Telegram Group Search
#دعاء_المضطر

من معاني دُعاء المُضطر الذي يُجيبُهُ الله : أن يُصيب الواحد منَّا بلاءٌ وهمٌّ وكربٌ فتضيقُ عليه نفسُهُ ؛ فيكون من رحمة الله بنا أن يصرف عنَّا التعلُّق بالناس والتفكير بهم وسؤالهم والشكوى لهم ؛ فيلتجأ القلب إلى الله في لحظة افتقارٍٍ وانكسارٍ بين يديْه ..
د. سلطان العرابي
www.group-telegram.com/islamiyyatchannel.com
3
#سؤال_وجواب

"ترهّل العزائم عن القيامِ بالنوافل"

السؤال: ما أسباب ترهل العزائم؟
وما السبيل إلى شحذها؟
أعلم فضل قيام الليل ولا أقوم،
أعرف فضل العلم ولا أقبل عليه،
أعرف فضل القرآن والقراءة ولا أقرأ،
أعرف الجنة ولا أعمل لها فالعلم موجود، والإرادة صفر ولا يفيدني العلم إلا التحسّر والندم على عدم العمل.

الإجابة: "العلم يأسن بطول المكث، فإذا تحرّك طاب وساغ، جدِّد علمك بهذه الفضائل بإعادة قراءتها وتدبرها وتحريك القلوب بها".

#إجابات_الآسك
#إبراهيم_السكران
5
#في_رحاب_سورة
#سورة_الروم

الخصائص اللفظية والمعنوية لسورة الروم

السور القرآنية لها خصائص لفظية ومعنوية.

🍃 ومن الخصائص المعنوية لسورة الروم أنها تدعو عن طريق الأسئلة إلى النظر في الكون فقال تعالى:(أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا ....) 
وقال تعالى:
(أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ....)
وقال:
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ...)

بُنيَت سورة الروم على أربعة مقاطع تبين جميعها قدرة الله على الخلق والرزق والإحياء والإماتة
🔸️ فيأتي المقطع الأول عند قوله تعالى:
(اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

🔹️ والمقطع الثاني:
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

🔸️ ثم المقطع الثالث عند قوله تعالى:
( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)

🔹️ والمقطع الأخير عند قوله تعالى:
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)

🌿 وفي السورة جاءت الآيات التي تتحدث عن عظمة الله وقدرته ودلائل الكون التى تدل على عظمة وقدرة الخالق في سبع آيات منها ست آيات متتالية في قوله تعالى:
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ .....) ..
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا .....)
(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ......)
(وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ....)
(وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ....)
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ .....)

🌱 ثم يأتي بالآية السابعة منفردة وهي قوله تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ ..... )
وذلك لسرّ لطيف حيث أتى بها تعالى في المقطع الذى يتحدث فيه عن الرياح والأمطار والسحب وإحياء الأرض بنزول الماء وذلك عند قوله سبحانه:
(اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)

ثم قوله تعالى:
(فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ..
فانظر إلى التناسق في مواضع الآيات!

د. محمد صافي المستغانمي
12
#دعاء

🌿 صباحٌ نلوذ فيه إلى الله من ضجيج العالم،
ونقول: يا رب، لا طاقة لنا بهذا البلاء إلا بك،
ولا سند لنا أمام الظلم إلا عدلك،
ولا عزاء لنا في الفقد إلا وعدك الحق.

يا رب، اجعل هذا الصباح بداية فرجٍ يبدّد ثِقل الأيام،
واجعل في قلوبنا يقينًا لا يهزمه موتٌ ولا حصار،
ولا يطفئه جوعٌ ولا خذلان.

أدهم أبو سلمية
#غزة_تباد
10
#رسائل_من_القرآن
#سورة_هود

الله عز وجل خالقنا وهو أعلم بنا من أنفسنا
ومن رحمته بنا أنه يحذّرنا مما يسبب لنا الأذى والهوان فهلّا استمعنا وأنصتنا ثم عملنا بما سمعنا؟!

هذا والله أعلم
سمر الأرناؤوط
قناة إسلاميات
www.group-telegram.com/islamiyyatchannel.com
7
#رسائل_من_القرآن
#سورة_المرسلات

هناك لحظة في القرآن يكون فيها وقت الرجوع قد انتهى بالفعل.

ٱنطَلِقُوٓا۟ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ
"....انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون!" (77:29)

لا يقال شيء درامي.
لا إدانة.
لا نقاش.

مجرد جملة.
وحركة.

يتم اقتياد الناس إلى الأمام.
لا يصرخون.
لا يقاومون.
إنهم فقط يمشون...
خطوة بخطوة، نحو شيء حُذّروا منه مرارًا
لكنهم لم يستعدوا له أبدًا.

ما ينتظرهم وُصف بتفاصيل حية وملموسة:
ظل هائل.
شرر يتصاعد كالحصون.
لهب يندفع كالجمال الهائجة.
دخان يرتفع من كل اتجاه.

إنه قريب الآن.
يمكنهم رؤيته.
ولا مكان آخر يذهبون إليه.

أكثر ما يرعب في هذا المشهد ليس النار.
بل الصمت المحيط بها.
لا تحذيرات.
لا فرص أخرى.
مجرد أمر: استمروا في السير.
يُقال لهم: هذا ما اخترتموه.
قد لا يكونوا قالوا ذلك بصوت عالٍ، لكن خياراتهم رسمت هذا الطريق.
ولا مبالاتهم أوصلتهم إلى هنا.
الآن هم يسيرون نحو ما كانوا يتجاهلونه.

وهذا هو العقاب الحقيقي:
أن يُروا ما كان أمامهم دائمًا، ويدركوا أنهم لم يكترثوا أبدًا للنظر إليه عن قرب.

يشرح الأستاذ نعمان، في اليوم الثامن من "سورة المرسلات: نظرة أعمق"، كيف أن الله لم يسمِّ جهنم في هذه الآية.

لقد سمّى التكذيب.
"انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون."
لأن العواقب ليست منفصلة عن الحياة التي قادت إليها.
إنها جزء منها.
كانت دائمًا تقترب وتظهر، خطوة بخطوة.

هذا المشهد ليس صاخبًا أو استعراضيًا.
إنه هادئ، ثابت، وواضح.
يذكّرك بأن الاتجاه مهم.
وأن الأفعال لا تختفي.
وأن الخيارات تتراكم.
وأن طريقًا يتشكل سواء كنت تنوي السير فيه أم لا.

إن شعرت يومًا أنك تنجرف بعيدًا عن حكمتك الداخلية…
إن بدأت التذكيرات تتلاشى في خلفية حياتك…
إن كنت تنتظر إشارة واضحة لتعيد تقييم اتجاهك…
فهذه واحدة من تلك الإشارات.

نعمان خان (مترجم حصريا لقنة إسلاميات)

شاهد اليوم الثامن من "سورة المرسلات: نظرة أعمق" وتأمل إلى أين تقودك خطواتك. ليس نظريًا، بل عمليًا.

للمزيد من المعلومات حول كيفية المشاهدة ولتحميل دفتر العمل المجاني الخاص بك:
[https://byna.tv/110](https://byna.tv/110)
3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2
#رسالة_من_القلب

أيها المسلمون، ما بالي أراكم في الكعبة صفوفًا متراصة، في سجود خاشع، وراء إمام واحد، وقد تعلّقت قلوبكم وأبصاركم بقبلة واحدة…
تركعون وتنهضون كأنكم واحد، فإذا انتهت الصلاة تفرّقتم كالإبل الشاردة، لا يعرف أحد منكم الآخر…
وربما تحوّلتم إلى أعداء متباغضين!

ماذا دهاكم؟!
هل تاهت عنكم قبلتكم؟ أم ضللتم أنتم عنها؟

يا مسلمي العالم… تراصّوا واتحدوا وتماسكوا، فالأرض توشك أن تُخسف من تحتكم، والأمم من حولكم توشك أن تتداعى عليكم تداعي الذئاب على الحملان الضالة…
تذكّروا صلاتكم صفًّا واحدًا.

تماسكوا، وتلاحموا، وسُدّوا الفُرَج…

تأهّبوا، وأعدّوا، واستعدّوا…
وارموا أعداءكم جميعًا عن يدٍ واحدة، فإننا نُوشك أن نصبح أكبر ساحة دموية في التاريخ، ونوشك أن نصبح مأكَلَةً للسباع…

د. مصطفى محمود رحمه الله
من مقال "الرعب القادم"
www.group-telegram.com/islamiyyatchannel.com
2😢2
#هذا_خلق_الله

إنها مفارقة كونية مذهلة، فالصحراء الكبرى، التي تبدو وكأنها رمز للجفاف والموت البيئي، هي في الحقيقة شريان حياة خفي لأكثر النظم البيئية خصوبة على وجه الأرض. الرياح العابرة للمحيط الأطلسي تعمل كجسر غير مرئي، تحمل ملايين الأطنان من الغبار الدقيق، الذي كان يومًا ما جزءًا من صخور ومعادن قديمة، ليهبط على الأمازون كسماد طبيعي يعوّض ما تفقده تربتها من عناصر غذائية بفعل الأمطار الغزيرة.

هكذا، تتحول جزيئات الرمل من أرض بعيدة، قطعت آلاف الكيلومترات، إلى غذاء يغذي أشجارًا شاهقة، ويدعم حياة ملايين الكائنات، وكأن الأرض نفسها تتبادل الأنفاس بين قارتين، عبر محيط يفصل بينهما ولكنه في الحقيقة يوحّدهما.

فسبحان من سير الامور لمخلوقاته كي تحيا
سبحان الله!

📮 حين تمر على آية تتحدث عن الرياح فتوقف وتفكر وتدّبر عظمة الله عز وجل الذي خلقها وأحكم حركتها واتجاهها لتؤدي دورها على الأرض كما أراد سبحانه (والذاريات ذروا...)

* منقول بتصرف يسير
6👍5
#في_الحياة

خليفة لا جلّادا

‏لو أن أي كائن حي على وجه الأرض فعل عُشر ما يفعله الإنسان .. لَوجب على باقي المخلوقات أن تتخلّص منه فورًا ..
فالإنسان وحده حمل في داخله القدرة على التعمير والتدمير معًا .. الرحمة والقسوة .. النور والظلام ..

ولهذا لم يكن هناك عقاب أفظع من جهنم يُعدّ جزاءً لإنسان اختار أن يُفسد ..
ولم يكن هناك فوز أعظم من الجنة جزاءً لإنسان نجا من شرور نفسه .. وعاش كما أراد الله له : خليفةً .. لا جلادًا .

صادق عبد الله بيتان
www.group-telegram.com/islamiyyatchannel.com
12
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
3
2025/08/24 07:57:57
Back to Top
HTML Embed Code: