اللَّهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَن أتْعَبَهُ المَرَضُ، رَبِّ أَرِح كُلَّ نَفْسٍ لا يَعْلَمُ بِوَجَعِهَا إِلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى المُسْلِمِين شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا.
Forwarded from تِلاواتٌ الشَّيخ مُحَمَّد المنفِي
﴿يَومَ هُم بارِزونَ لا يَخفى عَلَى اللَّهِ مِنهُم شَيءٌ لِمَنِ المُلكُ اليَومَ لِلَّهِ الواحِدِ القَهّارِ﴾
"وإنَّك -أيُّها الإنسان- لو بقيتَ علىٰ سعيك وحده لسُدَّت الأبواب في وجهك، وما بلغتَ غايتك؛ لكنّك متىٰ استعنتَ بالله وتوكّلت عليه تهيأت لك الأسباب، ورأيتَ في سعيك خيرًا كثيرًا حتى وإن لم تبلُغ المُراد".
قد يتوبُ العاصي فجأةً؛ وينتكس الصالحُ بلمحة..
لا تَغتَرَّ بصلاحك ولا تحقِّر مُذنِبًا، فالقُلوبُ بين يَدي الرحمن يُقلِّبُها كيف يشــاء؛ فادعُ دائمًا: يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك؛ واسأل الله الثبات وحُسن الختام.
لا تَغتَرَّ بصلاحك ولا تحقِّر مُذنِبًا، فالقُلوبُ بين يَدي الرحمن يُقلِّبُها كيف يشــاء؛ فادعُ دائمًا: يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك؛ واسأل الله الثبات وحُسن الختام.
يشتهي المُتعافي كل ملذات الحياة، و لا يشتهِي المريض سِوى العافية
نسأل الله العظيم أن يشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، ويخفف أوجاعهم ويكتب أجورهم.
نسأل الله العظيم أن يشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، ويخفف أوجاعهم ويكتب أجورهم.
كيف تجعل الشيطان يتحسر؟
حدثني إبراهيم بن عبد الله الهروي، أنبا هشيم، أنبا العوام بن حوشب، عمن حدثه عن علي، قال: خياركم كل مفتن تواب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور.
حدثني إبراهيم بن عبد الله الهروي، أنبا هشيم، أنبا العوام بن حوشب، عمن حدثه عن علي، قال: خياركم كل مفتن تواب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور.
التوبة لابن أبي الدنيا
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن حماد بن المبارك، قال: قال رجل لمعروف: أوصني. قال:
«توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك، وموضع شكواك،
وأكثر ذكر الموت حتى لا يكون لك جليس غيره، واعلم أن الشفاء لما نزل بك كتمانه،
وأن الناس لا ينفعونك ولا يضرونك، ولا يعطونك ولا يمنعونك.»
«توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك، وموضع شكواك،
وأكثر ذكر الموت حتى لا يكون لك جليس غيره، واعلم أن الشفاء لما نزل بك كتمانه،
وأن الناس لا ينفعونك ولا يضرونك، ولا يعطونك ولا يمنعونك.»
[ التوكل على الله لابن أبي الدنيا (37)]
