Telegram Group Search
الكذب قرين الهوى؛ فإنَّ الهوى يحمل صاحبه على الكذب، فلا يزال يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يَظن في نفسه أنَّه صادقٌ، وأنَّ النَّاس يُصدِّقونه، ويتمادى في كذبه حتى يفتضح، فتعوَّذوا بالله من الأهواء.

٢٩ ربيع الأول ١٤٤٧
📝 الشيخ صالح العصيمي
صنائع المعروف لا تذوي ثمارها، ولا تضيع آثارها، فعواقبها الحميدة مشهودة، ومآثرها الجميلة مرصودة، يشكرها الخالق والمخلوق، ولا يجحدها إلَّا من أُشرب قلبه غمط الحقوق، فاصنع المعروف، ولا تقطعك عنه فعائل الخُلوف.

٣٠ ربيع الأول ١٤٤٧
📝 الشيخ صالح العصيمي
بقاء الفرقة النَّاجية والطَّائفة المنصورة على الحقِّ - المؤكَّد بالأحاديث الصِّحاح - يشهد ببقاء العلماء حتى يأتي أمر الله، فلا يُعلم الحقُّ إلَّا بهدايتهم وإرشادهم، فإذ ذهب جيلٌ خلفه جيلٌ، فدعوا البكاء على الأطلال، والتمسوا من بقي فيكم من العلماء الجبال.

٤ ربيع الآخر ١٤٤٧
📝 الشيخ صالح العصيمي
الإخوان المسلمون حركة سياسية بلباس ديني، تغتنم الفرص لتحقيق أهدافها، وتُظهر للناس ما يُناسب بلدانهم، ولا يعرف العوام منها إلا ما أحبوه، أثوابها متباينة: السلفية والأشعرية والصوفية والزيدية والإباضية، ومعرفة خلل جوهرها يكشف حقيقة مظهرها، ومن فهم هذا ميَّز،ولم يُحجب بالدعاوى عن البينات.

ليلة السبت ١٢ ربيع الأول ١٤٤٧
📝 الشيخ صالح العصيمي
انهضوا معشر الشباب ببلدانكم وأُمَّتكم، فاطلبوا العوالي، واطمحوا للمعالي، حافظوا على أمر دينكم، واحفظوا شأن دنياكم، لا تستهوينَّكم السَّفاسف، ولا تستجرَّنَّكم العواطف، تقدَّمكم أكابر فاتبعوهم، وسبقكم كرامٌ فالحقوهم.

١٤ ربيع الآخر ١٤٤٧
📝 الشيخ صالح العصيمي
تحصل بالنظر إلى الكتب بهجةٌ نفسيةٌ، يجد بها محبوها لذَّةً ممتعةً، ويغيبون بهذه اللذَّة عن أشغالهم وهمومهم، فكيف إذا كان النظر فيها لا إليها؟ وكيف إذا كان النظر فيها نظرًا يجلو مبانيها، ويستحلب معانيها؟ وكيف إذا كان ذلك مثمرًا المعرفة النافعة والأعمال الرافعة؟ ألا طاب الكتاب وطاب.

١٥ ربيع الآخر ١٤٤٧
📝 الشيخ صالح العصيمي
توريث كامل الأحوال ..
إذا حضر مجلسَ العلم قليل، عابه قوم بقلتهم؛ لولعهم بحشد الجماهير، وإذا كثروا عابه قوم بكثرتهم؛ لتوجُّسهم من سَنن المشاهير، وزخرفت كل طائفة عيبها بالظن الفاسد، الذي يُظهر للعاقل تقابل طرفين مائلين عن الجادة السوية، فلم يعتدَّ بعيبهم، ولم يأخذ بريبهم،(وكلا طرفي قصدِ الأُمور ذميمُ).

٢١ ربيع الآخر ١٤٤٧
📝 الشيخ صالح العصيمي
2025/10/13 20:27:59
Back to Top
HTML Embed Code: