Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فوائد_منهجية

▪️وجوب عداوة أهل البدع والتشريد بهم والتحذير منهم بأعيانهم

قال أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله:

«إِنَّ فِرْقَةَ النَّجَاةِ وَهُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ مَأْمُورُونَ بِعَدَاوَةِ أَهْلِ الْبِدَعِ، وَالتَّشْرِيدِ بِهِمْ، وَالتَّنْكِيلِ بِمَنِ انْحَاشَ إِلَى جِهَتِهِمْ بِالْقَتْلِ فَمَا دُونَهُ، وَقَدْ حَذَّرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ مُصَاحَبَتِهِمْ وَمُجَالَسَتِهِمْ حَسْبَمَا تَقَدَّمَ، وَذَلِكَ مَظِنَّةَ إِلْقَاءِ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ، لَكِنَّ الدَّرْكَ فِيهَا عَلَى مَنْ تَسَبَّبَ فِي الْخُرُوجِ عَنِ الْجَمَاعَةِ بِمَا أَحْدَثَهُ مِنِ اتِّبَاعِ غَيْرِ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، لَا عَلَى التَّعَادِي مُطْلَقًا. كَيْفَ وَنَحْنُ مَأْمُورُونَ بِمُعَادَاتِهِمْ وَهُمْ مَأْمُورُونَ بِمُوَالَاتِنَا وَالرُّجُوعِ إِلَى الْجَمَاعَةِ؟!»

📚 كتاب الاعتصام للشاطبي (1/ 158)
#فوائد_منهجية

▪️اتفاق المسلمين على وجوب التحذير من أهل البدع وبيان حالهم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
((ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإنَّ بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحبُّ إليك أو يتكلم في أهل البدع؟! فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلَّم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين؛ هذا أفضل)).

📚 مجموع الفتاوى ( 28/ 231)
#فوائد_منهجية

- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ:

«ومن السنن المأثورة عن سلف الأمة وأئمتها، وعن إمام السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل -قدس الله روحه-:
التشديد في هجرهم وإهمالهم وترك جدالهم واطراح كلامهم، والتباعد عنهم حسب الإمكان، والتقرب إلى الله بمقتهم وذمهم وعيبهم
».

📚 الدرر السنية (3/ 277)
#فوائد_منهجية

- قال البغوي ناقلًا إجماع الصحابة وسائر السلف على معاداة أهل البدع، بعدما ذكر حديث كعب بن مالك وهجر النبي ﷺ والصحابة له بعدما تخلف:

«وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ هِجْرَانَ أَهْلِ الْبِدَعِ عَلَى التَّأْبِيدِ .... وقد مضت الصحابة والتابعون وأتباعهم وعلماء السنن على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدع ومهاجرتهم».

📚 شرح السنة للبغوي (1/ 226)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️الشجاعة هي قهر دواعي الغضب والشهوة

الإمام ابن القيم رحمه الله
فصل في قوله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا...} الآية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شرح دعاء (اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك .....)

ملخص من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️عقوبة العالم موت القلب

ورد في معرفة الرجال للإمام أبي زكريا يحيى بن معين رواية ابن محرز - الفاروق (ص: 293)

1095- حَدَّثَنَا أبو إِسْحَاق الطَّالِقَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابن الْمُبَارَك ، عَنْ رَجُلٍ ، عن مَالِك بن دِيْنَار ، قَالَ :
" سَأَلْتُ الْحَسَن عن عقوبة العالم ؟
فَقَالَ : موت القلب .
قُلْتُ : وما موت القلب ؟
قَالَ : طلب الْدُّنْيَا بعمل الآخرة " .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃 برنامج المسلم في حياته اليومية
✍🏻للشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله

✍🏻السؤال :
ما هو النموذج الذي يتخذه المسلم في حياته اليومية؟

👈🏻الجواب :
أن يفتتح حياته اليومية بطاعة ويختمها بطاعة؛

- ويحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئاً بالطاعات متأسياً بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم،

- فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن ، وإلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة،

- وبعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات،

- ثم يأتي بالورد من القرآن ومن السنة،

- ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد ، ولو كان قليلاً،

- ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة ، أو عملاً حراً مستشعراً عظمة الله بقلبه ، وذكره بلسانه ، ومراقبته بضميره ، فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه ، فإن كان صواباً تقدم ، وإن كان خطأ ترك ، وإن جهل توقف حتى يسأل ، قال تعالى: {فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل:٤٣]

- ومتى حانت الصلاة ، وسمع الأذان فزع إليها مؤدياً لها مع السنن الرواتب والأذكار،

- وبعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر،

- فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته ، وتهيأ للنوم على ذكر الله،

--> وهكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم"

📚 فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود للعلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله (ج١ / ص: ١٠٣ - ١٠٤)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/12/12 12:52:08
Back to Top
HTML Embed Code: