في اللحظة التي ظهرت فيها صور الحادث الوهمي للمجرم نور زهير ببيروت ، كانت هنالك طائرة قد حطت توًّا في مطار اسطنبول تقلّ المجرم الهارب ، ليكمل طريقه بعدها الى المانيا ، حيث يستقر فيها حالياً بشكل مؤقت.

يشمتون بالشهداء لغسل عار انظمتهم

هؤلاء الذين يهاجمون لبنان ويشمتون بشهدائه، يعانون بالاساس من شعور بالنقص تجاه مواقف مقاومته وشجاعة امينها العام نصر الله، هذا الشعور بالنقص لازمهم طيلة العقود الماضية، ولطالما احرجهم امام شعوبهم، بأن الوقوف بوجه الكيان الغاصب اذا كان ممكناً الى هذه الدرجة، فلماذا حرمتمونا مشاعر الزهو بالانتصار التي نراها باديةً على تقاسيم وجوه الشعوب التي تؤمن بالمقاومة، وجعلتمونا نسالم الكيان بحجة عدم تكافؤ القدرات؟ هذه تساؤلات خطيرة استدعت تحريك مرتزقة الاعلام والجيوش الالكترونية والاعلام المضلل لقطع الطريق على تنامي وعي الشعوب، التي شارفت على فهم الحقيقة والنهوض من سباتها الطويل الذي دفنت تحته منذ سنين، فكان لابد من العمل على التقليل من شأن المقاومة والتشكيك بانتصاراتها والتشجيع على التشفي بشهدائها حتى من الاطفال، دون ادنى ضابطة اخلاقية او قيمية، مرة بوصفها صفوية ومرة كمشروع اسرائيلي عميل ومرة كمشروع ايراني خبيث ومرة تحت عنوان اللهم اشغل الظالمين بالظالمين.

لماذا تطلقون مسيرات وصواريخ بعيدة المدى على العدو، وتتركون عملاءه بين ظهرانيكم؟ العدو لم يتمكن من قادة حزب الله لولا عملاءه في الداخل.. استبقوا الاحداث وجردوا العدو من ادواته وعيونه التي زرعها بينكم.
تغدوا بهم قبل ان يتعشوا بكم.

الكيان الصهيوني يخترق الناصرية

ان تأخر الرد الصهيوني على ايران، والتصدي الشرس للجبهة الاعلامية العراقية بمواجهة المتصهينين العرب وعلى رأسهم السعودية، كل ذلك استدعى الحاجة لإشعال وإشغال الداخل العراقي والهائهم، ليستفرد الكيان وامريكا بحماس وحزب الله، ويمارس جرائمه بحق المدنيين كيفما يشاء.

المطلوب الان التعامل مع كل من يعبث بأمن الناصرية على انه عميل للصهاينة، بلا مجاملة ولا تردد، فنحن امام ادوات صهيونية خبيثة تلقت إيعازها بالتحرك من تل ابيب.

الى قادة الاطار التنسيقي..

معمميكم وافنديّيكم ومقاوميكم وسياسييكم واسلامييكم ومدنييكم، كلكم اهداف للمشروع الصهيوني وضباع السنّة المتربصين في سوريا والسعودية وخونة الداخل..

اسرعوا بتسليح رجالكم، اتركوا التماهي والاعتماد على المجتمع الدولي، فماذا صنع هذا المجتمع لغزة ولبنان؟ اسرعوا بشراء منظومات دفاع جوي متطورة لحماية مقدساتنا ومراجعنا وشعبنا، اشتروا اسلحة فتّاكة بكل ما تملكون من اموال، حتى لو اضطر الامر من السوق السوداء، ارسلوا كوادركم للتدرب والاستعداد والتهيؤ للحرب الحاسمة، فالقوم لن يرحموكم، وامريكا إن لم تشترك مع الكيان الصهيوني بتدمير الوجود الشيعي في العراق، فستتفرج عليه وهو يفعل ذلك، وستكتفي بالتصريح بأنها ملتزمة بأمن اسرائيل! ولا تتفاجأوا اذا أيّدهم غداً بعض من تحسبونهم شركائكم اليوم في الغرب والشمال!

الوقت يمر.. والخطر يقترب، فقوموا يا ابناء علي يرحمكم الله.

لن تسبى زينب مرتين رغماً عن انف الجولاني والمتخاذلين.

اذا قام اهل مكة بحرق الكعبة فهذا سيكون قرار الشعب السعودي ولا يجوز لاحد التدخل فيه، واذا تمكن الارهاب من الوصول الى ريف دمشق وأقدم على هدم مرقد العقيلة زينب (عليها السلام)، فإنه سيكون قرار الشعب السوري وغير مسموح لأحد التدخل فيه، هكذا ينظر مقتدى لما يجري من عودة للارهاب في سوريا، بعد أن حذّر الحكومة العراقية و "المليشيات" من التدخل!

العالم كله اقرَّ بأحقية موقف فصائل المقاومة العراقية التي قاتلت المجاميع الارهابية في سوريا عام 2012، في خطوة استباقية منها لدفع الخطر المحدق بالعراق من جهة، والدفاع عن المراقد الطاهرة في سوريا من جهة اخرى، قبل ان يتمدد الارهاب داخل الاراضي العراقية، وهو ما حصل فعلاً فيما بعد، عندما سقطت الموصل وعدد من المحافظات الاخرى بيد داعش، ليتناخى العراقيون لاستعادة ارضهم وسحق الارهاب بعد الفتوى المقدسة للمرجعية العليا، فلو ان الجميع فهم قيمة ما كانت تفعله فصائل المقاومة العراقية في سوريا وقدموا لها الدعم اللازم، او على الاقل كفّوا ألسنتهم القذرة عنها، لما حصل ما حصل في العراق عام 2014، وها هو مقتدى يعيد الكرة من جديد، دون أخذ العبرة من دروس عامي 2012 و 2014.

الشيء الذي لا يفهمه معظم شيعة العالم، وانا اولهم، سبب هذا التخاذل المخزي والمتكرر من قبل مقتدى في اللحظات المفصلية التي تهدد وجودنا، كلما اقتربت شفرات الارهاب من رقابنا! بدءاً من موقفه السلبي من دفاع المقاومة العراقية عن مرقد العقيلة زينب (عليها السلام)، الذي وصفه بالتدخل الوقح للمليشيات بالشأن الداخلي السوري، مروراً بعمليات محاربة داعش التي وصفها بأنها حرب طائفية قذرة لا يشترك فيها! وأخيراً موقفه مما يجري في سوريا ووصفه لفصائل المقاومة العراقية بالمليشيات، محذراً من عدم تدخلها بما يجري، وكأن ما يحدث هناك هو مظاهرات سلمية ترفع فيها اغصان الزيتون، وليست خطراً يهدد الامن القومي للعراق! غير آبهٍ بكل مشاهد التنكيل والقتل وقطع الرؤوس بحق شيعة اهل البيت في سوريا، فأين المروءة يبن محمد الصدر؟ لماذا تصم آذانك عن مناشدات المدنيين الابرياء من شيعة اهل البيت (عليهم السلام) هناك؟ بأي وجه ستقابل عمتك زينب (عليها السلام) حين تسألك يوم القيامة اين كنت حين كتبوا على جدار مرقدي "سترحلين برحيل الاسد"؟ عندها ستغمس رأسك بالتراب، في حين سترتفع رؤوس الليوث الغيارى من ابناء المقاومة العراقية، الذين قالوا ومازالوا يرددون "لن تسبى زينب مرتين" رغماً عن انف الجولاني والمتخاذلين.

الى مقتدى..
خل اشرحلك بالجلفي شنو يعني امن قومي..

امريكا تبعد عن الشرق الاوسط وباقي قارات العالم آلاف الكيلومترات، بس ترست الدنيا بقواعدها العسكرية، والسبب تريد تحافظ على امنها القومي. روسيا تبعد اكثر من خمسة الاف كيلومتر عن الشرق الاوسط، بس عندها قاعدة عسكرية بطرطوس، والسبب تريد تحافظ على امنها القومي، تركيا تبعد آلاف الكيلومترات عن ليبيا وقطر الصومال ومع ذلك ارسلت قواتها للقتال والتمركز بيها، والسبب تريد تحافظ على امنها القومي، وسوريا تبعد عن العراق صفر كيلومتر، وحدودنا المشتركة وياها بطول 605 كيلومتر، وانترست ارهابيين وتكفيريين وانت ما تريدنا نتدخل وندافع عن امننا القومي بيها؟ انت تدري وفق مقاييس امريكا وروسيا وتركيا الي عبروا الاف الكيلومترات حتى يدافعون عن امنهم القومي، فبالنسبة النا سوريا هي امن وطني مو قومي؟

ارهابيي الايغور والاوزبك والترك والطاجك والاوكران يعبر عنهم بأنهم شعب سوري ولهم حق تقرير مصير سوريا، وفي العراق يسمي اخوانه وابناء بلده ومذهبه ميليشيات!

يعزي باستشهاد سيد حسن نصر الله ويعبر عنه بانه رفيق درب الجهاد والمقاومة، ولا ندري اين رافقه وفي اي جهاد ومقاومة؟ في سوريا؟ مقتدى يسمي من يتدخل بسوريا بانها مليشيات وقحة، ضد اسرائيل؟ يرسل عدس وزيت وتصادره السلطات الاردنية لتبعثه سراً لدعم الصهاينة. في العراق؟ اسلحة جيش المهدي صدأت لطول فترة دفنها منذ اخر مواجهة لها مع الاحتلال الامريكي قبل عشرين عام.

المضحك المبكي ان (مقتدى والجولاني وخميس الخنجر) تتطابق دعواتهم لعدم تدخل العراق فيما يحدث في سوريا.

شيوخ سنة سوريا!!

يبدو ان الامر عرف وثقافة متوارثة لدى القوم.

رمح المذهب

طبعاً ليس منكم، فمنذ متى يكون منكم من يقرر ان يكون واعياً جريئاً يقول كلمة الحق بكل شجاعة دون أن يكون نعجة تسير مع القطيع.

سميعه غلاب لن تغلب الاطار الشيعي، وكلاوات (التعديل) لاختطاف شبكة الاعلام لن تنطلي على النواب الشجعان في مجلس النواب.

الشيّاب قالوا: لن يمرّ..
والنوّاب قالوا: بل سُيسحب..
رُفعت الجلسة.

جنوبي الهوى قلبي..

اذا الترحم على شهدائنا لازم يكون وفق مزاج عضو مجلس الشيوخ الامريكي جو ويلسون، معناتها حتى ضريح الامام الحسين(عليه السلام) بعد ما نزوره، لان كربلاء لو صايره هسه چان صار حبيب ابن مظاهر بالنسبة لجو ويلسون قيادي في مجموعة ارهابية، والشمر حليف استراتيجي!!!

مستشار الامن القومي السيد قاسم الاعرجي رجل دولة واثبت نجاحاً وكفاءة عالية في ادارة الملفات الموكلة اليه ولا قيمة لاراء المتطرف الامريكي جو ويلسون.

الحلبوسي يطلب ثار

دعوة الحلبوسي لمظاهرات "عارمة" تهز اركان النظام ليست لأجل قانون العفو العام سيء الصيت، بل لأن الرجل لديه ثأر مع المحكمة الاتحادية والقاضي جاسم العميري تحديداً، منذ أن سلبه منصب رئاسة البرلمان واسقط عنه عضويته وألقاه في الشارع ، ليعيده نكره بلا اي صفة او عنوان، بعد أن كان متربعاً على عرش اعلى سلطة تشريعية في البلاد.

الاطار التنسيقي كان حاضراً وجريئاً وواضحاً بدعم قرارات المحكمة الاتحادية العليا ، ولكن عليه محاسبة المحافظين الذين احتجوا على قرارات المحكمة الاتحادية والتوجيه بجمع التواقيع في مجلس النواب من أجل إقالتهم فوراً، هكذا لن يجرؤ احدٌ على الوقوف بوجه الدولة مرةً اخرى.

مقتدى يكشف عن انشقاقات وشيكة في تياره

اساليب التملق الكاذبة لدى هذا الرجل بدأت تتصاعد الى مستوى مخجل لا يمكن السكوت عنه، بل يجب فضحه وكشفه لكي لا نسمح له بالتلاعب بعقول السذج من ابنائنا.

اولاً: لو كان الشعب منسي ولا يُذكر سوى في الانتخابات لما كان هنالك يومياً عشرات المؤتمرات الصحفية والبيانات الاعلامية للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية وفي مختلف القطاعات التي تتحدث عن خدمات هنا او مواقف هناك او مؤامرات هنا او محافل هناك، من اجل إطلاع ابناء الشعب عليها رغبةً في اشباع حاجاتهم ونيل رضاهم، ومقتدى يعرف ذلك وترده يومياً تقارير اعلامية مفصّلة، لكنه ينتهج اسلوباً شعبوياً يحاول فيه مخاطبة العقل الجمعي لعامة الناس انطلاقاً من قاعدة (السياسيين يتذكرون الناس بس بالانتخابات) وهو يعلم ان الناس تستلطف هذه العبارة بالرغم من انها بدأت تتغير لاسيما في السنوات الثلاث الاخيرة.خصوصاً بعد ان غادر مقتدى المشهد السياسي إثر فشله بإختطاف حكم العراق.

ثانياً: تحريم مقتدى لاستخدام اسمه هل هو موجه للاحزاب الشيعية وجماهيرها؟ اكيداً لا، لانها لم تستخدم اسمه يوماً سوى بالدعاء بأن تقول (اللهم أكفنا شر مقتدى الذي صار وبالاً على المذهب) اذن لمن وجه مقتدى خطابه هذا بالتحريم؟ هذا يعني انه موجهٌ لاتباعه، وهو تصريح ضمني ان من اتباعه من سيخوض الانتخابات حتى لو قرر مقتدى عدم الاشتراك فيها، الامر الذي ينبيء بتصدع واضح في تيار مقتدى بعد أن ضاقت نخب التيار ذرعاً بقرارات قائدها الرعناء.

ثالثاً: منذ متى كان السكوت نطقاً في مدرسة فاتيكان الحنانة؟ ألا تتذكرون (الدواشگ) التي كنتم تلقونها امام باب دار المرجع الاعلى السيد السيستاني وانتم تنادون (نايم يا شليف الصوف)؟ لماذا تبيحون لأنفسكم ما تحرمونه على غيركم، بالرغم من ان غيركم لديه حجة الاجتهاد والفتيا، بينما مقتدى فشل في كل دراساته الاكاديمية والحوزوية، فمن اين جاء بشرعية التحريم؟

كنت قد التزمت الصمت عنه عسى ان تكون شهادة نصر الله العظيم قد اعادته الى رشده واشعرته بالخطر المحدق بالتشيّع، ولكن يبدو أن وضعه ميئوس منه، لذا سأكون له بالمرصاد كلما حاول اضعاف حاكمية التشيع امام احزاب التسنن التي بدأت بتنظيم صفوفها بنفيرٍ عام.

مقتدى يدعو الى الاكتفاء بمواجهة الكيان الصهيوني والدفاع عن العراق بالدعاء، اما اصحاب الغيرة والحمية، الذين نذروا انفسهم فداءً للدين والوطن والمقدسات، فهؤلاء اصوات وقحة بنظر مقتدى، لأنهم اذا لم يكونوا كذلك ووصفت مواقفهم بالشجاعة، فهذا يعني ان مقتدى جبان خانع ذليل، لذا من المهم ان يلحّ مقتدى على الصاق صفة الوقاحة بهؤلاء الابطال لكي لا يكون هو جبان متخاذل.