Telegram Group & Telegram Channel
📣 لا تقاطعوا الشركات التقنية.. بل اخترقوها "هكروها" وأحرقوها ودمروا اقتصادها!

كان موقف المرأة المغربية: "ابتهال أبو السعد" في فضح شركة "مايكروسوفت" الأمريكية -مالكة برامج أوفيس ونظام ويندوز وغيرهما- موقفًا مؤثرًا؛ خسرت فيه مستقبلها المهني، ولكنها أثبتت بكل وضوح أنَّ المعركة المقامة على أمتنا معركة: عالمية كبرى في كافة الميادين.. فجزى الله أختنا خيرًا وبارك فيها لوقفتها الشجاعة.
وبعد هذا الدليل القاطع وما سبقه من أدلة أخرى؛ أثبتت أنَّ كبرى الشركات التقنية تدعم اليهود علنًا في قتل أهل الإسلام؛ فلا بد من البيانِ الشرعي الموضح للواجب فعله إزاء هذه الشركات؛ فنبين في هذا المقام أنَّ:
🗣️ أموال هذه الشركات مباحة؛ فلا يجوز دفع المال لهم لمن قدرَ على اختراق برامجهم أو أخذها مكركة بأي وسيلة.. ومن قدر على تكريك برامجهم ونشرها بين الناس ففعله مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله لمن نوى ذلك.
🗣️ وأذيتهم الاقتصادية أمر واجبٌ بكل السبل؛ سواء باختراق شركاتهم، أو تعطيل مواقعهم، أو نشر ثغراتهم التقنية لمن يقدر على أذيتهم.
🗣️ ومساعدتهم اختيارًا بشراء برامجهم لمن يقدر على مقاطعتهم: أمر محرم؛ لما فيه من إعانتهم على الإثم والعدوان، ومن لم يقدر إلا أن يدفع فهو معذور.
🗣️ وتدمير مكاتب هذه الشركات بإحراقها وإتلاف محتوياتها: أمرٌ مشروع مباح.. وهو من أعظم وسائل الضغط لمنعهم من الاستمرار في العدوان.

⚠️ أيها المسلمون:
لننتقل من المقاطعة السلبية.. إلى الإنكار الإيجابي؛ من عدم الشراء إلى منعهم من البيع؛ من الامتناع عن التسويق لهم إلى ضرب أسواقهم.. هذا هو جهاد المبرمجين المسلمين المبدعين اليوم، وهو من أعظم الجهاد في حقهم.. فهنيئًا لمن جدَّ واجتهد في ذلك.

قال الله تعالى في كتابه: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الحشر: 5]، واللينة: النخلة.
قال أهل التفسير: هذه الآية أصل في الجهاد الاقتصادي؛ فكل ما يُؤذي الكافرين المحاربين للمسلمين.. فهو فعل مشروع؛ كما أذنت الآية بإحراق نخيل بني النضير وتخريب مزارعهم.. فكذلك اليوم يجب تخريبُ اقتصاديات الكفرة المحاربين وإتلافها بكل وسيلة مقدور عليها.

والله ولي التوفيق

🔗 [أبو عبد الرحمن الزبير]
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔥54👍2913



group-telegram.com/jah_ed/3113
Create:
Last Update:

📣 لا تقاطعوا الشركات التقنية.. بل اخترقوها "هكروها" وأحرقوها ودمروا اقتصادها!

كان موقف المرأة المغربية: "ابتهال أبو السعد" في فضح شركة "مايكروسوفت" الأمريكية -مالكة برامج أوفيس ونظام ويندوز وغيرهما- موقفًا مؤثرًا؛ خسرت فيه مستقبلها المهني، ولكنها أثبتت بكل وضوح أنَّ المعركة المقامة على أمتنا معركة: عالمية كبرى في كافة الميادين.. فجزى الله أختنا خيرًا وبارك فيها لوقفتها الشجاعة.
وبعد هذا الدليل القاطع وما سبقه من أدلة أخرى؛ أثبتت أنَّ كبرى الشركات التقنية تدعم اليهود علنًا في قتل أهل الإسلام؛ فلا بد من البيانِ الشرعي الموضح للواجب فعله إزاء هذه الشركات؛ فنبين في هذا المقام أنَّ:
🗣️ أموال هذه الشركات مباحة؛ فلا يجوز دفع المال لهم لمن قدرَ على اختراق برامجهم أو أخذها مكركة بأي وسيلة.. ومن قدر على تكريك برامجهم ونشرها بين الناس ففعله مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله لمن نوى ذلك.
🗣️ وأذيتهم الاقتصادية أمر واجبٌ بكل السبل؛ سواء باختراق شركاتهم، أو تعطيل مواقعهم، أو نشر ثغراتهم التقنية لمن يقدر على أذيتهم.
🗣️ ومساعدتهم اختيارًا بشراء برامجهم لمن يقدر على مقاطعتهم: أمر محرم؛ لما فيه من إعانتهم على الإثم والعدوان، ومن لم يقدر إلا أن يدفع فهو معذور.
🗣️ وتدمير مكاتب هذه الشركات بإحراقها وإتلاف محتوياتها: أمرٌ مشروع مباح.. وهو من أعظم وسائل الضغط لمنعهم من الاستمرار في العدوان.

⚠️ أيها المسلمون:
لننتقل من المقاطعة السلبية.. إلى الإنكار الإيجابي؛ من عدم الشراء إلى منعهم من البيع؛ من الامتناع عن التسويق لهم إلى ضرب أسواقهم.. هذا هو جهاد المبرمجين المسلمين المبدعين اليوم، وهو من أعظم الجهاد في حقهم.. فهنيئًا لمن جدَّ واجتهد في ذلك.

قال الله تعالى في كتابه: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الحشر: 5]، واللينة: النخلة.
قال أهل التفسير: هذه الآية أصل في الجهاد الاقتصادي؛ فكل ما يُؤذي الكافرين المحاربين للمسلمين.. فهو فعل مشروع؛ كما أذنت الآية بإحراق نخيل بني النضير وتخريب مزارعهم.. فكذلك اليوم يجب تخريبُ اقتصاديات الكفرة المحاربين وإتلافها بكل وسيلة مقدور عليها.

والله ولي التوفيق

🔗 [أبو عبد الرحمن الزبير]

BY « أبو عبد الرحمن الغزي » (فرج الله كربه)




Share with your friend now:
group-telegram.com/jah_ed/3113

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Emerson Brooking, a disinformation expert at the Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, said: "Back in the Wild West period of content moderation, like 2014 or 2015, maybe they could have gotten away with it, but it stands in marked contrast with how other companies run themselves today." Meanwhile, a completely redesigned attachment menu appears when sending multiple photos or vides. Users can tap "X selected" (X being the number of items) at the top of the panel to preview how the album will look in the chat when it's sent, as well as rearrange or remove selected media. The War on Fakes channel has repeatedly attempted to push conspiracies that footage from Ukraine is somehow being falsified. One post on the channel from February 24 claimed without evidence that a widely viewed photo of a Ukrainian woman injured in an airstrike in the city of Chuhuiv was doctored and that the woman was seen in a different photo days later without injuries. The post, which has over 600,000 views, also baselessly claimed that the woman's blood was actually makeup or grape juice. On Feb. 27, however, he admitted from his Russian-language account that "Telegram channels are increasingly becoming a source of unverified information related to Ukrainian events." What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm.
from us


Telegram « أبو عبد الرحمن الغزي » (فرج الله كربه)
FROM American