّا نرى الأشياء بشكلٍ مختلف.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
❤6⚡1
"أيمكنُنا الذهاب إلى مكان أبعد؟" لكنني كنتُ أعرف ألّا مكان أبعد من هذا.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
❤4⚡2
من يمكنه التنبؤ بأيامٍ لم تأتِ بعد؟ يتسارع المستقبل ولا نملك سوى صنع الذكريات والتقدُّم إلى الأمام حاملين تلك الذكريات معنا. لكن الذاكرة تحتفظ فقط بما تريده. تتناثر صور من الذكريات على مدار حياتنا، لكن لا يعني ذلك أن ذكرياتنا أو ذكريات الآخرين هي الواقع الذي حدث حقًّا.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
🕊4⚡2
"ثمّة أشخاص يتقاطع طريقنا معهم في الحياة باستمرار، سواء أدركنا ذلك أم لم نُدركه."
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
❤6
يُمنح كُلٌ منا حياة واحدة، حياته. نصارع خلالها، كلٌّ منا بطريقته الخاصة؛ كي نمضي قُدمًا، كي نعشق، كي نحزن، كي نخسر أحبّتنا لحساب الموت. لا استثناءات لأي أحدٍ.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
❤6
"لن أخبركما أن تتجاوَزَا الأشياء التي مررتما بها. عليكما أن تفكِّرا فيها ثم عندما تَفرغان من التفكير، فكِّرا فيها أكثر. فكِّرا فيها حتى لا تستطيعا التفكير فيها بعد الآن."
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
❤3
"كي تمسك يد أحدهم، عليك أوّلًا أن تعرف متى ينبغي عليك أن تتركها."
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
1❤7⚡3
"أعتقد أن تلك اللحظات -حين أكون محاطًا بالأمواج والرياح وأكتب إليكِ- هي أسعد لحظات حياتي الآن."
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
❤6
إن معرفة أنك حيٌّ تعني معرفتك بأنك يوف تتحوّل قريبًا إلى صورة مختلفة. لا يكفُّ الإنسان عن التغيّر، وذلك هو مصدر أملنا. كل الكائنات من البشر تمرُّ بلحظة من التوهُّج بين الولادة والموت. لحظة نسميها "الشباب".
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
— سأكون هناك، كيونج سوك شين.
❤6
شُعاع
عالم صوفي - جوستاين غاردر.pdf
بالنسبة لعالم صوفي فمشاعري مختلطة تجاهها، أعتقد أني ما قرأتها بالوقت المناسب رغم حاولت ما أضغط على نفسي بقراءتها وآخذ وقتي بيها، وأذا أشوفها من وجهة نظر منطقية حشوف أنها تحتوي على معلومات تخص الفلسفة رائعة جدًا جدًا، والكاتب أكيد توفق بدمجها مع القصة والحبكة كانت رائعة أيضًا.. بس يعني مادري يمكن مجنت مستعدة هسة اقرأ كتاب من هالنوع فأحس من وجهة نظر مشاعرية مگدرت أتقبّلها ١٠٠٪ وجنت أحسها ثقيلة ويادوب أكمل ١٠ أوراق بجلسة وحدة..
❤10
"حين لم تعد حياتي شيئًا،
سوى دقّات ساعةٍ على الجدار
اكتشفتُ أنه يجب عليّ،
يجب عليّ قطعًا
أن أحبَّ بجنون."
— فروغ فرخزاد.
سوى دقّات ساعةٍ على الجدار
اكتشفتُ أنه يجب عليّ،
يجب عليّ قطعًا
أن أحبَّ بجنون."
— فروغ فرخزاد.
❤4🕊2
مجموعة رسائل غير مكتملة.
أمسُ كنتُ قرب النافذة في غرفتي، جئتَني بهيئة طائرٍ أراد أن يعض يدي، وبقيت أنتظر بصبرٍ أن تتركها حتّى آلمتني، فتحتُ منقارك حتّى كسرته، ثم سقطتَ من الأعلى على الأرض، أغمضتُ عينيّ بشدة لم أشأ أن أرى سقوطك.
٢٢ أبريل،٢٠٢٥
مرحبًا، أنت.
منذ فترة وأنا أحاول أن أقول: لا.
بتلك البساطة وذلك التعقيد: لا، فقط.
٢٤ مايو، ٢٠٢٥
أتعلم؟ كنت أفكّر، ربما هذا الخفقان المستمر لم يكن سوى مشاعري تحاول أن تظهر نفسها، وأنا التي كنت أحاول باستمرار أن أخبر الطبيب، هناك خطأً ما في قلبي.
٢٦ يونيو، ٢٠٢٥
اليوم، وحينما كنتُ أمشي عائدةً إلى البيت أيضًا، سلكتُ طريقًا مختلفًا، وكان هناك العديد من الحصى المتناثرة بين خطوةٍ وأخرى أتقدّمها، ولمّا كان الشارع فارغًا، حاولت أن ألعب لعبةً أعتدنا أن نلعبها صغارًا، أن أحافظ على حصاة واحدة بركلها نحو الأمام وحتى نهاية الشارع. إلا أنّي لم أستطع أن أركل ركلتين متتاليتين لأيةِ حصاة تكون أمامي.. حالما أركلها بقدميّ، تذهب مائلةً أو تختفي أو تكون بعيدةً جدًا عنّي ولا أستطيع أن أغيّر مساري. أهذا معنى أن تكون بالغًا؟ ألّا أستطيع الحفاظ على حصاةٍ واحدة؟
٤ سبتمبر، ٢٠٢٥
الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل، وأنا متأكدّة بأنّي أعرف نفسي.. لكن هذا السؤال.. هذا السؤال الذي يقفز فجأة في رأسي محاولًا جذب الانتباه إليه وسط كل تلك الأفكار، يقفز بقوّة. من أنا فعلًا؟ ومن أنت؟ ومالذي يجب عليّ فعله حتى أكون أنا فعلًا أنا؟ لربّما يجب ألّا أفعل شيئًا، وأكونُ فقط. لكن؛ من هم كل هؤلاء الأشخاص الذين مرّوا في حياتي؟ من هذا الذي يظهر بحلمي، وهذا الذي كان هُنا؟ وذاك الذي رأيته صدفةً يتمشّى؟
١٥ اكتوبر, ٢٠٢٥
مساء الخير، لأنّي لم أنم بعد، وصباح الخير لأنك ستستيقظ قريبًا. هناك الكثير من الأشياء التي تحدث مؤخرًا، والتي أودّ فعلًا لو أشاركها بالتفصيل، لكنّي نعسةً ومتعبةً جدًا على ذلك، وعقلي يردد بعض العبارات باستمرار، عن كيف أنك لو كنت هُنا لكانت ستكون الحياة أخف وطأةً، وكيف أنه لو التقينا في حياةٍ أخرى أو وقتٍ آخر كانت ستكون النهاية مغايرة.
أنت، أيّها الغريب..
صرتُ أسمع بعض الكلام مؤخرًا وصار يعيد ثقتي بنفسي والآخرين، صرتُ أقل توتّرًا وأكثر عيشًا في اللحظة.. صرتُ أسمع: (تحتاجين شي؟) و(ما أريد أضغط عليج) و(خليني أساعدج!) في مكانٍ واحد ومن عدة أشخاص وصرتُ أستقبلها برحابة صدرٍ.
١٨ اكتوبر، ٢٠٢٥
مرحبًا أنت،
أفكّر في الكتابة يوميًا قبل أن أنام، وفي اخبارك كم أنا ممتنة لكل الأشياء التي تحدث.. لم يكُن كل شيء على ما يرام مؤخرًا لكنّي مع ذلك أحاول أن أثق بعملية التقدم فلا بأس بالقليل من التعب. تقول صديقتي مينا، أن نشعر بالانهيار بين الحين والآخر هو جزء من كوننا بشرًا بعد كل شيء. لكنّي أحيانًا أود لو أهرب فقط. أود أحيانًا لو أكون حرّة، أود فعلًا من كل قلبي، لو أستطيع استخدام جناحيّ كما عليّ أن أفعل.. لا كما يريد الآخرون أن أفعل. لديّ جناحان يسعان الكون بأكمله، آه فقط لو كان بإمكاني الطيران..
٢١ اكتوبر، ٢٠٢٥
-
نورالهُدى
بغداد، العراق.
أمسُ كنتُ قرب النافذة في غرفتي، جئتَني بهيئة طائرٍ أراد أن يعض يدي، وبقيت أنتظر بصبرٍ أن تتركها حتّى آلمتني، فتحتُ منقارك حتّى كسرته، ثم سقطتَ من الأعلى على الأرض، أغمضتُ عينيّ بشدة لم أشأ أن أرى سقوطك.
