لا تنسوني أنا ووالديّ من الدعاء،
‏وادعوا لعمي وموتى المسلمين بالرحمة والمغفرة

صاحبي والقلوب غصون عناب
وين ما هبها النسناس مالت

وش يعذر الهوى والبال مرتاب؟
والحكايا على الأبيات سالت

ما قدرت أرتمي في صفحة كتاب
حالت الناس.. والأيام حالت

أنت كل الحبايب، وأنت الأقراب
منك تقصر رقاب، وفيك طالت

لبس الشعر نورك عذر الأحباب
وَنَسْمِتك في مداد النفس جالتْ

نالت من الحنايا، والهوى شاب
ليتها غازلتني يوم نالت...

قيدتك الحقايق روح، وأسباب
كيف ضحكتك خلف الرُّوحِ صَالَتْ!

شجرتك يوم غابَتْ، والرضا غاب
ميل الشوق فيها، واستمالت

أترك الأرض وأهل الأرض، وأرتاب
لو تمل الكتوف الروح شالتْ

قالوا: الناس؟ قلت: الولف غلاب
زالوا الناس، وأهل الحب زالت

أختلي في ظماك، وكن الأهداب
هقوة في ظلام النفس، آلت

المشاريه شدَّتْ عوج الأرقاب
ما توالى القصيد إلا توالت!

كل ما جدْ علم، وحنت ركاب
نوَّحت في ضلوعي واستحالتْ

وودي أنسج لك من الغيم: جلباب
وودّي أعرف عيونك ويش قالت !

محمد السلطان

طال عمر الغياب ، وشاب ليل السكوت
‏طيف عدا وراح ، وطيف مر وضوى

‏كل ليله تمر ، وكل لحظه تفوت
‏ترتكب جرح ماله غير وصلك دوا

‏كان أنا معك؟
ما للحزن والضيق صوت
وكان ما أنتي معي؟ أنا شهيد الهوى

‏مدي الموت في صدر الحياه وتموت
‏ما رغبت الحياة إن ما أجمعتنا سوا
- جزاء الغيداني

‏لا غمغم الليل شمس أمسي و غاب الونيس
‏يطويني الضيق طوي البكرة لخيطها

‏لا الشمس ليلى و أنا "سلطان" مانيب قَيس
‏لكن ليا غابت جروحي من يخيطها؟

‏الله على اللي تحت طيّات نفسي حبيس
‏و الله على افراطها و الله لـ تفريطها

‏كثر ما خططت لأحلامي بحكمة و قيس
‏ما لفّها في كفنها غير تخطيطها

-سلطان الحوالي

‏بعد ثلاث سنين والوصل مقطوع
‏راجع تظنّ العذر يمحي التمادي

‏ليه انتظرت سنين واقبلت بدموع
‏تقول عذّبك المدى .. في بعادي

‏وينك وانا آدوّر على حجّة رجوع
‏يوم اشتياقي كان يجرح سهادي

‏الحين ما لك في دجا ليلي شموع
‏ولا بـ نهاري لك شروق اعتيادي

‏ما للحنين بخاطري صوت مسموع
‏ولا حروف اسمك تجول بـ فؤادي

‏ماعدت متضايق ولا عدت موجوع
‏قبل سنه بالضبط وقّف حدادي

‏مثلك مثل حاكم عن العرش مخلوع
‏لك عهد لكن صرت هالحين عادي

‏سراب الآل؛ لاتندّب دروبي لو لمحت أقصاك
‏معك ماشمِّر يْديني هَبوب ولا أعرف ما آبي

أشوفك نظرةٍ فيها من التطنيش والإدراك
تمر أحداثي بسطوة ضمير وتشعب ركابي

‏معي وجه الطلَّل قبل أبكي بْكف الطمان هناك
‏معي صبح الديار إن شفتك أول وجهة أعرابي

‏أنا ماكنت أعرفك ظلٍ؛ أشوف نْهايته مبداك
ولا كنت اتناول شرهتي، وأجدد أعتابي

‏تهادى في سماء ليلي، نجوم وتغري الأفلاك
‏وأجيك الساري اللي في كنف تكوينها صابي

‏معاقيل السنين إن صافحت بالي تمد اشواك
بزعمك؛ مالقيت إلَّا رمال الأرض بكتابي؟

‏عليك اسابق اللحظة؛ عناد إن جاد لي لاماك
ياعنّك؛ إني كلامٍ في طوارف مقتلك رابي

‏يجوز إنّك؛ هوى ليلٍ بعده الغصن ماينساك
‏ليّا هبت ذعاذيعك حنين، أشوفك؛ أحبابي

‏ياضحكك غيمةٍ تسري ديار، وينهمر لي ماك
وأقول؛ إنّي خضارٍ مدته ضحكتك لـ ترابي

‏سقى الله يوم أقول ؛
الأرض سفحك والسماء مسعاك
وراك؛ مخلّي الدنيا وراي، وجاهل أسبابي

‏أنا وشلون أسامرك المساعي وأرتمي بـ أقصاك
وأنا لو قلت لك؛ هذي يديني، قلت لي؛ ما آبي
- محمد السلطان

لا تنسوني أنا ووالديّ من الدعاء،
‏وادعوا لعمي وموتى المسلمين بالرحمة والمغفرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أفضل الصدقة سقي الماء» تغانموا هالفضل الصدقه أطيّب شي♥️
https://ehsan.sa/DonationCampaign/Details/1648252

تعال امسح على وجهي ظنونك مالحقني شكّ
أنا ياما على وجهك مسحت من الفرح حزني

على شانك وقف عقرب زماني، كم عشانك تك؟
ولا ودّي أقول ان الزمن بعدك تجاوزني

رغم حزني انا لي قلب بيبانه على وجه السما تنفكّ
وانا لي فـ السما صورة ونجم ازرق يبروزني

تجي دهشة على غفلة سكون جروحنا واشهقك؟!
واجيك اقواس في جملة من آخر جرح توجزني

رغم حزني رغم كل الجفاف اللي على صدر المدينة صك
ثراي اخضر ولو عنّه تعلّق في السما مزني

تعال اي شي ينزع من شرايين اليقين، الشك
ولو سكّين في ليلة لقا ما تمّ تغرزني

تعال انساك وإلا أذكرك وانساني معك وافتكّ
أنا ياما على وجهك رسمت من الفرح حزني
– عبدالله الكايد

غَافَل النسناس ، شعلة في بدايات النهاية
توّها تنعس واخذها من فم الجمر وعطاني:

الظلام وهمهة جرح يتوقّد في حشايه
لاخطفني من يدين الليل في فمّه رماني

ان سكت.. تاهت بي الخطوة عن دروب الهداية
وان حكى من خاطره .. أيوووه للظلما حكاني..!

عسعس الليل وتنفّس حِلم مجهول الحكاية
مو عشاني كل ما عسعس عليه الليل جاني،!

له وطن .. ما يحرمه في داخل المحروم .. رايه
له من احساسي بساتين ، ومن افكاري مباني

الوحيد اللي يقف ضدّي واحس انّه معايه
فيه اماني واكثر ايماني يخاف، افقد اماني

له من الليل الهدوء وصوت (متعبّد) بـ آية
ولي من الحلم اليتيم ، الحلم و اليتم وزماني

بـ ابتسامة ..! يخنق انفاسي على صدر الوصاية
(للمرايا حق واحلام ومشاريه وأماني)

قلت والناس؟ .. ورضاهم؟ عن سخطهم فيه غاية
قال من فيهم .. يوقفّني .. ولا يجلس مكاني؟!

يكفي انّك شفت منهم ما عمى عين المراية
كان ودّك تبقى (الاول) لا تكون (الاولاني)!

ما على بالك يموت بـ صمت في نصف الرواية
زلة لسان و تكون انسان .. بس انسان ثاني، !

لا تقول الناس.. لو (فيهم)! خطاك انت وخطايه
عشتهم عمرك و ابيك تعيش لو (ليلة) عشاني

ودي انزع من جناحي (ريش ليل آخِر غواية)
وآخذ من الصبح.. (ريش آخَر ) بدال اللي كساني

وآتنهّد من حطام اسلافي الرحّل .. حداية
تقطف احساس الثريّا ورد ، لـ سهيل اليماني

وآتهيّا للبحر مقهور واضربه بعصايه
(ضربة الخايف) ولو قلبي من القسوة يعاني!

ينفلق (قافين) بـ اذن اللي جبر خاطر ، رضاية
وآتشظى في (شفاه) اطفال خلق الله آغاني

وان تعبت وشفت في وجهي من الغيمة ، ضمايه
بـ اجمع احساسي واغنّي لك "سقا الله من سقاني"

لانّك اطهر وجه اشوفه (غاب) في وجه المراية
واعظم اعظم من يوقفني..، ولا يجلس مكاني

تِلاوة لميّت رحمة الله عليه
لا تنسونه من طيّب الدعاء

‏لك الله ياقلب من الهم وش ينجيه
‏وعين يغربلها السهر كلما طرّف

‏من البارحه يوم الشفق تلّني تاليه
‏وعيوني تقارع دمعها بس ماذرّف

‏يدور الزمان وكل قلب على مافيه
‏والاقدار مامعها من الناس متصرّف

‏وسود الليالي ماتدور لسود وجيه
‏محاذيفها راس ابلج ذكره يشرّف

‏- عبدالله بن مشهور

‏حبك موقّف لي الدنيا على اربع حروف
‏ووصالك مجوّد ٍ قلبي بحبل ٍ وثيق

‏انتي لو انك نظر ما ارتد قدْم الصفوف
‏وانتي لو انك نفَس بيصير كله شهيق

‏قد قلت لك : ماني بعجزان اعدّ الوصوف
‏لكن من يوصّف الخزنه لقاطع طريق ؟

كل ما لك من الماضي غدى اليوم جثّة
‏راحت أيامك اللي كنت فيها منوّر

‏ما بقى في رماد الأمس ماضي تحثّه
‏ما بقى غير ندبة جرح كانك تدوّر

‏وندبة الجرح ما تبقى سوى للمغثّة
‏لا هي اللي تروح ولا هي اللي تعوّر

‏حبيبي وإن عذرتك والعذر مثل الخطا محسوب
‏على شان السنين اللي تعبَها ؛ ملح أمانيها

‏طلبتك والظنون تكرّه المحبوب .. فالمحبوب
‏لا عاد تشوفني بالصوره اللي شفتني فيها

‏أخاف أصحى بـ يوم ولا معي قلبٍ عليك يذوب
‏ولا لي عين يِزعلها البطا منّك.. و ترضيها

‏ياليتك كثر ما تخطي تخاف إن الزعل ماهو بـ :
‏مجرد وقت .. و تعود المياه الى مجاريها

سرى اللّيل والذِّكرى ثلاثيّة الأبعاد
‏بعد ما تغيب الشمس تبدأ طواريها

‏على الساعة الثنتين في وقتها المعتاد
‏عسى الله يعين اللّي سواتي يعانيها

‏حنينٍ على الماضي وشوق وعنا وجهاد
‏وجمرة غضى لا هبّت الرّيح تحييها

‏يا كمّ ذكرياتٍ نزفها فالحنايا حاد
‏لو أتصنّع النسيان مانيب ناسيها