«ما تَحَابَّ اثنانِ في اللهِ تعالى إلا كان أفضلَهمَا أشدُّهما حُبًّا لصاحبِهِ».
"وإنَّ الأخوين في الله إذا كان أحدهما أعلى مقامًا من الآخر رُفع الآخر معه إلى مقامه، وإنَّه يلتحق به كما تلتحق الذرية بالأبوين والأهل بعضهم ببعض؛ لأن الأُخوة إذا اكتُسبت في الله لم تكن دون أخوة الولادة.
قال أبو طالب المكي -رحمه الله-:
لا تصح المحبة في الله -عزّ وجلّ- إلا بما شرط فيها من الرحمة في الاجتماع، والخلطة عند الافتراق بظهور النصيحة، واجتناب الغيبة، وتمام الوفاء، ووجود الأنس، وفقد الجفاء، وارتفاع الوحشة، ووجد الانبساط، وزوال الاحتشام، وكان الفضيل يقول: إذا وقعت الغِيبة ارتفعت الأخوة."
رواه البخاري
"وإنَّ الأخوين في الله إذا كان أحدهما أعلى مقامًا من الآخر رُفع الآخر معه إلى مقامه، وإنَّه يلتحق به كما تلتحق الذرية بالأبوين والأهل بعضهم ببعض؛ لأن الأُخوة إذا اكتُسبت في الله لم تكن دون أخوة الولادة.
قال أبو طالب المكي -رحمه الله-:
لا تصح المحبة في الله -عزّ وجلّ- إلا بما شرط فيها من الرحمة في الاجتماع، والخلطة عند الافتراق بظهور النصيحة، واجتناب الغيبة، وتمام الوفاء، ووجود الأنس، وفقد الجفاء، وارتفاع الوحشة، ووجد الانبساط، وزوال الاحتشام، وكان الفضيل يقول: إذا وقعت الغِيبة ارتفعت الأخوة."
Forwarded from تِلاواتُ عبْدِالرَّحْمٰن المهشهش.
﴿قُل لِلمُؤمِنينَ يَغُضّوا مِن أَبصارِهِم وَيَحفَظوا فُروجَهُم ذلِكَ أَزكى لَهُم إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما يَصنَعونَ﴾
"ليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف وحب الخير لهم، فإنَّ معاملة الناس بذلك: إما أجنبي فتكتسب مودّته ومحبته، وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودّته، وإما عدوٌّ مبغض فتُطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره. ومن حمل الناس على المحامل الطيبة وأحسن الظنّ بهم سلمت نيته، وانشرح صدره، وعوفي قلبه، وحفظه الله من السّوء والمكاره".
ابن قيم الجوزيَّة
ابن قيم الجوزيَّة
Forwarded from الأثـرُ النَّافِع .
- تجي تبي تقرا قرآن.. تليفونك يرن!
- تنوض تبي تصلي ركعتين.. تجيك رسالة على الفيسبوك أو الواتس أو الخ!
- تفتح كتاب نافع تقراه.. أختك أو صاحبك يفتح معاك موضوع!
- تنوى إدير أي عمل من أعمال البرّ.. تطلعلك أي حاجه تعطلك!
قال ابن القيّم -رحمه الله-:
( إذا أقبل العبد على طاعة بعث الله له صوارف ليَتَبيّن صِدقه، فإذا جاهد وصبر وثبت، عادت هذه الصوارف في حقه معاونات على الطاعة!)
﴿ وَ الذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنهُم سُبُلَنَا ﴾
- تنوض تبي تصلي ركعتين.. تجيك رسالة على الفيسبوك أو الواتس أو الخ!
- تفتح كتاب نافع تقراه.. أختك أو صاحبك يفتح معاك موضوع!
- تنوى إدير أي عمل من أعمال البرّ.. تطلعلك أي حاجه تعطلك!
قال ابن القيّم -رحمه الله-:
( إذا أقبل العبد على طاعة بعث الله له صوارف ليَتَبيّن صِدقه، فإذا جاهد وصبر وثبت، عادت هذه الصوارف في حقه معاونات على الطاعة!)
﴿ وَ الذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنهُم سُبُلَنَا ﴾
Forwarded from الصحابي عبدالله بن مسعود
عن الأسود بن يزيد النخعي :
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ ؛ فَإنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ. فَقَالُوا لَهُ : فَعَلِّمْنَا. قَالَ : قُولُوا : «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ ؛ فَإنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ. فَقَالُوا لَهُ : فَعَلِّمْنَا. قَالَ : قُولُوا : «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
[سنن ابن ماجه].
