بحثي الجديد:
الإشكال الوارد على تفسير ابن عباس -رضي الله عنهما-
لقوله تعالى: ﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا﴾ [يوسف: 110]
دراسة تحليلية نقدية
https://tafsir.net/research/106/al-ishkal-al-ward-ala-tfsyr-abn-abas-rdy-al-lh-anhma-lqwlh-t-ala-wazan-noua-aan-nahum-qad-kudhiboua-drast-thlylyt-nqdyh

برعاية وزارة الأوقاف تنطلق مجالس سماع: 
"موطأ الإمام مالك برواية محمد بن الحسن الشيباني"، بقراءة فضيلة الشيخ الدكتور "صفوان داوودي"

المكان: مسجد بني أمية الكبير – دمشق 
ابتداءً من يوم الجمعة 
14 صفر 1447 هـ | 2025/08/8 م 
ولغاية يوم الجمعة 
21 صفر 1447 هـ | 2025/08/15 م 

الزمان: 
يومياً من الساعة 5:30 مساءً 
إلى الساعة 10:30 ليلاً 

يوجد مكان مخصص للنساء. 

#الجمهورية_العربية_السورية
#وزارة_الأوقاف

يقول شيخ الإسلام رحمه الله:
‏(وصار من أسباب الفتنة أن نقلة الآثار قل فيهم الفقه والعقل، كما أن ذوي النظر والاعتبار ضعف علمهم بآثار النبيين، ولن يتم الدين إلا:
[1] بمعرفة الآثار النبوية والسلفية.
[2] وفقه لما قصدوه من المعاني الدينية.
كما كان علماء السالفين).
جامع المسائل (5/41)

نسخة خطية من مكتبة برنستون لم تعتمد في طبعة دار الفتح.

( وإذا كان من المعلوم المستقرِّ عند الخلق أن علامة المحبة الصحيحة بذل الروح والمال في مرضاة المحبوب ، فالمحبوب الحق الذي لا تنبغي المحبة إلا له ، وكلُّ محبةٍ سوى محبته فالمحبة له باطلة ؛ أولى بأن يشرِّع لعباده الجهاد الذي هو غاية ما يتقربون به إلى إلههم وربهم ، وكانت قرابين من قبلهم من الأمم في ذبائِحِهم ، وقرابينُهم تقديم أنفسهم للذبح في الله مولاهم الحقِّ )
ابن القيم (2/870)
(مفتاح دار السعادة)

قال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله ( الإمام أحمد ) ، وذُكر له أمر الغزو ؛ فجعل يبكي ويقول : ما من أعمال البر أفضل منه .
وقال : ليس يعدل لقاء العدو شيء ، ومباشرة القتال بنفسه أفضل الأعمال ، والذين يقاتلون العدو هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم، فأي عمل أفضل منه ؟ الناس آمنون وهم خائفون ، قد بذلوا مهج أنفسهم .
(المغني) لابن قدامة (13/10-11).

قال الشوكاني في البدر الطالع (2/332) في ترجمة يحيى بن حمزة العلوي: (وهو من أكابر أئمة الزيدية بالديار اليمنية، وله ميل إلى الإنصاف مع طهارة لسان، وسلامة صدر، وعدم إقدام على التكفير والتفسيق بالتأويل، ومبالغة في الحمل على السلامة على وجه حسن، وهو كثير الذب عن أعراض الصحابة المصونة رضي الله عنهم، وعن أكابر علماء الطوايف رحمهم الله).

بحمد الله تعالى فرغت من إعداد كتاب (بيت العنكبوت: تفكيك شبهات معاصرة حول العقيدة والشريعة)
يصدر قريبًا بإذن الله عن المكتبة العصرية للنشر والتوزيع بالقاهرة..

مكثت مدةً أبحث عن الموضع الذي تكلم فيه أبو المعالي الجويني في كتاب (الإرشاد) في الإشكال الشهير في لزوم إفحام الرسل لمن نفى وجوب معرفة الله عقلًا، وفي ذهني أنه تكلم في ذلك عند كلامه في قضايا التعديل والتجوير، وأفعال الله، كما فعل تلميذه الغزالي في (الاقتصاد)، وبعد تقليب طويل في تلك المواضع لم أعثر عليه، ولم أتفطن للموضع الصحيح إلا بعد أن رجعت إلى بحث قديم جدًا لي كنت قد قيدت فيه أن الجويني تكلم في هذه المسألة في أول الكتاب في كلامه في أحكام النظر، وكنت قد قيدت ذلك قبل أكثر من خمسة عشر عامًا، وكذلك وجدت الآن أن ابن عرفة في المختصر الكلامي ذكر المسألة في أول الكتاب أيضًا، فهم تارةً يذكرونها في مسائل النظر وتارة في مسائل القدر.
وإني أذكر مثل هذه الأمور لأشجع طلبة العلم على أن لا يُقصِّروا في تقييد فائدةٍ يقفون عليها، حتى لا يُخذَلوا عندما يحتاجون إليها، ويوفروا على أنفسهم جهدًا ووقتًا هم أولى به للمسائل الجديدة.
العلم بحرٌ منتهاه يبعد .. ليس له حد إليه يقصد
وليس كلَّ العلم قد حويته.. أجل ولا العشر ولو أحصيتَه
وما بقي عليك منه أكثرُ.. مما علمتَ والجواد يعثرُ