{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

[ ١١١: التوبة ]

‏والنومُ آخر حيلةٍ نحتالها
‏حتى نواري قسوة اللحظاتِ

صباح الخير..

‏يُعجِزك عَن الحَل.. ثُمَّ يُعجزك بالحَل!

«قَدير، قَادر، مُقتَدر..»

﴿رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾

#قِيل إنّ أعرابياً أراد أنْ يتغزل بمخطوبته
فحفظ ثلاثة عشر قصيدة في الغزل منها شعر مجنون ليلى، وجميل بثينة، وعمرو بن أبي ربيعة، ولاكن لما رآها مبتسمة
قال : يا لهوي !

أدعوك عند مطلع الفجر
ألا يُرافقني الحُزن فيما هو قادم،
أن أحصد كل ما أنتظره؛
عوضًا عن الأيام الصعبة،
الثقيلة
التي مررت بها يا ربّ.

صباح الخير..

ما كُلُّ ما يَتَمَنّى«الليبي» يُدرِكُهُ!

اللَّهُمَّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَة.

النصيب الذي لا تسعى جاهداً لأجله لن يأتيك.

علي بنّ ابي طالب رضي الله عنه قال "الرزق نوعان ، رزق تطلبه و رزق يطلبك.. فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك ، وأما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيكً ، وهو أيضاً من رزقك.. فالأول فضل من الله و الثاني عدل من الله".

لذا عليك بالسعي، واترك الباقي على الله.🤍

‏سَيُرَتِّبُ اللهُ كُلَّ شيء لأَجلِ دَعوَاتِكَ!

‏أَنَّى اتَّجَهْتَ إِلَى الإِسْلاَمِ في بَلَدٍ
‏ تَجِدْهُ كَالطَّيْرِ مَقْصُوصًا جَنَاحَاهُ 💔

‏هذه امرأة في السُّودان تجلس فوق جثة ابنتها التي قضتْ جوعاً!
‏رحمتكَ بأمة نبيك يا الله
‏سبحانكَ أنتَ أعلمُ بما تقضي بين عبادك

"الحبُّ فِي قانونِ العَرَبِ، قَهوَةً."

صبَاحُ الخَير..

«ستنزاحُ لا شكّ يا صاحبي
‏بأمرِ الإله وفي العاجلِ
‏ويأتيك سعدٌ على غرّةٍ
‏ويرمي بهمّك في قاحلِ
‏ويصفو لك العيشُ من بعدها
‏وتهزأ من حزنك الراحلِ»

لا يوجد شعور أطيب من شعور المؤمن، وهو مُحسن ظنه بالله؛ ينام ويصحو وهو يستشعر أن هناك ربٌ كريم لطيف قريب منه يحميه ويجبر قلبه ويدبر له مصالحه وهو في غفلةٍ عنها.

أترّقب رحماتك على صبرٍ مُتعب وعزمٍ خائب وسَيرٍ مُتأرجح..
أسألك بردَ اليقين ووعد الإجابة..
وجبر العوض وثبات الفُؤاد وسداد البصِيرة..

يا من لا يعجِزه عُسر الأمر عنِ فرج، ولا هوان الحال عن غَلبهِ!

يا ربّ!

‏فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ

يومٌ يبدأ بالقُرآن ، يومٌ تغمُرُه البركة والسكينة ")♥

ياحي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شاني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾

‏نستعين بك يا الله على أنفسنا وعثراتنا، نستعين بك وحدك عندما نضيق من كرب، ونخاف من خطوة، ونطمح لمُستقبل، لا يأس وأنت المُعين، ولا حزن وأنت الجبّار، ولا خوف ونحن في معيّتك وتحفّنا رعايتك!