"فالقرآن له سلطان الجلال والمهابة، يستولي على قلوب المخاطبين استيلاءً، كالقهر وما هو بالقهر، له فعل في القلوب كالسحر وما هو بالسحر، لا يختص ذلك بالأنصار دون الخصوم، ولا بمحالفيه دون مخالفيه، بل يغزو القلب من حيث لا يمكن لصاحبه ردّ، ويؤثر فيه من حيث لا يمكن دفع، أثّر في الأعداء كما أثّر في الأتباع"
خصائص القرآن الكريم ص ١٠١
خصائص القرآن الكريم ص ١٠١
❤1
  
  لا يأتونَ بِمثله
"فالقرآن له سلطان الجلال والمهابة، يستولي على قلوب المخاطبين استيلاءً، كالقهر وما هو بالقهر، له فعل في القلوب كالسحر وما هو بالسحر، لا يختص ذلك بالأنصار دون الخصوم، ولا بمحالفيه دون مخالفيه، بل يغزو القلب من حيث لا يمكن لصاحبه ردّ، ويؤثر فيه من حيث لا يمكن…
وبهذا يمكن تفسير مقولة جبير بن مطعم حين استمع لآيات من القرآن "كاد قلبي أن يطير"، وبهذا يُفسّر استيلاء القرآن على مشاعر صناديد قريش حين خرجوا إلى جُنح الليل المظلم طلباً لاستماعه.
❤1
  This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  واحد من أجمل المصاحف المرتلة للشيخ أحمد عامر، وهو لا يقل جمالاً عن مصاحف الخمسة الكبار.
والشيخ أحمد محمد عامر ،آخر سلاطين دولة التلاوة
كان لمجدهم حارسًا ، ولإتقانهم وارثًا، بادرَ بالدفاع ما أمكن، وأحسن للمجتهد ما أحسنْ.
والشيخ أحمد محمد عامر ،آخر سلاطين دولة التلاوة
كان لمجدهم حارسًا ، ولإتقانهم وارثًا، بادرَ بالدفاع ما أمكن، وأحسن للمجتهد ما أحسنْ.
👍4
  في قوله تعالى: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾
قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: والذين جاهدوا في طلب العلم؛ لنهدينّهم سُبُلَ العمل به.
الكشف والبيان (٢٩٠/٧)
  قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: والذين جاهدوا في طلب العلم؛ لنهدينّهم سُبُلَ العمل به.
الكشف والبيان (٢٩٠/٧)
  لا يأتونَ بِمثله
في قوله تعالى: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾ قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: والذين جاهدوا في طلب العلم؛ لنهدينّهم سُبُلَ العمل به.  الكشف والبيان (٢٩٠/٧)
وطبعاً هذا تفسيرٌ بالمثال، إذ سبُلُ المجاهدة لا حصر لها، والسُبُلُ الموصلة إلى طريق الله لا يعلم عددها إلا الله.
  للذنوب آثار على شكل سوآت حسية أو معنوية تظهر على أصحابها 
﴿فَلَمّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَت لَهُما سَوآتُهُما﴾
﴿فَلَمّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَت لَهُما سَوآتُهُما﴾
🥰1
  
  لا يأتونَ بِمثله
Photo
تم بحمد الله الانتهاء من الكتابة في سُلّم التفسير وقانون دراسته في كُتيّبٍ لم يتجاوز الخمسين صفحة، ولا يعدو أن يكون من باب المذاكرة والمدارسة، كتبته لنفسي ولإخواني ممن يروم دراسة معاني القرآن على طريقة التأصيل لا مجرّد القراءة، مُشاركاً ما استفدته من شيوخ الشأن ومتابعتهم وسؤالاتي لهم، ومعاناة زمانٍ لا بأس به من طَرْق هذا الباب، ولم أسلك في الكتابة المسلك المُعتاد عند الكلام عن المنهجيّات من الاقتصار على ترشيح الكتب فحسب، وذلك لطبيعة علم التفسير وخصوصيته التي تطلّبت طريقةً تُباين غيرها عند الكلام عن منهجية العلوم الأخرى،وقد عرضته على شيخنا د سامي الجعيد أستاذ التفسير وعلومه بجامعة أم القرى فاستَحسَنَه، راجياً من الله أن يكون جميع ما كتبته من العلم النافع المبارك الذي ينفع صاحبه يوم لقاء الله، ونصيحةً للكتاب المجيد ودِلالةً لطالبيه على سلوك فهمه الموصل إلى كمال هُداه.
وجميع ما كُتب إنما هو خطاب لمن رام تأصيلا في علم التفسير يقف منه على ثغره يخدم به دينَه وأمتَه، أما مَن أراد أن يتعلم معاني كلام الله على وجه الإجمال فلا يلزمه جميع ما كُتب، وإنما يكفيه أن يتعلم غريب القرآن ويقرأ تفسيراً مختصراً ويستمع مثلا إلى تفسير الشعراوي أو دورة الأترجة مرئية على اليوتيوب، حيثُ فُسِّر جميع القرآن بإسلوب يسير ينفع عموم المسلمين، والحمد لله رب العالمين.
وجميع ما كُتب إنما هو خطاب لمن رام تأصيلا في علم التفسير يقف منه على ثغره يخدم به دينَه وأمتَه، أما مَن أراد أن يتعلم معاني كلام الله على وجه الإجمال فلا يلزمه جميع ما كُتب، وإنما يكفيه أن يتعلم غريب القرآن ويقرأ تفسيراً مختصراً ويستمع مثلا إلى تفسير الشعراوي أو دورة الأترجة مرئية على اليوتيوب، حيثُ فُسِّر جميع القرآن بإسلوب يسير ينفع عموم المسلمين، والحمد لله رب العالمين.
❤10🥰1
  