Forwarded from نبيل بن سليمان التومي
من جميل ما يقوله العلماء : رغب الله تعالى عباده في سؤاله الجنة ، ووعدهم الإجابة والنوال !.
هذا في الجنة الفوزِ العظيم ، فما ظنك بمن دعاه في أمر الدنيا التي لا تساوي عنده جناح بعوضة؟! .
فألحوا عليه في الدعاء محسنين الظن به ، وسلوه زوال الغمة وجمع الكلمة على الخير ودفع الفتن والشقاق ، وسلوه من خيري الدنيا والآخرة .
هذا في الجنة الفوزِ العظيم ، فما ظنك بمن دعاه في أمر الدنيا التي لا تساوي عنده جناح بعوضة؟! .
فألحوا عليه في الدعاء محسنين الظن به ، وسلوه زوال الغمة وجمع الكلمة على الخير ودفع الفتن والشقاق ، وسلوه من خيري الدنيا والآخرة .
"قال صلى الله عليه وسلم: فمن اتّقى الشّبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه.
وينبغي للمُسلم ولطالب العلم على وجه الخصوص أن يأطِرَ نفسه على هذا الأمر،
فيبتعد عن الشُبهات ليضع لنفسه سياجاً يأمنُ معه من ارتكاب المُحرمات،
والنفس لا نهاية لهواها، وإذا تعودت على شيءٍ لم تُطق فِراقه.
فكل شيءٍ يُقرِّبك من الحرام ابتعد عنه لقول الله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا} ".
وينبغي للمُسلم ولطالب العلم على وجه الخصوص أن يأطِرَ نفسه على هذا الأمر،
فيبتعد عن الشُبهات ليضع لنفسه سياجاً يأمنُ معه من ارتكاب المُحرمات،
والنفس لا نهاية لهواها، وإذا تعودت على شيءٍ لم تُطق فِراقه.
فكل شيءٍ يُقرِّبك من الحرام ابتعد عنه لقول الله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا} ".
Forwarded from نِقـاب | علمٌ يُنتَفعُ بِـه.
من باب أني على بُعد خطوات من التّدريس وكطالبة شفت المعلّمين على جميع الأصعدة، نسأل الله أن يجعلني معلّمة قد المكان وقد العلم اللي بنعطيه.
طول عمرنا ناخذوا ف حقّ المعلم على أنه شيء أساسي وضروري، وين حق الطالب؟ قلة قلة قليييلة من المعلمين يعرفوا أن للطالب حق، وللطالب كلمة، وللطالب خصوصية، وليه كيان يُحترم، ورأي يُسمع، وعلم لا يُستهان بيه، وكونك مُعلّم -مهما بلغت الدرجة اللي انت فيها- لا يُخوّل ولا يُسمح ليك إهانة الطالب ولا استصغاره، ولا التطاول عليه بأي شي وأي تصرف، ولا قصّ أجنحته واستبساط سنوات قرايته وتعبه.
كونك معلّم يُفترض أنك أول واحد يطلع عليه أثر العلم، وتراعي بيه الطالب اللي تشوف من نظرك أنه أقل منك -بينما هو مش ديما أقل منك-، ولو أعطى مُلاحظاته؟ مش إهانة لشخصك أبدًا، بقدر ما أي تصرف مش حلو من المعلم بيجنيه الطالب في مُستواه، وفي حُبّه وتقبله للمادة، وفي شخصيته، وفي مستوى المؤسسة العلمية، وجيل كامل.
طرق التّدريس التقليدية لا تكفي، يُفترض فيه مادة اسمها "مهارات تدريس"، ومادة ثانية اسمها "الطالب ليس عدوًا".
طول عمرنا ناخذوا ف حقّ المعلم على أنه شيء أساسي وضروري، وين حق الطالب؟ قلة قلة قليييلة من المعلمين يعرفوا أن للطالب حق، وللطالب كلمة، وللطالب خصوصية، وليه كيان يُحترم، ورأي يُسمع، وعلم لا يُستهان بيه، وكونك مُعلّم -مهما بلغت الدرجة اللي انت فيها- لا يُخوّل ولا يُسمح ليك إهانة الطالب ولا استصغاره، ولا التطاول عليه بأي شي وأي تصرف، ولا قصّ أجنحته واستبساط سنوات قرايته وتعبه.
كونك معلّم يُفترض أنك أول واحد يطلع عليه أثر العلم، وتراعي بيه الطالب اللي تشوف من نظرك أنه أقل منك -بينما هو مش ديما أقل منك-، ولو أعطى مُلاحظاته؟ مش إهانة لشخصك أبدًا، بقدر ما أي تصرف مش حلو من المعلم بيجنيه الطالب في مُستواه، وفي حُبّه وتقبله للمادة، وفي شخصيته، وفي مستوى المؤسسة العلمية، وجيل كامل.
طرق التّدريس التقليدية لا تكفي، يُفترض فيه مادة اسمها "مهارات تدريس"، ومادة ثانية اسمها "الطالب ليس عدوًا".
ارتِوَاء.
من باب أني على بُعد خطوات من التّدريس وكطالبة شفت المعلّمين على جميع الأصعدة، نسأل الله أن يجعلني معلّمة قد المكان وقد العلم اللي بنعطيه. طول عمرنا ناخذوا ف حقّ المعلم على أنه شيء أساسي وضروري، وين حق الطالب؟ قلة قلة قليييلة من المعلمين يعرفوا أن للطالب حق،…
ومن جانبي؛ أودّ لو أشد على أيدي الطالبات أمثالي؛ وأعاهدهن على الصبر، الصبر على هذا الطريق، الصبر على المشاق والابتلاءات، الصبر على المعلّمين أيضاً.
حنقابلوا معلّمين على جميع الأصعدة، مش كلّهم بيحببوك في العلم اللي تقري فيه، مش كلهم بيخلّوا الإخلاص في العلم هدفك الأساسي؛ لربّما تقابلي فئة جلّ ما تريد من تدريسك هو أن "تصفّي المادة" ، وأخرى قد تعجّزك لأنها لا تنفك "عن وصف المادة بالصعوبة واستحالة إدراكها" .. كلّها ابتلاءات لطالب العلم، لذا الصّبر الصّبر الصّبر، أول زادنا كطلّاب علم أن نوطّن أنفسنا على الصبر.
حنقابلوا معلّمين على جميع الأصعدة، مش كلّهم بيحببوك في العلم اللي تقري فيه، مش كلهم بيخلّوا الإخلاص في العلم هدفك الأساسي؛ لربّما تقابلي فئة جلّ ما تريد من تدريسك هو أن "تصفّي المادة" ، وأخرى قد تعجّزك لأنها لا تنفك "عن وصف المادة بالصعوبة واستحالة إدراكها" .. كلّها ابتلاءات لطالب العلم، لذا الصّبر الصّبر الصّبر، أول زادنا كطلّاب علم أن نوطّن أنفسنا على الصبر.
Forwarded from نِقـاب | علمٌ يُنتَفعُ بِـه.
نحتاج هذا النّوع من الوَعي!.
04:44 أنا إذا كنت دكتور سيّء، قاعد أضرّ المؤسسة التعليمية وأضرّ أجيال.
طريقة تَفكير تُدرّس.
04:44 أنا إذا كنت دكتور سيّء، قاعد أضرّ المؤسسة التعليمية وأضرّ أجيال.
طريقة تَفكير تُدرّس.
من أسباب الحفظ: التحديث بما يحفظ وتعليم الناس ما حفظه من حفظه.
- قال إسماعيل بن رجاء: كنا نجمع الصبيان فنُحدّثهم.
- قال الأعمش: كان إسماعيل بن رجاء يجمع الصبيان الكتاب يحدثهم يتحفظ بذلك.
[الأسباب المعينة على حفظ القرآن والسنة]
- قال إسماعيل بن رجاء: كنا نجمع الصبيان فنُحدّثهم.
- قال الأعمش: كان إسماعيل بن رجاء يجمع الصبيان الكتاب يحدثهم يتحفظ بذلك.
[الأسباب المعينة على حفظ القرآن والسنة]
ارتِوَاء.
مُهم جدًا: | أَسْبَاب وأوقات إِجَابَةِ الدُّعَاء: 🌨 يوم_عرفة غنائم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from نبيل بن سليمان التومي
ا📌 من الإشكالات عند بعض الناس قولهم : صوم عرفة يكفر صغائر ذنوب عام مضى وعام مقبل ، فلو ثمنا عامنا والعام الماضي فعامنا هذا قد كفر في صيام العام الماضي ، فما أثر صيامنا هذا العام؟ .
والجواب ما قاله الحافظ قال النووي - رحمه الله - في تداخل الأعمال التي تكفرها الأعمال الصالحة :
[ فان قيل: فإذا كفَّر الوضوء فماذا تكفره الصلاة؟ وإذا كفَّرت الصلوات فماذا تكفره الجمعات ورمضان؟ وكذا صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكه غفر له ما تقدم من ذنبه.
فالجواب: ما أجاب به العلماء:
أن كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يكفره من الصغائر: كفَّره.
وإن لم يصادف صغيرة، ولا كبيرة: كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وذلك كصلوات الأنبياء والصالحين والصبيان وصيامهم ووضوئهم وغير ذلك من عباداتهم.
وإن صادف كبيرة، أو كبائر، ولم يصادف صغائر: رجونا أن يخفف من الكبائر.
وقد قال أبو بكر في الإشراف في آخر كتاب الاعتكاف، في باب التماس ليلة القدر، في قوله صلي الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، قال: هذا قول عام، يُرجى لمن قامها إيمانا واحتسابا أن تُغفر له جميع ذنوبه، صغيرها وكبيرها ] .
ا📚 المجموع للنووي (6-432) .
والجواب ما قاله الحافظ قال النووي - رحمه الله - في تداخل الأعمال التي تكفرها الأعمال الصالحة :
[ فان قيل: فإذا كفَّر الوضوء فماذا تكفره الصلاة؟ وإذا كفَّرت الصلوات فماذا تكفره الجمعات ورمضان؟ وكذا صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكه غفر له ما تقدم من ذنبه.
فالجواب: ما أجاب به العلماء:
أن كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يكفره من الصغائر: كفَّره.
وإن لم يصادف صغيرة، ولا كبيرة: كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وذلك كصلوات الأنبياء والصالحين والصبيان وصيامهم ووضوئهم وغير ذلك من عباداتهم.
وإن صادف كبيرة، أو كبائر، ولم يصادف صغائر: رجونا أن يخفف من الكبائر.
وقد قال أبو بكر في الإشراف في آخر كتاب الاعتكاف، في باب التماس ليلة القدر، في قوله صلي الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، قال: هذا قول عام، يُرجى لمن قامها إيمانا واحتسابا أن تُغفر له جميع ذنوبه، صغيرها وكبيرها ] .
ا📚 المجموع للنووي (6-432) .