Telegram Group Search
{وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ}
❤‍🔥133
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.
❤‍🔥84
لا أعرف ماهية البطولة التي يشارك فيها المنتخب الفلسطيني الآن، ولم أشاهد منها مباراة واحدة. لكنّ الغضب الذي صُبّ على الفلسطينيين لأنهم فازوا في مباراة أو تعادلوا في أخرى يبيّن أن المسألة لم تعد شأنًا رياضيًّا خالصًا؛ فثمة لحظات صغيرة تكشف ما يعجز التاريخ الطويل عن كشفه؛ هشاشة الإنسان حين يُنتزع منه وهمُه. مباراة كرة القدم هنا ليست مباراة، بل ثقبٌ في القشرة التي تغلّف وعينا العربي؛ ثقبٌ يكشف انفعالًا بدائيًا مركّبًا من الخوف، والوطنية الساذجة، والرغبة القديمة في إسقاط الذات على الآخر.

فجأة يتحوّل فوز الفلسطيني أو تعادله إلى جريمة وجودية. يُستدعى “الوطن” كما يَستدعي الإنسانُ الخائفُ ظلًّا على الجدار فقط ليتأكد أن العالم ما يزال قائمًا. يصبح السؤال: لماذا فازوا أو تعادلوا أو لماذا لم يسمحوا بتأهّل آخر على حسابهم؟
وكأنّ الكرة ليست لعبة، بل امتحان لشرعية وجود الفلسطيني نفسه: هل نسي دوره؟ هل تجرّأ على الوقوف مستقيمًا بدل أن ينحني؟

هنا تظهر مقولة: “الآخر مرآتي العميقة.”
الفلسطيني في هذه اللحظة ليس لاعبًا ولا ندًّا، بل كائنًا يُحاكَم لأنه كسر الصورة المسبقة؛ إذ يجب أن يبقى ضحية، ومكسورًا، ومحنيًّا… ليبقى العربيّ قادرًا على إقناع نفسه بصواب تعاطفه، وكأنّ هذا التعاطف هدية، لا واجبًا. ومِنّةٌ، لا مسؤولية أصلية يقتضيها العدل والنُّصرة.

فإن ظهر الفلسطيني حرًّا، أو عاديًّا، أو قادرًا، فقد خان الدور الذي أُسنِد إليه في الرواية الكبرى التي تُسكّن بها الشعوب قلقها. إذ ما معنى التضامن، إذا نهض الفلسطيني بنفسه؟ وما معنى الفضل العربي إذا بدا الفلسطيني نِدًّا؟ وكأنّ الفلسطيني يهدد، بمجرد نجاح بسيط، المنظومة النفسية التي بُنيت على بقائه هشًّا ليظلّ التعاطف مرآةَ فضلٍ لا مرآةَ واجب.

وما يتفجّر هنا ليس غضبًا عابرًا، بل بنية كاملة أنتجتها الدولة العربية؛ تلك التي سمّت نفسها “وطنية” وجعلت من الانتماء قشرة ملوّنة بالعلم والنشيد والمباريات. دولة بلا مشروع، وبلا عدالة، وبلا أفق؛ تبحث عن مواطنٍ غاضب لا مواطنٍ حر. غاضب على جار عربي، لا على فشلها؛ تعوّض السياسة بالرموز، والمسؤولية بالأناشيد، والبناء بالاحتفالات.
وفي غياب مشروع، يصير من الأسهل صيانة الوهم بـ فلسطينيٍّ محتاج دائمًا، وهو لأنه الأضعف فليكن الأنسب لتنفيس الغضب فيه!

وحين يدخل الفلسطيني في هذه المسرحية الرمزية، لا يدخل لاعبًا، بل خللًا في النص.
حضوره وحده يكشف أن الهوية التي بُنيت على ألوان العلم أو قمصان اللاعبين أو صوت الأهازيج ليست هوية، بل خدعة جماعية. ولذلك تتمرد الشعوب لا على اللاعب الفلسطيني، بل على المرآة التي وضعها وجوده في وجوههم، فهي لا تحتمل رؤية فلسطينيٍّ في موقف لا يحتاج فيه تمنّنهم!

وما جرى في المباريات، ليس استثناءً، بل قانون. يتكرر في كل احتكاك فلسطيني- عربي؛ حين يعترض فلسطيني على موقف سياسي، أو حين يشارك أخاه العربي في صنف طعام ظنه الأخير محصورًا بحدوده التي لم تُخلق إلا منذ عقود. كأنّ الفلسطيني ليس كائنًا، بل استعارة جاهزة تُعلَّق عليها كل الهشاشات.

هذه الأمثلة، وإن بدت طريفة، تكشف ما يمكن تسميته بآلية الدفاع الوجودي فالشعوب تواجه قلقها الداخلي بإيجاد متَّهم جاهز. وحين يصبح الفلسطيني “وظيفة”، فإن الوظيفة تقتضي أن يبقى محتاجًا، ومكسورًا، وأن لا يخرج عن النصّ.
فإن لم يتهموه ببيع الأرض، اتهموه بالناكرية، وإن لم يتهموه بالناكرية، اتهموه بسرقة طبخة!
كأنّ بقاء الفلسطيني في موقع الاتهام ليس ضرورة سياسية فحسب، بل ضرورة نفسية.

في هذا العالم العربي الممزق، يُعامَل الفلسطيني ككائن لا يجوز له أن يكون طبيعيًا. يجب أن يبقى موضوعًا لا ذاتًا: وجوده محدّدٌ لا بإرادته، بل بحاجات الآخرين إليه؛ بحاجة العربي إلى أن يرى نفسه كريمًا، لا مُقصِّرًا؛ ومُعطيًا، لا مُطالَبًا ومتفضّلًا، لا مُلزَمًا بالعدل والنصرة.

ولأن الذات العربية تهرب من مواجهة أسئلتها الكبرى، الحرية والشرعية والفعل والتاريخ، وحتى إن واجهتها لحظةً، فإنها تهرب لاحقًا من تبعات المواجهة، كأنها تخطئ نفسها في صمت، فهي تحتاج الفلسطيني باعتباره “الآخر الضروري” الذي يمنحها شعورًا أخلاقيًا بلا ثمن، وامتيازًا إنسانيًا بلا تكلفة.

كرة القدم، في هذه اللحظة، ليست رياضة؛ إنها ما يمكن تسميته الحدث العبثي الذي يفتح نافذة على الحقيقة؛ وهي أن الهوية العربية، حين تُختزل في شعار أو علم أو مباراة، ليست سوى قناع. وأنّ الشعوب التي ترى في الفلسطيني تهديدًا حين ينتصر، لا تخاف منه، بل تخاف من نفسها، ومن فراغها، ومن سؤال الوجود الذي هربت منه طويلًا.

الفلسطيني لا يُحاكم هنا لأنه فاز أو خسر، بل لأنه أفسد الطقوس التي تبني بها الشعوب أوهامها. والمأساة ليست في شدّة القسوة، بل في تفاهتها وهي أن يتحمّل الفلسطيني عبءَ وجود أمة كاملة… من أجل مباراة.

كما لو أنّ الوجود العربي كله يهمس للفلسطيني: “ابقَ في مكانك الرمزي، كي نبقى نحن في مكاننا الوهمي."
💔61👍1
شيء مُتعب ويُفقدنا الأمل بعد عامين من الإبادة إنه الشعوب لسّة أكبر جهودها الهُتافات لغزة والشعارات اللي لا بتقدّم ولا بتأخر والبطيخة والأغاني الفلسطينيّة وأوهام تُباع بالهوى دون تغيير على أرض الواقع.

الكلام كثير والعتب كبير
لكن غزّة الله مش حيضيّعها
والدائرة ستدور على كُل من تقاعس وتخاذل أمام أعظم قضيّة وأشرس حرب إبادة عبر التاريخ.
😢122💔1
الهتاف لغزة لا يأتي مع استقبال زُمرة الإجرام الأمريكية الصهيونية في عواصمكم

الهتاف لغزة يعني رفض التطبيع بشكل علني بدون أي لف ودوران

الهتاف لغزة يعني معاداة من يعادي غزة

الهتاف لغزة يعني دعم المقاومة لا سجن كوادرها

الهتاف لغزة يحتاج الكثير من الأفعال بعده ليس تناول العشاء مع الصهاينة في باريس
14👍4
كنا بنتفرّج ع السماء أنا وديمة وأسامة وصاروا يحكوا ما شاء الله ما أحلاها.. بس ليش السما لونها أسود "قصدهم عالغيوم"

