اختصرها أحد الإخوة في قوله: مكانة المشكلة في الدين والدنيا.

هل تعرفون كتابا أو مصدرا جامعا للمكفرات المتعلقة بأعمال القلوب؟

أفيدوني بارك الله فيكم.
https://www.group-telegram.com/aljaisoory.com_bot

من أكثر ما تَزِلّ فيه أقدام الأتباع: تنزيل كلام المتبوعين على غير محله.

وكثيرا ما يكون مراد المتبوع حقا، والمتبوع على حق، لكن التابع يخطئ فيستدل به على غير محله.

لا أدري ما أقول..

اليوم خرج الشيخ عطاء الرحمن (المعتني بقضية الفتاة وقضايا مشابهة) في لقاء مباشر مع الفتاة!

والله القلب ينعصر..
قد عجز اللسان عن البيان..
وعجزت العين أن تمنع الدموع..

قبل أيام.. كنت رأيت أحدهم يقول؛ اللهم ارقنا حجاجا أو معتصما يقتلنا ويسفك دماءنا لكن يدافع عن أعراضنا..

أعداؤنا قد أخذوا سلاحنا وسلّموه للشعوب الكافرة..

اللهم أنت مليكنا وربنا..
أنت الرحمن الرحيم..
أنت رب المؤمنين والمستضعفين..

رب لا تمتنا وهذا حال أمتنا وقومنا..
اللهم استعملنا للفتك في أعدائك والانتقام منهم يا رب!

لا أحد يعمل في هذا المجال؛ أعني في مدافعة شر الهندوس إلا ويُهدد بالقتل والتعذيب..

والشيخ هذا قد هُدّد بذلك من قبل الحكومة ومن قبل الجماعة الهندوسية المتطرفة Iskcon.

والحكومة تتجاهل بل تزعم أنه لا علاقة للجماعة بهذه الأحداث، مع أن الجماعة في الأسبوع الأخير قامت بخطف إمام مسجد ستيني وعذبوه أشد التعذيب، فقام هذا الشيخ عطاء الرحمن يتحدث عنه ويبحث عنه فتركته الجماعة في حدود بنغلايش عاريا بعد أن عذبوه أشد التعذيب، وكان ذنبه التحذير من الجماعة.

وفي نفس الأسبوع اعتدوا على زوجة خطيب مسجد وطعنوها وضربوها بالسكاكين الثقيلة، وذنبها أن زوجها حذر من الهندوس في خطبة الجمعة.

وهناك عشرات هددتهم الجماعة بنفس الشيء لو استمروا في التحذير من الجماعة.

لكن تخيلوا.. كل هذا يحدث والحكومة ساكتة.. بل داعمة!

بل الأعجب من هذا هو سكوت الجماعات الإسلامية السياسية عن مثل هذه الأحداث!

بل الأخبث أن الجماعة المودودية قامت بنشر آية ﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق..﴾ في اليوم الذي اختُطف فيه الخطيب العجوز الستيني!

وهذا مع عدم تعليقهم على شيء من الأحداث الجارية..

تخيلوا الخسة والنذالة!

#غزة #مصر
🔻“أُبلغنا من بعض الإخوة في حماس أننا للأسف.. لا توجد أي دولة عربية تريد استقبالنا".. ‏بهذه الكلمات تحدّث الأسير الفلسطيني المحرر "مراد أبو الرُّب"، الذي يتواجد حاليًا في مصر في إقامةً مؤقتة، بانتظار إيجاد دولة تستضيفه بعد تحرره من الأسر وإبعاده ضمن صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

لو أريتكم بكاء ذاك الشيخ لبكيتم والله!

إنهم اختطفوه في سيارة إسعاف، ثم كانوا يضربونه بعد كل مدة في السيارة، إلى أن وصلوا إلى منطقة حدودية فأنزلوه من السيارة وربطوا عينيه، ثم ملؤوا القوارير بالماء، ويُعتقد أنها قوارير الخمر (لأن التعذيب بالقوارير ثابت عن الهندوس في كشمير)، فضربوا الرجل بتلك القوارير في يديه ورجليه، ولكموه في بطنه، ليس مرة، بل استمروا في اعتدائهم..

ثم خلعوا لباس الرجل وعرّوه، ثم بكى الشيخ ولم يقدر على قول ما فعلوا به بعد ذلك!

المهم...

الآن قبل سويعات جاءت الشرطة واختطفوا الشيخ إلى مقرهم، وتواصل أقرباؤه مع الشيخ عطاء وأخبروه بأنهم يحاولون الآن إجبار الشيخ على بعض الاعترافات الكاذبة!

(فاتجه الشيخ عطاء إلى مقر الشرطة الآن وادعوا لهم)

لكن تخيل العالَم الذي نعيشه!

الحقيقة أن الثورات الشعبية لا تقدر سوى تغيير الحاكم، أما الحكومة ونظامها فنحن ما زلنا على نظام الإنجليز مع أنهم خرجوا من ديارنا قبل سبعين سنة.

ونظامنا هو نظام الإنجليز، وجيشنا، وشُرطنا جيش الإنجليز وشُرطهم.. لم يتغير شيء..

ولا يمكن تغيير هذا إلا بنهضة شاملة..

من سبيل المثبطين المنافقين؛ أنهم يقعدون عن نصرة الإسلام، ويستهزئون بالمصلحين ويقولون لهم -مثلا-: لماذا أنتم بأنفسكم لا تجاهدون وتنصرون الإسلام؟!

وهذا استهزاء واستخفاف بالدين والمصلحين، فالمؤمن مُطالَب بالإنكار على المنكر بقدر استطاعته، فمن لا يقدر على القول باللسان يكتب في وسائل التواصل ولو بحساب مخفي.

والذي لا يقدر على ذلك فيحدث بالحق ويستنكر المنكر ويحذر أهله منه بين الجدران، ومن لا يقدر على ذلك يحمل في قلبه بغضا واستنكارا للمنكر.

أما من يقعد عن نصرة الدين بل يُكن في قلبه بغضا للعلماء والمصلحين والمجاهدين، فهو الذي يثبط الناس بمثل هذا الكلام والاستهزاء.

قال تعالى: ﴿الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات﴾، قال ابن كثير:

لا يسلم أحد من عيبهم ولمزهم في جميع الأحوال، حتى ولا المتصدقون يسلمون منهم، إن جاء أحد منهم بمال جزيل قالوا: هذا مراء، وإن جاء بشيء يسير قالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا.

'

ارتكبت عصابات "الدعم السريع" جرائم القتل، والاغتصاب، والإبادة، والتجويع، وأنواع التعذيب والتنكيل بحق أهلنا في السودان، ولم تستطع هذه العصابات فعل كل ذلك إلا بالدعم الخارجي -الذي يعرف الجميع مصدره- وهو دعم متتابع طول مدة الحرب شمل مختلف أنواع الدعم العسكري واللوجستي، كما أنه دعْمٌ موثق بكل أنواع التوثيق المرئي والمسموع والمكتوب وهو يجسد حقيقة دعم "العصابات الإرهابية" و "الميليشيات الانفصالية" في الوقت الذي تُجرّم فيه عامة الدول دعم فصائل المقاومة في غزة.

وهم أنفسهم يدعون إلى السلام المزعوم..

وهذا تراه في كثير من الظلمة..

تجدهم من أكثر الناس فتكا وظلما، ثم هم بأنفسهم يدعون إلى الاستجابة والخضوع لهم ولمصالحهم، ثم يسمون هذا الخضوع سلاما، ويرتبون على هذا الخضوع جوائز كما يرتب صاحب الكلب جوائز لكلبه إذا أطاعه.

وكثير من هؤلاء الظلمة أفسدوا معايير الناس وأوهموهم بأن السلام هو رخاء العيش، ولكنه في الحقيقة بيع الدين مقابل الدنيا.

وأوهموهم بأن دعم غزة أو بعض الشعوب المحتاجة بالمال هو النصرة الحقيقة لهؤلاء المحتاجين. وهذا كذب وغش، فهؤلاء الخونة لا يعطون شعبا إلا ويريدون تركيعه كما رأيناهم في اليمن وغزة والسودان.

وهذا من جهة، ومن جهة أخرى، عملهم هذا مثل عمل قريش حين عرضوا المال على الرسول صلى الله عليه وسلم مقابل التنازل عن دعوته وبيانه للحق وصدعه به للباطل.

فهذا معيار يجب أن يصحح، وهو أن مجرد الدعم المالي لا يُقلّب الشر خيرا، فالخير ليس منوطا بالمال، وإنما هو منوط بالحق ونصرته ومقاومة الباطل.

من أكثر ما يعمل عليه الكفار بقصد وتعمد هو التحكم في معايير الناس، وينفقون على ذلك الملايين والبلايين من الدولارات.

وأشد الشعوب على المفسدين هي الشعوب التي لم تفسد معاييرهم، كما رأيناه في الأفغان، وحتى نتخيل المشهد؛ أمير المؤمنين الملا عمر وأعوانه قبلوا بحرب دام عشرين سنة عملا بفتوى واحد؛ وهو أنه لا يجوز تسليم المؤمن للكافر.

والحجاج رغم ظلمه أرسل جيشا كاملا لفتح الهند لأجل امرأة مسلمة استصرخت منها.

لكن من فسدت معاييره تراه لا يُدرِك عِظم هذه المعاني، بل يبرر كل ظلم بحجة درء المفاسد، وجلب المصالح..

وحقيقة كثير من تلك المصالح إما أن تكون مصلحة دنيوية مقابل ترك الدين، أو مصلحة دينية مفضولة يُقصَد منها تفويت مصلحة دينية أعظم.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

إفساد في ليبيا، وطغيان في جنوب اليمن، وتمويل للمرتدين في غزة، ثم ذبح للرجال، واغتصاب للحرائر، وتجويع للأطفال في السودان..

وما تزال إمارات الكفر تعيث فسادا، حتى لقد ملأت المنطقة جورا وعدوانا، وإن سنّة الله في الجبار أن يقصم ظهره، وإن عادة الله في الطاغية أن يهدم ملكه...

فانتظروا، إنّا منتظرون!

#الامارات_تقتل_السودانيين

احنا ناس سلام...

الذي حدث بعد ذلك مخيف جدا..

ذكر ابنه الأصغر أن الشيخ لما سألته الحكومة أمامه في المقر الشرطي ذكر أن الهندوس اختطفوه ولم يتراجع..

ثم حبسوا الشيخ لساعات، ثم أتوا به أمام الابن الصغير وصار يعترف أمام الكاميرات أنه بنفسه قام بهذه الثمثيلات (!)

ثم رجع الشيخ أمس إلى البيت وصار يتصرف تصرفا جنونيا، كأنه أصابه المس، وفقد عقله!

ويُظن أنهم سحروه أو حقنوه السم..

شفاه الله وكشف الحق

الظلمة ووارثو الفراعنة لا يسيطرون على الناس بقوة أيديهم ولا بضخامة جيوشهم، بل بإفسادهم لمعايير الناس وعقولهم وفِطَرهم وعقائدهم. ومن أقوى الأدلة على ذلك فتح سوريا وأفغانستان.

ولذلك من أكبر ما يزلزل سلطتهم وسيطرتهم هو المشاريع الإصلاحية التي تسعى إلى إصلاح معايير الناس وعقولهم.

وكنت في السابق أفكر في أحوال بعض البلدان الإسلامية التي تزعم الحكم الإسلامي ثم أراها تحبس العلماء والمصلحين، وكان كثير من هؤلاء المحبوسين ممن يدعون إلى طاعة الولاة والأمراء، فكنت أستغرب؛ ما الإشكال الذي فيهم؟!

لكن يبدو لي والله أعلم أن الذي حَرَّض الظلمة على سجن هؤلاء العلماء هو أنهم كانوا يُصلحون معايير الناس وعقولهم، ولذلك تجد أن أغلب هؤلاء لهم كلام ضد العالمانية والليبرالية.

وكنت في السابق أتعجب؛ أن الدولة إسلامية وليست عالمانية، بل تُعتبر العالمانية مُناقضة لها، وهؤلاء العلماء لهم مساعي حميدة في الدعوة إلى تحكيم الشريعة ونقض العالمانية، فما الذي أغضب الظلمة؟!

لكن لعل من الأجوبة كما ذكرت؛ وهي أنهم كانوا يُصلحون معايير الناس، والناس إن صلُحَت معاييرهم فإن هؤلاء الظلمة لا يمكنهم الحفاظ على عروشهم وأعراض المسلمين تُنتهك في مشارق الأرض ومغاربها وهم يستمرون في إقامة العلاقات السياسية والاقتصادية بل الودية مع المعتدين على المسلمين.

أخبركم بشيء...

الشيخة حسينة وحزبها عوام ليغ كانت عندها في البداية رؤية باسم: «رؤية ٢٠٢١».

فلما تحققت ظنوا أن الله كتب لهم الخلود، فأتوا برؤية ثانية تُسمى: «رؤية ٢٠٤١»!

لكن الله هزمهم وأهلكهم ..

وهناك دول ورجال كثيرون أمثال حسنة، تمنوا الأماني، وظنوا أن الله كتب لهم ولملكهم ودولتهم الخلود.. فأتوا بمثل هذه الرؤى!

لست خبيرًا سياسيا، لكني أدرك أن من سنن الله؛ عدم دوام الحال، وهذه الدول التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية مُقبلة على الزوال، وكثير من الدول والحدود التي نعلمها اليوم قد تتغير في العقود القادمة ..

لا بقاء إلا لله .. ولا ملك ولا حكم إلا له ..

ودول الكفر تزول، ودولة الله باقية وقادمة ..

المجرم القاتل الذي شاهدناه في كثير من الفيديوهات يقوم بتصفية عشرات المدنيين بدمٍ بارد، يصنفه هذا الإعلامي الإماراتي "بطلًا"!!

#أخبار_واقع
#مركز_واقع

"مرعب الإخونج"

مبررات الإفساد والظلم:

- محاربة الحركية = محاربة العزة الإيمانية والشعور بالجسد الواحد.

- محاربة التطرف = محاربة المقاومة والجهاد، ومحاربة من يحمل تلك الأفكار، واستحلال دمائهم وأعراضهم وسجنهم بمجرد الشك.

- الإغاثة = محاولة تحسين صورة الظالم بالمال.

- السلام = الخضوع والخنوع للظلمة.

ولا يغرنكم أن الإمارات تقتل السودانيين فقط.

بل الإمارات هي من تقسم ليبيا الآن.
وتحتل بالوكالة أجزاء من اليمن.
وتمول ميليشيات مرتدة فلسطينية داعمة لإسرائيل محاربة لحماس في داخل غزة وعلى رأسها قوات حسام الأسطل.
وهي التي تدعم إثيوبيا وتنفذ الأجندة الصهيونية في منطقة القرن الأفريقي.
وهي التي تسعى للوصول إلى ميناء بحري في الصومال على مضيق باب المندب لتسهيل حركة الملاحة الغربية.
وهي التي تريد نهب ثروات السودان وتقسيمها حتى تعلن انشقاق دارفور بالمناطق المحيطة وقيام دولة مستقلة وتعترف بها.
وهي التي تحارب حماس والمقاومة في غزة سراً وعلانية.
وهي التي تمول المجمع الصناعي العسكري الأمريكي بمليارات الدولارات.
وهي إحدى أربع دول أعلنت تطبيعها الرسمي مع إسرائيل.
وهي التي تدعم وتمكن لإسرائيل في المنطقة.

هذه هي الإمارات باختصار.
فلا سلم الله محمد بن زايد والذين على شاكلته وكل من يعاونهم.

https://www.group-telegram.com/Waaqi3
#تحليل_واقع
#مركز_واقع