عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
"سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ فَاطِمَةَ، لِمَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ؟ فَقَالَ:

«لِأَنَّهَا كَانَتْ إِذَا قَامَتْ فِي مِحْرَابِهَا زَهَرَ نُورُهَا لِأَهْلِ اَلسَّمَاءِ كَمَا تَزْهَرُ نُورُ اَلْكَوَاكِبِ لِأَهْلِ اَلْأَرْضِ»".

| علل الشرائع - معاني الأخبار - دلائل الإمامة - بحار الأنوار - عوالم العلوم

#تصميمي

إنهْدَّ رُكْنَا عَلِيّ.. 💔

عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‏: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ:

«سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا أَبَا الرَّيْحَانَتَيْنِ، أُوصِيكَ بِرَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا فَعَنْ قَلِيلٍ يَنْهَدُّ رُكْنَاكَ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَيْكَ»

فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) قَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):
«هَذَا أَحَدُ رُكْنَيَّ الَّذِي قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)»

فَلَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ) قَالَ عَلِيٌّ:
«هَذَا الرُّكْنُ الثَّانِي الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)».

الامالي للصدوق

••| تطبيق "موسوعة المعارف الفاطمية" |••

تطبيق ( موسوعة المعارف الفاطمية) الذي يدور حول سيرة الصديقة الزهراء عليها السلام، تأليف: الشيخ عبدالله الحسن القطيفي.
وهذا التطبيق يعمل على نظامي IOS و أندرويد.

📍 وتميّز هذا التطبيق بعدة أمور :

🔸فهرسة جديدة تتناسب مع العرض في التطبيق. مع المحافظة على أجزاء الموسوعة.

🔸 عرض النص مع تلوين كامل يميمز الآيات عن الأحاديث عن الشعر عن... باقي أجزاء النص.

🔸 البحث السريع والدقيق.

🔸 الإشارات المرجعية بأسلوب جديد.

🔸 التحكم بحجم النص وفواصل الأسطر.

🔻 ولتحميل التطبيق يرجى الضغط على الرابط المناسب للجهاز إليكم:

App Store :
https://apps.apple.com/app/id6504126702

Play store:
https://play.google.com/store/apps/details?id=org.masaha.alzahra

💠 علامة إجابة الدعاء 💠

«إِذَا اِقْشَعَرَّ جِلْدُكَ، وَدَمَعَتْ عَيْنَاكَ، وَوَجِلَ قَلْبُكَ فَدُونَكَ دُونَكَ فَقَدْ قُصِدَ قَصْدُكَ».

أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (صَلَوَاتُُ اللَّهِ عَلَيهِ)

الخصال ج1

ٰ


    🤍 🤎 إخوان الطينة 🤎 🤍


هل تعلم لماذا أحيانًا تُصبح مهمومًا مغموماً بلا سبب ظاهر؟
السبب أن أحد إخوانك من طينتك، ممن تعارفتَ عليهم في عالم الذر، قد نزلت به مصيبة، فانتقل أثرها من قلبه إلى قلبك.

وكذلك قد يغمرك الفرح فجأة من غير سبب، لأن أحدَهم قد فرح، فانساب سروره إلى قلبك.



فعَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ: تَقَبَّضْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَقُلْتُ  جُعِلْتُ فِدَاكَ رُبَّمَا حَزِنْتُ مِنْ غَيْرِ مُصِيبَةٍ تُصِيبُنِي أَوْ أَمْرٍ  يَنْزِلُ بِي حَتَّی‌ يَعْرِفَ ذَلِكَ أَهْلِي فِي وَجْهِي وَ صَدِيقِي
فَقَالَ نَعَمْ يَا جَابِرُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ  اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينَةِ اَلْجِنَانِ وَ أَجْرَی‌ فِيهِمْ مِنْ رِيحِ رُوحِهِ فَلِذَلِكَ اَلْمُؤْمِنُ  أَخُو اَلْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ

فَإِذَا أَصَابَ  رُوحاً مِنْ تِلْكَ اَلْأَرْوَاحِ فِي بَلَدٍ مِنَ اَلْبُلْدَانِ حُزْنٌ حَزِنَتْ هَذِهِ لِأَنَّهَا مِنْهَا .

📔: الكافي الشريف

وَ رُوِيَ أَنَّهُ سُئِلَ اَلْعَالِمُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ)

عَنِ اَلرَّجُلِ يُصْبِحُ  مَغْمُوماً لاَ يَدْرِي  سَبَبَ غَمِّهِ

فَقَالَ إِذَا أَصَابَهُ ذَلِكَ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ أَخَاهُ مَغْمُومٌ وَ كَذَلِكَ إِذَا أَصْبَحَ  فَرْحَانَ  لِغَيْرِ سَبَبٍ  يُوجِبُ اَلْفَرَحَ

فَبِاللَّهِ  نَسْتَعِينُ عَلَی‌ حُقُوقِ  اَلْإِخْوَانِ

وَ اَلْأَخِ اَلَّذِي يَجِبُ لَهُ هَذِهِ اَلْحُقُوقُ

✨ اَلَّذِي لاَ فَرْقَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فِي جُمْلَةِ اَلدِّينِ وَ تَفْصِيلِهِ✨

ثُمَّ مَا يَجِبُ لَهُ بِالْحُقُوقِ عَلَی‌ حَسَبِ قُرْبِ مَا بَيْنَ اَلْإِخْوَانِ وَ بُعْدِهِ بِحَسَبِ ذَلِكَ .

📚: بحار الأنوار

فالناس غافلون عن هذه الأسرار الغيبية .
في عالم الغيب، المشرق متصل بالمغرب، والجنوب بالشمال، والكل متصل بعضه ببعض.

وفي دولة الحُجّة بن الحسن (صلوات الله عليه وآله) سيكون نظام الميراث قائمًا على إخوة الطينة وعالم الأظِلّة، لا على إخوة النَّسَب

فنظام الميراث الذي في الرسائل العملية كله سينتفي في ذلك الزمان

كما قَالَ الإمام اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) :

إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ آخَی‌ بَيْنَ اَلْأَرْوَاحِ فِي اَلْأَظِلَّةِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اَلْأَجْسَادَ بِأَلْفَيْ  عَامٍ فَإِذَا  قَامَ قَائِمُنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَرَّثَ اَلْأَخَ اَلَّذِي آخَی‌ بَيْنَهُمَا فِي اَلْأَظِلَّةِ وَ لَمْ يُوَرِّثِ اَلْأَخَ مِنَ اَلْوِلاَدَةِ .

📚 بحار الأنوار

اللهم عجل لوليك المنتقم الفرج 🤍

•••

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:
تَركُ الغِيبَةِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ عَزَّ وجلَّ مِن عَشرَةِ آلافِ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً.

المصدر:
كتاب ميزان الحكمة

🔻أُصُولُ الْكُفْرِ ثَلَاثَةٌ🔻

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: «أُصُولُ الْكُفْرِ ثَلَاثَةٌ: الْحِرْصُ، وَالِاسْتِكْبَارُ، وَالْحَسَدُ،

فَأَمَّا الْحِرْصُ فَآدَمُ حِينَ نُهِيَ عَنِ الشَّجَرَةِ حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا
وَأَمَّا الِاسْتِكْبَارُ فَإِبْلِيسُ حِينَ أُمِرَ بِالسُّجُودِ فَأَبَى
وَأَمَّا الْحَسَدُ فَابْنَا آدَمَ حِينَ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ حَسَدََا».

الخصال ج1

رُفِعَ القَلَمَ عَنْ ثَلَاثَةٍ🔻

عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ‏ قَالَ: "أُتِيَ عُمَرُ بِامْرَأَةٍ مَجْنُونَةٍ قَدْ فَجَرَتْ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا فَمَرُّوا بِهَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَقَالَ: «مَا هَذِهِ؟»
قَالُوا: «مَجْنُونَةٌ فَجَرَتْ،، فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ أَنْ تُرْجَمَ»
فَقَالَ: «لَا تَعْجَلُوا»، فَأَتَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ: «أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ»".

الخصال ج1

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): «إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوَابََا الْبِرُّ، وَإِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عِقَابََا الْبَغْيُ،
وَكَفَى بِالْمَرْءِ عَيْبََا أَنْ يَنْظُرَ مِنَ النَّاسِ إِلَى مَا يَعْمَى عَنْهُ مِنْ نَفْسِهِ،
وَيُعَيِّرَ النَّاسَ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ،
وَيُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ».

الخصال ج1

• ‏الإمَام البَاقِر عَليهِ السَّلام‏:

"لَا مُصِيبَةَ كَاسْتِهَانَتِكَ بِالذَّنْبِ وَ رِضَاكَ بِالْحَالَةِ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا."

- بحار الأنوار، ج ٧٥، ص: ١٦٥

ٰ
🔰 حُكم خروج النساء إلى الأسواق 🔰

بدايةً، قبل بيان الحكم الشرعي لخروج النساء إلى الأسواق، لا بُدّ من معرفة نقاطٍ مهمّة:

أولها:
أنّ التسوّق وشراء مستلزمات البيت من مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ وسائر الاحتياجات، هو من تكليف الرجال وواجباتهم، لا من تكليف النساء.


فعن إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا الَّذِي إِذَا فَعَلَهُ كَانَ مُحْسِنًا؟ قَالَ: يُشْبِعُهَا وَيَكْسُوهَا، وَإِنْ جَهِلَتْ غَفَرَ لَهَا.

وقد ورد في أحاديث أهل البيت عليهم السلام ما يُشير إلى توبيخ الرجال ومحاسبتهم على سماحهم للنساء بالخروج والاختلاط ومزاحمة الرجال في الأسواق، وعدّوا ذلك علامةً على ضعف الغيرة، وقلّة الحرص، وإهمال الرجل لنساء بيته وعِرضه.

ومن هذه الأحاديث قول أمير المؤمنين عليه السلام: يَا أَهْلَ اَلْعِرَاقِ نُبِّئْتُ أَنَّ نِسَاءَكُمْ يُدَافِعْنَ اَلرِّجَالَ فِي اَلطَّرِيقِ، أَمَا تَسْتَحْيُونَ؟

وفي حديثٍ آخر قال عليه السلام:أَمَا تَسْتَحْيُونَ وَلاَ تَغَارُونَ؟ نِسَاؤُكُمْ يَخْرُجْنَ إِلَى اَلْأَسْوَاقِ وَيُزَاحِمْنَ اَلْعُلُوجَ.

وأيضًا يوصي الأئمّةُ الرجالَ، قدر المستطاع، بأن يسدّوا كلَّ احتياجات البيت التي قد تكون سببًا في خروج نسائهم واختلاطهنّ بالأجانب، ويفضّلون أن لا تعرف نساؤهم أحدًا من الرجال غيرهم إن أمكن.

فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديثٍ يتحدث فيه عن النساء قال :

وَ اُكْفُفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِكَ إِيَاهُنَّ، فَإِنَّ شِدَّةَ اَلْحِجَابِ أَبْقَى‌ عَلَيْهِنَّ، وَ لَيْسَ خُرُوجُهُنَّ أَشَدَّ مِنْ إِدْخَالِكَ مَنْ لاَ يُوثَقُ بِهِ عَلَيْهِنَّ، وَ إِنِ اِسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَعْرِفْنَ غَيْرَكَ فَافْعَلْ✨وَ لاَ تُمَلِّكِ اَلْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا فَإِنَّ اَلْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَ لَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ.

ثانيًا:

إذا كانت المرأة مضطرةً للخروج إلى السوق، كأن يكون زوجها مريضًا، أو مسافرًا فترةً طويلة، أو لا يوجد من يقوم بمهام التسوّق من الرجال، أو كان الزوج أو الأب أو الإخوة موجودين لكنهم مهملون ومتقاعسون عن أداء واجبهم ( وهو ما نراه كثيرًا في هذا الزمان) ففي هذه الحالات يجوز لها الخروج للضرورة، لكن عليها أن تراعي النقاط الآتية:

1. أن تستأذن زوجها قبل خروجها، حتى لو كان في سفرٍ أو عملٍ أو انشغال.

2. أن تلتزم بالملبس المحتشم الساتر، وتترك الزينة والعطر.

3. أن تمتنع عن ممازحة الرجال الأجانب أو مفاكهتهم، وأن لا تُطيل الكلام معهم إلا بقدر الحاجة فقط.

فقد ورد عن الإمام الصادق، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث المناهي قال:

وَنَهَى أَنْ تَخْرُجَ اَلْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا، فَإِنْ خَرَجَتْ لَعَنَهَا كُلُّ مَلَكٍ فِي اَلسَّمَاءِ، وَكُلُّ شَيْءٍ تَمُرُّ عَلَيْهِ مِنَ اَلْجِنِّ وَالْإِنْسِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا،

وَنَهَى أَنْ تَتَزَيَّنَ لِغَيْرِ زَوْجِهَا، فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحْرِقَهَا بِالنَّارِ،

وَنَهَى أَنْ تَتَكَلَّمَ اَلْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا وَغَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ مِمَّا لَا بُدَّ لَهَا مِنْهُ.

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: مَنْ فَاكَهَ اِمْرَأَةً لاَ يَمْلِكُهَا حَبَسَهُ اَللَّهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ كَلَّمَهَا فِي اَلدُّنْيَا أَلْفَ عَامٍ.

وقال (صلى الله عليه وآله): أَيُّمَا اِمْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ وَخَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا، فَهِيَ تُلْعَنُ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا مَتَى مَا رَجَعَتْ.



4. أن تختار أماكن التسوّق المناسبة التي يقلّ فيها عدد الرجال، فبدلًا من الذهاب إلى الأسواق الشعبية المزدحمة، تختار أماكن أنسب لتتفادى مزاحمة ومدافعة الرجال .

5. أن تختار وقتًا مناسبًا، فمن المعروف أنّ هناك أيّامًا وأوقاتًا يقلّ فيها عدد الناس في الأسواق.


ثالثًا:

أمّا إذا لم تكن المرأة مضطرةً، ويوجد من يتكفّل بأمر التسوّق، فإنّ خروجها إلى الأسواق مكروه،

فإن خرجت متعطّرة أو متزينة أو خالفت الضوابط الشرعية في التعامل والاحتشام، فحينئذٍ يكون حكم خروجها الحرمة لا الكراهة.

الخلاصة:

إنّ التسوّق من واجبات الزوج.

وحكم خروج المرأة إلى الأسواق عند الضرورة هو الجواز، بشرط مراعاة الضوابط الشرعية.

أمّا خروج النساء من غير ضرورة، فهو مكروه، ويكون محرّمًا إذا لم يلتزمن بالضوابط الشرعية الواجبة

.

وفي النهاية: هذا ما وصل إليه فهمي القاصر من روايات آل محمّدٍ (صلواتُ اللهِ عليهم)، ولا أُلزِمُ به أحدًا، فإن أصبتُ فبفضلهم، وإن أخطأتُ فمني.

...

عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): «مَنْ لَمْ يُحِبَّ عِتْرَتِي فَهُوَ لِإِحْدَى ثَلَاثٍ:

🔸إِمَّا مُنَافِقٌ
🔸وَإِمَّا لِزَنْيَةٍ
🔸وَإِمَّا امْرُؤٌ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِي غَيْرِ طُهْرٍ».

الخصال ج1