٢٢ أبريل،٢٠٢٥
مرحبًا، أنت.
منذ فترة وأنا أحاول أن أقول: لا.
بتلك البساطة وذلك التعقيد: لا، فقط.
٢٤ مايو، ٢٠٢٥
أتعلم؟ كنت أفكّر، ربما هذا الخفقان المستمر لم يكن سوى مشاعري تحاول أن تظهر نفسها، وأنا التي كنت أحاول باستمرار أن أخبر الطبيب، هناك خطأً ما في قلبي.
٢٦ يونيو، ٢٠٢٥
اليوم، وحينما كنتُ أمشي عائدةً إلى البيت أيضًا، سلكتُ طريقًا مختلفًا، وكان هناك العديد من الحصى المتناثرة بين خطوةٍ وأخرى أتقدّمها، ولمّا كان الشارع فارغًا، حاولت أن ألعب لعبةً أعتدنا أن نلعبها صغارًا، أن أحافظ على حصاة واحدة بركلها نحو الأمام وحتى نهاية الشارع. إلا أنّي لم أستطع أن أركل ركلتين متتاليتين لأيةِ حصاة تكون أمامي.. حالما أركلها بقدميّ، تذهب مائلةً أو تختفي أو تكون بعيدةً جدًا عنّي ولا أستطيع أن أغيّر مساري. أهذا معنى أن تكون بالغًا؟ ألّا أستطيع الحفاظ على حصاةٍ واحدة؟
٤ سبتمبر، ٢٠٢٥
الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل، وأنا متأكدّة بأنّي أعرف نفسي.. لكن هذا السؤال.. هذا السؤال الذي يقفز فجأة في رأسي محاولًا جذب الانتباه إليه وسط كل تلك الأفكار، يقفز بقوّة. من أنا فعلًا؟ ومن أنت؟ ومالذي يجب عليّ فعله حتى أكون أنا فعلًا أنا؟ لربّما يجب ألّا أفعل شيئًا، وأكونُ فقط. لكن؛ من هم كل هؤلاء الأشخاص الذين مرّوا في حياتي؟ من هذا الذي يظهر بحلمي، وهذا الذي كان هُنا؟ وذاك الذي رأيته صدفةً يتمشّى؟
١٥ اكتوبر, ٢٠٢٥
مساء الخير، لأنّي لم أنم بعد، وصباح الخير لأنك ستستيقظ قريبًا. هناك الكثير من الأشياء التي تحدث مؤخرًا، والتي أودّ فعلًا لو أشاركها بالتفصيل، لكنّي نعسةً ومتعبةً جدًا على ذلك، وعقلي يردد بعض العبارات باستمرار، عن كيف أنك لو كنت هُنا لكانت ستكون الحياة أخف وطأةً، وكيف أنه لو التقينا في حياةٍ أخرى أو وقتٍ آخر كانت ستكون النهاية مغايرة.
أنت، أيّها الغريب..
صرتُ أسمع بعض الكلام مؤخرًا وصار يعيد ثقتي بنفسي والآخرين، صرتُ أقل توتّرًا وأكثر عيشًا في اللحظة.. صرتُ أسمع: (تحتاجين شي؟) و(ما أريد أضغط عليج) و(خليني أساعدج!) في مكانٍ واحد ومن عدة أشخاص وصرتُ أستقبلها برحابة صدرٍ.
١٨ اكتوبر، ٢٠٢٥
مرحبًا أنت،
أفكّر في الكتابة يوميًا قبل أن أنام، وفي اخبارك كم أنا ممتنة لكل الأشياء التي تحدث.. لم يكُن كل شيء على ما يرام مؤخرًا لكنّي مع ذلك أحاول أن أثق بعملية التقدم فلا بأس بالقليل من التعب. تقول صديقتي مينا، أن نشعر بالانهيار بين الحين والآخر هو جزء من كوننا بشرًا بعد كل شيء. لكنّي أحيانًا أود لو أهرب فقط. أود أحيانًا لو أكون حرّة، أود فعلًا من كل قلبي، لو أستطيع استخدام جناحيّ كما عليّ أن أفعل.. لا كما يريد الآخرون أن أفعل. لديّ جناحان يسعان الكون بأكمله، آه فقط لو كان بإمكاني الطيران..
٢١ اكتوبر، ٢٠٢٥
-
نورالهُدى
بغداد، العراق.
1❤19