Telegram Group Search
«وللحريةِ الحمراء بَـابٌ
بكلِّ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ»
📌 حين تظن أنك حر الاختيار، وأنك داعم فعلي للقضية، تكون الخوارزميات قد اختارت عنك منذ زمن!

بينما تشتري، وتُشارك، وتُعلِّق، تقف خلف الستار منظومات تكنولوجية عملاقة تُعيد تشكيل وعيك، وتُسهم في ترسيخ احتلالٍ دموي، لا يُرَى في الإعلانات المباشرة، لكنه يتغذَّى على كل نقرةٍ وزيارةٍ وشراء.

في الجزء الثاني من ملف: كيف يطور الاحتلال أدوات قمع جديدة، نكشف لكم كيف تحوَّلت كبرى شركات التقنية إلى أذرع ناعمة للاحتلال، ترسم خريطة الهيمنة، وتُسهم في بناء آلة القمع:

- كيف تُوظَّف خوارزميات التواصل في فلترة الرواية الفلسطينية؟

- كيف تُساهم شركات مثل Palantir وMeta وMicrosoft في تطوير أدوات التعرف والتصفية والاستهداف؟

- كيف يندس الاحتلال في تفاصيل يومك، من الإعلانات إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟

والعديد من الأسئلة الأخرى، نحرص على إجابتها تفصيلًا في الجزء الثاني من هذا الملف..
غدًا على موقع الروزنامة..

#الروزنامة #ذكاء_اصطناعي
لم يكن الطريق الذي اختاره الدكتور زكريا السنوار سهلًا ولا آمنًا. أن تشتبك مع السردية الصهيونية من داخل البحث الأكاديمي، وأن تعمل بصبر ودقة على تفكيك أسسها ومزاعمها التاريخية، هو خيار لا يقل جسارة عن المواجهة المباشرة.

اختار السنوار أن يقف في جبهة الوعي، في مواجهة مشروع يُراكم رواياته ليحكم قبضته، فاستند إلى الوثيقة، وإلى التاريخ، وإلى أدوات التحليل العلمي، ليعيد رسم الصورة من موقع المقاوم، المثقف المشتبك، لا المتلقي.

لم يسعَ إلى حضور سياسي، ولم يظهر كثيرًا في واجهات الإعلام، ظل حاضرًا في جبهةٍ أخرى أكثر بطئًا، لكنها أبقى: جبهة المعرفة. ومع استشهاده، تخسر القضية أحد عقولها الفريدة، من الذين آمنوا أن المعركة تبدأ من تفكيك السردية وهدمها، وأن مواجهة الاحتلال لا تكتمل ما لم تُعرَّ روايته، ويُكسر منطقه من جذوره.

في هذه المادة من الروزنامة، نعيد قراءة المؤرخ الشهيد، الدكتور زكريا السنوار كما كان: باحثًا، مثقفًا مشتبكًا، ومناضلًا ضد الرواية المهيمنة.

https://roznama.elixieer.com/zakariasenwar/

#زكريا_السنوار #الروزنامة@elixieer
في زمنٍ تتكاثر فيه الشعارات وتُستنسخ المفاهيم دون مساءلة، تأتي هذه المادة لتعيد فتح الملفات المغلقة وتفكك أكثر المصطلحات تداولًا في الخطاب العربي: "الصهيونية العالمية"، "التحدي الحضاري الإسرائيلي"، و"المؤامرة اليهودية".

ليست مجرد دراسة نظرية، بل محاولة لفهم كيف تتسلل اللغة إلى الوعي، وكيف تتحول المفاهيم إلى مسلّمات تقودنا دون أن ندري.

تُقرأ فيها السياقات، وتنكشف الخلفيات، ويُتتبع أثر الاصطلاح في تشكيل الإدراك العام وقرارات السياسة والمجتمع.

دعوة للتفكير النقدي، والتحليل، والمراجعة لصناعة خطاب أكثر وعيًا... وأكثر قدرة على المواجهة.

نقدم لكم الجزء الأول من هذه المادة الأرشيفية..
الآن على منصة الروزنامة.

https://roznama.elixieer.com/mokawmaculture/
متابعينا الأفاضل، وإخواننا الكرام..
راسلتمونا كثيرًا الفترة الماضية، وقصَّرنا في الرد عليكم والمتابعة معكم، وهذا تقصير محب، نرجو فيه ألا تؤاخذونا..
يوجد الآن فريق خاص للرد على رسائلكم في كافة وسائل التواصل مع إكسير، من خلال الواتساب، التليجرام، الماسنجر، والإيميل الرسمي.

على أننا سنعاود أيضًا متابعة المشكلات التي تواجهكم في استخدام منتجات إكسير المختلفة من المواقع والتطبيقات، بحرصٍ واستمرارية، والعمل على حلها على قدمٍ وساق.

ننتظر رسائلكم الطيبة في أي وقت.

#تواصل@elixieer
هل باع أهل فلسطين أرضهم؟ كيف انطلقت هذه الشائعة، وما هدفها؟
كيف قاومها الفلسطيني الذي لم يستطيعوا إقلاعه من أرضه، كشجرة زيتون صامدة، تنتظر أن توفي عهد العودة؟

كلمات وبيادق، من تحرير: عبد الله عثمان.
مادة مقدمة لتناول الرواية الإسرائيلية الزائفة بعين الحقيقة، الآن على موقع إكسير:

https://elixieer.com.com/2025/05/28/wordspawns/
جباليا - حواضر إكسير.pdf
16.9 MB
لم يكن ما جرى في جباليا أمس مجرَّد "حدث أمني" عابر ضمن روتين الحرب، بل كان مشهدًا من مشاهد التحول في ميزان الردع، حين تنتصر الأرض المعتمدة على الفطرة والخبرة، على الآلة الغليظة التي عوَّلت على التفوق الاستخباراتي وحده، والذي أثبت يومًا بعد يوم فشله الذريع، خاصة في نطاق المحاربين الذين يعرفون الأرض جيدًا، ويسيطرون بقوة على مناطق الاشتباك والحصار فيها.

في شمال قطاع غزة، وبين أزقة مخيم جباليا، نُفّذت واحدة من أكثر العمليات تكتيكًا وإرباكًا لجيش الاحتلال منذ بدء الحرب؛ إذ تسببت في خسارة نخبة عسكرية من نخبتهم، ثلاثة جنود من لواء غفعاتي سقطوا في كمين مدروس، وأصيب اثنان آخران، دون أن تتمكن وحداتهم من تنفيذ عملية إخلاء ناجحة إلا بعد ساعات، رغم تدخل الطيران وسلاح الجو ووحدة الإخلاء الجوية الخاصة.

لكن القصة لا تقف عند عدد القتلى. ما جرى يكشف عمق التورط الإسرائيلي في القطاع، والفشل الاستخباراتي الفادح، إذ لم تكتشف القوات "المتفوقة تقنيًا" حقلًا من الألغام يضم نحو 20 عبوة ناسفة، زُرعت بمهارة على الطريق الذي تسلكه القوات في كل مرة. عبوة واحدة فقط انفجرت، لكنها كانت كافية لكسر الخط، وقتل عناصر النخبة، وكشف العجز، وفضح هشاشة التخطيط.

الكمين لم يكن حادثًا معزولًا، بل جزء من عملية تحكم في الزمن والمكان، تملك فيها المقاومة زمام المبادرة. سيارة الإطفاء التي كانت ترافق ناقلة جند تعرضت لكمين أثناء انسحابها، وهو ما يؤكد أن العملية نُفِّذت عن وعي بموعد الانسحاب، ونوع القافلة، وتكوينها.
ورغم التخطيطات الهائلة لجيش الاحتلال، يبدو أنه حتى الآن ومع الخسائر الجمة في جباليا، فإن أهلها ومقاوميها قادرون على إدارة حربهم الخاصة بخطوات مدروسة بعناية، ودون عشوائية.

الجنود الثلاثة الذين قُتلوا، جميعهم من كتيبة "روتم"، أوقفهم انفجار واحد عن مواصلة المسير. لكن ما أوقفه الكمين في الحقيقة كان وهمًا أعمق: أن جيش الاحتلال يسيطر على الميدان. في الواقع، لم يكن يملك سوى صورة عن السيطرة، سرعان ما تبخرت مع الدخان المتصاعد من مركبة "الهامر".

يأتي الكمين العبقري في ظل إصرار إسرائيلي على استرجاع الأسرى بالقوة، بينما المقاومة تعيد صياغة المعادلة: لا مفاوضات تحت النار، ولا عودة لأحد دون وقف العدوان. هذه ليست سياسة تفاوض، بل رؤية عسكرية تتجسد على الأرض يوميًا. كل محاولة تقدم تُقابل بكمين، وكل توغل يُستقبل بانفجار، وكل إصرار على الحسم يقابله استنزاف طويل النفس.

نتنياهو، الذي باتت غزة ساحة بقائه السياسي، يدفع بالنخبة إلى الموت دون أفق استراتيجي. يوجه جنوده إلى مواجهة مفتوحة مع مقاومة ما تزال تملك عنصر المفاجأة، والسيطرة على نقاط الاشتباك. لكن كل عملية من هذا النوع تُراكم أزمة أعمق: أزمة الثقة بين الجيش وقيادته السياسية، بين الجنود ومصيرهم، بين الدولة ومعنى "الانتصار"، الذي يتحول في حالة إسرائيل إلى حرب وجودية خانقة، تثير فيهم الفزع كلما فقد أحد عناصرهم.

تعرفوا أكثر على جباليا، ولا تتخطوا تاريخها المجيد الذي كان ولا يزال مطلعًا للانتفاضة والثورة.
يشرق يوم عرفة كل عامٍ بسَعْيٍ متجدد إلى الله، نعود على خطى النبيين إلى الموقِف العظيم بين يدي خالقنا، الواحدُ الأحدُ، الفردُ الصمدُ، رب كل شيءٍ ومليكه. ماذا لو لم يُعَيِّنْ لنا الله تلك العلامات حتى نعود إليه؟ أي تِيهٍ وخواءٍ كنا سنسعى فيهما؟ فاللهم لولاك ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا، ولا وقفنا في ذلك الموقف الجليل.

قد يفكر البعض ويقول: أين ما يُعَلِّمُنا إياه الإسلام من التضامن بين المسلمين؟ وأين ما يُرَسِّخُهُ الوقوف بعرفة من زيادة اللُّحمة بينهم؟ ألا تنظرون إلى الأمة وحالها؟ فبعض بقاعها مكلومةٌ محاطةٌ ببلاءٍ شديد، وبقاعها الأخرى مُرَفَّهَةٌ لاهية، وهذا صحيح. لكن لو تفحصنا الأمر جيدًا، ألا تكون تلك الأمراضُ المستشرية في الأمة قادرة على تفكيكها والقضاء عليها للأبد؟ وبالتالي تكون فريضة الحج، وعرفة، وغيرها من المشاهد التي عزز بها الإسلام الشعورَ الجمعيَّ عند المسلمين أمورًا حصنت الأمة رغم ما أصابها من أمراضٍ فتاكةٍ وسمومٍ فكريةٍ قاتلةٍ؟

نعم، إننا نرى ذلك بوضوح، فمع كل ما يُحاكُ لهذه الأمة وما يعصفُ بها، ومع التشويهِ المُتَعَمَّدِ لهويتها وثقافتها، ومع تفتيتها بحدودٍ سياسيةٍ وجغرافيةٍ مصطنعةٍ، وتكبيلها بأنظمةٍ اقتصاديةٍ عقيمةٍ، وإشاعة النَّعَرات القومية والطائفية بين مكوناتها، لم تنحرف الأمة عن منهجِها الأصيل وإن ضعف التزامها به، ولم تتفسخ روابطها، ولم تنطمس معالم الخير فيها، والفضل في ذلك يعود بالطبع لتلك الشعائر التي أقامها الإسلام فيها كعرفة.

في عرفات تتعطل اللغات، وتلهج الألسنة بنداءٍ واحدٍ أبدي: لبّيكَ اللهم لبّيك. يُثْبِتُ المشهد أن اللغات إنما جُعلت لتيسير سبل العيش وتعزيز التواصل والتفاهم بين البشر، بينما يمكن للبشر أن يتخلوا عنها كميزةٍ تفصلهم عن بعضهم، وحاجزٍ يُغْلِقُ في وجههم باب الحقيقة.

لبّيكَ اللهم لبّيك، هنا اللغة في أصلها ومبدئها، من حيث هي تلبيةٌ لنداء الخالق، النداء الذي أتى معنا إلى هذه الأرض ورافقنا في هذا الوجود، لغةٌ متعاليةٌ على النفس وسلطانها وهواها، متجاوزةٌ للأنا وغرائزها، متخطيةٌ للعوائق والعوالق، تبتغي الوصل من جديد.

إنها اللغةُ الوحيدةُ التي يمكنها جمع البشر تحت راية واحدة، يعيشون فيها بسلامٍ تحت ظل الحقيقة، ويحتكمون فيها إلى الله اللطيفِ الخبيرِ، الذي لا تُحابي شَرْعَتُهُ أحدًا، ولا تستثني رحمته إلا من أبى.

لقد شاع خطابٌ يقول- في عمومية - في الحج، وفي عرفات بالأخص، تتحطم الفوارق. وهذا غير دقيق، فالإسلام لا يبتغي تحطيمَ الفوارق، وقد جعل مسيرَ الحياةِ عليها، وإنما يجمع الفوارق جميعًا في ميدانِ الأمانة التي تقتضي الإحسان والعدل، والتي يحملها كل واحدٍ منهم فيما أقامه الله فيه من حال، سواء غنى أو فقر، أو عمل أو علم، فيحولها من أمورٍ يتفاضل بها البشر على بعضهم ويتمايزون بها عن الآخرين، إلى صورةٍ متكاملةٍ من اختبارِ الأمانة، فالكل قد حضر بِحالِه أمام الله الحقِّ، ليخبت ويتمثل الحساب على ما يعمل.

لقد وقف النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع ليعلم الأمة أمانتها التي ستحملها، الحقوق التي يجب أن تلتزم بها، والمحظورات التي يجب أن تبتعد عنها، وهي أمورٌ تُسَيِّجُ النشاطَ الإنسانيَّ وتحميه من الانحطاط، وتترك له مساحةً واسعةً تنمو فيها تفاعلاته ويزدهر فيها إبداعه، ويُعْلِنُ فيها عن نفسه من خلال ما يقدمه أفراده وجماعاته من سعي.

يقول صلى الله عليه وسلم:
«إن دماءكم وأموالكم عليكم حرامٌ كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، إلى يوم تلقون ربكم، ألا هل بلغت؟»
قالوا: نعم.
قال: «اللهم اشهد، فليبلغ الشاهدُ الغائبَ، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أوعى من سامع، فلا ترجعوا بعدي كفارًا، يضرب بعضكم رقاب بعض.»

#من_وحي_عرفات
كل عام وأنتم بخير وعافية.
أعاده الله عليكم بالخير، ونصر إخواننا في غزة والمستضعفين في كل مكان.

عيد أضحى سعيد.💛
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مبادرة الأحرار من أكثر من 32 دولة، تحمل أكثر من 10 آلاف حر من كل بقاع العالم، هذه المرة ليست من أجل غزة، بل نحو غزة بشكل فعلي.
#المسيرة_العالمية_لغزة
«كلام الجرائد لا ينفع يا بني، فَهُم - أولئك الذين يكتبون في الجرائد - يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، إذن، لهربوا إلى حيث لا أدري.»

وجه
جديد من سلسلة: #وجوه، أخلص قلمه ونفسه وروحه لأدب المقاومة، وترك أعمالًا تكشف وجهًا آخر للمحتل، وتقربنا إليه خطوة أكبر.

الآن على منصة الروزنامة:
https://roznama.elixieer.com/ghassankanafani/
حين تضيق الأرض بما رحبت، وتُغلق السبل في وجه الجماعة، ويشتد الحصار حتى لا يبقى للناس إلا الحد الأدنى من مقومات الحياة، تنكشف المعادن، وتُختبر الحضارات، وتظهر الفوارق بين منظومات تُبنى على الاستهلاك والتفكك، وأخرى تُبنى على المعنى والتماسك.

وليس غريبًا أن تسطر التجربة الإسلامية، في سياقات الحصار المتعددة التي عرفها تاريخها الطويل، فصولًا من التماسك الفقهي والاجتماعي، ومن النظم التي لا تُستورد ولا تُرتجل، بل تُستنبط من داخل الوعي الجمعي، مستندة إلى روح الشريعة ومقاصدها، لا إلى ظاهر النصوص فحسب.

لقد طور المسلمون عبر الزمن، في ظروف القطيعة والتجويع والمنع، نوعًا من "فقه الضرورة"، ليس فقط في المعاملات الفردية، بل في تخطيط البقاء الجماعي، وابتكار أنماط من الإدارة، والتوزيع، والتكافل، والتهدئة النفسية، بل وحتى استمرار المعرفة والتعليم تحت القصف والجوع والخذلان.

ليست هذه المادة تأريخًا للحصار بقدر ما هي قراءة في فقهه الحضاري: كيف فهمه المسلمون؟ كيف واجهوه دون أن تتفكك الجماعة أو تنهار القيم؟ ما النظم التي ابتكروها ليبقى الإنسان كريمًا، والمجتمع حيًّا، والرسالة متماسكة، رغم غلق الطرق وندرة الموارد؟

في هذا المسار، نعيد النظر في الحصار لا بوصفه محنة فقط، بل باعتباره لحظة اختبار كبرى لقدرة الأمة على استخراج طاقتها الكامنة، وعلى استئناف فقهها العملي، حين تكون الحياة نفسها سؤالًا مفتوحًا.

📌انتظروا ملف: فقه الحصار، قريبًا على موقع وميديا إكسير.
استطاع يحيى عياش حتى لحظة اغتياله تغيير مسار المقاومة، وإخراجها من حالة رد الفعل الشعبي العشوائي المعتمد على الحجارة والرصاص، إلى حالة الفعل العسكري والمبادرة به، من خلال المفخخات والمتفجرات التي صممها وركّبها ووقَّع بيمينه المباركة على تنفيذها، والصواريخ التي أكملت المقاومة تطويرها عن دراساته وأبحاثه، والتي تجلت في صاروخ عياش – 250 الذي أطلقته المقاومة في معركة سيف القدس عام 2021، ليقول الفلسطينييون للاحتلال بعد اغتيال عياش بعشرات السنين: ما تزال آلة تدميركم، في مرمى ديناميكية المقاومة، وتحت سطوة يد المهندس القائد يحيى.

يحيى عيَّاش:ديناميكية المقاومة في مواجهة آلة تدمير الاحتلال..