بحكيلهم مشان حتشتي وينزل المطر..
تلقائي صاروا يدعوا ويرددوا "الله يعين الناس اللي في الخيم"

الله المستعان كلنا كبار وصغار نشعر بمعاناة أهلنا في الخيام.. ربنا يصلح حال أهل غزّة ويكون معهم ويدفّيهم ويحفظهم من البرد والأمطار ويعوّضهم خيرًا.
💔18😢2
وِحدةُ الأُمَّة يجب أن تَكون فِي السَّاحات لَا فِي المُبارايات..
14💯6👍1
بحب دمشق وكثير آخر فترة بتظهرلي مقاطع فيديو لحواريها وشوارعها والتفاصيل البسيطة اللي أصلًا أنا بحبها.. بشوف فيها غزّة اللي بتحاول تتعافى وتنهض وترجع أحسن وأفضل بأهلها وسكانها الحناين الطيبين.

الله يعوّضنا ويعوّضهم خيرًا ويبدّل حالنا للأحسن بأيام هانئة كلها هدوء وراحة بال.
27
Forwarded from نَجلاء
﴿سَأَصرِفُ عَن آياتِيَ الَّذينَ يَتَكَبَّرونَ فِي الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ
15
{وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرٖ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ}
16
غزة لا تحتاج خيامًا… غزة تحتاج كرافانات الآن!

القماش لا يصمد أمام الريح، ولا يصدّ فيضانًا،
ولا يحفظ كرامة بشر تُركوا عامين كاملين في العراء!

هذا وقت المناصرة..
وقت الضغط الدولي المباشر على "إسرائيل".
وقتكم أيها "المؤثرون" لتحويل منصّاتكم إلى ساحة ضغط علني، وتطويع قنواتكم لإطلاق حملات واضحة وصريحة: "أدخلوا الكرافانات إلى غزة الآن"..

هذا هو الحدّ الأدنى من الإنسانية.. يا بشر!



يسرى العكلوك.



https://www.group-telegram.com/athrna
11💔6
يا رب بقدرتك وكرمك عوّض أهل غزّة بيوتًا في الدّنيا جميلة آمنة تقيهم برد الشتاء وحرّ الصيف وقصورًا في الجنّة تُنسيهم كل متاعبهم في الحياة.
27💔2❤‍🔥1
الإعلام يتداول بشكل كبير خبر عاصفة بايرون، والدول ترفع جهوزيّتها وتتأهب لأي طارئ قد يحدث بسبب هذه العاصفة..

وأهل غزّة في خيامهم البالية الغير صالحة للعيش يرفعون أكفّ الضراعة إلى الله فلا ملجأ لهم سواه بأن يُخفف عنهم ويهوّن عليهم. وأن يخذل كل من خذلهم وتركهم دون مأوى يحميهم من البرد والأمطار الشديدة.

أنت ربّ المستضعفين يا الله.
💔22😢51
Forwarded from نَجلاء
‏"تودُّ لو أنَّ الحياةَ كانت أخفَّ من هذا الثّقل كلّه، لكنَّها سَفر، والسَّفر مظنَّة المشقَّة، ومن تعِبَ اليوم أدركَ مفَاز الغَد، تودُّ لو أنَّها أهونُ ممَّا هيَ عليهِ الآن، لكنَّك المؤمنُ القويُّ الذي لا تغلبهُ العاجلَة كلَّما تذكَّر بهجَة الباقيَة!"

يا رب يسّر وأعِن.
13💔7
Forwarded from نَجلاء
﴿قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ أَمَّن يَملِكُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَمَن يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقولونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلا تَتَّقونَ
21
كل القضايا لا تساوي شيء أمام قضية غزّة
👍106
Forwarded from رازق الحسن
في هذه اللحظات ...
يتعرض قطاع غزة الى ما يشبه الاعصار ...
دعواتكم .....
💔20
Forwarded from مُزن 🔻 (مازن)
فحينما يعرف الناس - ولو بأنصاف عقولهم - أن ظلما بيِّنًا يقع، وأنهم لا يملكون الشجاعة والنبل للاعتراض، فإنهم يلقون باللوم على الضحايا كأبسط وسيلة لعدم تأنيب الضمير.

ريتشارد غرونبيرغر
💯21
يا رب خير
اللهمّ صيّبًا نافعًا
6
2025/12/11 21:09:43
Back to Top
HTML Embed Code: