ليلة قدري، ليلة ميلادي

شخص واحد فقدانه يشق القلب ، ثم يتساقط الآخرون كلهم من نفس الشق بدون
ألم بدون إنتباه حتى

تهديم العلاقات دفعة واحدة، حتى الارحام منهم، ثم الهرب من بيئة انطبعت فيها وانطبعت فيك، هو الحل الوحيد لترميم نفسك،ثم العودة إليهم، للضرورة القصوى طبعاً!

ما ادري... اريد اكتب...............

اريد ان اخرج عن السياق المتعارف لاول مرة...!

الأنسان عندما ينشئ يجد نفسه مربوط بعلاقات لم يختارها هو، تكون مفروضه عليه، مثل العائلة، الارحام..

هل دائرة يكون فيها محل الاختبار،والاكتشاف الاول واكتساب الطباع، حتى الفرد يعطي مخزون فطرته بأكمله ! ولا يجعل اي حد للعطاء والتحننن عليهم دون مقابل احياناً ويدوم الامر على تلك الشاكلة حتى يتعرض للصفعات ويكتشف مدى بشاعة الاستغلال للفطرة السليمة، من الاتگال وممارسة سلطة الأنا على قلبه السخّي


بعدها يفوق ويهرب وتضم ضلوعه فؤاده بشدة، ويتسأل؟! ( هل ممارسة الأنسانية بسخاء تورثني الندم، والصفع، وإراقة ماء الوجه، وجلد الذات )


ثم يتحول الى ثائر صغير. على نفسه وتحويله الى وحش كاسر على كل من يتعدى على حدود ذاته، حتى يمنع العطاء احياناً، ويرى ممن اوصاهم الله فيه اعداؤه..!!


من المسؤول عن انتفاضته؟!

من حوله الى شخص يرى عطاءه ومحبته اللا مشروطه، هي ضعف شخصية وبلاهه ((فطير))

كَيْفَ لي ألّا أَرْجُوكَ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ مِنْكَ؟
مَاذَا عَسَايَ أَنْ أَظُنَّ بِرَبٍّ كَسَانِي خَيْرَاتِهِ، رَغْمَ بَطْشِ يَدَيَّ بِمُخَالَفَتِهِ، وَعِصْيَانِ جَفْنَيَّ عَنِ الرَّمْشِ لِغَيْرِ حِلِّهِ؟

الأَمْرُ أَشْبَهُ بِأَنْ تُؤْوِيَ ضَيْفًا، تَرَاهُ يُوَسِّخُ المَنْزِلَ وَيُدَمِّرُهُ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ، فَلَا تَطْرُدَهُ، بَلْ تُطْعِمَهُ وَتُكْرِمَهُ وَتُلَبِّيَ حَاجَاتِهِ، وَهُوَ لَا يُبَالِي بِإِفْسَادِ أَرْكَانِ مَأْوَاهُ…

إِلَهِي، أَنْتَ أَنْتَ، وَأَنَا الْمُفْتَقِرُ إِلَيْكَ، حَتَّى وَإِنْ ظَنَنْتُ نَفْسِي أَنَّنِي قَدِ اغْتَنَيْتُ

#هـائِمّ🪶

َانَا أَتَنَازَلُ عَنْ جُهْدِي المُضَافِ،

أَنَا مُتْعَبٌ مِنْ أُسْرَتِي الَّتِي لَمْ تُعْطِنِي مَا أَسْتَحِقُّ، فَحَرَمْتُهُمْ مِنْ وَجْهِي، وَمِنْ وُجُودِي، وَحَتَّى مِنِ انْتِمَائِي إِلَيْهِمْ.

أَنَا مُتْعَبٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَجْعَلُنِي أَلْهَثُ وَرَاءَهُ لِأُبْقِيَهُ.

أَشْعُرُ أَنَّنِي آخِرُ أَشْيَائِكِ، وَكَأَنَّنِي حَاجَةٌ بَالِيَةٌ تُعْطِينَها أَهَمِّيَّةً حِينَ تَشْعُرِينَ أَنَّكِ شَارَفْتِ عَلَى فِقْدَانِهَا، لِأَنَّهَا تَلْزَمُكِ لِاسْتِعْمَالٍ لَاحِقٍ، وَتَمُنّينَ عَلَيَّ بِأَنَّكِ تَأْتِينَ وَتَعْتَذِرِينَ…

هَلْ يَجِبُ عَلَى المَرْءِ أَنْ يَشْعُرَ بِهَذَا العَنَاءِ مِنَ المُحَارَبَةِ لِكَيْ يَحْصُلَ عَلَى قَدْرٍ مِنَ الشَّفَقَةِ، لِيَشْعُرَ – رُبَّمَا – أَنَّهُ ذُو قِيمَةٍ؟

أَبَدًا، أَبَدًا، إِنَّنِي لَا أَكْتَرِثُ لِأَحَدِ يجعلني ذا قيمة
ولَا يُسْعِدُنِي أَحَدٌ، أَشْعُرُ أَنَّنِي أُضِيفُ السَّعَادَةَ إِلَيْهِ، لِأَنَّنِي أُعْطِي مَا يَجِبُ أَنْ يُعْطَى بِكَامِلِهِ.

الشُّعُورُ القَاتِلُ حِينَ يُدْرِكُ المَرْءُ:
لِمَاذَا أَفْنَيْتُ عُمْرِي وَرَاءَ إِبْقَاءِ هَذِهِ الوُجُوهِ؟

هَلْ أَغْرَاهُمْ الحَنَانُ وَالحُبُّ المُعْطَى لَهُمْ بِدُونِ مُقَابِلٍ، بِأَنَّهُ نَهْرٌ لَا يَنْضُبُ؟
هَلْ إِنَّنِي سَاذَجٌ إِلَى هَذَا الحَدِّ، بِأَنَّنِي غَيْرُ مُلْتَفِتٍ لِمَا يُبخلُونَ عَلَيَّ مِنْ مَشَاعِرِهِمُ البَاهِظَةِ التَّكْلُفَةِ؟

أَشْعُرُ أَنَّنِي أَكَلَنِي الاسْتِنْزَافُ لِإِرْضَاءِ مَنْ حَوْلِي…
وَكَأَنَّ لِسَانَ مُحَاوَلَاتِي يُخْبِرُنِي: “إِنَّنِي، وَاللَّهِ، صَادِقٌ بِحُبِّكُمْ، أَرْجُوكُمْ، أَعْطُونِي كِسْرَةَ اهْتِمَامٍ”.

لِمَاذَا عَلَيَّ أَنْ أُرْهِقَ نَفْسِي لِأُبَيِّنَ صِدْقِي؟!
رُبَّمَا هَذِهِ المُحَاوَلَاتُ لَمْ تَكُنْ عَلَى “مِقَاسِ” الشَّخْصِ المَعْنِيِّ، لِأَنَّهُ مُغْتَرٌّ بِأَنِّي لَابُدَّ أَنْ أَسْحَقَ نَفْسِي عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ لِإِرْضَائِهِ.

هَذِهِ الأُمُورُ كُلُّهَا جَعَلَتْنِي أَشْعُرُ بِالضَّعْفِ،
وَأَنَا أَقْبَلُ بِكُلِّ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا، إِلَّا أَنْ أَكُونَ ضَعِيفًا، وَلَوْ لِحَظَةً.

لَا أَحَدَ سَوْفَ يَعْرِفُنِي،
لَا أَحَدَ سَيَذْكُرُ حَجْمَ مُحَاوَلَاتِي لِأَجْلِهِمْ،
فَقَطْ سَيَذْكُرُونَ الفِعْلَ الأَخِيرَ، الغَضَبَ الأَخِيرَ، الصَّرْخَةَ الآخيره ،
الإِرْهَاقَ وَالجَفَاءَ الأَخِيرَ

#هـائِمّ🪶

قتلتنا دِسائس الأهواء..

بأن نسد فضاء هذا الفراغ.

وبين إنّ يكون صبرنا مما طلبناه معراجاً..


# هائم 🖊️
11:11pm

العطاءٌ كمالٌ للقلب..

ابتداءً من الثاني عشر من صفر
نتشرف بخدمتكم
طريق حله/ كربلاء عمود 146

علماً ان هناك محطات خاصه بالنساء كما موضح..

تم اضافة بعض المراكز

إلهي

أنّني كتلة من العصيان لكنّك كُلكَ رحمة.،

التكليف الرسالي .. ..

هو ليس فقط يذكرك على المسائل والاحكام ويرجعك لجذور الدين .

بل يعطيك مسؤولية، وعمل ملموس
ويفتح لك آفاق تكمل بها مسيرتك لاداء حق الله عليك..

البعض ممكن يتسائل..؟!

ماذا نقدم؟! ومن نحن؟!

والبعض ممكن يريد الالتحاق..ويوجد ايضاً للنساء

فليتفضل ونكون بخدمته هنا 👇


@sma98s