الآن على موقع الروزنامة:
https://roznama.elixieer.com/almohandesyahya/
في السياق السياسي، لا يُقاس السلام بغياب الحرب فقط، بل بمدى استعادة الحقوق وتثبيت قواعد الإنصاف. وحين يُطرَح السلام كبديل عن العدالة لا كوسيلة لتحقيقها، فهو لا يُعد اتفاقًا، بل إعادة إنتاج للهزيمة ضمن إطار قانوني.

إن أخطر ما في هذا النمط من "السلام" هو تحريفه لبنية الوعي: إذ يُعاد تعريف العدو بوصفه شريكًا في التنمية والاستقرار، لا بوصفه سلطة اغتصاب وقهر. ويُعاد رسم الحدود النفسية مع المحتل، لتصبح العلاقة معه ممكنة وقابلة للتطبيع، في حين تُهمَّش القضية الأصلية وتُسحب من المجال الأخلاقي والسياسي إلى مجال التسويات والصفقات.

هذا النمط من السلام لا يحفظ مصالح الشعوب، بل يضبطها ضمن منطق الغلبة الدولية، ويحول المطالب الوطنية إلى ملفات تفاوض مؤجلة إلى ما لا نهاية.

يُطرح "التعايش" بوصفه مخرجًا واقعيًّا، وبديلاً عن الصراع الطويل. لكن هذا الطرح يتجاهل سؤالًا جوهريًّا: مع مَن يُراد لنا أن نتعايش؟ مع مشروع استيطاني لا يكتفي بطردنا من أرضنا، بل يُسعى فيه إلى محونا من الجغرافيا والتاريخ، واستبدال وجودنا بسرديته الزائفة؟

إنه مسار لا يبدأ من السياسة فقط، بل من خلخلة الوعي، وإعادة تشكيل التاريخ، وتبديل موقعنا من الضحية إلى المتهم.

ولذا، فإن الإجابة الأكثر صدقًا على هذا السؤال، ظلَّت دائمًا مرسومة في ظهر "حنظلة"، الطفل الذي لا يكبر، ولا يساوم، ولا يدير ظهره إلا للباطل.
حنظلة لا يصافح المحتل، ولا يبتسم في حضرته؛ لأنه يعرف أن التعايش مع المحتل المغتصب ليس سلامًا، بل خيانةٌ للشهداء، وتسليمًا للقضية.

في هذه المادة الجديدة من مواد الروزنامة، نطرح سؤالًا ظل يتردد في أذهان الكثيرين هذه الأيام، ونفككه، ونجيب عنه في ضوء تجارب ومفاهيم ومصطلحات عديدة رسم لها الكيان سردية متقنة تجعلها حلمًا ورديًا، أو اختيارًا لا رفاهية في رفضه.

أيُّ سلامٍ يراد لنا؟ وأي سلامٍ نريده؟

الآن على موقع الروزنامة:

https://roznama.elixieer.com/whatpeaceisoffered/

#روزنامة_إكسير
في قلب صراعٍ لم تهدأ نيرانه منذ أكثر من أربعة عقود، تتكشَّف ملامح مواجهة لا تُشبه سواها. بين إيران وتل أبيب، لم يكن الاشتباك حدثًا عابرًا ولا نزاعًا طارئًا، بل مسارًا متصاعدًا تشكَّلت فيه خرائط القوة، وتداخلت فيه العقيدة بالسياسة، والسلاح بالرواية، والرمز العسكري بالرسالة التاريخية.

منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، دخلت إيران مرحلة حرب كبرى مع منظومة الهيمنة الغربية، كان الكيان في قلبها. تحول العداء إلى بوصلة مركزية، وانعكس في معادلات الردع، وشبكات الدعم، وتحالفات الميدان. لم يكن الشرق الأوسط بعد ذلك كما كان قبله، إذ أعاد الصراع الإيراني–الإسرائيلي رسم خطوط النفوذ، وأنتج جبهات جديدة، وهويات متصادمة، ومشهدًا إقليميًا هشًا يتقلَّب بين حروب الظلال واشتباكات النار.

في هذا الملف، نقدم قراءة تحليلية تمتد من بدايات الثورة حتى الحرب المفتوحة في 2025، مرورًا بمراحل الحروب بالوكالة، وتحولات القوة، وصعود الفواعل غير التقليدية. لسنا إزاء تأريخ زمني للأحداث، بل محاولة لتفكيك بنية هذا الاشتباك: فهم أسبابه العميقة، أدواته المتحولة، رسائله الصامتة، ومآلاته المحتملة. وهو ملف للباحث عن الفهم، لا عن الشعارات؛ ولمن يدرك أن وراء كل دخانٍ رواية، ووراء كل هدنةٍ جولة مؤجلة، ووراء كل ضربة معلَنة، حربًا تدور في الخفاء.

"حروب الظلال والنار"، ملف الحكاية الكاملة للصراع الإيراني الإسرائيلي، قريبًا.

#روزنامة_إكسير #حروب_الظلال_والنار
ما بين عهدين، ووسط زوابع السياسة وصفقات الظل، وُقِّعت اتفاقياتٌ قيل إنها للسلام؛ عهد كانت فيه القضية محورًا مركزيًا، وعهد تُدفع فيه إلى الهامش بتريرات عديدة تحت وطأة «التطبيع»، بينما تُعاد صياغة الشرق الأوسط على مائدة ليس من ضمن أطرافها الفلسطيني صاحب الحق الأصيل.

صيغت «اتفاقيات أبراهام» بقلمٍ واحد، حملته يدٌ واحدة، وأُريد بها أن يُطبع تاريخ جديد في وعي هذه الأمة، واستكمالًا للاستحواذ على خيراتها ومكانتها، وتصفية للقضية الفلسطينية.

فحين يُرفَع اسم السودان من قوائم الإرهاب بعد أعوام عديدة من الحصار، مقابل توقيعٍ سياسيٍّ على ورقة تطبيع، وحين يُمنَح المغرب اعترافًا أميركيًّا بسيادة محل نزاع، مقابل فتح الأبواب لإسرائيل في شمال أفريقيا، فإننا أمام خريطة يعاد رسمها بأدوات الضغط والمقايضة.

في ظل هذا المشهد، تظهر الإمارات والمغرب في مقدمة تطبيع يتجاوز السياسة إلى التعليم، والثقافة، والرمز الديني، متعدية ذلك على ذاكرة التاريخ نفسها. كل ذلك يُقدَّم تحت عنوان كبير: السلام. لكن أي سلام هذا الذي لا مكان فيه للفلسطيني، ولا اعتبار فيه لحق العودة، ولا موضع فيه لدمٍ ما زال يسيل؟

نقرأ في هذه المقالة ما وراء المعاهدات: التوقيت، والسياق، والمكاسب، والخسائر، والنوايا المستترة. نضعها في سياق التاريخ العربي مع الكيان الصهيوني، ونقيس التحوّلات بالمواقف الرسمية وبمعايير الشعوب، وموازين القيم، وميراث الدم الذي لم يجف بعد من أرض فلسطين.

«اتفاقيات أبراهام»، الآن على موقع الروزنامة:
https://roznama.elixieer.com/abrahampath/

#روزنامة_إكسير
ليست الحرب دائمًا خيارًا مطروحًا يُؤخَذ عن سَعة، ولا قرارًا ينبع من ترفٍ أو رغبة في النزاع. كثيرًا ما جاءت في لحظاتٍ فارقة، لا بوصفها انفعالًا طائشًا، بل استجابةً اضطرارية حين ضاقت الخيارات، وانهارت سُبل التفاهم، وخُنقت الكلمة في مهدها.

ولم تكن الحرب في جوهرها نقيضًا دائمًا للعقل؛ بل كانت في بعض اللحظات أقصى درجات حضوره، حين استُنفدت الحُجج، وتراكم الظلم، وغاب النصير، في تلك اللحظات، لا تُستعاد الحقوق إلا بالقوة، ويصير الصمت خيانة، والانتظار سقوطًا.

نحن لا نُقدِّس الحرب، ولا نُشيطنها، بل نحاول فهمها في تعقيدها وتكاليفها. فما من أمَّة خاضتها إلا وخرجت منها بأسئلتها الكبرى: ما الذي كان يمكن تَجَنُّبه؟ وما الذي لا يمكن التفريط فيه؟ ما الثمن الذي دُفع؟ وما المعنى الذي بَقِي؟

ولعل الجواب، كما التاريخ كله، يظل مفتوحًا، لا لأن الحقيقة مفقودة، بل لأن التجربة الإنسانية لا تختصر في حكمٍ أخلاقيٍّ مُطلَق. إنما الذي يبقى هو وعي الإنسان، واقفًا في كل مرة أمام مفترقٍ حاد: بين صمتٍ يُفقده ماء وجهه، وموتٍ يحفظ له كرامته.

«فداوني بالتي هي الداء»، مادة جديدة تطرح سؤال: هل الحرب ضرورة إنسانية؟
الآن على موقع الروزنامة:

https://roznama.elixieer.com/dignifiedresistance/

#روزنامة_إكسير
كل عام والأمة الإسلامية بخير.. 🌙

نسأل الله أن يكون عامًا يحمل في طياته النصر للإسلام والمسلمين، وأن نواصل فيه رحلتنا في إكسير نحو بعث الحضارة العربية والإسلامية، وأن نشهد التحرير واستعادة أرضنا المباركة من يد العدو المغتصب.

#عام_هجري_سعيد
تاريخ الحرس الثوري الإيراني.pdf
4.6 MB
لم يكن الحرس الثوري الإيراني مجرَّد تفصيل أمني في بنية الجمهورية الإيرانية الإسلامية، بل كان، منذ لحظته الأولى، جزءًا من صياغتها العميقة. في هذه المادة، نطرح سيرة هذا الجهاز كما تكوَّن وتحوَّل، من التأسيس تحت مظلة الثورة، إلى الحضور داخل القرار السياسي، ثم التمدُّد الإقليمي، وصولًا إلى الحرب المفتوحة في لحظتها الراهنة، ليصبح فعليًا: دولة داخل الدولة.

يتناول هذا الملف مسارًا تاريخيًا كاملًا، دون قفز على المراحل أو انتقاء للزوايا، مع تتبُّع دقيق لتحوُّل الدور وتغير الوظيفة، والكيفية التي صار فيها الحرس جهةً حاضرة في كل مفصل، من جبهة الحرب إلى الاقتصاد، ومن الأمن الداخلي إلى رسم خرائط النفوذ في الخارج.

يمكن أن تُقرأ هذه المادة بوصفها محاولة لتفكيك سيرة كيانٍ تشكَّل في لحظة طارئة، ثم رسخ مكانته بوسائل متعددة، حتى بات حضوره طبيعيًّا في قلب النظام، لا استثناءً عابرًا فيه؛ ولأن مسار الحرس امتزج بتكون الدولة، فإنَّ فهمه يُضيء جانبًا كبيرًا من التحولات التي مرّت بها إيران، في الداخل كما في الخارج.

ولعل ما تتيحه هذه المادة، ليس مجرد تتبُّع لوقائع الماضي، بل محاولة لفهم كيف يتشكل النفوذ حين لا يُقابله وزنٌ مؤسسي، وكيف تتغير طبيعة الدولة حين تصبح الأجهزة أطول عمرًا من الحكومات، وأقرب إلى القرار من كل ما عداها.

#الحرس_الثوري
#الروزنامة
2025/07/05 13:50:22
Back to Top
HTML Embed Code: