حين نصحتك أن تُصلّي ،
كنتُ البارحة قد نمتُ دون أن أُصلّي العشاء بسبب التعب.

بكيتُ خشيةً من الله وأنا أستمع إلى القرآن ، ثم بكيتُ مرة أخرى لأن صديقي ليس بحالة جيدة .

يدي التي سبّحتُ بها صباحًا ،
هي ذاتها التي ارتكبت بها معصية في المساء.

وأذني التي اعتادت سماع الدروس الدينية كل ليلة ، هي نفسها التي تُصغي أحيانًا إلى ما لا يُرضي الله.

أستيقظ أحيانًا وأنا راغب في الالتزام بديني ومعتقداتي ، ثم لا يمرّ يوم حتى أجد نفسي عائدًا إلى ما كنت أُحاول تركه.

يا رب!
إنّني أتأرجح بين الرغبة في القرب منك ،
وبين ضعفي أمام نفسي.

لا أجد لذّة حقيقية في المعصية ،
ومع ذلك لا أستطيع الإقلاع عنها،
ولا أرتاح في بُعدي عنك ، ومع ذلك أجد صعوبة في الاقتراب أكثر.

اللهم أعِنّي على نفسي،
فأنا أحاول ، ولكن دون عونك لا أستطيع.

لم تتبع العرب تقويماً على الحقيقة ،
بل كان تقويمها أيامها (حروبها و أحداثها العظيمة) ، قياساً على عادة العرب ، نحن في السنة الثانية من التاريخ 🇵🇸

7 اكتوبر المجيد 🇵🇸✌🏻

لَكَم أخاف!
أن أخدع أحداً بنفسي ..
فيظنني مثالياً أو جيداً

وأنا الذي طوال الوقت أقاوم كي يبقى قلبي حيّاً ،
أُقاوم كي لا أخسر نفسي

كي لا أَضل
وأنا الذي لم يبقَ فيّ ..
غير روح .. تقاوم .

هكذا كان يبدأ العام الدراسي في غرْة 💔
يا ترى كم طفل ما زال حيًا في الصورة!

الدراسة والكلية والشغل والزواج وسائل وليست غايات.

غايتك الوحيدة من الدنيا= أن تدخل الجنة.
كل ما قبلها وسائل تعينك على تحقيق الهدف.

أعرف ذلك جيدًا ؛ حتى لا تنصرف عن مقصود خلقك.

من آفات مواقع التواصل الإجتماعي:

أن أحدنا أصبح إذا رأى حكمة نافعة؛ أو عِبارة مؤثرة؛ سارع إلى نشرها و متابعة التفاعلات عليها؛

و نسيَ أهم شيئ :
أن ينتفع بها لنفسه.

ــ د.إياد قنيبي🤍

صباح جميل
وأنت تستيقظ وتسمع خبر توقّف الحرب في غزة ..

الحمد لله حمداً كثيراً ..
اللهمّ تمّم عليهم بخير
وأن يدخل هذا الشتاء وهم في أمن وسلام .

ها قد توقّف كلّ شيء يا أنس
الموت والحصار والحرب
نَم قرير العين

رحمكم الله يا شعب غزّة العظيم ،
رحم الله دمائكم التي ستسطّر التّاريخ الحديث.

انتهت الحرب بغزّة،
وانتهت منشوراتنا للتعبير عن الفرح ..
الفرح يلي لو عبّرنا عنه كل يوم ، ما راح نوفيه حقه.
لأنّنا جرّبنا مُرّها بكل الطرق ، بكل اللحظات ، بكل نبضة قلب خافت ..
غزّة انتصرت ..
بس بثمن!
أرواح ، وبيوت ، وأحلام كانت عم تكبر بعيون الأطفال ، وانطفأت.

حالياً ..
اقعد بينك وبين حالك
خُذ لحظة ، لا تكتب ، لا تشارك ، لا تحكي.
فكّر ..
شو علّمتك الحرب؟

علّمتك إنّه الإنسان مُشرق قد ما قلبه ينبض للناس ، علّمتك إنّه في عالم عم يموتوا حتى يحيى غيره ، وإنّه الدعاء مش تفصيل ، وإنّه الصّمت عن بعض الأعمال أحياناً خيانة.

شو علّمتك الحرب؟
علّمتك تفرّق بين صديق حقيقي ، وبين اللي بِعدّك رقم بين المتفرّجين؟
علّمتك قديش صوتك ممكن يوصل ، لو قرّرت تحكي؟
ولا اكتشفت إنك كنت مشغول ، وبس؟

انتهت الحرب ،
بس الضحايا بعدها تحت الركام ..
والأمّهات بعدها بتحضن صور ،
مش أولاد!
والأرض بعدها بتنزف ،
حتى لو سكّروا الكاميرات.

انتهت الحرب ..
بس ما انتهى الوجع ، ولا انتهت القصّة.
يمكن انتصرت غزّة ، بس المعركة جوّاتنا بعدها شغّالة:
هل تعلّمنا؟
هل تغيّرنا؟
هل راح نكون أوفى ، أصدق ، أحنّ ، وأقوى للناس اللي بيعنونا وبيعنيلهم وجودنا؟

اسأل حالك ..
بصوت قلبك ، مش لسانك!
شو علّمتك الحرب؟

جاذبيَّة الرَّجل في ثَلاث:

-دينٌ بِـ حُسن خُلق
-وغَض بَصر
-وهيئَة رُجوليَّة.

هذه ليلة ونيسة ..
أُنسها الصلاة والسلام على حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم بأبي وأمّي هو

ليلة تأتي لتسكين الجراح بمناسبة وقف إطلاق النّار في غزّة ، المدينة التي صمدت أكثر من سبعمئة يوم
تحت قصفٍ همجي وحصارٍ مرير ،
لكن إرادة شعبها كانت أقوى من كل شيء ، رغم الألم والمعاناة ، ظلّوا صامدين ، يبنون الأمل من رماد الدمار ، ويحملون في قلوبهم حلم الحرية والسلام.

اليوم ، تتنفس غزّة الصباح ،
لكنّها تعلم أن النضال مستمر ،
وأن الطريق نحو النصر لا يزال طويلاً ،
لكن الأمل في الله لا يغيب.

- آهٍ يَا ربّ لو تحققت كُل دعواتنا ،
بعد كُل تِلك اللَّهفة التي في قلوبنا .

- يَا ربِّ يا منَّان 💗💗.

تعبت .. صح؟
وأنا كمان تعبت.
تعبت من الركض ، من المحاولات اللي ما بتكمّل ، من الشغف اللي بيطلع فجأة .. وبيختفي فجأة.
تعبت من إنّي دائمًا عم حاول أكون منيح ، بس بحسّ إنّه في شيء دائمًا عم يسحبني لورا.

بس مع هيك ، لسا فيّي أكمّل.
ولسا فيك تكمل ..
مش لأنّه في شي سهل .. بس لأنك ما خلقت لتستسلم .. لأن التعب جزء من الطريق ، بس مش نهاية الطريق.

يمكن ما بنشوف النتائج بسرعة ، يمكن نحسّ حالنا واقفين بمحَلّنا ، بس رب العالمين شايف ، وعم يعدّ كل خطوة ، كل تنهيدة ، كل دمعة.
و ﴿ومَا كانَ رَبّكَ نسيّاً﴾... تذكّرها منيح.

خُذ نفس ..
وارتاح شوي إذا لازم ،
بس لا تطفّي الشغلة اللي جواتك ،
ولا تستسلم للفكرة يلي بتخبرك إنّك ما بتستاهل توصل.

يمكن نحنا تعبنا ،
بس بعدها قلوبنا عم تنبض ، ولسا ربّنا عم يفتح لنا أبواب ، ولسا كل يوم جديد فرصة جديدة لنبدأ من أول وجديد.

سُئل أحد الصّالحين:
ما هو الحرمان؟

قال أن تقرأ كل شيء إلّا القرآن!

كل ما عم أكبر ، كل ما عم يقل مزاجي بالمزاح حتى بالواقع (باستثناء رفقاتي) .. مش معناته إني صرت معقّد أو أخذت الدين بجدّيّة ، بس ببساطة الرغبة اختفت .. صرت كل ما بنشر شي ، براجع وأحس إنه سخيف أو ممكن يجرح حدا.

أوقات بفكر : "هل يستحق النشر وأنا عندي ناس محرومين من أبسط الأشياء؟"

بذكر قبل سنة ونص ، كنت دائمًا بحط منشورات مثل "يوم آخر بدون زوجة".. اليوم ، حتى لو كان في مزاح ، بصير أتردد: "هل ممكن يجرح مشاعر حدا؟"

الحياة بتعلمك وتخليك تكبر .. بتصير أكثر وعي ، وتفضل السكوت على إنك تجرح مشاعر حدا .. النضج يعني إنك تعرف كل كلمة بتقولها ممكن تؤثر.

السلام عليكم ورحمة الله ..

بحب أذكرك إنّه الأيام هيك هيك بتعدي وعمرك راح ينقضي ، والشّغلة اللي كنت مستصعبها وتركتها لأجل إنها محتاجة استمرارية سنة أو سنتين أو عشرة غيرك خلصها حالياً والسّنين عدّت عليك بدون ما تحس وبدون نتيجة

لو مش حابب تتعب في الدنيا ف شو منتظر ؟ تروح الجنة تتعب وتكد هناك؟
هاد مش منطق عاقل ولا سليم التفكير!

فـ نجدد النّية كل يوم الصّبح
ونسعى بقدر وسعنا وزيادة حبتين
و الله كريم
لا يرى عبد ساعي فلا يعينه.

﴿ربِّ هَب لِي مِن لَدُنك ذُريّة طَيّبةً إنّكَ سَميعُ الدُّعاء﴾

‏السودان أيضاً تباد
لكن لا بواكي لها .