Telegram Group Search
قبل مدة استمعت إلى حديث عظيم، وصُدمت به، أخرجه الإمام أحمد في المسند (٤٨٨٠) وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر، عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«أيما أهل عَرْصَةٍ أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله تعالى».

والعرصة: القرية أو الحي أو المحلة..

فكيف تطيب الحياة وإخواننا جوعى مكلومون!
وكيف نودع عامنا بهذه الخطيئة!
فاللهم اكشف الغمة واعف عنا يا رحمن.
مشروعك القرآني في الإجازة

الإجازة فرصة لأنْ يكون لك مشروعك المتعلق بالقرآن: حفظاً أو مراجعة أو ختماً أو تفسيراً أو تدبراً أو مدارسة مع الأصحاب، أو غير ذلك.

المهم ألا تفوّت فرصة الاشتغال بالقرآن في الإجازة، لأن العمر هو الوقت، هو الأيام والساعات والدقائق التي تعيشها.
والإجازة كذلك: أيام وساعات ودقائق، ثم تنقضي وتطوى في كتابك، وأنت إما متقدم وإما متأخر، والاشتغال بكلام رب العالمين من أعظم ما يُشتغَل به.

فلنبدأ من الآن.. في صياغة هدف محدد، ولنحاول إنجازه، ونرتب أوقاتنا بناء عليه. وقد نحتاج إلى استشارة معلم حاذق أو مربٍ ناصح أو صديق صالح.. لا مانع من ذلك.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن.
واجعلنا من الموفقين في اغتنام الإجازات، إياك نعبد وإياك نستعين.
أشير في دراسة ميدانية حديثة، في البيئات الشبابية، إلى أن أحد أهم أسباب عزوف الشباب عن القراءة: غياب القدوة في القراءة من الآباء والمربين، وقلة المربين القراء.
كيف تفسد النشرات الإخبارية وجداننا وعقولنا؟!

كنت في زيارة لناس قريبين، وقد اعتاد البعض أن يجعل التلفزيون في المجلس.
فجلست وتناولنا القهوة، وكنا خمسة جالسين، والأخبار أمام أنظارنا تذيع بالصوت والصورة الأحداث المأساوية اليومية في غزة؛ حريق وقتلى وجرحى وقذائف.. الخ

وصدقاً أنا لا أتابع هذه النشرات ولله الحمد، ولا أرى من المقاطع إلا القليل، في أوقات متفرقة، فأجد لها وقعاً في القلب، وأشيح عنها عمداً حفاظاً على ما تبقى من وجداني المهشم.

المهم في هذا المجلس أننا جالسون نتجاذب أطراف الحديث والدماء تنزف أمامنا، ولم يكن هناك توقف أو مشاعر، فلم أحتمل ذلك وخرجت، دون أن أحدث بلبلة.

والمقصود أن المتابعة السلبية لنشرة الأخبار تصنع تبلداً عند المشاهد أمام الدماء والقتل والعنف والظلم، فإذا اعتاد المشاهدة تحول إلى كائن سلبي، فاقد للمشاعر، لا يهتز ضميره للظلم إذا وقع.

صونوا أنفسكم عن المشاهدة السلبية لنشرات الأخبار، التي لا تذيع سوى الحرب والقتل. فإنها تشوه العقل والنفس والأخلاق.
‎⁨كثبان المسك_فايز الزهراني⁩.pdf
1.6 MB
🌙

الحمد لله، صدر كتابي:

« كثبان المسك »
فضل يوم الجمعة وبرنامج المسلم فيه

وقد أتحته للنشر الإلكتروني PDF ، راجياً المولى الكريم أن ينفع به الكاتب والقارئ.
وبإذن الله سيكون قريباً في المكتبات والمعارض.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هذا مشهد عظيم جليل من مشاهد الإيمان عند الصحابة رضي الله عنهم، وعند أبي بكر الصديق خصوصاً.
من تعظيمه للنص القرآني ونزوله عن حظ نفسه من الكرامة والغيرة أمام محبوبات الله..

تخيل أن أبا بكر استمر ينفق على الرجل الذي طعن في عرض ابنته طوال حياته، رغم الجرح الذي آلم قلبه والخدش الذي صدع سمعته، فيستمر في النفقة عليه لا لحبه إياه وإنما لأن الله ندبه إلى ذلك.

وهذه الحالة يعرف عِظمها في القلب وتأثيرها على النفس من كان له ابنة كبيرة بلغت مبلغاً في البر والصلاح. وسأل نفسه: ماذا لو حدث لي مثلما حدث لأبي بكر؟

هذا إيمان حبيبنا أبي بكر، الذي يتحدث عنه العلماء، فرضي الله عنه وأرضاه، وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة، مع حبيبنا الكبير صلى الله عليه وسلم.
تسجيل لقاء:
مهارات الكتابة في المدونات الإلكترونية
د. خالد المرحبي

https://u.pcloud.link/publink/show?code=XZbXuf5ZdzIFLlsFEQ8CdHXmdljoc7KUHbHX
لماذا التركيز على الأم؟
لماذا لا تقول الأب؟


يفسر الأبناء اعتناء الأب بالقراءة والمكتبة بأنه اتجاه من الاتجاهات وخيار من خيارات مفيدة (تفضيل شخصي).

ويفسر الأبناء اعتناء الأم بالقراءة والمكتبة بأنه قيمة تربوية تهم الجميع وترتقي بالحياة.

ويفسر الأبناء اعتناء الوالدين معاً بالقراءة والمكتبة بأنه ضرورة حياتية وعادة صحية، كالصلاة والنظافة واللغة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ناس زهدت في الكتاب وحطّت من قدره وربما استغنت عنه بالشاملة أو استغنت عن القراءة واكتفت باليوتيوب ثم خبّصت في دينها وفي مفاهيمها، ومنهم طائفة باعت الكتاب بدون حاجة حقيقية، أو أخرجته من بيتها معلنة قطيعتها لإقرأ ونون والقلم.

وناس في وسط نيران الحرب تحتضن الكتاب، وتخبئه، وتدفنه، ظناً منهم أنه إن طالت الحياة فإنها لا تزين بدون الكتاب، فهو في القائمة الرئيسية للحاجات والمدخرات.

هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟
إنما يتذكر أولوا الألباب!
قناة فايز الزهراني
https://youtu.be/aRUvUzhDx1o?si=bPCVqA9q60r3FZiQ
«فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن»
كم في هذا القرآن من مشاهد التفاؤل والبشرى، فالحمد لله الذي أنزل علينا القرآن كي لا نشقى.
﴿فأبوا أن يضيفوهما﴾

قال قتادة: (شر القرى التي لا تضيِّف الضيف).
وقال ابن عاشور: (وذلك لؤم، لأن الضيافة كانت شائعة في الأمم من عهد إبراهيم عليه السلام، وهي من المواساة المتبَّعة عند الناس).
https://youtu.be/GHGwWUGDi0g?si=cmDWetuMOfitBJfn

لامية ابن الوردي الشهيرة من أعذب القصائد التي تحث على الفضائل والمكارم، ويستحسن حفظها.

وهنا قام هذا الشاعر الألمعي بتخميس اللامية فجاءت عذبة رقراقة سهلة الألفاظ جمة المعاني. وهذا إبداع وأيما إبداع.

وأرشحها ليحفظها الناشئة والشباب، وأرجو أن يقام لحفظها وإنشادها المسابقات. فهي تستحق.
ينبغي الحذر في الاستفادة من التناول الغربي لموضوعات علم النفس. ومن نوّر الله قلبه وعقله بمصباح الوحي لا ينبغي له "الانهماك" في دراسة كل ما أنتجوه، ونحن نشاهد من يوغل فيه ونلمس أثره السلبي على عقله ورؤيته للحياة والناس.

•• خاطرة غير مرتبة
قرأت في سطر عابر:
"لولا القرآن لتفطرت قلوبنا من كبد الدنيا والله"

وهي حقيقة عجيبة، فإن القرآن يشفي القلب من الأحزان والهموم، وينعش القلب ويفرحه، ويقويه ويثبته. فهو كتاب مبارك، وفيه كلام الله تعالى وتقدس.

ولو لم يكن في القرآن إلا هذه الخصلة لكان كافياً أن يعكف الناس عليه قراءة وتدبراً.
فسبحان الذي ينزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة.
في سورة التوبة معايير ومؤشرات إيمانية ونفاقية تهم المسلم في كل زمن.
وليست مجرد تاريخ مضى وانتهى، ولا خطاباً لآخرين من حولنا.
فيجدر بالمسلم أن يعرض نفسه عليها، ويفحص سلوكه ووجدانه عبر آياتها.
اللهم أعذنا من الكفر والنفاق.
مراقبة "الإخلاص" لم تمنع الصالحين من العمل والإبداع والمبادرة، لكنها أضافت إليهم خشيةً من عدم القبول وخوفاً من سوء المنقلب والكب على الوجه في النار والحور بعد الكور وسوء الختام "أول من تسعّر بهم النار".
فتولدت في قلوبهم عبودية الخوف من الله، وأورثتهم كثرة البكاء من خشية الله، وغرست فيهم التواضع القلبي ومقت النفس ومشاهدة منة الله تعالى "إلا أن يتغمدني الله برحمته" وعدم احتقار المسلمين أو تعييرهم بالذنوب..

وأشغلتهم بأنفسهم وأعمالهم يزنونها بميزان الله، ويحاسبون أنفسهم في كل موقف، ويذكرون الله ويكثرون من الاستغفار، ويراقبون القلب..
فيزدادون إيماناً وأجراً وعلواً عند الله تعالى.

هكذا يصنع الإخلاص الذي هو لبّ التوحيد وجوهره، وتذكرة الاجتياز لبوابة القبول في الملكوت الأعلى.

اللهم بفضلك وجودك ورحمتك أخلصنا لك ووفقنا لإخلاص العمل وصدق اليقين، واغفر لنا يا ودود شوائب العمل والتفات القلب.
2025/07/14 03:28:30
Back to Top
HTML Embed Code: